ذگرياٺ ٺائهـۃ علےٰ قارعـۃ الطريق !!

دوماً هناكـ أشباح تطاردنا فى حياتنا ..

أشباح من الماضي ، وأشباح من الحاضر ، وأشباح من المستقبل .. !

أشباح الماضي صنعناها من بطن الألم والحزن والإنكسار ..

وانتهت الحرب بيننا بانتصارها وسيطرتها على حياتنا وعقولنا !!

وأشباح الحاضر مازلنا فى حربنا معها إمّا أن تنتصر علينا وتنضم إلى رفيقتها من أشباح الماضي يطاردوننا دائماً !!

وإمّا أن ننتصر نحن عليها فنتخلص منها ومن قيودها إلى الأبد ..

أما أشباح المستقبل فنحن خلقناها !!

وصنعناها من خوف يسكن فى القلوب والعقول !

لم نراها ولم نواجهها ومع ذلكـ تطاردنا وتطاردنا وتكاد أن تلحق بنا !!

أشباح الماضي والحاضر والمستقبل ،،،

كلها قيود حديدية صنعناها من خوفنا وألمنا وقد نصنعها من أحلامنا وآمالنا .. !

هذهـ الأشباح لابد لها من الرحيل حتى تنطلق خطواتنا فى سماء الحياة الواسعة ..

لابد لنا من فكـ هذهـ القيود حتى نستطيع السير فى هذهـ الحياة ..

وإن أصررنا على وجودها فسنجد أنفسنا فى نهاية الأمر محبوسين داخل قبو بارد مع خوفنا وألمنا !

وأشباحنا فقط !!!