ذگرياٺ ٺائهـۃ علےٰ قارعـۃ الطريق !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عطرة لزوار مدونتي المتواضعة

سأتكلم في الأمر مباشرة وبدون مقدمات

أنا كأي مساند أو مشرف تصلني الإبلاغات عن طريق البريد الإلكتروني

اليوم وصلني بلاغ عن رسالة زائر فوجدت محادثة بين إثنين من الإخوان العرب

لكن للأسف أحدهم يستهزئ بجنسية الآخر وهذا الواقع محزن ومؤسف في نفس الوقت

الا تعلم يا أخي العربي بأن لهذا الشخص ثلاثة حقوق عليكـ !!

حق العروبة ، حق الإسلام ، حق الإنسانية

هذا ونحن عرب يستهزئ بعضنا ببعض ناهيكـ عن إحتقار الغير عربي فما بالكـ بالغير مسلم !!

قال تعالى

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات: 13)

وقال عز من قائل

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الحجرات: 11)

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال

" خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع؛

فقال: يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد،

ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى،

أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم "

وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب

ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن "

إذاً هذهـ النصوص الشرعية أمامنا فلماذا هذهـ العنصرية البغيضة !!

أتمنى أن تختفي هذهـ العنصرية لأنها لاتزيد الأمة إلا تفرقة على مابها من فرقة !!

في أمان الله تعالى ..