أعرف ما على فعله لكن المشكله كيف ذلك [ كيفيه مجاهده النفس فى رمضان ] <~ تابع للمسابقه

مدخل <~

لقد زاد الأنين أشتكى ضعفى المهين ألتجى إليك يا إلهى يا معين

قد بكى الليل دموعى قد بكى قلبى الحزين ربى قد إقترفت ذنباُ نادم بك أسستعين

ربى أدعوك و كلى أمل أن تستجيب و همومى أغرقتنى و فؤادى فى نحيب

أنت منجاى الوحيد إننى اليوم قريب وذنوبى لاحقتنى ربى قد خفت الوعيد

بسسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين .. و الصلاة و السسلـآم على رسول الله خير الأنام و المرسلين

سيدنا محمد و أصحابه و من تبعهم بإحسسانٍ إلى يومِ الدين .. }

السسلـآم عليكم و رحمه الله و بركاته ..~

كيف حالكم رواد قسسم الإسلامى .. عسسآكم بخير و مِزاجكم لا بأس به ؟؟




بِمناسسبه مسابقه القسسم , و بمناسبه هذا الششهر الفضيل فأحببتُ أن أقدٍم لكم و أفيدكم بشئ مما أعرف .. }

عسسآنى أقدٍم ما تستفيدونَ منه قًبل إنتهاء الششهر

أعتذر على التأخير فكما علمتُ اليوم آخر موعد لتسليم المواضيع , تصلح الجهاز الـآن فقط بفضل الله ..~

رأيتُ فى القسسم الكثير من المواضيع عن فضائل هذا الششهر العظيم , و كرمَ الله فيه <~ و جميعنا يعلمُ تقريباً ما يتوجبُ علينا فعله فى هذا الششهر

لكن تكمن المششكله فى كيفيه مجاهده أنفسسنا على القيام بما يتوجٍب علينا القيام به

و هُنا فى هذا الموضوع سأذكر كيفيه مجاهده النفس ليسست جميعها بالتأكيد لـانها كثيرة كثيرة لكن ما وفقنى الله لكتابته و تجميعه تجدونه فى هذه الصفحه .. و قبلها سأذكر الأسباب

لـآ أُطيل عليكم أتمنى أن تستفيدوأ من الموضوع ..~


من أهم الـأسسباب للوصول لما نريد !! هى إرادتنا على فعل ذلك .. و كم هى العباده صعبه على النفسس أو بمعنى أصح الششيطان يصعبها علينا

هناك من يقاومها و هناك من يكسسبه الششيطان و يكتفى بالصيام و قرائه القليل من القرآن ..~

قال تعالى [و الذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ] سورة العنكبوت

نبدأ بهذا السسؤال : لماذا تكون إستجابتنا ضعيفه لكلام الله و كلام الرسول بالرغم من أننا نعرف فضل هذا الششهر و ما فيه من الكرم و مضاعفه الأجر ؟؟

أولا : عدم العقل <~ قال تعالى [ و ما عند الله خير و أبقى أفلا تعقلون ] .. إذاً أحد اسباب المششكله لدينا أننا لا نعقل ذلك .. نعلم أن الحياه الآخرة أفضل من الدنيا

و إثار ما عند الله أعظم و بالرغم من ذلك لا نعقل .

يا أهل الإيمان , إن آثرنا الله تعالى فإن الله تعالى يؤثرنا .. بمعنى : كُن لله كما يُريد يكن لك فوق ما تريد ..~



ثانياً : قله التوكل على الله <~ قال تعالى [ فما أوتيتم من شئ فمتاع الحياه الدنيا و ما عند الله خير و أبقى للذين آمنو و على ربهم يتوكلون ] .. و المقصود بالتوكل هُنا

هو : التوكل الكافى الذى يجعل القلب مستقراً إلى ربه , مرتكناً إليه غير خائف من المسستقبل .. فإن توكلنا على الله حق التوكٌل سنرى كيف ننفق لله من

الوقت و الجهد الذى يعوضنا الله عليه بأحسن و أكثر مما بذلنا .. و من يريد ف ليجرب فى هذا الششهر الكريم

بمعنى : أن نترك النوم , و نترك مما تعودنا عليه من العادات فى الأيام العاديه ك { التسسوق مثلاً و التلفاز و لنبدلها بالقرآن فقط و الذكر و الخ من الطاعات }

و قتئذٍ نحن المسساكين لن نصدق ما يحدث لنا من العاقبه , و ما يحدث فى القلب من إنششراح الصدر و العاقبه فى الدنيا قبل الآخرة ..~



ثالثاً : الـإتكال على عفو الله <~ قال تعالى [إتقو الله و لتنظر نفسُ ما قدمت لغد ] كلٌ منا يقول ذلك لنفسسه إن الله غفور رحيم أو لا مششكله فى هذا الفعل أو ذاك إنها صغائر و الله غفور رحيم و إلخ ..

و نفوت و نضيع علينا الكثير من التجارة الرابحه مع الله ..أما لو فاتنا شئ من الدنيا وجدنا الحزن و التألم على ما فات ..

