|سلسلة أحكام تهم المسلم: أعمال القلوب| تابع للحملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء بإذن الله على هذا الطرح النافع جداً.

وكتعليق وإضافة على ما طرح يقول العلامة ابن عثيمين في كلامٍ دقيق على أعمال القلب يقول فيها أن مرض القلب أو أمراض القلب أولى بالإهتمام من أمراض البدن لإن أمراض البدن عودُ على الأول وهي الأرض التي خلقنا الله منها وسنعود إليها.

بينما مرض القلب يترتب عليها أمران لا ثالث لهما وهي إما حياة أبدية في نعيم أو حياة أبدية في جحيم.
قال تعالى :
﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)﴾
( سورة الشعراء )


فسلامة القلب مما ذكرته في هذا الطرح المهم جداً أولى بالإنشغال في تعديله وتطهيره من السقم قبل أن يأتي يومُ لا ينفع الإنسان إلا سلامة قلبه من الشرك والرياء وكل ما يُسقم القلب وأعماله الصالحة.




وتوجد لدي ملاحظة يجب الحرص على إتقائها بالمرات القادمة وهي تزيين الأحاديث !
فتزينها أيضاً قد يغير المعنى فالأولى أن يكون بخطٍ واضح فهو كلامُ رسولنا الكريم فنريده أن يُتحرى فيه الدقة ولا يفهم بطريقة خاطئة لمن يقرأ قرأة سريعة أو هكذا.


وأيضاً يجب التأكد من الأخطاء الإملائية فهو بالتأكيد سقط سهواً وجلَ من لا يسهو ولكن هذا كلام الرسول الكريم ويجب أن يدقق ويتأكد من سلامته نصياً. وهذا شيء متعب ولكن بإذن الله أنكم مأجورين.

(إن اللـﮧ لا ينظر إلےٰ صۋرگم ۋأمۋالگم، ولگن ينظر إلےٰ قلوبهم " قلوبكم " ۋأعمالهم " أعمالكم") مسلم




أخيراً أخي الكريم جزاك الله خيراً على هذا التذكير ونتمنى أن تقرأه الناس بتدبر وتمعن وتأمل لما فيه من النصح والإرشاد وتحسين أساس ومبادئ نشوء العبادة الصحيحة.