تقرير عن.. {المدرسة الرومانسية}

اسعد الله \مسائكم\صباحكم
بكـــل خـــير
أعضاء و مشرفين ومساندي و مراقبين

الصرح الكبير {العاشق}
اليوم حبيت اعملكم تقرير عن
(المدرسة الرومانسية)


لاتفهمو غلط
المدرسة الرومانسية
هي نهضة ادبية شعرية أقامها بعض الشعرا العرب لدعم الثقافة العربي

وأكيد راح نطرق لمعلومات أكثر حول المدرسة


وأتمناء منكم الردود المشجعه
فضلاً وليس أمراً




الرومانسية (الرومـانـتـيـكـية) مشتقة من كلمة (رومـانـيـوس)التي أطلـقـت على اللغـات والآداب
التي تفرعـت عن اللغـة اللاتينيـة القديمـة. وهي حركـة أدبيـة وفنيـة عرفتهـا أوروبا في مطلع القرن
التاسع عشر، وغلبـت على الشعر العربي وزاد نطاقهـا اتساعاً في الحقبـة الواقعة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية.





مع استمرار جيل الكلاسيكية الجديدة في بعث الشعر وإ حيائه وتطويره، في وقت اشتدت فيه معاول
الهدم من قبل الاستعمار، الذي حاول بغزوه الفكري طمس الشخصية العربية والإسلامية، ظهر جيل جديد
نظرإلى الشعر العربي نظرة تختلف عن نظرة مدرسة الإحياء ، ورأى ضرورة ملحَة لتطويره.
وقد جاء ظهور ذلك التيار نتيجة لما يأتي:
1-اتصال العرب بالثقافة الغربية عن طريق البـعثـات والترجمة للأدب الرومانسي الغربي.
2-رفض النهج التقليدي السائد في مدرسة الإحياء الكلاسيكية.
3-الرغبة في التعبير عن الذاتية والوجدانية والشخصية الفنية المستقلة.
4-الهروب من الواقع العربي الأليم في ظل مفاسد النظم الاستعمارية إلى عالم الأحلام والخيال.
5-كان للحرب العالمية الأولى أثرها في تفجير أحزان شعراء الرومانسية العربية.




1-التعبير عن تجربة شعورية ذاتية صادقة منتزعة من الوجدان يطغى عليها الشعور بالحزن والألم والحنين والحرمان.
2-الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ، وترابط الأفكار ووحدة الجو النفسي .
3-الاهتمام بالخيال والتصوير الكلي والجزئي.
4-الامتزاج بالطبيعة ومناجاتها وتصويرها .
5-سهولة الألفاظ وعذوبتها وحيويتها.
6-الدعوة إلى تجديد الأوزان وتنويع القوافي.
7-التجديد في الموضوعات الشعرية.









يُعد خليل مطران رائداً للرومانسية في الوطن العربي ، متأثراً بالرومانسية الفرنسية عند (موسيه)و(هيجو)و(لامارتين).
وقد ظهر مذهبه الشعري في مقدمة الجزء الأول من ديوانه ، الذي نشره عام 1908م، بما تضمنه من آراء تجديدية أرست الدعائم
لهاذا الاتجاه ، ومثلت الخصائص العامة للمدرسة الرومانسية .
وكان قد تنكر له المقلدون المتشددون ، ووجهوا له النقد اللاذع ، إذ رأو أنه قد شق عصا الطاعة على البحتري وأبي تمام
والمتنبي ، ومن سار في ركابهم من الشعراء ؛ فدافع مطران عن منهجه في تلك المقدمة أيضاً، لكنه لم يواجه الإحيائيين مواجهة
جماعة الديوان لهم من بعده.
ولأن مطران يُعد مرحلة انتقالية بين الكلاسيكية الجديدة والرومانسية؛ فقد ظل مرتبطاً ببعض خصائص شعرهم ، كالمحافظة على
الوزن والقافية ، وطرق بعض الموضوعات التقليدية كالمديح والرثاء والتهاني.





روادها (عبد الرحمان شكري)و(عباس محمود العقاد)و(إبراهيم عبد القادر المازني) وقد جمعوا بين التراث العربي ،
والأدب الإنجليزي وبدؤوا-بعد مطران _ عام 1909م، ينشرون آراءهم ويدعون إلى مذهبهم من خلال مقالات في الصحف
والمجلات ، وفي مقدمات دواوينهم وفي مناقشاتهم ، ومساجلاتهم الأدبية.
وقد هاجم الشعراء الثلاثة رواد الكلاسيكية الجديدة من الإحيائيين وعلى رأسهم أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، ومصطفى صادق الرافعي.
وكان أكثر كتب هذه الجماعة شهرة وقسوة كتاب {الديوان}في الأدب والنقد ، الذي أصدره العقاد والمازني ، معلنين أن هدفهم
من هذا الكتاب تحطيم الأصنام الباقية في الأدب .ويبدو أن تسمية هذه الجماعة جاءت نسبة إلى ذلك الكتاب.
وقد تفردت جماعة الديوان بالنزعة الفكرية الذهـنـية والتأملات الفلسفية واهتمت بوضع عنوان للقصيدة وللديوان يدل على محتواه
مثل:ديوان {عابر سبيل}و{أعاصير مغرب}للعقاد ، وديوان شكري{أزهار الخريف}خلافاً لما كان من قبلهم
مثل {ديوان البارودي}و{ديوان حافظ}و{الشوقيات}.