فمتى نبكى على آخرتنا كما نبكى على دنيانا لن نحصل على هذا المعنى إلا : بقصر الأمل فى الدنيا و عدم الأمن فيها

[ فمن يأمن فى الدنيا يخاف فى الآخرة و من يخاف فى الدنيا يأمن فى الآخرة ]

إليكم هذا المثال للإمام إبن القيم : بيصوٍر كأنك فى طريق سيرك إلى الله تعالى تصعد الجبل .. أنت تريد أن تصعد لقمه الجبل .. فيأتى الششيطان و يقف أمامك

ليرجعكَ مرة أخرى , ثم أنت تحاول مرة أخرى أن تصل إلى القمه فيأتيك أيضا الششيطان و النفس و الهوى و الركون إلى الدنيا فيرجعك مرة أخرى ..~

ف متى تصل إن إسستجبت لهذه الندائات الشيطانيه ؟؟

ف هذه هى العقده و لا سسبيل لحلها إلـآ بالمجاهده .. فكيف نقوى على هذه المجاهده ؟؟




أولـآً : لنعلم أن الجنه حجبت بالمكاره .. و النار حجبت بالششهوات , فلـآ يتخيل المرء أبداً أن طريق الجنه سهلـآً ميسسوراً بل هو ممتلئ بالمكاره ..~

فما الذى يهوٍن علينا هذه المكاره ؟؟ هى معرفتنا أننا بمجرد أن نخوض هذه المكاره فقد وصلنا إلى الجنًه

و هذا الحجاب على الجنه أو النار <~ يسسير على من يسسره الله و هم بالتحديد الذين قدمو لله تع‘ـالى و الدار الـآخرة

و جعلوه سسبحانه و تعالى سندهم و مرتكنهم فى القيام بهذه الـأعباء .. فلما إستعصمو به خفً عليهم ذلك .



و هذا الـإسستعصام لـآ يأتى إلـآ بالإفتكار فى كل الـآحوال إلى الله .. كما قال الصحابه يوم الخندق :-

و الله لولا الله ما إهتدينا .. و لا تصدقنا و لا صلينا
فأنزلن سكينتاً علينا .. و ثبت الـأقدام إن لـآقينا

<~ وكان هذا حالهم ع‘ الحقيقه فإن أردتَ أقصر الطرق إلى الله هو طريق الـإفتكار إلى الله

و من أراد أن يقوى على هذه المجاهده ~> عليه بقرائه سسيرة النبى و سيرة أصحابه عليهم رضوان الله .. و إليكم هذه كتب جميله و بسسيطه لسيرة الـأصحاب و التابعين

و أسساليبهم سهله جداً لـأنها بتدرس فى مدارس السسعوديه للطلبها ( صور من حياه الصحابه - صور من حياه التابعين )

فهم أول من يتبين لنا من سسيرتهم أنهم آمنو بالله تعالى و هاجرو إليه .. و بالمناسسبه الهجره لـآ تنقطع إلى أن نلقى الله تعالى

فنحن مطلبون بهجره المعاصى و أصحابها و أماكنها فهذه تعتبر هجره ..~

و بعدها دخلو إلى المجاهده , المجاهده فى سبيل الله .. و حدث و لا حرج عما بذلوه فى سسبيل ذلك



( أعنٍى على نفسسك بكثرة السسجود )

و هذا سبب آخر يهون علينا المجاهده .. فعندما سسؤل النبى صلى الله عليه و سسلم أحد أصحابه على مرافقته فى الجنه

قال له : أعنٍى على نفسسك بكثرة السسجود , و معنى السسجود هنا الصلاة و ليس السسجود المطلق أن يجلس المرء ليسجد فقط

و لنسسأل أنفسسنا : من الذى يفكر اليوم ليرافق النبى فى الجنه و من الذى خطر على باله هذا الخاطر ؟

ف طريق المجاهده فى قطع ششهوات النفس و الـآمال الكاذبه .. و لا نكون مترددين و متشككين نسسير يوماًَ ثم نعود للغفله !!

فمعنى أعنى على نفسسٍك :أن نستعين عليها لـآنها أمارة بالسسوء و غير مطمئنه و نفوسسنا جميعها تحمل الششهوات و طول الـأمل

إذاً فل يكن ششعارنا فى هذا الششهر الكريم الصلـآه و مجاهده النفسس عليها .. و لا نكتفى بصلـآه التراويح فقط

فعندما نسستيقظ من النوم نصلى صلاة الضُحى و صلوات النوافل جميعها

و جهاد النفسس هو : أعظم جهاد فلا بد أن نجاهدها على الصبر على مششاق العباده .. و ترك المعاصى .. و الدعوه إلى الله .

و بالمناسسبه إن كانت العباده فى البدايه ششاقه لكنها بعد ذلك تنقلب لذه و حلـآوه فى القلب ..

و فى النهايه عندما كانت تأتى على الصحابه و من تبعهم مواسسم الرحمه و المغفرة إذا بهم أششد إجتهاداً لله

ل تنزل عليهم بركه الله فى جميع أعمالهم و طاعتهم

طرق المجاهده كثيرة كثيرة جداً و هى كتاب كبير و خصص لها الـإمام بن القيم جزء فى كتاب مدارك السسآلكين

تم تجميع بعض من هذا الكلام من كتاب الذين جاهدو فينا لنهدينهم سسبلنا

أششكر الله أولا على توفيقه لى فى إتمام هذا الموضوع الذى أتمنى من كل قلبى أن تستفيدون منه

لا يهمنى حقاً الجوائز أو الفوز فى المسسابقه تبقى النيه هى الأهم فى تقديم العمل و أتمنى أن يتقبلها الله منى

و أششكر أختى تسسوكى على كل تصميم فى هذا الموضوع فحقاً أبدعت و أضافت لمستها المميزة هنا

أختمُ كلامى بالصلاة و السسلـآم على رسول الله خير الأنام و المرسلين

سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام

مخرج ~>

لقد زاد الأنين أشتكى ضعفى المهين ألتجى إليك يا إلهى يا معين

قد بكى الليل دموعى قد بكى قلبى الحزين ربى قد إقترفت ذنباُ نادم بك أسستعين

ربى أدعوك و كلى أمل أن تستجيب و همومى أغرقتنى و فؤادى فى نحيب

أنت منجاى الوحيد إننى اليوم قريب وذنوبى لاحقتنى ربى قد خفت الوعيد