نصروا الإسلام..طريقهم إلى الهداية {One Hand} تابع للمسابقة

بسسم الله الرحمن الرحيم
~ السسلاـآإم عع‘ـليكم ورحمةُ الله وبركاته ..}~
كيفكم أخواني وأخوآإتي زوار وأعضاء ومشرفين ومراقبين وإداريين ؟!
في هذا الموضوع الذي أستطيع القول أنه عظيم لِما فيه من قصص
ستقرؤونها وستنال إعجابكم مُتأكدٌ من ذلك ففيه شخصيات عظيمة





إنه الفاروق. عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل إسلامه ذهب إلى بيت أخته غاضبا شد وجهها ورأى الصحيفة التي كانت معها
ومسكها وقرأء سورة طه، بتقدير رب العالمين أن تكون تلك الآيات
العظيمه سبب في إسلامة ( الله لا إله هو له الأسماء الحسنى) وكأنها لامست قلب عمر.

أخذ معه الخباز يبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما وصل إلى دار الأرقم حيث
أختبى بعض أصحاب النبي من الضعفاء مع رسول الله صلى الله عليه وسل ، ولتوي أسلم حمزة
رضي الله عنه يتعلم دينه عند رسول الله، فتوشح سيفه وطرق الباب! فخاف من في الدار من
الضعفاء ومن المساكين أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فقال حمزة: إن أراد خيرا أعطيناه
وإن أراد شراً قتلناه بسيفه، الأن يتواجه حمزة وعمر رضي الله عنهم.

فتح الباب حمزة وأدخل عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه وأبعد حمزة عن عمر
ومسك يد عمر فقال له: ياعمر! ياعمر! أما آن لك أن تهتدي أو لينزلن الله عليك عذاب من عنده!
أما آن لك أن تهتدي أو ليوشكن الله أن ينزل عليك عذاب من عنده!.


الصحابة كلهم يترقبون، يتلهفون ! مالذي سيحصل، عمر كان في صراع في داخله أما الان
اللحظة الحاسمة، النبي يعرض عليه عرضاً أما الهداية أو العذاب من رب العالمين، لكن عمر
ماقرأء سورة طه إلا وقد شرح صدرة مابحث عن محمد إلا وقد يريد الإسلام فقال عمر قولةً غيرت
مجرى التاريح! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله) كبر النبي وكبر كل من في
الدار الكل يقول الله أكبر الله أكبر! أسلم عمر بإلامس حمزة واليوم عمر لقد عز الإسلام.


خرج عمر وخرج حمزة رضي الله عنهم ، حمزة في صف وعمر في صف آذن النبي صلى الله عليه
وسلم لإصحابه بالإعلان في السنة السادسة عن إسلامهم، سأل عمر أين أبو جهل يريد أن
يبشر أبا جهل بإسلامه، قالو له: أبو جهل في بيته فذهب إليه البيت طرق الباب عمر ففتح الباب
أبو جهل قال: أهلا بك ياعمر مالذي جاء بك في هذه الساعة قال: ياعدو الله قال أبو جهل: ماذا؟
قال عمر: جئت أخبرك بإني قد أسلمت قال: كذبت قال: بل صدقت ياعدو الله قال: أن لن تسلم
قال: بل أسلمت ياأبي جهل وإذا بأبي جهل يغلق الباب ودخل ولم يصدق الخبر.


ذهب عمر إلى مجالسهم ولم يصدقو إسلامه أيسلم عمر!؟ أراد عمر أن يعلم الناس جميعا بإمر
إسلامه، سأل من أكثر الناس نشرا للخبر؟ قالوا: جميل بن معمر فقال له عمر رضي الله عنه:
ياجميل أسمعت الخبر قال: أي خبر قال له: أسلمت قام مسرعاً جميل إلى قريش فناداهم:
يامعشر قريش! يامعشر قريش ! أسمعوا للخبر أسمعوا للخبر ! فتجمع أهل قريش قالو مال الخبر
ياجميل؟ قال: صبا عمر! صبا عمر! فضربه عمر على ظهره فقال: كذبت قل أسلم عمر فقال
جميل: أسلم عمر أسلم عمر ! فضج أهل مكة كلهم فتجمعوا على عمر بن الخطاب، عبتة بن
ربيعه أراد أن يضرب عمر فقام إليه عمر فطرحه على الأرض وبرك على صدره وأخذ يضرب عدو الله
وقام للناس يدفع هذا ويضرب هذا عشرات بل مئات على عمر رضي الله عنه لم يستطيعو عليه
حتى هدئت الشمس وقال لهم بعد إن تعبوا طول النهار يضربونه والله لو بلغنا فيها أي في مكة!
ثلاثمئة ماتركناها لكم أو ماتركتموها لنا.


عندما أسلم عمر عز الناس وأذن النبي صلى الله عليه وسلم لإصحابه أن يبدأو بالصلاة عند
الكعبة، أسلم عمر فعز الإسلام !يقول أبن مسعود فبدأنا في الصلاة عند الكعبة ولأول مرة
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يصلون عند الكعبة لماذ؟ هذا عمر ليس كغيريه! شياطين
الجن والإنس يفرون من عمر إنه الفاروق.






عمرو بن العاص ، داهية العرب الصحابي الجليل فاتح مصر وحامل النور إلى مصر،

تلك اللحظه المؤثرة في لحظة إسلامه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،

يقول: أتيت من مكة إلى المدينة فلقيت خالد بن الوليد وقلت: ياخالد أسبقني أو تأخر

عني فإن عندي ذنوب أريد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، قال فلما دخلت
المسجد فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتهلل في وجهي ورحب بي

وجلس بين يديه فقال: أسلم ياعمر فبسطت يدي فقلت أبسط يدك يارسول الله

لأبايعك فبسط صلى الله عليه وسلم فقبضت يدي قال مالك ياعمر؟ قلت: أشترط

يارسول الله قلت تشترط ماذا قلت: أشترط أن يغفر لي ماسلف من مذنبي قال ياعمر: أما

تعلم أن الإسلام يهدم ماقبله والهجرة تهدم ماقبلها قال: فأسلمت فاولله ماكان لي

أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ماملئت عيني

من إجلال له، والله لو سألتموني أن أصفه لكم ماأستطعت.






تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل
الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟) فقال الوليد: (يأتي به الله).


فقال النبي: -صلى الله عليه وسلم: (ما مثله يجهل الاسلام، ولو كان يجعل نكايته مع
المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره) فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم
يجده، فترك له رسالة قال فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأني لم أرى أعجب من
ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك، ومثل الاسلام يجهله أحد؟! وقد سألني عنك رسول الله،
فقال أين خالد - وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم- فيه ثم قال له: فاستدرك يا أخي ما
فاتك فيه، فقد فاتتك مواطن صالحة) .


وقد كان خالد رضي اللـه عنه يفكر في الاسلام، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا،
وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-فيه، فتشجع و أسلـم
الحلم

ورأى خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة، فخرج إلى بلد أخضر واسع، فقال في نفسه:
(إن هذه لرؤيا)... فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال له: (هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام، والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك).


يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة: (وددت لو أجد من أصاحب، فلقيت عثمان بن طلحة
فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن
العاص، فقال: (مرحبا بالقوم) قلنا: (وبك) قال: (أين مسيركم؟) فأخبرناه، وأخبرنا أيضا أنه يريد
النبي ليسلم، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان).



فلما رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: (رمتكم مكة بأفلاذ كبدها) يقول
خالد: (ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت عليه بالنبوة فرد على
السلام بوجه طلق، فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وحينها قال الرسول -صلى الله عليه
وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير) وبايعت الرسـول
وقلت: (استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه) فقال: (إن الإسلام يجـب ما كان
قبله) فقلت: (يا رسول الله على ذلك) فقال: (اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من
صد عن سبيلك).






ما أجمل توبتهم.. مأأجمل هدايتهم
نصروا الإسلام من غير شك
كم نتمنى أن نجد ولو صفه منهم في يومنا هذا
نتمنى أن نكون وفقنا في طرحنا

غفر الله لنا ولكم.

عمل على الموضوع فريق [ ONE HAND ]

‏A y m e n !
‏ᴊ υ s τ ɪ c є •
‏ѕ σ я α - c н α η
‏دائما متفائل
MR.citrus

---

التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 03-16-2014 الساعة 03:31 AM

أرد اليوم أم بكرى ؟
خلي مكاني أقرأ و أرجع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع آخر يتسابق مع عدة مواضيع أيها يغذي عقل القارء أكثر

أبدعتم في ختيار قصص الهداية و لا سيما أنها تتضمن أسماء بعض الصحابة

عن عمر رضي الله عنه و قصة هدايته أريد أن أضيف إن لم تخني الذاكرة أن الرسول صلى

الله عليه و سلم قد ناجى ربه أن يهدي أحد العُمرين

مشكورين على هذا الابداع

تقيم و نجوم
و بالتوفيق في المسابقة
سلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع آخر يتسابق مع عدة مواضيع أيها يغذي عقل القارء أكثر

أبدعتم في ختيار قصص الهداية و لا سيما أنها تتضمن أسماء بعض الصحابة

عن عمر رضي الله عنه و قصة هدايته أريد أن أضيف إن لم تخني الذاكرة أن الرسول صلى

الله عليه و سلم قد ناجى ربه أن يهدي أحد العُمرين

مشكورين على هذا الابداع

تقيم و نجوم
و بالتوفيق في المسابقة
سلام

بالفعل بل هو حديث متواتر باخراجات صحيحة ...
" اللهم أعزّ الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام "
او كما قال صلى الله عليه وسلم
فأعزهم الله بأبن الخطاب حشرنا الله معه و مع صحابة رسول الله

السلام عليگم ۋرحـمـہ اللـہ وبرگاٺـہ

گيفگم اخوان ؟ اٺمنےٰ ان ٺگۋنو بخير ۋصحــہ ۋسلامـہ

ما شاء الله عليكم موضوعكم رائعة بل روووعة و خورافي وما شاء الله عليكم

و موضوع روووعة والٺصميم الرائع ۋالج‘ـميل روووعة ومضمون خورافي

الٺنسيق رائع و ما شاء الله انتم فريق وان هاند دائما رائعين في ابداع

عاشت ايدكم على هذا الموضوع

ولقد استفدت كثيرا من هذا موضوع

ج‘ـزاگم اللـہ خير ۋجعلـہ في ميزان ح‘ـسناٺگم

ٺم الٺقييم و الشكر

ٺقبل مرۋري البسيط والمٺۋاضع

في امان اللـہ

تمنع الردود المكررة ♥