تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 10-03-2014, 04:09 AM
الصورة الرمزية animo kun
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي
 
رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835
Icons33 من هدي النبوة (تابع الحمله)






إن الحمد للـہ نحمده ۈنستعينـہ ۈنستغفره ۈنتۈب إليـہ، ۈنعۈذ باللـہ

من شرۈر أنفسنا ۈسيئات أعمالنا، من يهده اللـہ فلا مضل لـہ،

ۈمن يضلل فلا هادي لـہ، ۈأشهد أن لا إلـہ إلا اللـہ ۈحده لا شريڪ لـہ،

ۈأشهد أن محمدًا عبده ۈرسۈلـہ صلـے اللـہ عليـہ ۈسلم تسليمًا ڪثيرًا





فبدايۂً
.. ۈبعد الترحيب بڪم ، أتمنـے من ڪل من يقرأ ما ڪتبتـہ أن " يصلّيے علـے شفيع الأمۂ " ،

ۈللصّلاۂِ عليـہ أجرٌ ۈثۈاب، لقۈلـہ عليـہ الصلاۂ ۈالسلام " من صلّ عليےّ صلاۂ، صلّاللـہ عليـہ بها

عشراً "، ۈمن لم يُصلّ علـے النبيے عندَ ذڪر اسمـہ ڪان من البُخلاء ، فاحرِصۈا علـے ألا تڪۈنۈا

منهم ، ۈاحرصۈا علـے الصلاۂ علـے النّبيے (10) مراتٍ مساءاً
(10)مراتٍ صباحاً ، أُقسم أنهم لن يأخذۈا

دقيقۂ من ۈقتڪم فيے اليۈم ، فلن تڪلفڪم شيئاً بل ستزيدڪم أجراً بإذنِ اللـہ ، ۈلا أنسـے

الدّعاء لإخۈاننا فيے (العراق ۈ سۈريا ۈبۈرما ۈغزۂ، ۈإخۈاننا المستضعفين في ڪلّ مڪان)

رحمهم اللـہ
ۈنصرهم علـے القۈم الظّالمين ،فلا تنسۈهم من صالح دعائڪم





إن نعم
اللـہ لاتحصى : ( وإن تعدوا نعمة اللـہ لاتحصوها ) ومن نعمه تعالى علينا أن بعث

إلينا محمدا صلى
اللـہعليه وسلم وامتن علينا ببعثته إلينا :

(
لقد من
اللـہ على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) .



عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم

( ارحموا ترحموا , واغفروا يغفر لكم , ويل لأقماع القول , ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم

يعلمون )
(1)
أمتع وجدانك بروائع من كلمات سيد المرسلين , فأنت بالروح لا بالجسد إنسان ، وترجم هذا الخير

واقعا عمليا في حياتك لتنال مثوبة رب العالمين , وتحس بروعة هذا الدين ، وتفتخر بأنك من أتباع

خاتم النبيين , لا من أتباع الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا , وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ...

إن في العمل بهذا المنهج النبوي راحة للنفس لا تدانيها راحة , ومتعة للوجدان والضمير لا يستطيع

أن يصفها لك أحد بكلمات مهما أوتي من فصاحة وبلاغة إلا بقوله : من ذاق عرف

قال المناوي ( ارحموا ترحموا ) لأن الرحمة من صفات الحق التي شمل بها عباده , فلذا كانت

أعلاماً اتصف بها البشر , فندب إليها الشارع في كل شيء حتى في قتال الكفار والذبح وإقامة الحجج

وغير ذلك ( واغفروا يغفر لكم ) لأنه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها الرحمة

والعفو ويحب من خلقه من تخلق بها ( ويل لأقماع القول ) أي شدة هلكة لمن لا يعي

أوامر الشرع ولم يتأدب بآدابه ، والأقماع بفتح الهمزة جمع قمع بكسر القاف وفتح الميم

وتسكن , الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأ بالمائع ، شبه استماع الذين يستمعون

القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئاً مما يفرغ فيها , فكأنه يمر عليها مجتازاً

كما يمر الشراب في القمع , كذلك قال الزمخشري : من المجاز ويل لأقماع القول وهم الذين

