الأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات(6مارس2012)

الأخبار الإقتصادية
بيان محافظ البنك الاحتياطى الاسترالى حول السياسة النقدية
في اجتماعه اليوم، قرر مجلس الادارة أن يترك سعر الفائدة دون تغيير عند 4.25 في المائة.
واتفقت المعلومات الحديثة مع التوقعات بأن الاقتصاد العالمي سينمو بوتيرة أقل من الاتجاه العام هذا العام، ولكنها لا تشير إلى حدوث الركود الكبير. والعديد من الدول الأوروبية تسجل نتائج ضعيفة للغاية، الا ان الاقتصاد الأميركي مستمر فى النمو. قد انخفض معدل النمو في الصين كما كان متوقعا ، الا ان معظم المؤشرات لا تزال قوية جدا بشكل عام.
وانخفض معدل النمو فى أجزاء أخرى من آسيا في عام 2011، ويرجع ذلك جزئيا إلى الكوارث الطبيعية، ولكن لا تظهر عليها علامات مزيد من التدهور. وقد سمح لبعض الاعتدال في معدلات التضخم واضعي السياسات في المنطقة لتخفيف السياسات النقدية إلى حد ما. انخفضت أسعار السلع الأساسية لبعض الاشهر، وبشكل ملحوظ من مستويات الذروة التي بلغتها، ولكن على مدى الشهرين الماضيين قد ارتفعت إلى حد ما، وتظل عند مستويات مرتفعة جدا.
وقد تم التخفيف من الضغوط المالية على المصارف في أوروبا إلى حد كبير عن طريق اجراءات واضعي السياسات، رغم أن هناك ما هو أكثر من القيام به لوضع البنوكالأوروبية والدول ذات السيادة على أسس سليمة على المدى البعيد و سوف تظل أوروبا سوف تظل مصدرا محتملا للصدمات لبعض الوقت من الآن . واستمر الاتجاه العام للأسواق المالية في التحسن في الاسابيع الاخيرة وأسواق رأس المال وتوفير التمويل مرة أخرى إلى الشركات والبنوك التى تصنيفها جيدا، وإن كان ذلك على حساب التكاليف التي هي أعلى من ذلك، بالنسبة لأسعار الفائدة الاساسية،مما كانت عليه في منتصف عام 2011.
معظم المعلومات عن الاقتصاد الاسترالي لا تزال تشير إلى نمو بالقرب من الاتجاه العام، مع وجود اختلافات بين القطاعات، وتغيير هيكلي كبير. ارتفع معدل البطالة قليلا في منتصف هذاالعام، على الرغم من أنه كان مطردا على مدى الأشهر القليلة الماضية. وقد انخفض مؤشر أسعار المستهلك ومعدل التضخم كما هو متوقع، وسوف تشهد المزيد من الانخفاض خلال الربعين المقبلين. من الناحية الأساسية، اصبح معدل التضخم حوالي 2.5 %.



الامريكى و الآسترالى يرميان الى زيادة الأرباح
واصل الدولار الأميركي والين الياباني ارتفاعهما فى التعاملات المسائية حيث انخفضت الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من عودة تباطؤ الاقتصاد العالمي، وزيادة الطلب على الملاذ آمن. ليس من المدهش أن تشهد المعنويات تجاه الاسترالي والنيوزيلندي انخفاضا كبيرا. فقد اثبت الدولار الاسترالي بأنه أفضل من نظيره الكيوي لها بعد أن ابقى البنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا عند 4.25 في المئة، وتقديم بيان سياسي محايد والذى اشار الى ان البنك ليست في عجلة من أمره لاستئناف دورة خفض الفائدة.. على وجه التحديد، فإن المصارف في الاتحاد الأوروبي الان عاى مقربة من تلقى من 1 مليار يورو ، الذي يعبر تعويض كاف عن تعويض الخسائر الناجمة عن تخلف كلا من اليونان والبرتغال واسبانيا في وقت واحد.
سوف يؤدى الى تخفيف التهديد الوشيك التى تحفزها ازمة الائتمان في منطقة اليورو. في هذه الأثناء، يشير البنك الاحتياطي الفيدرالي علنا (وفقا للمعايير لها، على أي حال) أن طرح برنامج لتيسيير الكمى الثالث من غير المرجح في هذه المرحلة