اسلوب الحياه هل انت بالفعل من يتحكم فيه ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]

في الكون الهائل و المجرات المتناثر بكوكبنا الازرق على سطح قراته المتقسمة
ما بين حدود تقبع الدول التي تتكون من حاكم و محكوم

يسير الجميع بتناغم مستمر من اجل السلام و التطور و الازدهار

هذا ما ينشده الجنس البشري برمته بجميع الوانه و صفاته و اديانه

===========

اناقش معكم في هذا اليوم قضية لطالما فكرت بها منذ كنت صغيراً

لماذا لا نتقدم و لا نتطور ليت اتحدث من المنظور السياسي
بل من المنظور الشخصي

فبنيت العديد من الاحتمالات التي ارى بانها قريبة إلى الصواب

بالرغم من اني لست متيقناً منها على الإطلاق


===========

نولد ثم نتعلم و نكتسب الخبره للحياه و التعامل مع المجتمع

من اجل التعاون و الحصول على المصلحه المشتركة للجميع

فتكون بداية التربية على يد الوالدين من ثم المدارس

التي نرى فيها المدرس و زميل و المدراء

و نسير على مناهج و اساليب جديده و منها فقد نكتسب اصدقاء

و منافسين و من الطبيعي بعض الاعداء

و منها يبدأ تكون الشخصية بجميع اشكالها مع المواقف و الاحداث

التي اما ان نكون من ابتكرناها او طرفاً فيها و اجبرنا عليها


===========
نكتسب هوايات قرائه , كتابه , رياضة , اغاني ,تصوير ,العاب الفيديو , متابعه الافلام و المسلسلات و انمي و مانغا ..إلخ

نبدأ بتكوين افكار عن ما يحيط بنا فما اسهل تكوين فكره و إطلاق الاحكام
دون تكوين رؤيا شامله

و مع تقدم العمر تتضح الرؤى عن طريق التعلم من اخطائنا
و نطور مواهبنا و نكتشف طرقنا في الحياه

و نعلم باننا ننضج و اصبحنا نمييز بين الصواب و الخطأ
و ما يفيدنا و ما يضرنا .

من ثم نعمل و نتجوز و نتكاثر و تبدأ الدوره من جديد
هذه هي حياه الانسان التي تصورتها في عقلي منذ زمن
و مازلت اراها هكذا

===========

ما جئت لاتحدث عنه بعض الاشياء
التي تبعد الإنسان عن مساره الطبيعي بل و تجعله عبداً طائعاً
لها بإرادته المطلقة بالرغم من ضميره الذي يصرخ ندماً

الإدمان

الإدمان قد يوجد في عديد من الصور و كذب من قال بأنه في المواد المخدره
و الحشائش وما شابه بل انه موجود في جميع الاشكال التي حولنا

يبدأ الامر كمتعه للتسلية من ثم عند الاكثار من فعل ذلك الشيء
لا نفيق إلا و نحن مدمنون عليه

من تلك الاشياء التي كتبت لأجلها هذا الموضوع

العاب الجماعية on line

قد يختلف الشكل من لعبة إلى اخرى و لكن الجوهر واحده
ان تصبح عبداً لتلك اللعبة و الشعور بكره الواقع الذي قد تعتبره مريراً

فمن نظم تلك الالعاب إداء المهمات لرفع الخبره التي تكون في البداية سهله و يسيره
من ثم مع الازدياد في المستوى تحتاج إلى خبره اكثر و إلى خوض العديد و العديد

من انواع التحديات لاكتساب المزيد من الخبره و الادوات و المهارات
و العديد من اشكال تييسير التطور التي و في الغالب تكون عن طريق

استنزاف اموال اللاعب بإرادته الشخصية على مجرد بيانات رقمية
قد تمحى في اي لحظة دون إرادته

و يستمر الإدمان و تضييع الوقت مع انخفاض اكيد في مستوى الدراسة

من لعبة إلى لعبة اخرى مع عادات و تقاليد و افكار تنفي مبادئنا و قيمنا
بل و في بعض الاحيان ديننا بشكلاً صارخ بأشكال عديده

مضيعاً اوقات و مناسبات و احداث إلى ان يجد وقته قد استنفز و ضاع بلا عوده
و تبدأ حاله الندم و محاوله الابتعاد عن تلك الالعاب و لكن ذلك ليس بالامر اليسير

