لماذا 14 مليون يهودي صهيوني هم أقوى من مليار ونصف مسلم , الجواب هنا بالحقائق

السلام عليكم

بداية أشكرك على الموضوع الجديد القديم والذي أصبح شعارا تتداوله المنتديات فهل ترى أنت مقتنع به وإن كنت كذلك فسأضع أمامك إحدى الردود التي واجهت بها الموضوع وأتمنى كما تمنيت من الآخرين مناقشته بروية وحكمة

وقبل أن أتركك مع ردي لأك مني أسمى التحيات

عبد العزيز

السلام عليكم

هذا الموضوع سبق وطرح في المنتدى وبالضبط في المنتدى العام وقد أجبت عليه غير أني لم أتلقى من طارحه رد وهو شائع في كثير من المنتديات وأتمنى من طارحه أن يتداخل معي في النقاش وأن لا يكون كسابقه استحلى الموضوع طرحه ولأنه غير مقتنع به فر هاربا لايعرف بما يجيب مدللا بذلك عن لملمة كل ما يقع تحت يديه وهو لا يعرف ما يريد إيصاله

e ma7taje متواجد حالياً
مشارك المغرب العربي







ma7taje is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم

أولا شكرا على منقولك

قرأت الموضوع وافتَتَنْت به فحشوته في مكبسك وألقيت به دون أن تتمحص الأحداث وتواليها

لا أحد ينكر ما لليهود من تعاطف وبعد نظر وفوق كل شيء إصرارهم على التحدي

البرْكة تبدأ فعلا بنقطة ولأنهم عاشوا حياتهم ضمن الكانتوهات موزعين على أرجاء العالم كانت الجماعة تحمي بعضها بعضا بحيث لم يتركوا للغريب بينهم مكانة وإن تظاهروا بالمشاركة

وهم فعلا منهم العلماء والعباقرة كما فيهم الشواذ والجهلة وأسياد الإجرام

سأروي لك قصة متواضعة عايشتها

كان أحد اليهود في المغرب ( وبالمناسبة لم تستطع ذكر واحد منهم خرج من قلب الدول الفقيرة بل جميعهم من الدول الإستعمارية والدليل يحيى وسط الظلام مثله مثل الجراثيم والفيروسات ) وكان يبيع بين عديد التجار السكر، كان حينها مقولباً وكان يعبأ في أكياس من الخيش أو ما يعرف بخيوط القنَّب وسط التبن ويحزم بحبل متين...
كان التجار وقتها يبيعون القالَبَ بدرهمين وسنتين وكان اليهودي يبيعه برأس ماله درهمين فقط فحاز على ثقة المستهلكين الذين تقاطروا زرافات عليه ــ ولم ينتبهوا لباقي المشتريات ذات الثمن المرتفع نسبيا ــ حيث كان السكر من الأساسيات خصوصا عند القرويين
كان يبيع حمولة شاحنة في اليوم أو أقلها بقليل ــ ما يناهز الطنين ونيف ــ في حين كان سوق الآخرين يتسم بالكساد فاتفقوا على مقاضاته أمام المحتسب وهو قاض مكلف بالمبيعات ونظافتها وحين أخضعه للمساءلة : لمذا تبخس السوق؟؟
أجاب في ثقة: لأني قنوع بالأكياس والحبال والتبن ومنهم أستخلص أرباحي !!!!

ذكر الإحصاء وهو اختصاص باليهود ودعاية ثابتة المعالم ككل الدعايات التي تملأ الأجواء رفعة لليهودي ضد المسلم
على أن هذا الإحصاء يدحض حقوق الآخرين وكأن العالم لا يحيا إلا بنَفَس اليهود وأن عقولهم غير عقول البشر بينما الحقيقة تكمن في أقليتهم وحسن تسخيرها مع العلم أن اليهودي مدين لجماعتة بربع دخله وما لاحظت غياب العنصر النسوي الذي لا يستعمل إلا في المطبات

لم يكن يوما للمسلمين سيادة مطلقة كما هو الحاصل اليوم بأمريكا وبقوة المال والفكر اليهودي المتلاعب وعندما كانوا بالأندلس من حيث انطلقت العلوم إلى الأرجاء ونزلنا للحضيض بفعل التجاذبات السلطوية ومزج المعقول بالامعقول
والصح بالخطأ

نعود للحب الأوروبي
أي حب هذا... كل الساسة وليس الشعوب بحبون الصهاينة لكن ظاهريا ورغما عن أنوفهم ذلك لأن الصهيونية هي صاحبة العصا والجزرة الفعلية فكل مرافق النجاح يمسكون اليوم بخيوطها كل اليهود المؤمنون باليهودية متخلفون وإلى اليوم والذين احتضنهم الصهيونية الماسونية يجعلون الدين شماعة للتمسكن

من العلماء من فرضت عليه اليهودية فرضا وفي التاريخ تجد تزويرهم حتى في أبسط الأشياء كالموسيقى والرقص على سبيل المثال

إن العلوم البشرية هي للبشرية جمعاء ولا يستطيع كائن من كان أن يصنع العلم إن لم يجد متبنيه وقد اعترف الكاتب بالعقول التي لا تعود لأصلها وإن شاءت قتلت وعلى يد الصهاينة الماسونيين وموت العالم اللبناني ( الصباح ) صاحب 25000 أختراع في الكهربائيات خير الدليل والقائمة تطول مرورا بكنيدي ومارلين منرو وبوس لي مما يبين أن العالم أجمع يغضع لمشيئة الصهيونية العالمية ومن ضمنهم اليهود أنفسهم

ما أبرر به أنفسنا ليسوا الحكام أو الشعوب لكنه الإستعمار وشروط استقلالنا وطمع بعضنا و{ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

يكفي أنهم وإلى اليوم يحاولون تثبيت اليهودية على أنفسهم وقد بدأوا بالحلقة الضعيفة منه ( العرب ) ولم نسمع دولة يهَّدتها حتى الآن

عموما في الموضوع إضاءات مهما اختلفنا ونصائح جمة تستحق المراجعة لو أحسنا استغلالها

وأختم بالشكر وإن عجزت عن كثير من التواضيح قد أعود إليها إن تطلب الأمر ذلك

حياك الله أخي وشكرا على المجهود فلا تكن معينا على الدعاية وسمي الأسماء بمسمياتها ذلك أضعف الإيمان

أخوك المتأخر وسط أمة متأخرة

عبد العزيز
التعديل الأخير تم بواسطة ma7taje ; 10-26-2009 الساعة 04:37 PM