يوميات مطعم 3 اجزاء

اردت ان اقدم فكرة مبتكرة اتمن تنال اعجابكم

في عالم أنمي وفي أحد فروعه ألتقي هشام وفهد
-أهلا هشام
-أهلا فهد
-هل سمعت أخر أخبار المنتدي
-ماذا أن شاء الله خير
-وائل لقد فتح مطعم ألم تشاهد أشهاره
-لا ما لذي يحضره
-أكلات مشهورة وعالمية
- هشام وعينيه تبرقان مأكولات مشهورةوهو يتخيل.... كفيار و سباغيتي و الهمبورغور أنها فرص لا تعوض.. ما رأيك أن نزوره فهد
-أسف لكن أطعمته غالية ذالك المحتال ..لكنه حقا شهية خاصة العنااااا..... لكن هشام قاطعه
-شهي تقول هيا بنا أني أدعوك علي حسابي
- لكن... و هو يجد هشام أمسكه وانطلق به يعدو نحو المطعم
كان مطعم وائل مختلف عن البقية فكان المطعم مليء بصور الحشرات علي أنواعها حتى هشام تفاجأ
- هل وائل مجنون ليضع صور الحشرات في مطعم لهذا المكان خالي من الزوار و جلسا أمام الطاولة
-لا ليس هذا أن الأفتتاح غدا من حسن حضنا أننا أصدقائه اليوم فقط لاختبار المأكولات
- نعم من حسن حضنا
-ثم أتي وائل مسرعا أليهم
-أهلا فهد أري بأنك أحضرت معك هشام
- نعم أنه جد متشوق لأطعمتك الرائعة
-وائل صائحا راااائع توقعت لمشروعي أن ينجح ما هي طلباتكم وهو يقدم لائحة الطعام لهشام
-هشام لا عليك أني أترك الاختيار لفهد أنا متأكد من ذوقه
-شكرا لك علي هذه الثقة أريد طبقين من الصنف الذي أكلته أمس مع الطبق الرئيس
- هل تريدها حية أم مشوية
هشام – حية أو مشوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..ربما يكون الأخطبوط الحي أن وائل وصل ألي مستوي أحترافي حقا .. حيا أريده وهو يصيح
وائل- حسنا دقائق ويكون الطعام جاهزا
بعد 20 دقيقة وشام يحترق من الجوع لكنه أنشرح وهو يري وائل قادما بالأصحن ووضعها أمامهم
هشام- الطعام أنه أنه أنه جرااااااد وهو يقفز يحاول الخروج من الصحن
- وائل وهو يتكلم بنبالة الطباخ الكبار- جراد أسيا مليء بالفيتامينات وطعمه مثل الدجاج وقمت بإضافة القليل من البهارات والسلط لمنع صوت التهشهش الحشرة ما رأيك
هشام- أنه حقا رائع وهو يحاول أن يرسم مظاهر السرور
-سأترككما مع وجبتكما الدسم و الشهية
-هشام الحمد الله لقد جن أليس هذا واضح فهد
-.........ممممم يم مممم رائع كم هو لذيذ
-هشام لم يصدق ما يراه
كان الفهد يأكل الجراد بنهم وشراهة كأنه يأكل لحما أو بيضا لكنه توقف علي الأكل
-لماذا لا تأكل هشام ورجل احد الجراد التي مازالت حية تتحرك خارج فمه
-هشام أرجوك تكلم بعد أن تاكل وهو يحاول كبح نوبة من القيء
يبتلع الفهد الطعام- أنك تفوت عليك متعة كبيرة انظر ألي الطبق الرئيسي وهو عبارة عن عنكبوتين كبيرين أنه رائع وهو يمسك بالشوك ويغرسها في أحد العناكب مما جعل أمعائه تنتشر علي الصحن وبعدها كاد هشام يتقيء عندما أكله الفهد بلقم واحد لكنه أحتمل بكل شجاعة .لكن فهد امسك بقطعة من الخبز ونطلق يمسح الصحن من بقاي الأمعاء ويرميها في فمه عنده أصيب هشام بصدم
وفقد وعيه..مقرف...
فهد- هشام هشام هل أنت بخير هل تريد أن أنهي طعامكم..لكن من دون جواب
-السكوت علامة الرضاء شكرا لك أنك حقا كريم
أستفاق هشام علي صوت وائل يناديه -هشام هشام
-نعم وهو يترنح ..اين انا ..
-وائل لقد كانت مرة الأول ناجح أنك تفوقت علي فهد في العادة أول الزبائن يتقيؤون ولا ينهون طعامهم
-عن ماذا يتحدث وهو متفاجأ برأية الصحون فارغ من كل شيء والفهد جالس بسترخاء أمامه وبطنه منتفخ..أيها الشره ليست مشكل لقد أنقضتني من موقف حرج....
-وائل يقدم له ورق الفاتورة
-هشام حسنا وهو ينضر أليها 1000دينار وهو يصيح بكل قوة أليس هنالك تنزيلات أنه مبلغ كبير خفضه لا تنس بأننا أصدقائك
-وائل ليس هنالك تفريق بين الزبائن هذه سياسة المحل
-هشام حسنا لا مفر من تحمل المسؤولية وهو ينهض لكن فاجأ الجميع وقفز من النافذ وول هاربا لكن وائل لم يجر ورائه ليس لكرمه بل ألتفت ألي فهد وهو يفرك يديه كالسماسر المحترفين
-الثمن فهد
------------------------------------------------------------------------------
فهد الحساب الحساب
وائل- نعم الحساب لا تقل لي أنك لا تملك المال والشرر يتطاير من عينيه
فهد- وهو ينهض بشهامة وكبرياء وهو يضع يده في جيبه 1000 دينار الرجل لا يهرب أبدا ...غبي ...وقفز برشاقة نحو النافذة التي كسرها هشام لكنه أرتطم بجدار من الفولاذ
فهد وهو يسقط و بفرك رأسه المتورم بيده- كيف أغلقت النافذة بهذه السرعة هذا جد مؤلم
وائل – ما رأيك بنظام الأمان لدينا فهد أنه الأكثر تطورا
فهد بخبث- لكن كيف أغلقته بهذه السرعة
وائل بتكبر- كأنه سيلقي خطابا النظام سبيك أنه أحد أهم الأنظمة أنه يعمل علي الحركة مثال لو صفقت سوف تفتح الأبواب
فهد وهو يقفز نحو النافذة التي فتحت ..غبي..لكنه أرتطم بالجدار الفولاذي مرة ثانية و سقط وهو يمسك برأسه الذي تورم
وائل وهو يتنهد- أن حركاتك متوقعة أنه يغلق أليا فور اتجاه أي جسم قرب النافذة
فهد - لكن هشام أستطاع الهروب منها وهو يكاد يبكي من الألم
وائل- نقطة جيد لن يعمل النظام إذا كان هنالك زبون مازال علي مائدة و ألان أريد الحساب فهد بوجه مخيف ينذر بالمشاكل
فهد- الحساب الحساب ... راحت علي يا فهد راحت علي وهو يبكي ....
في تلك الأثناء كان هشام يعدو خارج فضاء الأدبي سامحني فهد أرجوك سامحني أنا أسف لأن خنتك لكنه أبتسم بمكر ليس ذنبي انك غبي هاها .لكنه عندما ألتفت للوراء رجع للبكاء عندما تذكر خيانته ...أني حقا خائن أتمن أن تسامحني فهد... لكنه أرتطم بأحد الداخلين للفضاء
هشام – من يتجرأ علي الارتطام بي
؟- هذا مؤلم
هشام وهو صائح في الشخص الذي أمامه –أأنت أعمي ألي تري أمامك لكنه توقف فجئت فتاة وهو يطالع بطاقة عضويتها الوردة الحمراء عضو برونزي
؟- لماذا تصيح أيها العجوز المتكبر
هشام-عجوز ومتكبر .. أهدا هشام حافظ علي هدوئك أنها أحد الأعضاء..... أهلا بك معنا في المنتدى بلهجة ودودة
؟- أهلا أنا لست زائر أنا هنا لتصفية حساب
هشام -تصفية حساب ؟
؟-هل تعلم أن يقع موضوع المطعم أرشدني أليه
هشام -من تضنين نفسك أيتها الفتاة لتأمرين وهو يرفعها بيده عاليا من ثيابها
؟ وهي تهمس- لقد لمستني لقد لمستني لمسني لمسني
هشام – معذرة ما لذي تقولين..ه لكنه تلق مجموعة من اللكمات و الرفسات من الوردة الحمراء
؟- أن أكره الرجال و أكره لمسهم لي ..
هشام- لكن أنت تضربينني هذا مؤلم ..أنها ليست وردة أنها وحش...
؟- الآن أين مكان المطعم أيها القوي وهو تنفض الغبار عن لباسها
هشام – وهو يزحف للخلف حسنا حسنا سوف أرشدك لكن أني أنصحك أنها فكرة سخيفة
؟- فكرة سخيفة ونطلقه تسدد مجموعة ثانية من اللكمات
هشام- .....ربما هذا ما يحدث لك بسبب ذالك اللعين فهد ......
في المطعم
فهد- لا مستحيل أنا أكره الماء وهو يمسك بأحد الأعمدة بيديه و رجليه
وائل-لا مفر من هذا عليك غسل الصحون لستة أشهر لتسدد ما أكلت

وائل-هيا أيها العنيد وهو يحاول نزعه من العامود لكن هيهات
لكن فهد قفز ألي أحضان وائل وهو يمرغ رأسه علي صدره كالقط الصغير وهو يمرقه بنضرة طفولية بريئة ..أرجوك أخي الكبير وائل سامحني و عيناه تبرقان براءة
وائل- تبا له يعرف كيف يؤثر بي لا مناص من هذا سوف أجعله شهر واحدا
لكن فهد أنطلق يعدوا ليس لدي وقت لهذا النجدة النجدة لكن وائل أمسكه من ردائه قلت لك سوف تعمل يعني ستعمل
وفي تلك اللحظة فتح باب المطعم و دخل منه هشام وهو يترنح
فهد- لقد عدت هشام عرفت أنك هربت لتحضر النقود لم أشك بك لحظة يا صديق وهو يبكي تأثرا لكن هشام سقط مغميا عليه

الوردة الحمراء - لقد وجدتك أخيرا أيها السارق وهي تعبر الباب
وائل- فتاة فتاة جميلة وعيناه تبرقان أول زبونة شكرا لك علي إمساكك بالسارق
؟- هل تسخر مني
وائل- ألا تقصدين بالسارق الذي أمامك ؟
؟- تبا لك هل تتغابي وانطلقت تسدد لكمة لكن وائل تفاداها بوضع فهد أمامها
؟- تبا لك لقد تفاديتها
فهد-أنفي أنفي هذا مؤلم
وائل- لماذا تهاجمينني
؟- أنك حقا تريد إغضابي عل مازلت حتى الآن تتغابي أمامي وانطلقت تسدد مجموعة من اللكمات ووائل يتفاداها بوضع فهد المسكين درعا له
فهد+عيني؟- أسف
فهد*بطني ؟ أسف
قهد*فمي ؟ أسف
عندها صاح فهد بكل قوة تفوفا
وائل- تفوفا؟
؟- تفوفا ؟
فهد -تفوفا تبوفا تقوفا قلت لكم وهو يصيح توقفااااااااااااااااا
وائل- وهو يقفز ألي الخلف- لماذا تهاجمينني
؟ جئت لتصفية الحساب
---------------------------------------------------------------------------------
بدا وجه وردة وهو يحمل حقدا دفينا لوائل بل كراهية خيالية لا تتصور و كانت تشمئز من نضرته البلهاء. فقد كان وائل مذهولا من اصرار تلك الفتات و تفننها في القتال بينما هشام انطلق نحو فهدوهو يحمله بين يديه
-فهد أنهض لا تمت لا تتجه للضوء فهد لكن بدت ان أرواحه 7 تستنزف الواحد و راء الأخري
-وائل عن أي حساب تتحدثين انا لا أعرفك وهذه اول مرة اراك فيها
وردة-نعم لكن ايها الخائن لدينا قاسم مشترك و هي تسدد برجلها ركلة بحركة دائرية الي قفي وائل
-وائل اسلوب التشاين لقد كان وائل محترفا في ذالك الفن العريق الذي لا يعلم الا للقلة جعلت تلك الركلة دماء وائل تشتعل من الحماس فأوقف اللكمة بيده........... ضعيفة ........... ثم قام بتسديد لكمة بكامل قوته نحو وجه وردة
وردة- تبا سيحطمني وهي تغمض عينيها
لكن وائل توقف في أخر لحظة لقد شاهد شبحا من ماضيه أبتسامة و عينين بريئتين يناديه .... واااااااائل ..... بكل محبة و حنان ذالك الشبح جعله يقفز بضع سنين الي الوراء سنين ضن أنه دفنها في أعماق قلبه
-لكن وردة أستغلت شروده و سددت لكمة ألي ما بين رجليه و سقط بسببها وائل علي الأرض طالششجرة الشامخة
فهد - أأأأأأأأأأأأأي تلك لا بد أن تترك أثرا
هشام- أنني اشفق عليه
-تبا أحس بالعار لحضوري لهذا المكان الديكور النوافذ الموائد حتي الصور الموجودة علي الحائط تم سرقته من حلمها عملت طيلة حياتي لتحقيق حلمها لأراك و أنت تدمره بهذا المطعم أنه لا يستحق حتي ان يفتح غدا انك حقا جلبت العار لذكراها و اتجهت نحو الباب
-وائل توقفي مكانك
وردة - مالذي تريده مني
وائل - أنني أتحداك وهو ينهض متثاقلا علي رجليه
وردة- لقد هزمتك للتو