يستمعون ولا يعون ( ويل للمصرين ) على الذنوب أي العازمين على المداومة عليها

( الذين يصرون على ما فعلوا ) يقيمون عليها فلم يتوبوا ولم يستغفروا ( وهم يعلمون )

حال أي يصرون في حال علمهم بأن ما فعلوه معصية , أو يعلمون بأن الإصرار أعظم من الذنب

أو يعلمون بأنه يعاقب على الذنب (2)

فقوله صلى الله عليه وسلم ( ارحموا ترحموا ) لأن الجزاء من جنس العمل ، فلتكن

الرحمة سجيتك والرفق خلقك ، أما تحب أن يرحمك الله , قال صلى الله عليه وسلم

( ارحم من في الأرض , يرحمك من في السماء ) (3) , وقال صلى الله عليه وسلم

( إنما يرحم الله من عباده الرحماء ) (4) وقال صلى الله عليه وسلم ( من رحم ولو ذبيحة

عصفور , رحمه الله يوم القيامة )
(5) وقال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم

الرحمن تبارك وتعالى , ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
زاد أحمد والترمذي والحاكم

( والرحم شجنة من الرحمن , فمن وصلها وصله الله , ومن قطعها قطعه الله ) (6) أي ‏الراحمون

لمن في الأرض من آدمي وحيوان لم يؤمر بقتله بالشفقة والإحسان والمؤاساة والشفاعة وكف الظلم ثم

بالتوجع والتوجه إلى اللّه والالتجاء إليه والدعاء بإصلاح الحال ولكل مقام مقال , قال البوني : فإن كان لك شوق

إلى رحمة من اللّه , فكن رحيماً لنفسك ولغيرك ولا تستبد بخيرك , فارحم الجاهل

بعلمك , والذليل بجاهك , والفقير بمالك , والكبير والصغير بشفقتك ورأفتك , والعصاة بدعوتك , والبهائم

بعطفك ورفع غضبك , فأقرب الناس من رحمة اللّه أرحمهم لخلقه , فكل ما يفعله من خير دق

أو جل فهو صادر عن صفة الرحمة (7)

وقوله صلى الله عليه وسلم ( واغفروا يغفر لكم ) هذا كقوله تعالى

( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا

وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
النور 22 قال الشنقيطي : فيه الأمر من الله للمؤمنين إذا

أساء إليهم بعض إخوانهم المسلمين أن يعفوا عن إساءتهم ويصفحوا , وأصل العفو : من عفت الرياح الأثر إذا

طمسته , والمعنى : فليطمسوا آثار الإساءة بحلمهم وتجاوزهم والصفح , قال بعض أهل العلم : مشتق من

صفحة العنق , أي أعرضوا عن مكافأة إساءتهم حتى كأنكم تولونها بصفحة العنق , معرضين عنها ( ألا تحبون أن

يغفر الله لكم )
دليل على لأن العفو والصفح عن المسيء المسلم من موجبات غفران الذنوب , والجزاء من جنس العمل (8)


وقوله صلى الله عليه وسلم ( ويل لأقماع القول ) أي الذين لا يعون أوامر الشرع ولا يتأدبون بآدابه ، قال جل ذكره

( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ

يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَْـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )
الأعراف 179 والذين يغفلون عما حولهم من آيات

الله في الكون وفي الحياة , والذين يغفلون عما يمر بهم من الأحداث والغير فلا يرون فيها يد الله ... أولئك كالأنعام

بل هم أضل ..فللأنعام استعدادات فطرية تهديها , أما الجن والإنس فقد زودوا بالقلب الواعي والعين المبصرة

والأذن الملتقطة , فإذا لم يفتحوا قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم ليدركوا , إذا مروا بالحياة غافلين لا تلتقط قلوبهم

معانيها وغاياتها , ولا تلتقط أعينهم مشاهدها ودلالاتها , ولا تلتقط آذانهم إيقاعاتها وإيحاءاتها ... فإنهم يكونون

أضل من الأنعام الموكولة إلى استعداداتها الفطرية الهادية ...ثم هم يكونون من ذرء جهنم ! (9) , وقال تعالى ( يَا

أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ , وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ

يَسْمَعُونَ , إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ) الأنفال 20-22 جعلهم تعالى من جنس البهائم


لصرفهم جوارحهم عما خلقت له ، ثم جعلهم شرها لأنهم عاندوا بعد الفهم , وكابروا بعد العقل , وفي ذكرهم في

معرض التشبيه بهذا الأسلوب غاية في الذم

وقوله صلى الله عليه وسلم ( ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) وهؤلاء الأشرار على

النقيض من أهل الخير الذين قال تعالى فيهم ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ

لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ , أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ

تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
آل عمران 135 -136 والفاحشة أبشع الذنوب وأكبرها ,

ولكن سماحة هذا الدين لا تطرد من يهوون إليها من رحمة الله , ولا تجعلهم في ذيل القافلة ..قافلة المؤمنين

..إنما ترتفع بهم إلى أعلى مرتبة ...مرتبة المتقين ..على شرط واحد , شرط يكشف عن طبيعة هذا الدين

ووجهته ..أن يذكروا الله فيستغفروا لذنوبهم , وألا يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أنه الخطيئة , وألا يتبجحوا

بالمعصية في غير تحرج ولا حياء .. وبعبارة أخرى أن يكونوا في إطار العبودية لله , والاستسلام له في النهاية ,

فيظلوا في كنف الله وفي محيط عفوه ورحمته وفضله

والإسلام لا يدعو بهذا إلى الترخص , ولا يمجد العاثر الهابط , ولا يهتف له بجمال المستنقع !

كما تهتف [الواقعية] إنما هو يقيل عثرة الضعف , ليستجيش في النفس الإنسانية الرجاء , كما يستجيش فيها

الحياء ! فالمغفرة من الله ــ ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ ــ تخجل ولا تطمع , وتثير الاستغفار ولا تثير الاستهتار ,

فأما الذين يستهترون ويصرون فهم هنالك خارج الأسوار , موصدة في وجوههم الأسوار




أتمنـے أن المۈضۈع نالَ إعجابڪم ۈاستحسانڪم ، ۈأرجۈ منڪم التحلّي بصفاتِ

نبيڪم ۈقدۈتڪم ، ۈفقڪُم اللـہ لما يحبُّ ۈيرضـے ۈأتمّ عليڪم فرحتڪم ، ۈلا

تنسۈا شڪرَ المۈلـے دۈماً ، يقۈلُ تعالـے " ۈَلَئِنْ شَڪَـرْتُـمْ لَأَزيدَنَّڪُـمْ " .

ۈلا تنسۈا ۈصايا الحبيب فيے حجۂ الۈداع ، ۈأهمها الصّلاۂ ، فبِها تصفۈ الحياۂ .

ۈلا أنسـے ان أشڪر الاخ мσнαмєժ جزيل الشڪر علـے الطقم الرّائع

ۈالاخت دموع الظلام
علـے تنسيق المۈضۈع بهذا الشڪل الرائع..

" اللّهم آتِنا فيے الدّنيــا حسنۂً ، ۈفيے الآخِـــرَۂِ حسنۂً ، ۈقِنـــا عذابَ النّــار"


يـــا مَـن إلــہَ الڪــۈنِ قد أۈحـــے لَــہُ جمَعنــا الرّبُّ بِڪَــ يـــا عالي المقـام

صلّـے المــۈلـے عَـلَيــڪَـــ ۈسَلّـــمـــا هـــــذا مــا أقۈلُـــــہ فيے الخِتـــــــام


أستۈدِعُڪــم اللـہ الّذي لا تضيــعُ ۈدائِــعـہ

















التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 10-03-2014 الساعة 04:58 AM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع من هدي النبوة (تابع الحمله):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خلق حفظ اللسان(تابع الحمله) hataki7 القسم الإسلامي العام 7 09-27-2014 11:53 AM
التذكير بما جاء به البشير (تابع الحمله ) animo kun القسم الإسلامي العام 26 09-23-2014 02:17 PM
شـبـاب الـقـرآن ( تابع الحمله ) غيث الآمل القسم الإسلامي العام 15 09-13-2014 11:22 PM

الساعة الآن 02:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity