تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

الجانب الغامض للمرآة. . .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-20-2012, 05:01 PM   #2
w i l l . b e . b a c k
 
الصورة الرمزية yamada san
رقـم العضويــة: 90735
تاريخ التسجيل: May 2011
العـــــــــــمــر: 27
الجنس:
المشـــاركـات: 5,849
نقـــاط الخبـرة: 2437
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى yamada san
Twitter : Twitter
Deviantart : Deviantart
Tumblr : Tumblr

افتراضي رد: الجانب الغامض للمرآة. . .







إنه زميلي في الصف واقف
بكل صمت بلا اي شكل من أشكال التعبير على وجهه
-جورج! : صرخت.
لكن لم يتجاوب معي على الاطلاق ..
ظننت بأنني أتخيل الامر كله
فقررت أن اصفعه .. لكن حين صفعته مرت يدي من خلاله كأنه شيء
لم يكن, ولكن نظر الي بنظرة شخص ميت فانتابني الرعب و أطلقت
عليه رصاصة لكن مرت من خلاله هي الاخرى , هذه المرة لم يسكت
إنما هجم علي ...
جُرِحتُ قليلا فكانت ردة فعلي - دون إدراك وجود الماء بيدي- محاولة إبعاده
فسكبت جزءا من الماء عليه , أدى ذلك إلى احتراقه مباشرة !
فزعت و أنا اشاهده يحترق أمام عيني ...
فدخلت خوفا عائدا إلى الغرفة مغلقا الباب على عَجَل ..
وقتها انتبهت إلى يدي التي ضربني عليها , أحسست بدواخل تنتشر
في أنحاء جسمي كالسم ...
ثم سكبت من الماء المقدس عليه فأحرقني لكن لم يلبث أن تبخر
و عاد الجرح كما كان ...
تبقى لي وقتها القليل من الماء المقدس فقررت غمس الرصاصات فيه,
فأنا لا أدري مالذي سيواجهني تاليا ..
حشوت الرصاص و هممت بالخروج و الخوف ينازعني للبقاء..
مشيت قليلا في الممر باحثا عن مخرج . قد كان السم ينتشر و يؤذيني..
لكن رغم ذلك الخوف جعلني يقظا تماما .
و فجأة رأيت شيئا يشبه الانسان فسارعت إلى الاختباء خلف
احج الخزانات , فأخير انسان رايته جعلني لا اثق بشيء
أمعنت النظر من مكاني فأدركت كونه مشوها ..
لكن تبدلت نظرتي عن ربطه بالإنسانية حين سقطت
قطرة من لعابه على الارض ....
قد فتتها .. قد كانت أرضا صلبة جدا من الصخر و تفتت !
إجترعت نفسا محاولا فهم هذا الـ(لامنطق) من الكائن الواقف أمامي ,
الذي قد بترت كلتا ذراعيه باسلوب وحشي ..
و أستأصلت عيناه بنفس الاسلوب ..
قد كان للوحش بعض الاشباه ..
و كلهم بطيئون بالحركة و لم يحاولوا مهاجمتي حتى ..
فما وقع ناظري إلا على صاحب المثلث..
قد تجمع حوله مجموعة منهم لمحاولة حمايته حسب ما أظن..