فقد اصبح الامر عاده تجري مع الدم و قد تكيف معها جسده و عقله
و اصبح من العسيير تركها

==============

هذه هي حياه العديد منا و ذلك كان مجرد مثال صغير

عن مدى سوء عدم التنظييم و التفكير الشامل حول ما قد نفعله في حياتنا اليومية

مع وجود العديد من الملزات و طرق التسليه و الاستمتاع

يضيع الوقت بين تجربة الكثير و ادمان البعض الذي لا يؤتي

بالفائده على صاحبه بالرغم من وجود نصائح و تحذيرات

نسمعها منذ الصغر من الوالدين و المعلمين و الناصحين

===========


فما رئيكم انتم ؟

الا يمكن ان تصبح العاده عباده !


الا يمكن ان نضيع لأننا رفضنا الإصغاء !


كيف يمكننا تجنب كل تلك الإغرائات التي نشاهدها من جميع الاتجاهات
العاب , مسلسلات , افلام , اغاني , موضة , احدث الاجهزة , احدث البرامح


تلك الاشياء التي تمزق وقتنا من يمين و شمال
و التي ارى بأن معظمنا بل كلنا ضحيه لها

ما هو منظورك الخاص لتلك الامور ؟

انتظر الرد على احر من الجمر

|| اعتذر عن عدم وجود تنسيق لضيق الوقت ||

السلام عليكم

شكرا لك اخي BiG hEaRt على هذا الطرح الجميل

موضوع الادمان كارثي على حياة الافراد والمجتمعات

نجد الانسان قد أصبح عبدا طيعا لملذات الدنيا المختلفة

فنسي أمور حياته المهمة كالعبادة والتعليم والعمل وغيرها.

المسألة ليست بسهلة وحلها جذريا لن يكون بيوم وليلة

تحتاج لأن يكون الانسان قويا كفاية ليقف أمام ما أعتاد على

فعله لسنين طويلة حتى اصبحت العادة جزءا لا يتجزء من روتين

حياتنا اليومي.

بالنسبة لاسئلتك

الا يمكن ان تصبح العاده عباده !

بالفعل قد تصبح العادة عبادة وأكثر من ذلك

يقولون من عاشر القوم 40 يوما صار منهم فما بالك بشخص

باع دنياه وأسرته ومحيطه الاجتماعي في سبيل لعبة او فيلم


الا يمكن ان نضيع لأننا رفضنا الإصغاء !

توجيهات الاسرة مهمة جدا في هكذا مسائل فالاهل ادرى بمصلحتنا

لكي شيء حد معين فاللعب له حد والتفاز له حد والانترنت له حد!

عدم الاصغاء والاستمرار في اللعب او تصفح الانترنت سيجعلنا في النهاية

ننفصل عن واقعنا المحيط بنا وهذا ما لايريده من يحبنا.


كيف يمكننا تجنب كل تلك الإغرائات التي نشاهدها من جميع الاتجاهات
العاب , مسلسلات , افلام , اغاني , موضة , احدث الاجهزة , احدث البرامح

ذلك يكون بايمان الانسان بقدراته الشخصية وقدرته على العمل والتغيير

غالبا نلجأ لمثل هكذا أمور عندما نظن اننا غير قادرين على فعل شيء

فنهرب كما يقولون للامام ظنا منا اننا بذلك نعوض نقصا ما.

هذا قد يكون صحيحا لفترة محدودة ولكن عندما يصل الامر لمستوى الادمان

ستنقلب الامور رأسا على عقب.


تلك الاشياء التي تمزق وقتنا من يمين و شمال
و التي ارى بأن معظمنا بل كلنا ضحيه لها

ما هو منظورك الخاص لتلك الامور ؟

أرى لها جانبين

الاول ايجابي فالالعاب والانترنت والتلفاز والافلام وغيرها أشياء جميلة

قد تروح عنا وقد نجد فيها الفائدة الكبيرة.

الثاني سلبي عندما تصل الامور لمستوى الادمان عليها وننفصل نتيجة

لذلك عن الواقع المحيط بنا.

.
.
.

أتمنى ان أكون وفقت في الاجابة على أسئلتك فالامر أكبر من

مجرد كلمات وجمل.

