نظرة فابتسامة فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ

ههذي نصيحة اختي العزيزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

نظرة بين شاب وفتاة..فأبتسامة..فغمزة..فترقيم..فمكالمة..وبعدها مقابلة..

وآخرها هروب..وبصرف النظر عن الأسباب التي دفعتهم إلى اللجو لذلك

مهما كانت الأسباب من فراغ عاطفي أو قسوة أو ظروف عائلية أو فقدان

حنان أو اشباع الحاجات النفسية العاطفية ...ألخ..

كلها أسباب ليست مبرر للإقدام على هذا الفعل الشائن غير الأخلاقي والمرفوض

شرعاً وعرفاً لأنهم لم يحترموا ذواتهم وأهانوا أنفسهم واحتقروها ولم يحترموا

مشاعر الآخرين واستهتروا بالقيم والأخلاق..لكن هذا ماغدى عليه حال الحب

والعلاقات العاطفية في هذا الزمن من بعد قيس بن الملوّح ومجنون ليلى وعنترة

العبسي أصبح الحب مجهول الهوية وسط هذه العلاقات المشبوهه كان أحد هؤلاء

يبكي من فراق معشوقته والآخر يناجي الأطلال التي بالقرب من منزلها ويكتب الشعر

حتى في الرمال التي مشت عليها محبوبته ويتمنى لو أن يراها وهي تسير على بُعد

عدة أمتار أو حتى أميال والآن أصبحت مشاعر البعض مشاعر على الطائر لكل من

هب ودب والبعض الآخر متخصص في العلاقات العاطفية وإوهام الجنس اللطيف بالحب

وهو يضع لافتة كبيرة مكتوب عليها ممنوع الزواج..
.
.
.
أخواني وأخواتي..
.
.
.
لاشك أن الحب هو ركن أساسي من أركان هذه الحياة والدليل على ذلك أنه موجود

منذ مئات وآلاف ال***ن ولكن هناك تساؤلات تطرح نفسها..

هل كان مفهوم الحب في السابق مثل الحب المتعارف عليه في هذه الأيام؟

يجزم البعض بأن الحب قبل الزواج حقيقي والبعض الآخر ينفي أي وجود للحب قبل

الزواج ويجزم أن الحب الحقيقي يُولد بعد الزواج فهل هذه حقيقة أم مجرد إنكار لواقع

العلاقات التي تنشأ قبل الزواج وإيجاد مبرر لها؟ :1 (8):
.
.

(أحبك موت أو أحبك بجنون)..

.
.
هل ياترى هناك من يصدق في قول هذه الجملة في هذا الزمن وأن كان صادقاً

في القول فهل سيصدق في الفعل..وهل هناك شخص يمكن أن يُضحي تضحية حقيقية

من أجل محبويته؟

للأسف فقد أصبح الحب بوابة عبور يستخدمها كل من هب ودب للضحك على عقول

بنات الناس وخداعهن أو العكس والمؤسف حقاً أن الفتاة ترسم للشاب في مخيلتها

أجمل الصور وبعضهم في الحقيقة ذئب بشري استغلالي لا يتوارى يوماً عن أن يسلبها

أعز ما تملك ثم يرميها كما رمى غيرها..وكذالك يوجد شباب يخدعون من قبل فتيات

يبحثن عن التسلية ويعبثن بمشاعر الشباب حيث يعتقد الشاب أن الفتاة تهيم به حباً ..
.
.
بقي أن أقول أن الحب الذي يبنى على العلاقات أو الهاتف أو الجوال هو حب وهمي

محكوم عليه بالفشل لأنها مجرد نزوة عابرة وحتى وإن تم الزواج فإن الحياة الزوجية

لا تدوم عاجلاً أم أجلاً سوى حالات نادرة تبقى مستمرة..

وبالرغم مما سبق مازال البعض يعيشون معنى الحب الصادق والأحاسيس النبيلة

ويؤمنون بالحب من النظرة الأولى وهو لشيء مُفرح أن يستمر الحب الصادق لدى

البعض في زمن القنوات الفضائحية وهز الوسط وزمن البيع والشراء ويجعلنا نقول

مازالت الدنيا بخير ولله الحمد والمنه..!!


تح ــيـــآتي :فقيــــــــــــ الحب ــــرة
فاياكي واياكي من الوقوع في مثل هذا الموقف

يســلمو يا فقيرة الحب موضوع في قمة الجمال والروعه

يعطيكي الف عاافيه

ما قصرتي

لك مني اجمل تحيه

سلاامي

ملك القلوب