فقمت بقتلهم برصاصتين ... لم ينتبه لي أحد منهم أو لم يهتم حتى
إنما تجمع آخرون حوله.. و استمروا بالتحرك ...
فقررت إطلاق النار عليه مباشرة فصعدت فوق الخزانة
و أطلقت عليه رصاصة... فإزدادت سرعة الوحوش قليلا و ركضت
نحو المثلث قد كانوا يحاولون تركيبه لشخص آخر
قبل أن آخذه .. ولحسن حظي أدركت ذلك ..
و قمت بإطلاق النار عليهم و خطفت المثلث هاربا إلى أحد الصفوف..
فلم ألحق أن فتحت الباب أن سقطت في نفق عميق,
و لعدم إنتباهي لها تأذى ظهري وقت اصدمت بقاع النفق ..
حينها شاهدت ظلا بدا لي لوهلة كصاحب الظل الطويل بقبعته القشية
.. ما إن رفعت رأسي لأتبع مصدر الظل .. حتى إنتابني الرعب
كأن شفرات معدنية قد مزقته إربا إربا ..
إذا كانت كلتا يديه و قدميه قد كسرتا للجهة الاخرى من مفاصلها..
و تهشمت العديد من عظامه..,
قد كان يحمل سلاحا شائِكاً حاول مهاجمتي به ,
فبدأت تلقائيا بإطلاق النار عليه .. حتى أصبحتُ كاللعبة التي
يدورها الاطفال عدة مرات حتى تبددأ بعمل حركة معينة و تستمر ....
لكن لشدة قوته ضربني بالسلاح ضربة و إن كانت ليست بالقوية أو المؤلمة
لكنها زادت من أعراض تعبي ..
و وقتما سقط على الارض حتى سارعت إلى اقتلاع المثلث منه
فلن أحتمل أن يوجد له شبيه ...
لكن و لمحت ظلا آخر شبيها بهذا فإختبأت و ما إن إقترب قليلا ..
قليلا من مرماي حتى أغدقت عليه بالنار ..
فتخلصت منه..
تمعنت النظر في هذين جثتي الوحشين ..
رغم إنهما قد كانا متشابهين بالأعراض
إلا أن ملامحها تختلف ... فزادني هذا الامر إعتقادا بتلك الوصية
هل كانوا حقا آدميين؟
...
أكملت سيري و أنا أتنقل بالإختباء
خلف كل خزانة كل ما أستطيع
و لكن لم يبرح الخوف مني
ربما يظهر وحش خلفي قاطعا راسي بهذه البساطة..
فوجدت بابا يبزغ النور بخطٍ رفيع من خلاله
فهرعت راكضا إليه آملا الامن و الخلاص..
ما برحت ان فتحتها حتى وجدت أمامي وحشا آخر !
اقد كانت إحدى يديه مسحوقة تماما أما الاخرى
فقد صهرت مع سلاحٍ بدا لي كالمبضع الجراحي..
و أرجح إلى انه كان طبيبا , أما ظهره
فقد حدبته بقايا صخورٍ من بناءٍ بدا لي إنه –في يومٍ ما – قد إنهار عليه..
و قد حل محل بطنه ثقب هائل تسيل منه الدماء باستمرار,
هذا الوحش هو الااكثر عدوانية بين التي سبق و رأيتها
إذ كان نهما يأكل كل الوحوش الاخرى حتى اشباهه..
و هذا كان كافيا لي في تفسري الدماء التي تسيل من بطنه
التي يبدو إنه كان شاربا لها في حياته...
و عندما فتحت الباب بقوة بكل حماقة و جهل قد كان قد أنهى وجبته توا
لكنه لم يشبه بتاتا , فقد حاول مهاجمتي ..
و رغم إني قد أفرغت أغلب رصاصاتي عليه
إلا إنه لم يتأثر إذ كانت كخدش بعوضة على ظهر فيل ..
فأمسك ذراعي و بشدة حاول أن ينزعها تماما.. لكن ما إن إقترب أكثر
حتى إنتزعت الملث من رأسه و إحترق بشدة كثر ما شرب من الدماء..
فلذت منه بالفرار .. يتملكني الفرح لحصولي على المثل و الالم لأن كتفي قد خلعت
...و بصعوبة تمكنت من إرجاعها إلى وضعها..
و عندما خرجت من الغرفة رأيت الوحوش الأولى التي لم أقتلها صاحبة السير البطيء
و قد ملأت الممر و أصبحت تجري كالمجنون ..
و حينما لا حظنتي بدأت تركض بإتجاهي محاولةً منها لقتلي ..
أرى أحدها يتخلف عن مكاني بأشواط ..
لاتمر إلا ثوانٍ معدودة حتى يكون على إرتفاع أقدامٍ فوقي ..
قد كانت تهاجمني بكل قوة و بدأت أشعر بالصداع بشكل قوي ..
فما كان مني إلا أن و ضعت ما تبقى من الماء بفمي و نفثته عليهم ..
فإشتعلت هذه المحرقة شبه البشرية .. روائح كريهة جدا تنبعث منها مؤلمة للعين..
فأغمضت كلتا عيني بعد أن إختبأت خلف سُلمٍ قريب ..
و ما إن بدأ الدخان بالتلاشي حتى رأيت بذلك المكان هيكلا عملاقا ..
يبلغ إرتفاعا يصل إلى السقف ..
ثم تزحزح الدخان أكثر فضيقت عيني لأرى ,
فإذا به وحش بدا لي كالبشري....
الذي كان يؤكل حيا وهو يقاوم !
فماذا أصف من حالة يديه و تهشم عظامها بشكلٍ تام
أو من أصابعه التي لم أر لها أثر ..
او من وجهه الذي غطاه قماش كفن لعبت به الريح و الدماء
أما ما ظهر من وجهه فتمنيت لو ما ظهر..
بقيت في مكاني عاجزا عن الحركة ..
تمنيت لو كنت ميتا على أن يجدني هذا ...
فماذا إن وجد؟
...
لكن الوحش بدأ يمشي في المكان قائلا بتهكم :
قد مضى عدد من السنين منذ أن حظيت بشرف إلتقاء بشري مثلي ..
لكن آليسون ..لماذا تختبئ؟ هل أخيفك؟
لماذا لا تظهر و تخاطبني كإنسان رغم إنك قد قرأت توا الصفحة الملعونة ؟
و للإجابة عن سؤالك..
نعم قد أكلوني في نهاية الامر..

