هل كرهت يوما إنسانيتك

اولا : شكرا لك اخى الكريم ع الطرح المتميز.
دمت بخير ودام لنا قلمك.


ثانيا: نقد النفس الدائم من عوامل البناء التى تدفع بالناس نحو الافضل فلابد من تواجدها دائما ليس فقط فى لحظات الضعف والانكسار او الفشل.


ثالثا:اريد ان اتناقش معك فى عنوان موضوعك
"هل كرهت يوما انسانيتك"
عذرا اخى الكريم ولكن
اليست الانسانيه صفه خص الله العلى القدير بها البشر ليمتازوا عن باقى الكائنات
فهى اذا ليست تحت حكمنا او ارادتنا لنكرهها او نسعى للومها


فكيف نلوم صفه فينا لا مجال لتغيرها



عذرا على التعليق ولكنى حقا لا اعتقد انه يجوز ان تكون الانسانيه هدفا للحب او الكراهيه.



عذرا للاطاله
تحيـــــــــــــاتى لك
تقبل مرورى وفائق احتررامى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightangel

اولا : شكرا لك اخى الكريم ع الطرح المتميز.
دمت بخير ودام لنا قلمك.


ثانيا: نقد النفس الدائم من عوامل البناء التى تدفع بالناس نحو الافضل فلابد من تواجدها دائما ليس فقط فى لحظات الضعف والانكسار او الفشل.


ثالثا:اريد ان اتناقش معك فى عنوان موضوعك
"هل كرهت يوما انسانيتك"
عذرا اخى الكريم ولكن
اليست الانسانيه صفه خص الله العلى القدير بها البشر ليمتازوا عن باقى الكائنات
فهى اذا ليست تحت حكمنا او ارادتنا لنكرهها او نسعى للومها


فكيف نلوم صفه فينا لا مجال لتغيرها



عذرا على التعليق ولكنى حقا لا اعتقد انه يجوز ان تكون الانسانيه هدفا للحب او الكراهيه.



عذرا للاطاله
تحيـــــــــــــاتى لك
تقبل مرورى وفائق احتررامى.

السلام عليكم

أشكرك بداية على المداخلة وحب النقاش السديد

كراهية الذات تبتعد كثيرا عن نقدها والبون بين الصفتين شاسع ذلك لأن المقصود بلحظة الكراهية هي تلك اللحظة التي نجد أنفسنا منغمسين عكس أخلاقيات البشر تكون الأنا هي المتحكمة في أهوائنا حينها يكره نفسه كرها قد يصل حد التمني بالموت وكثيرا ما تكون الخاتمة انتحارا ولأنه الإنسان ذاك المخلوق الضعيف الجزوع الهلوع قد وجد إنسانيته متحيوانية التصرفات فقد رفضها وقد يرفض نفسه لحظة قد تنقشع سريعا بعد أن تنصلح الأمور لديه وبقدر الغرق تتعالى النجدة
كثيرا ما تمنى المرء لأسباب متضاربة الهدف أن لو كان طائرا وهو يرنو بطرفيه في الأعالي أو أنه كلبا حتى .. بين أيدي ميسورة عندما يجد نفسه جائعا متشردا .. عذرا فهذه أمثلة متواضعة قد تصبح في حصافتك عناوين لن تستطيع تصنيفها لغير الإنسان
أما أن نذهب بالنقاش للإختصاص الرباني الموزع بين كل البشر فنحن لا ندعوا لتغييرها بقدر ما ننقاش لحظة مظلمة يكره الإنسان فيها نفسه وهو إنسان
قال تعالى : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إنا خلقناه من نطفة أمشاج....} وعندما يتم المرء قراءة السورة ويتمعنها جيدا فحتما سيكره إنسانيته وسيتمى أن لو كان غير إنسان عندما يتحسس الفناء فيجد نفسه منغمسا في غير ما خلق من أجله
يبقى لرأيك لدي قيمة واحترام وكفاني أنك تفضلت وشاركت يقينا عوض شكر بليد قد لا يكون سوى ملصق تعبيري كختم يتداوله قصد تكثيف المشاركات ليس إلا... وأكثرهم لايقرا من الموضوع أكثر من سطر

شكرا لك ثانية متمنيا أن أعانق سطورك كل حين

وتقبل تحياتي

عبد العزيز