ღ ჯ الأصل اللغوي لكلمة القرآن ჯ ღ

السلام عليكم

ألف شكر على الموضوع.

{لسم الله الرحمن الرحيم، إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} صدق الله العظيم

عندما يوظف الحق سبحانه كلمة في معنى من المعاني فهي تلتصق به فالقارعة من القرع لكنها أصبحت تعريفا ليوم يكون الناس فيه كالفراش المبثوت والجبال كالصوف المنفوش وهكذا فالقرآن يصبح غير القراءة المعتادة بل جامع شامل لكل ما قرئ ويقرأ من يوم الخلق حتى الحاقة ومثل هذه العبارات كثيرا ما تتكرر في موقعها لتأكيد هولها وتوضيحه ونحن لا يمكننا تفسيرها لغير ما جاءت في كتاب الله لأجله حتى ولو أن لها في اللغة معان أخرى
قد تكون الحاقة من الحقيقة التي كذبت بها ثمود وهي القارعة من القرع والقرآن من القراءة المحفوظة في اللوح المكنون وهكذا كل الأسماء المعروفة لدينا مسبقا تصبح في كتاب الله لها دلالات فوق تصورنا لكنها قريبة إلى فهمنا المبسط

{الحاقة ما الحاقة؟ وما أدراك ما الحاقة كذبت ثمود بالقارعة}{القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش}{إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون..} وهكذا

نفعني الله وإياك وعموم المسلمين بالذكر الحكيم وجعل الله موضوعك في ميزان خير حسناتك آمين والحمد لله رب العالمين


اشكرك على الموضوع المجزل وجزاك الله خير الجزاء

وتقبلي فائق احترامي وتقديري الأبوي

عبد العزيز