أبو لُو:اسم مأخوذ من (أبولون)إله النور والفنون والجمال عند اليونان {استغفر الله، لاإله الا الله}
وهي إحدى الجماعات الرومانسية التي مهد لها شعر الرواد الأوائل ونقدهم وهم مطران وجماعة الديوان .
فقد تأثر شعراء أبو لُو بمذهب خليل مطران الرومانسي ،ورأوافيه نموذجاً للتجديد ،وعدوه الأب الروحي للرومانسيين.
فضلاً عن تأثُرهم بالديوانيين وما قدموه من مترجمات وكتب نقدية.وكذا قراءاتهم للرومانسية الأوروبية والأنجليزية
خاصة ،وأدب المهجَر ولاسيما شعر جبران خليل جبران ،وبذالك فقد احتضنت هذه الجماعة الشعر الوجداني ورحبت
بالأدب الغربي ،وضمت إليها كل حركة تجديدية ولذا نجد في مجلتها {مجلة أبو لُو}الشعر الأوروبي المترجم ،
والأسطورة اليونانية المنظومة .
ويُعد أحمد زكي أبو شادي رائداً لهذه الجماعة ،ومعه من مصر إبراهيم ناجي وعلي محمود طه ،وصالح جودت ،وغيرهم ،ومن
السودان التيجاني يوسف بشير ،ومن تونس أبوالقاسم الشابي ،ومن اليمن لطفي جعفر أمان ،وعلي محمد لقمان ، وأحمد الشامي،
وكثيرون غيرهم من شعراء العالم العربي ،حتى قيل:إن جميع شعراء الوطن العربي انضموا إلى جماعة (أبو لُو) عند قيامها.
وقد أضافت هذه الجماعة إلى خصائص المدرسة ما يأتي:
1-الشعور بالغربة حتى مع الإقامة في الوطن.
2-استعمال بعض الكلمات الأجنبية والأسطورية.
3-الميل إلى الموسيقى الهادئة والإكثار من البحور القصيرة المجزوءة.
4-اتباع نظام الموشحات الأندلسية (مطالع ،وأدوار ،وأقفال).





هم جماعة من الشعراء العرب ، الذين هاجروا من الشام إلى أمريكا منذ القرن التاسع عشر ،وكان للتيار الرومانسي أثره في شعرهم
واتجاهاتهم الفكرية والنقدية .وقد تزعم ثورتهم التجديدية في المهجَر:جبران خليل جبران ، وإيليا أبو ماضي ،وميخائيل نعيمة،
وكونوا روابط أدبية أخرجت صحفا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم .فشكلوا روافد جديدة للتيار الرومانسي جعلته يتدفق في نهر الشعر العربي.
ولعل أهم العوامل المؤثرة في شعرهم:
1-الإحساس بصدمة الحضارة الغربية.
2-المزج بين الثقافة العربية والأجنبية .
3-الشعور بالحنين إلى الوطن وأماكن الذكريات.
وقد اتسم أدبهم-إضافةإلى ماذكر-في خصائص المدرسة بمايأتي:
1-الشعر الوطني ،والشعورالقومي.
2السماحة الدينية.
3-الحيرة والقلق والبحث عن العالم المثالي.
4-النزعة الروحية ممثلة في اللجوء إلى الله بالشكوى والدعوة إلى المحبة والأخوة الإنسانية والتمرد على الماديات.
5-الميل إلى الرمز عند بعضهم ،إلاأن مغالاتهم في التجديد قد أوقعتهم أحياناً في ركاكة الأسلوب وعثرات اللغة والعرض.

وقد أقبل قراء الوطن العربي على قراءة شعر المهجَر ،لأنه يلأئم احتياجاتهم النفسية والشعورية ويصور همومهم الروحية والفكرية والاجتماعية.
وبصفة عامة فقد انحسرت موجات المدرسة (الرومانسية)بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حيث ظهر تيار الشعر الحر أو
شعر المدرسة الواقعية الجديدة ،مسيطراً على مساحات كبيرة من خريطة الشعر في العالم العربي.



وفي الأخير اتمناء من كل قلبي ان التقرير
حاز على أعجابكم وأن شاء الله انكم استفدو معلومات

وأعذروني على التقصير لني مانسقت الموضوع
كنت مستعجله تدرون اختبارات ..ألخ

ياريت اشوف تشجيع
أن شاء الله القادم احلا


البنر