إلام الهم والزعل ؟!

إلام الهم والزعل ؟!





بدايةً سأذكر هذه القصة عن أثر الهموم والزعل على الإنسان ....


قصة تحكيها إحدى الطبيبات فتقول : (دخلت لقسم الباطنية أبي آخذ من عندهم غرض وتفاجئت إن وحده جايبينها هناك متنومة لأن عندها (Brain Deat) ،الي هو موت خلايا الدماغ والمعروف علميا ؛أن خلايا الدماغ إذا ماتت ماتتجدد ،والسبب إن الدماغ عندها مات لأنها نامت وهي متضايقة ، مع أن تحاليلها سليمة وجسمها سليم ، والبنت صغيره وما عندها أمراض سابقة ،بس مات الدماغ وهي متضايقة كنت أسمع دائما لا أحد ينام وهو زعلان ، لكن ما توقعت أن الشخص بيعيش طول عمره بدون عقل بسبة ).

انتهت القصة





لماذا نهدر أوقاتنا ونضيعها في الزعل والندم على ما فات ؟




أجل إن للإنسان مشاعر و أحاسيس وبعض الهموم كبيرة قد تثـقل على عواتقنا وتصعُب علينا حملها ، هنا يستطيع الإنسان ، بل يحق له أن يُنفَّـس عما بداخله ، لكن يجب عليه :

1- أن يحذر من أن يُـوكل متاعبه ويسلمها لغير الله بداية " حتى لايكون ممن يعترض على قضاءه وقدره"



2- أن يختار من يُهون عليه مصيبته ويذكره بالله ، وأنها ربما تكون نوع من الابتلاء ، لا أن يلجأ لشخص يزيد من همه هماً وألماً .




3- أن يختار ألفاظه في الكلام عم يؤرقه ويشغل باله ؛ لأن بعض الناس عندما يتحدث عن مشاكله وهمومه تجده " والعياذ بالله" كأنه يشتكي ويتجزع من أمرالله للمخلوقين .






مقترحات يقوم بها الإنسان عند الشعوربالألم وضيقة الهموم :


1- الاستغفار ، فربما ما أصابه من صُـنع يديه لقوله تعالى‏:‏ ‏

{ ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]



2- أكثر من الحوقلة ( لاحول ولا قوة إلا بالله )


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنة قال: قال لي النبي :
ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ، فقلت : بلى يارسول الله ، قال :
[ قل: لاحول ولاقوة إلا بالله]









يقول ابن القيم (رحمة الله ):

( وهذة الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الاشغال الصعبة وتحمل المشاق والدخول على الملوك ومن يخاف ركوب الأهوال ولها أيضاً تأثيرها في دفع الفقر).


3- التغيير من الهيئة ، فإذا كان جالس يقف ، والعكس ، وإذا كان متكأ يغير من حال وضعيته.



4 - أخيرا :إن من أصابك بالهم هو من سيفرجه عليك "الله" ، فالتجىء وتضرع إليه بالدعاء مع ثقتك به في الاستجابة .



5- من أروع ما سمعت في تخفيف الهموم

تُمنع الردود السطحية في القسم العام ..~

جزك الله الف خير يا اختي وجعلها الله في موازين اعملك

نعم قوي إمانك بي الله ولله لا تشعر بي السعاده لي بي ذكر الله وقال الله تعالي( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

أخي / (@@@)
شكرا لمرورك وجزاك الله خير

أخي / ayrayr
بارك الله فيك وشكرا للإضافة

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

حقيقة وجدت صعوبة في التعقيب على ما طرحته
ليس لخلوه من اي معنى وايجابيه ..بل لروعة المحتوى

لربما ضاقت بنا الدنيا.. لربما قل صبرنا عند حاجتنا اليه
ولربما تفردنا بهمومنا فلم نجد الا جدران الاسى تواجهنا
حقيقة اننا بشر نحس ونتألم لكن .. ليس باليد حيلة

فقط .. ارفع همومك ..وقل عظيم الشأن يفرجها
سلم امورك ..وقل ربي قادر والخير بين يديه والشر ليس اليه

سبحان الله .. كيف ان بعض البشر يجزعون ويتركون الدعاء عجلة منهم في الاجابة او يأسا من الاجابة
في كل الحالات .. لن تجد الا سجادتك وصلاتك ودعائك اكبر فارج للهم والحزن
كيف لا .. والشكوى كلها رفعت الى اكرم الاكرمين وارحم الراحمين
تذكرت مقولة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه حيث قال
انا لا احمل هم الاجابة لكني احمل هم الدعاء .. رضي الله عنه وعلى سائر صحابة رسول الله
فمن رزق الدعاء فقد رزق الاجابة معه .

وتذكرت قول رسول الله ... اللهم صلي وسلم عليه
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له

وحيث انه صلى الله عليه وسلم علمنا دعوات ندعوا بهن وذكرا نذكره في حال اصابنا الهم
اختم واقول . سبحان الله كل ما نحتاجه نلقاه قربنا

نسال الله ان لا يجعلنا من القانطين والمتجزعين
وان يرضينا على اقدار الدنيا ويرزقنا الصبر والسلوان

اندهشت من القصة .. صحيحة كانت ام لا ..الله اعلم
لكن .. نسأل الله السلامة

جزاك الله اختي خير الجزاء ورزقك اعلى الجنان

أخي (Hollow Master)

بارك الله فيك وشكرا لمداخلتك الرائعة ولدعواتك والله يرزقنا جميعا أعلى الجنان بمنه وفضله

أما بخصوص القصة ، حتى أنا أجهل هل هي حقيقة أم لا ؟

هكذا وردتني ولكن الذي متأكدة منه أن للزعل أثره على الإنسان الجسمي والنفسي