اوهايو اعضاء المنتدى كيف حالكم؟ هذه القصة من تاليفي ارجو ان تعجبكم ^^
صداقتنا مهما حدث ستستمر بالطبع
في يوم من ايام فصل الربيع الدافىء كان هنالك صديقتين منذ مدة طويلة و قررتا الذهاب الى المدرسة مشيا على الاقدام و بعد مدة قصيرة تلبدت السماء بالغيوم و هطلت الامطار لم تعلم الفتاتين الى اين يذهبن فقالت موموكا: ران صديقتي كيف سنصل الى المدرسة و نحن بهذه الحالة لا اعتقد اننا سنصل هل نعود ادراجنا؟ فردت ران: لا لن نعود الأمطار رائعة و نستطيع الذهاب الى المدرسة و لن تعيقنما يا عزيزتي لا تقلقي اتفقنا؟ فردت: حسنا لنكمل سيرنا اذا و ضحكتا معا و واصلتا سيرهما فالتقيتا بشاب وسيم و كان يحمل مظلة و يرتدي معطفا كان شعره ازرقا و عيناه زرقاوتان فغطى موموكا بوشاحه و شارك ران في المظلة و احمر وجه الفتاتين خجلا و تفاجأتا عندما علمتا انه معهما في نفس المدرسة و عندما دخلتا الى الصف أعادتا له وشاحه و معطفه و شكرتاه على مساعدته لهما فرد: العفو يا آنستي فهذا واجبي اتجاه الجميع اهذا هو صفكما؟ فردت ران: اجل مهلا لم تخبرني يا سيد ما هو اسمك؟ فرد: ادعى آلبرت و انا في الصف المجاور لكما و لكن اختلافنا يكمن في الاعمار فما هو اسم كل منكما؟ ردت ران: انا ران عمري 14 عاما و هذه موموكا و عمرها 14 عاما و نحن في نفس الصف ^^ فدرت موموكا: تشرفت بمعرفتك يا سيد فرد: لي الشرف سررت بمعرفتك يا آنسة ران اما انا عمري 16 عاما في الصف الحادي عشر اكرر مجددا تشرفت بمعرفتكما ردت ران و موموكا معا : و لنا الشرف يا سيد آلبرت فرد: ما رأيكما ان نلتقي و نتحدث معا في الفسحة؟ ردت ران: بالطبع سنأتي لكن اين؟ فرد: في ساحة المدرسة اذا علي الذهاب أراكما لاحقا و غادر ملوحا لهما قالت موموكا: انه شاب لطيف و قلبه طيب جدا و كانت ران تفكر فلم تجبها فقالت موموكا: ران ما بك؟ فردت ران: لا لا شيء كنت افكر قليلا فحسب هذا كل شيء صدقيني فردت موموكا: بم تفكرين؟ اجابت ران: افكر في آلبرت جلست موموكا و طلبت من ران الجلوس فجلست قالت موموكا: اجيبيني فورا و لا تخفي عني هل انت معجبة بهذا الفتى؟ فترددت ران في الرد و قالت : موموكا صديقتي امممممممممم اجل انه شاب لطيف جدا و لكن....... ردت موموكا: لكن ماذا؟ اجابت ران: لكن قد يكون غير مهتم بي! ايتسمت موموكا و خففت عن ران قائلة: عزيزتي تفائلي و لا تفقدي الامل انا واثقة من انه معجب بك و لو لم يكن كذلك لما احمر وجهه عندما شاركك في مظلته اليس هذا صحيحا؟ ردت ران: ربما معك حق اشكرك يا صديقتي موموكا انت حقا الصديق وقت الضيق يا عزيزتي و هنا رن جرس الطابور و لم تكن اي منهما تحبه تذمرت ران و موموكا في صوت واحد: لاااااااااا هذا الطابور كابوس لا ينتهي انا لا استحمل البقاء فيه > < و ضحكتا معا قالت ران: هيا علينا ان نذهب قبل ان تاتي معلمة الرياضة و تصرخ بنا فضحكت موموكا و قالت: اجل لنذهب و وقفتا في صفهما محاولتان عدم النوم حقا لقد كان الطابور كابوسا بالنسبة لهما و عندما بدات الاذاعة المدرسية قالت ران : هذا ما كان ينقصنا الاذاعة التي مقدمتها تستمر مئة قرن من الزمان ضحكت موموكا و قالت: ههههه اجل معك حق فامسكت بهما معلمة الرياضة و قالت: انتما ايتها الحمقاوتان الا تعلمان ان التحدث في اثناء الطابور ممنوع؟ ردت ران: اجل نعلم و نحن آسفتان جدا يا معلمتي و كانت موموكا تقول في نفسها: يالها من معلمة كل ما تريده هو ان تعاقب الجميع > < و ردت المعلمة: لا باس قبلت اعتذاركما هذه المرة و لا تكرراها مجددا فردت ران : حسننا يا معلمتي العزيزة لن نكررها ابدا و غادرت المعلة تذمرت ران قائلة: يالها من قاسية > < ردت موموكا: هذا صحيح كل شيء ممنوع في هذه المدرسة حتى الكلام ممنوع و ياله من قانون و انتهى الطابور و غادر الجميع الى صفه كان آلبرت يقف قرب صفه و نادى ران و قال: اممممممممم ...... آنـــــــسة ران ما هي اول حصة لديكما؟ فردت: امممممم على ما اعتقد الرياضيات ماذا عنك؟ نظر آلبرت الى عيني ران البنيتان الممتلاتان بالامل و تسريحة شعرها البني الرائعة و عجز عن الكلام و قال: عيــــ ..... عيناك جميلتان يا آنسة ران احمر وجه ران خجلا و قالت: شكرا لك هذا من حسن ذوقك يا سيد آلبرت و كانت هنالك لحظة صمت بينهما قطعتها موموكا قائلة: ران اسرعي المعلمة دخلت و هي تبحث عنك اسرعي استئذنت ران آلبرت