الثورات العربية ... الحاضر ... الماضي .. النتائج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم إخوتي و أخواتي ؟
طبعاً كما يرى البعض أنا عضو جديد في هذا القسم الرائع
لكن عندي كم فكرة و حاجة بدي أقولها و أتمنى أن تتقبلوها بصدر رحب و يكون موضوع نقاش مفتوح

بسم الله نبدأ :

من منا لم يسمع بالثورة السورية ؟
أو ثورات الربيع العربي هذا ؟
ثورات هزت الوسط الشرقي و الغربي
لكن ألم يتسأل أحدكم مالفائدة منها و مالنتائج الإيجابية التي كانت للشعب ؟

لن أتكلم عن مصر أو ليبيا أو غيرها بل هنا عن سوريا

البداية كانت بمطالبات بسيطة لكن الحال الآن : قتل ... تشريد ... مجاعة ... أمراض و أوبئة ... جماعات متطرفة ... و ما إلا ذلك

ماذا أستفاد الشعب من هذه المظاهرات ؟

مئات بل آلاف السوريين نزحوا إلى تركيا و العراق و الدول القريبة منهم
البيوت تدمرت و المساجد هدمت فوق رؤوس المصلين

الحال الآن حرب طائفية لا غير
بين العلويين و المسلمين

ضربوا بالكيماوي و ضربوا بالدبابات و القناصة و الرشاشات !
هل كانت الحال في ذلك الوقت تستحق الثورة التي آلت إلى هذا الحال من العنف الغير بشري بحق الشعب ؟

لم تبقى دولة و إلى تدخلت : أمريكا ... السعودية ... الإمارات ... روسيا ... أيران

و وسط هذا العنف ظهرت الجماعات المتطرفة من داعش إلى القاعدة إلى الشبيحة و أستمر القتل من طرفهم لطرفة بشار القط هذا

هل هذا هو التغيير الذي نريده لأوطاننا ؟
هل نسينا تآمر الشيعة و اليهودي علينا ؟!
هم أساس الفتنة و إشعال المشاكل من مجرد مظاهرة صغيرة

ذهب شباب العرب في الحملات الإستشهادية من تفجير و أحزمة ناسفة و لا يعلم ذويهم أو الدولة مستقبلهم

لم يبقى عالم مسلم إلى و قذف أو أتهموه برذيلة
جماعات تنوي إحتلال العالم و تهدد أمن الشرق الأوسط بكامله
أخذوا الثورة السورية على أنها فرصة لتحقيق مبتغاهم الذي يكون الإسلام غطائه الخارجي فقط
و ما هي إلا أهداف سياسية و دنيوية فقط


من رأيي أن الثورات مصطلح أخر للحروب الأهلية و عندما تنشأ ثورة لا مجال لعودة النظام
و الأدلة ما يحدث الآن في مصر و ليبيا و العراق و باقي الدول العربية
جماعات جديدة ... قذف المسلمين بالإرهاب و التآمر
حروب قبلية و ما إلى ذلك

و ننتظر النقاش معكم أحبتي
و ما قلته كان مجرد وجهة نظر لم تعمم أو تخصص على أحد أو طائفة معينة

الرجاء الإلتزام بآداب الحوار و لله التوفيق