بالتوفيق لك في حياتك أخي

اكثر ما اتفق معك فيه

فالامر أكبر من

مجرد كلمات وجمل.

كثير من الاحيان نحاول مره تلو الاخرى و لكن تلك العاده تسبق التفكير

و قبل ان تدرك تجد نفسك امام نفس الشيء الذي حاولت الابتعاد عنه

بل و يزداد التصاقاً بها =.=

شخصياً كان الحل معي تحطم اللابتوب

حتى صرت اضرب دماغي في الحائط و صرت اشعر بفراغ لا يطاق

و لا انكر بأنني مازلت اشعر بقليل منه للأن

كما لو انه نهر جاري لا تستطيع ان تشبع منه مهما امتلأت مخيلتك

============

لكن حقيقة لابد ان نفكر بها

هل حقاً تلك الالعاب و الملهيات العديده قد وجدت للتسلية

انه بالفعل عالم كبير آخر لا ندرك مدى اتساعه و تكون انت فيها الملك

احساس التفوق و السلطة و المكانه او التمييز و الكثير الكثير

مما لا نعيشه في الواقع

التي تجعلك عبداً إلى ما لا نهاية لأن كل يوم تحديث و تطوير

و احداث جديده و لا تعرف من اين تبدأ و من كيف ستنتهي

فهو كما قلت نهر جاري لا نهاية له

=============

من الاشياء التي كنت احتقرها و اعتبرها تخلف !

لم اصدق بأني صرت احترمها و اعطيها مكانتها

المعسكرات.. علاج “إدمان الإنترنت” على الطريقة الصينية








نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريرا مصورا حول كيفية "العلاج من إدمان الإنترنت"، ولكن على الطريقة الصينية.
وتعد أبرز طرق العلاج بالإنترنت على الطريقة الصينية، هي إبعاد الشباب إلى عالم من المعسكرات ذات طابع العسكري، والتي تهدف إلى إبعادهم عن أي وسائل إلكترونية.

وقالت الصحيفة إنه يوجد ما لا يقل عن 250 مثل هذه المعسكرات في الصين لعلاج إدمان الإنترنت.
يخضع الطلاب المدمنين في مثل هذه المعسكرات لجلسات علاج نفسي وتقديم أدوية لعلاج هؤلاء المدمنين المراهقين من إدمان الإنترنت. ويخضعون أيضا لبرامج ونشاطات لعلاجهم من هذا النوع من الإدمان وأحيانا العقاب لعدم إستجابتهم للتعليمات.

يظهر في تلك الصور الطلاب وهم في حالة تلقي العقاب الجماعي ذات الطراز العسكري. وفي صورة أخرى يظهر الطلاب أثناء تلقيهم نوع آخر من العقاب وهو التدريب على إعداد الوجبات والطبخ.

كما تتضمن تلك المراكز برامج تنشيطية عديدة أخرى، من بينها الرقص وعزف الموسيقى بآلاتها المختلفة.

ويخضع الطلاب في نهاية البرنامج العلاجي الذي يستمر نحو 6 شهور للفحص وعمل الأشعات للتأكد من تخلصهم من إدمان الإنترنت.ويظهر في الصورة الأخيرة توديع أحد الطلاب الذي تم شفائهم لصديقه الذي لم يتعافى بعد من الإدمان.

=================

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحته لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمنامن جديدكـ ,,,, لآعدمت
,,, ولآهنت

ليت الأمر مقتصرٌ على ألعاب!
أغلبية الشباب -وأنا منهم أيضًا- لا ندرك أن بعضًا من الأمور وقتيٌ؛ يجلب سعادة وقتية!
بسبب تعودنا على الرفاهية والحياة المترفة ابتعدنا عن مشاق الحياة وكدّها!

الأمر متجذرٌ حقًّا، ونحتاج أن نقوّم شجرتنا باعتدال منذ البداية لا على انحناء...
حقيقة لستُ في موضع يخولني النصح والتوعية، فأنا أيضًا مليء بالأخطاء والعيوب
لكن عسى الله أن يعيننا على البر الخير وأن نصحح أخطاءنا وندركَ الصواب

أسأل الله لك ولنا ولسائر المسلمين التوفيق والهداية