( حمـــاتــى .. أجمل شئ فى حيــاتى .. )

( حمـــاتــى .. أجمل شئ فى حيــاتى .. )



تنتشر مقالاته وقفشاته الساخرة
في 240 مطبوعة تصدر في أميركا
وفي العالم في وقت واحد.

هذا الكاتب لم يحكم أميركا
لكنه أهم من كل الرؤساء الأميركيين
الفرق بينه وبين أي رئيس
أن الرئيس يحكم أميركا..

أنه ( ارت بوكوالد )
الكاتب الأميركي الساخر
فهو «يتحكم» في الأميركيين
باعتراف استطلاعات الرأي
التى أكدت أنه
واحد من ثلاثة رجال غير رسميين
يتحكمون في الأميركان!.

لديه فلسفة جميلة في كتاباته فهو يقول:
ـ أنا لا أكتب..
إنما أفتح النوافذ ليتنفس القراء.

ـ لست مهرجاً يمتلئ قلمه بالأصباغ..
إنما كاتب يحلم بأن يتعود الناس البكاء من الضحك.

ـ أريد أن يثور الناس على حياتهم
وقناعتهم بالضحك.

ـ اضحكوا.. يتغير العالم.
مشكلتنا أننا لا نضحك..
لذلك لا يتغير العالم.

ـ ولو ضحكنا لتغيرنا..
ولو تغيرنا لتغير العالم..

وأنا شخصياً لديّ تجربة عملية في تغير العالم
ففي كل صباح «أنزل» فيه إلى شوارع وحوارى وأزقة
المحروسة مصر «يتغير» العالم
أو على الأقل «يتغير» عالمي أنا
أضحك بجرعة كافية..
وأجد مَن يحرّضني على الضحك!.

وكنت دائماً أقول لمن يريد أن يعمل ريجيماً لهمومه:
تعالى إلى مصر..
فإذا كنت لم تعرف أن تضحك
فإنهم يعلمونك
لأن مصر أقدم مدرسة لتعليم الضحك

فالناس هنا يثورون على حياتهم
وقناعتهم بالضحك.

وأختتم بما بدأت «فصاحبنا»
ارت بوكوالد
مثله مثل كل المصريين
لا يملك إلا أن يسخر من حماته

فهو يقول:
مسكينة حماتي
إنني أضعها في كل الجمل المفيدة
وغير المفيدة التي اكتبها

لكن عذري الوحيد
أنني اعتبرها أهم شيء في حياتي ..
اعتبرها أميركا..
اعتبرها المخابرات المركزية..
ومصلحة الضرائب..
ورقابة غش السلع..
والبنتاجون..
والرئيس ..
وهيئة الطاقة الذرية..

ويقول أيضا :
أنا رجل طبيعي مائة بالمائة..
وإلا دلوني على رجل
لا يرى في حماته أو زوجته
كل هذه السلطات!.

ســـلواويات

ـ لو كان كل إنسان واضحاً في تفكيره
لما كان هناك حوار بين الناس!!

ـ حب تطارده جميل
حب يطاردك أجمل!!

ـ كذبة واحدة نهاية ما بين رجلين
وبداية ما بين رجل وامرأة!!

روعة تسلمو
سلامي