وائل-أنني أتحداك في الطبخ استطيع أن أعرف من يديك انك طباخة
وردة- يبدوا الأمر مشوقا مالذي سأربحه
وائل- أن هزمت سأغلق المطبخ
وردة- يبدوا رااائع
فهد و هشام هل جننت يا وائل انه طموحك
وائل مستدركا- أن هزمت فأنك ستعملين عندي لمدة 3 سنوات
وردة موافق ما هي الشروووط
لدي كل واحد منا 30 دقيقة لصناعة طبق من الحشرات و الرابح هو الذي يكون طعامه الأفضل
وردة و من الذي سيحكم
وائل جال بنضره في الغرفة و لم يجد ألا هشام ووائل
فهد وهو يقفز - اخترني أخترني انا
وائل- أسف فهد اختار هشام انك للأسف تأكل كل شيء
و بدا نزال الطباخين كان واااااااائل مركزا علي غير عادته واضعا كل ثقل مهارته و موهبته في تلك المسابقة لكن وردة ايضا لم تكن أقل تركيزا كان كبريائهما و شرفهما علي المحك كطباخين ولم يكن هشام أقل تركيزا كان بين الفينة و الأخري يحاول التملص بطريقة أو باخري لكن نضرات وردة المخيفة أوقفته في مكانه أما فهد فكانت عيناه تدمعان من الحسرة عن تلك الوجبات المجانية
انتهي الوقت وكان كل طباخ واقفا أمام هشام . كانت وردة أول المتقدمين ووضعت صحنها أمام هشام و كانت الرااائحة زكي لكن عندما رفعت الغطاء صدم الجميع كان حساء االصراصير حيث كانت الصراصير تموجو و تجول في الحساء استجمع هشام شجاعته و حرك الحساء و رفع الملعقة ليأكلها لكن الحساء كان أشبه بالمخاط مما جعل هشام يغمي عليه
وائل ساخرا شيء متوقع من الهوات مر بعض الوقت ليسترجع الحكم و عيه و تقدم وائل ليقدم طبقه و عند رفعه للغطاء تفاجا الجميع من شكله و تناقضه حتي انه لم يوحي بأنه صنع من اي حشرة اصاب هشام الفضول و تشجع و اكل لقمة و جعل يمضعها بتأني حتي أبتلعها
-وائل متلهفا ما رأيك لكن هشام انطلق ياكل ما في الصحن بشراهة
فهد- وهو يرفع يد وااائل الراااابح
-وردة مستحيل لقد تلاعب بي أنه صديقك أضنه غش لصالحك
وائل- أنها اول مرة ياكل فيها عندي و ليس للخاسر الا السكوت احس بالعار من نفسي أنني واجهتك
وردة -تبا وهي تبكي ساهزمك ساهزمك يا وائل
لكن وائل لم يسمع تلك الكلمات فقد دخل الي مكتبه و جلس علي الكرسي و فتح أحد الادراج بمفتاح صغير مان مربوطا بسلسلة ذهبية حول رقبته و أخرج منه صورة .. كانت تلك الأابتسامة و العينين الصافيتين تمسك بذراع وااائل .........
كانت هنالك دمعة وحيدة براقة تسقط علي خده بهدوء كانها تخجل من أن تكتشف لتكمل طريقها لتسقط في بحر الأحزان
في تلك الأثناء كانا هشام و فهد في طريق العودة
-لم أتصور انك ستترك يوما فتات تضربك كل ذالك الضرب هشام
-فهد أنها حالة خاصة
- حالة خاصة كونها فتات أم بسبب وائل
- تبدوا نبيها لشخص يدعي الافلاس
فهد يبتسم - ما قمت كان عملا شجاعا
- ماذا تقصد؟
- لا داعي للأدعاء لقد أبتعدني عن المطعم وهو يضع دلوا أمامه
-شوكرا لك فهد وانطلق هشام في نوبة من التقيء
فهد- لم اتصور انك ستفعلها
-تبا لك وائل أنك مدين لي بواحدة -حسنا مالذي سنفعله الأن هل سنعمل فهد ؟
دعنا نستمتع لبعض الوقت وهو يلكم هشام علي كتفه
-هشام يالك من بخيل وهو يرد اللكمة
------------------------------------------------------------------------

موضوعًِ منقولَِ

يغلقـَِ + ينقلَِ للأرشيفـَِ

أإلسببَِ ..: قسمَِ أبدأعأإتَِ ألأعضأإءَِ لأ يحويـًِ ألمنقولَِ

تحيأإتيـ ..

^^