ثم إستدار فضرب السلم الذي إختبأت خلفه ..
فسارعت في لحظتها في الذهاب خلف زاوية سوداء..
فأكمل حديثه :
هذا ذكاء إذا قد جعوا المكان مدلاسة ليخفوا المجزرة الشنيعة التي حلت هنا..
لاتدعي كونك البطل الذي ينقذ الناس..لاتنكر حبك لتذوق الدماء البشرية..
اخرج من جحرك .. كلانا يعرف إنك تريد هذا ..
و ظل يضرب الأماكن هادما لها و أنا أتنقل من مكان إلى مكان بفزعٍ شديد ..
حتى قادته هذه الحركة إلى الوقوف تحت الضوء الوحيد الذي لم ينكسر
تذكرت ذلك و قد تبقى لدي من الرصاصات ثلاث ..
فضربت بالأولى لكن لم تفلح ..لكن إلتفت الوحش إلى مكانه
فسارعت بضرب اللثانية فانكسر الضوء و سقط عليه الماء محرقا إياه تماما..
و بعد الحريق ظهر المثلث الاخير ..
فأخذته .. و صعدت إلى السطح حيث المرآة
و ركبت المثلثات في زواياها إذ كانت بعضها مفقودة
و ما إن ركبت الزوايا حتى تبدل الوضع و عدت إلى العالم ..
لكن لم يكن أحد في الشارع ...
فنزلت مسرعا إلى مكان ثقب الرصاصة..لكن لم يعد الثقب موجودا
و أما االمسدس فقد اختفى ...
لم أستطع الخروج من المدرسة فقد علقت في الـ"لا مكان "
هذا كان الجانب الذي لم أعرفه للمرآة ..
ديريك : لكن لماذا لم يهدم المكان؟
آليسون : قد كتب في نهاية الوصية .. :
لن يستطيع أحد فك اللعنة فلا يتم كسرها إلا بكسر المرآة من العالم الواقعي
و سيموت معها الشخص الذي علق في هذا الجانب ..
و إن تركت المرآة ستمتد هذه اللعنة إلى العالم الحقيقي ...
ديريك :أعتذر آليسون يجب أن نكسر المرآة إذا ...
آليسون ك لا باس فهو افضل من البقاء هنا ..
يحمل ديريك المرآة و يرميها على الأرض)
جون يقاطع بالكلام : لاتفعل لم يقل لم لم يهدم البناء ..)
يختفي الثلاثة كل من ديريك و جيري و جون !!)
تظهر بصمات دموية جديدة في المرآة ))
جيري مالذي حدث؟
آليسون : هذه هي الاجابة عن سؤالك يا جون...
قد كان "مات" محقا بالنهاية ..الدم حقا لذيذ..
أن أجمع 500 شخص سيمكنني من الخروج و تحقيق هدفي...
لم يبقى إلا القليل .. العدد اوشك على الاكتمال ..
ديريك: لا بل سوف يكتشف الناس التسجيل سـ...\
آليسون : إن جاء الناس سيحل بهم ما حل بكم ..
و إن تجاهلوا المرآة ... حسنا الق نظرة على "آلة التسجيل "
فإذا بها أصبحت كالرمل ثم هبت الرياح فأضاعتها ..
سيأتي المزيد من النااس ثم يكتمل العدد
عندها سيصبح الناس ماهم عليه حقا ..
وحوش بلا رحمة ..
وحوش لم تعرف الرأفة إلى قلوبهم طريقا..
...
و لا تزال المرآة ملقاةً على الأرض
بانتظار المزيد من الضحايا الذين سيقاسون ضربة الجنون
و أكلهم لبعضهم البعض بلا اكتراث او هموم ..
حتى يكتمل العدد ...







إلى هنا أكون قد وصلت إلى خاتمة و نهاية موضوعي
في هذه القصة عبرة واحدة او عدة عبر .. لأن العبر لم تكن موضوعها الاساس
لن أذكرها فأنتم أحرار في معرفتها من عدمه
و أتمنى إن القصة قد نالت من رضاكم
و رؤية آرائكم أمر ضروري
دمتم في حفظ الله و أمانه و رعايته
في أمان الله
...








yamada san غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع الجانب الغامض للمرآة. . .:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظلم طريف للمرأة troy20 قسم النُكَتْ والألغاز 7 11-11-2011 07:24 PM
ميستوغان .. الغامض T!ger نشأة مُبدع 3 11-23-2010 03:24 AM
زيتسو عضو الاكتسوكي الغامض De.melo قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 6 04-26-2010 06:37 PM
للمرأة 70لقب فمن أنت؟؟؟ رولا قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 10-10-2008 10:20 PM

الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity