قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين |
#1
|
||||
|
||||
مُميٍز :- عظة الـأسد <تابع لسلسلة القصص المعبرة>
![]() ![]() السلـام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ كيف حالكم يا مشرفي و اعضاء و كل زوار احلى قسم قسم القصص و الروايات اطلب من الله ان تكونوا بتمام الصحة و العافية ![]() و اخيراً ها هو يوم الخميس ياتي بكل فرح ![]() ارجع لاحلى مشرفين و اعضاء منتدى العاشق ![]() عن فرحي ![]() ![]() اصعب و اصعب كلما تتقدم الايام حيث نقرب الى امتحانات نصف السنة ![]() ![]() المهم خلي نبتعد عن قلق الامتحانات لان كل ما اسمع عنها مباشرة ابدأ افكر بالقاعة الامتحانية او ( القبر ) ![]() الامتحانات ممل ![]() ![]() ![]() جمع الأسد ذات يوم، جميع حيوانات الغابة و قام واعظاً فقال : "أيها الإخوان ، ان الناس غاضبون و ساخطون علينا كثيراً، لما يقع منا من تعديات و مظالم فيجب أن نكف عن التعدي على الناس و لا نؤذي بعد اليوم احداً منهم . لان التعدي يخالف العدل و لا يليق بنا أن نخرق العدل . فألعدل شرعة الخالق في خلقه فإن فسد العدل فسد المجتمع بأسره " فأنتصب الذئب و قال : "هل يأذن لي مولاي الأسد بالكلام ؟" فأذن له الأسد . فقال له الذئب : "إذا رأينا إنساناً مقتولاً في الحقل قد قتله اخوه الإنسان بمسدس او بسكين أمضى من انيابنا فأكلناه لئلا ينتن و يفسد الهواء، أنكون خرقنا العدل ؟ " و نهض الثعلب و استأذن الأسد بالكلام وقال " يا مولاي ، رايت إنساناً قد سرق دجاجات جاره و أخفاها في مكان ، فسرقت منها دجاجتين و اكلتهما ، فهل اكون قد خرقت العدل ؟ " و نهض الضبع و استأذن الأسد بالكلام و قال : "رأيت شاباً يطارد فتاة ، و كان قد خدش وجهها و يديها و جسمها محاولاً اغتصابها ، فلما شاهدني تركها بين حية و ميتة و هرب، و ارتمت الفتاة على الأرض مخضبة بدمائها، فهجمت عليها و غرزت انيابي في لحمها الطري، فقالت لي وهي تلفظ انفاسها الأخيرة : انك وحشٌ فعلاً، لكنك أقل شراسة من ذاك الذي كان يريد تدنيس شرفي و كرامتي . فهل اكون قد خرقت العدل ؟ " ثم نهض الدب و قال : "مررت بغابة فرأيت عشرات الرجال مخضبين بدمهم من جراء قنابل الطائرات في حرب دامية، و دمائهم تجري على الأرض هدراً ، فأمتصصت منهُ شبعي، فهل أكون قد خرقت العدل؟ " عندها قال الأسد غاضباً " أهذا الذي يفعله الناس بعضهم ببعض و يوجهون الينا التهم و الغضب و طلب الانتقام ؟ فإذا كانت هذه حالهم و هم المتمدنون و أصحاب الشرائع و القوانين ، فما تكون حالنا نحن سكان الغاب و ليس لنا شرائع و لا قوانين ؟ فلنستمر نفتك بهم فتكاً الى أن يمارسوا العدل أولاً فيما بينهم ، عندها ، نمارس نحن العدل معهم ! " ![]() لقد وصل الانسان مرحلة في عصرنا هذا قد اصبح فيه اكثر شراً و و قسوةً من اكثر مخلوقات الغاب توحشاً حيث ان هذه المخلوقات تقتل ليس من اجل شيء في نفسها و انما لأطعام نفسها و صغارها فلا بد ان تقتل اما البشر فهو يقتل الكثير من اجل المال او السلطة او القوة و ينسى الضعيف حيث اصبح هذا العالم يتقاتل فيه الاقواء من اجل مصالحهم و يذهب الناس الابرياء ضحية لأعمالهم و نحن اصحاب القوانين و التشريعات حيث اننا لا نطبقها على انفسا ان اردنا ان نجعل العالم افضل لنا و لم سوف ياتي من بعدنا علينا تطبيق التشريعات و القوانين التي فرضها علينا الدين فالقتل و السرقة هي من الافعال التي حرمها الله علينا فهو الوحيد الذي يعطي الحياة و يأخذها و ليس هناك احد له الحق في ازهاق اي روح مهما كانت فتترك لله فهو يعلم كل شيء ![]() و اخيراً هنا انا اصل الى نهاية الموضوع الذي اتمنى ان يكون قد اعجبكم و قد استفدتم من هذا المغزى و انا لم اكتب عنه الكثير لان قراءة القصة كافي كي نفهم معنى هذا الحوار بين اشرس مخلوقات الغاب اتركك في حفظ الله و رعايته لحميكم من كل شر سلامي لك اخوتي و ان شاء الله ان ان نلتقي في موضوع اخر من هذه السلسلة في القسم الرائع سلامي لكم اخوتي ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المصافي الثَّلاث { تابع لسلسلة القصص المعبرة } | DANIEL | قسم الأدب العربي و العالمي | 17 | 11-28-2011 08:14 PM |