قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
*
صوت صَدى عجلة ناقلة المريض أشبه بسرير, يعم بجميع أنحاء المُستشفى, مُستشفى مهجور لا يسكنهُ سوى رجل قاتل وأكل للحوم البشر, ينقل الشخص الذي كان مربوطاً على هذه السرير إلى غرفة العمليات , هيَ أشبه بها ولكن مُلطخة بكتل من الدمـاء, غرفة إن دخلها شخص سوى هذا القاتل لا يخرج منها أبدا . بدأ الرجل باليقظة والوعي عما يجري حوله ويحاول الاستيعاب ومعرفة أين هو بالضبط. أشعة نور مصابيح الممر خافتة, المكان مظلم قليلاً, فتح عينه ليرى من الذي يحمله أو ينقله إلى حيثُ لا يعلم, رأى مظهر المجرم فكان شعرهُ ذهبي اللّون لامع يطول إلى كتفيه, عينيهِ الرماديتان حادتان, أبيض البشرة, وسيم المظهر والوجه, مرتديا نظرات طبية صغيرة لا تحمل ايطارات, سُترة السوداء الطويلة تطول إلى تحت ركبته تلمُ جسمه , بنطال ضيق قليلاً يصل إلى كعبَ رجليه, كان يمشي حافياً لا يرتدي حذاء على الإطلاق. عندما أيقن الرجل والذي كان يُدعى بـ"لويس" بوضعه بدأ بتحريك جسديه مستغرباً لما هُو مربوطاً بهذه الأحزمة المُشددة كأنهُ مجنون.. عندما رفع بصريه إلى أعلى إلا أنَ نور المصابيح قد حجبت عنه رؤيته المجرم رغم خفوتهِ, يلتفت يميناً وشمالاً. شعرهُ الزيتي الغامق تغطي عيناهُ الناعستان الزرقاء, بشرتهُ سمراء قليلاً, جميل المظهر وسيمَ المنظر, اللحاف يغطي نصف جسمهِ وكان عاريَّا لا لباس عليه, هُو ذا (لويس). القـاتل والضوء تعكس نظارتهُ, بابتسامة ماكرةّ: إذاً لُويس.. ماذا فعلت الليلة البارحة؟ لازال لويس يلتفت ويحاول معرفة أينَ هُو بالضبط.. ضحك قليلاً فتنهد بعدها, قال وهو مبتسماً : دعني أعلم أينَ أنا كي أخبرك ماذا فعلتُ ليلة البارحة. اخفضَ القاتل رأسه ولازال بتلك الإبتسامة : أنتَ في مكان لا يعلمهُ أحد سواي.. أستغربَ لويس فرفع بصريه يحاول أن يراهُ, لكن لازال الضوء يخفي شخصية هذا القاتل, رد لويس مستغرباً : من أنتَ على أيّ حال؟ توسعت ابتسامة القاتل لدرجة أن برزت أنيابه : ستعلم من أنا قريباً.. فأخفض رأسه والضوء يعكس نظارته : قريــــباً جداً ! عندما أبصر لويس أنهُ مقيد بهذه الأحزمة لغرض القتل أو انه ضحية الجريمة بدأ بالتحرك محاولةً للهرب والإفلات منه, ولكن لازال القاتل على برودته وكأن شيئاً لم يحصل, وهو يتابع مسيرته مبتسماً, وصلا إلى غرفة العمليات بعد دقائق معدودة. نور تلك الغرفة كان أحمر خافت.. الظلام يسيطر على هذه الغرفة, الأدوات متسخة لازالت الدماء عليها, الأرض والجدران ملطخة بالدماء وكأنها لوحة فنيّة مرعبة! تلفتَ لويس وهو يحاول البحث عن القاتل الذي اخذ بهِ إلى هذه الغرفة, والخوف يملأ غربته! فصرخ وكأنهُ خائف وشهقاته بيّن صرخاته في كل دقيقة ينهي كل جملة يقولها : إلى أينَ أخذتني؟؟! وما هذهِ الغرفة المخيفة؟! لما الدماء مُلطخ في الجدران؟؟! لمـا أرى جثث مفاصلها وأعضاء جسمها مرمى هكذا بالأرض وَكأنها لُعبة!! بينما كان لويس يصرخ بخوف وعيناهُ مُلئت بالدموع أخذ القاتل بمفك صغير جداً وهو يدوّر به وينظر إليه مبتسماً, فألتفتَ إلى مقعده ولويس يحاول إيجاد القاتل والهرب منه, اقترب القاتل للويس وبيده هذا المفك الصغير.. فقال له بابتسامة بريئة : أسمعني يا لويس.. أقترب إلى وجهه وهو يثبت رأسه, اندهش لويس لدرجة أن اتسعت عيناهُ خوفاً, مفتوح الفم. ثبت القاتل نظارتهُ : أحسنت صنعاً, وكأنك تقرأ أفكاري وبدأ بضحكة الشر الهادئة... ضربات قلب لويس تزداد كلما اقترب المفك الصغير إلى بؤبؤ عينه.. تلاشت أفكاره وهو يحاول الهروب من القاتل, فلم يُجدِ التحرك من مكانه أو الالتفات نفعاً. لم يبقَ بين المفك وبين عينيهِ سوى شعره, فوقف القاتل عن مكانه وهو ينظر إلى وجههِ المفجع, فذهب إلى سلة الأدوات مرة أخرى, القاتل وهو يهمس إلى نفسه : همم.. لعل هذه المفك لن تؤلمهُ كفاية. في نفس اللحظة الذي كان القاتل يخاطب نفسه فيه, اخذ لويس يحاول الإفلات فأخرج يديه من الحزام, ولكنه ادخله مرة أخرى داخل اللحاف حتى لا يشك القاتل بأمره, وهو يحاول فتح الحزام المربوط ببطنه ليصل إلى رجليه بعد مهاجمة القاتل. أخذ القاتل بالفرجار, وهو يخاطب نفسه : أجل أنها حادة بما فيه الكفاية, عندما التفت إلى لويس وهو يتظاهر بأنه خائف ويأخذ نفسه بسرعة, فعندما اقترب القاتل إليه وهو يبتسم مره أخرى: أعتذر إن تألمت من هذا لكنني مُضطر, أتعلم أن المفك الصغير يؤلمك أكثر من الفرجار؟ لأنها صغيرة ولا تقطع بسرعة فيجعل موتك بطيء وأنا لا أريد إطالة هذهِ المسألة.. أبداً ! بعد ثوانٍ.. بابتسامة المكر : إلا إذا أردتُ التسلية معك .. ضحك ضحكة الشر الخافتة فتنهد في أخرها فجأة مسك لويس يد القاتل وآلمه فدفعه بقوة حتى سقط على الطاولة التي فيها سلة الأدوات, جميعها سقطت على الأرض, حاول لويس بفتح الحزام المربوط برجليه بسرعة قبل أن يفيق القاتل. عندما نهض لويس من السرير يحاول ايجاد شيء ليقتل القاتل فيه إلا أنه فجأة قد مسك القاتل رجله وأدخل الفرجار فيه.. سقط لويس ومفاجئاً بنفس الوقت, مسك ركبة رجله المجروحة وهو يَصرخ, كان صُراخه مؤلماً ومخيفاً بنفس الوقت, نهضَ القاتل وشعرهُ يغُطي النصف الآخر من وجهه وعينيه, فقال مع ابتسامته المخيفة : كم انتَ مثير لشفقة. ضَننتَ أنك ستقتلني لترحل ؟ فضحك متنهداً : حتى لو قتلتني لن تستطيع الهرب يا عزيزي. لويس وهو ينظر إلى القاتل بنظرة مفزعة : من تكون ؟! أتى القاتل فمسك رقبة لويس ورفعه إلى أعلى وهو ينظر إليه بنظرة حادة! مسك لويس يدهُ وهو يحاول دفعه ليتنفس بسبب كُتمان أنفاسه فقال له القاتل وهو عابس : وهل يهمكَ أنت تعرف من أنا ؟ لازال لويس ينظر إليه خائفاً, وهو يهز رأسه متشوقاً ليعرف من هو.. رغم أن حياته لن تدوم لساعات. ضحك القاتل فدفع لويس بقوة إلا انه اصطدم ظهره بالحائط, ليسمع القاتل صوت انكسار ظهر لويس فسقط لويس على كتفيه ولُعابه تسيل خوفاً وفجعاً من القاتل.. فبدأ لويس يخاطب نفسه : يا إلهي.. هل هو شيطان؟ أنحنى القاتل للويس وهو ينظر إليه بابتسامة لطيفة : لستُ شيطاناً إطلاقاً, فانا إنسان مثلي مثلك, ولكنني قد أكون أشرس منك في الحقيقة.. فضحك ضحكة الشر الهادئة ~ صرخ لويس وعيناهُ تنهمر : هيا افعلها.. أقتلني وكُلْ لحمي واشرب دمي.. أهذا ما تريدهُ ؟؟! اندهش القاتل لما قاله لويس .. أخفض رأسه فأنفجر ضحكاً.. ضحكة المكر المخيفة, استغرب لويس لمَ يضحك هكذا؟ بدأ القاتل يتحدث إلى لويس وكأنه مجنون, و لويس ينظر إليه, يرتعش خوفاً منه.. القاتل بحالة جنونية : يالكَ من شجاع تنتظر الموت.. فلا تخف لن تدوم حياتك طويلاً, فقط تأكد .. ! فتحولت الضحكة إلى ابتسامة متشققة وأنيابه بارزة : أنك لن تمت سريعاً .. أبداً ! قام بحمل لويس وأرجعه إلى السرير وهو يُرْجِع الأدوات إلى مكانها ويرتبها, وضربات قلب لويس تتسابق كلما تحرك القاتل, أخذ القاتل بالفرجار مرة أخرى وهو يرسم على صدر لويس.. بدأ لويس يعبسُ وجهه وكأنه يتحمل الألم.. فقال مبتسماً : ماذا, هل سترسم لوحة فنية على صدري ؟ القاتل ورأسه على بطن لويس مبتسماً : أجل.. لوحة فنية وسأضيفها ضمن لوحاتي الفنية المفضلة! فضحك قليلاً ثم بدأ بشق صدر لويس بهذا الفرجار, صرخ لويس وهو يضغط على اسنانه متألماً. القاتل وهو يمسح دم لويس على بطنه : أتعلم.. دمك صافيٍ جداً, هذا مايزيد الأمر حماساً وبدأ بلحس الدم من اصبعه ومصه .. ولازال بابتسامته المخيفة ويضحك بخفوت : هَهَهَهَهَهَ! أرتعش لويس واصفرّت بشرته من الخوف والفزع.. وشعر بأن حياته ستنتهي ضمن دقائق معدودة. أقترب القاتل إلى رقبة لويس وأدخل أبره صغيرة فطعن رقبته بها, نزف من رقبته دماً. لويس لم يشعر بها أبداً لأن الإبرة كانت صغيرة.. فبدأ بمص دمه من رقبته بطريقةٍ شرسة ! جُن جنون القاتل فبدأ بكسر فكه, وادخل يده داخل جسمه وبدأ بإخراج أحشائه وأعضاءه الداخلية والدماء يسيل من جسد لويس وكأنها شلال, و لويس مفتوح العينين وهو ينظر إلى أعلى, وفمه مفتوح لا يستطيع الكلام أو حتى الصراخ. أخذ القاتل يخرج أحشاء ويبتلعها ويأكلها بوحشية, بينما كان يلتهم رفع القاتل رأسه وهو ينظر إن خرجت روحهِ أم لازال متألماً, وجده ميتاً بحالة شنيعة ورافعاً رأسه إلى الأعلى.. عندما اقترب إلى لويس نظر إليه.. فأبتسم! فخرج القاتل من الغرفة وهو يمسح فمه بيديه, خرج من الجناح ليبدل ثيابه المتسخة, ويأخذ حماماً ساخناً, ليخرج إلى المدينة التي تكون بجانب المدينة التي يسكنها.. هي أشبه بمدينة صامتة, القاتل لا يسكن لوحدهِ لا! بل هناك وُحوش تكون تحت سيطرته وتنفذ أوامره.. وحوش كثيرة وأشكالها متنوعة, تسمى هذهِ المدينة بـ" Silent Road " أخذ القاتل ليركب سيارة فورد سوداء, وذهب إلى مدينة "Towns Hill" ليبحث عن ضحية أخرى ليعذبها. ولكن السؤال الذي يراودك هل ستكون تعذيب الضحية القادمة كتعذيب لويس؟ أم ستكون هناك قصـة وحكاية؟ |
05-06-2013, 08:04 PM | #2 |
無限の悲しみ
رقـم العضويــة: 173159
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 60
نقـــاط الخبـرة: 43
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
* Episode One '' the meeting " في نوّاحي مدينة " Towns Hill " الجَوّ كان يُمطر ثلوجاً.. أضواء المدينة كانت خافتة.. لا أحد يخرج إلى المدينة في هذا الطقس. تمام الساعة العاشرة ليلاً. كانت فتاة فقيرة عُمرها تسعة عشر عاماً, جالسة تحت شجرة الكرز المُثلجة. ملابسها مُمزقة, حذاءها ممزق لدرجة أن أصابع رجلها أثلجت. أخذت الفتاة تُحاول أن تُشعل الحطب لتدفئ بالنار. حاولت مراراً وتكراراً ولكن لم تستطع. الوشاح يُغطي نصف وجهها السُفلي, يُغطي فمها وأنفها ورقبتها. لم تيأس الفتاة من المُتابعة في إشعال هذهِ الحطب, محاولة وآملة ان تشتعل هذهِ الحطب.. ولكن للأسف لم تستطع. رمت الحطب بعيداً غاضبة فبدأت بضم نفسها تبكي بكاءً شديداً على حالها.. وهيَ تقول : هَل من عابرٍ يأخذني ليُدفيني؟ مرّت ساعات ولازالت الفتاة تنتظر هذا العابّر, لا تَوّد أن تفُوتها هذهِ اللحظة.. لم تستطع الفتاة أن تُمالك نفسها.. فسقطت على الأرض المُغطاة بالثلج مغمى عليها, لا وشاح مَتين يُغطيها, لا حطبّ مُشتعل يُدفئها, ولا من طعام يَسُدُ جُوعها ! تجمدت وجهها وابيضت بشرتها من البرّد القارص, ولازالت السماء تُمطر ثلجاً فبدأ الثلج يُغطيها شيئاً فشيئاً.. فجأة, مرّ شابٌ يبلغ من العُمر العشروّن.. يبدو أنهُ صاحب ذُو ثروة عالية نظراً لملابسه المتينة. ويَحمل كُوباً من القهوة الساخنة ليتدفآ بها .. الشّاب وهُو يتمشى في هذهِ الحديقة.. : فعلاً اشتدّ الطقس عن ماضيها, ليتني لم أخرج من منزلي بالفعل.. بينما كان يمشي ببطء أحس أنهُ دهس عَلى شيئاً.. عندما أرادَ معرفة ما الذي داسَ عليه إلا أنها الفتاة.. لقد داس على يدها ! الشّاب باستغراب : يا إلهي.. ما الذي أتى بها إلى هنا؟ فأخذ يُحاول يُقضها أملاً ان يُحاورها ليعرف من هيّ ولمَ هي نائمة هكذا في هذا الطقس البّارد القارصّ! " يا فتاة.. أرجوكِ استيقظي.. أرجوكِ.. يا فتاة!! " قالها هذا الشاب وهُو خائفاً وقلقاً عليها.. عندما دقق عليها وعلى بشرتها وحالها.. أيقنَ أخيرا أنها لاجئة لا مأوى لها.. ابتسم الشّاب وهو يقول : مسكينةُ هذهِ الفتاة.. لمَ لا أخذها إلى مسكني لَعلَ الاعتناء بها يكُون جميلاً حَمل هذهِ الفتاة إلى سيارتهِ "مُلسيني-بنتلي" السَوداء المُقيّمة, عندما ادخلها نزع سُترته ليُدفئها فرفع على درجة حَرارة السيارة.. إلى الآن لا جدَوى.. فأخذها مُسرعاً إلى بيتهُ الفخم الكبير~ غطاها بسُترته المتينة وهو يحملها.. ضمها لصدره ليعطيها الدفء إلى إن يدخل.. دخل بيته وهو ينادي حارسه صارخاً : فاونكن.. !! نزل حارسهُ فرد على سيدهُ : آجل سيد رُونان رونان : بسرعة, خذها وأعطها لسيدة ميري لتُبدل ثيابها ولتضعها في غرفة دافئة استغرب فاونكن عندما حملها .. فسأل سيده : من هذ.. قاطعهُ رونان : وكُن متأكداً أن تشعل لها الحطب.. فالفتاة مُجمدة! فاونكن : هل بإمكاني معرفة مَن هيَ؟ ومن أينَ أتيتَ بها؟ سيدي رُونان؟ رُونان مُغمض العينين : ليسَ من شأنك.. أذهب وأفعل ما أمرتك به !! اخفضَ فاونكن رأسهُ وهو يُلبي : أمركَ سيدي. عندما صعد فاونكن السُلم حاملاً بتلك الفتاة.. " إوه.. وفاونكن.. ! " التفت فاونكن وهو ينتظر أمر سيدهُ وما يطلب. رُونان مُبتسم : أحضر لي بكوبٍ من القهوة التُركية وضعها في غرفتي رجاءً ابتسم فاونكن : حسناً, سيدي. جلسَ رُونان على الكُرسي القريبُ منه.. وهو يسأل نفسه : ما حالها إذا أُستيقظت من نَومها ؟ فوضع يده على خدهِ وهُو متكأ, مغمض العينين مبتسماً.. في غُرفة السيدة ميري.. وهي تَكوي الملابس وتُعلقها وترتبها وتصنفها.. مُبتسمة.. دخل عليها فاونكن حاملاً بهذه الفتاة.. التفت السيدة ميري فقالت باستغراب : أوه.. سيد فاونكن ماهذه؟ فاونكن : لا اعلم.. لكن أتى بها السيد رُونان ويطلب منكِ الاعتناء بها.. ووضعها في غرفة دافئة بينما كان يتحدث فاونكن أعطاها لسيدة ميري لتحملها.. قالت السيدة ميري : أوه يا عزيزتي, لا عليكِ ستعتني بكِ السيدة ميري جيداً. فاونكن فجأة : إوه ميري! إلتفتت السيدة ميري وهي تنتظر جَوابهِ لسؤالها " ماذا تريد ؟ " فاونكن مبتسماً : أشعلي الحطب لأنها مجمدة وكما قال السيد رُونان ابتسمت السيدة ميري : لا داعي لإخباري ماذا أفعل.. فأعلمُ جيداً مهمتي مع هذهِ الفتاة.. فخرجت من الغرفة لتذهب وتضع هذهِ الفتاة إلى الغُرفة الذي أمرها بها رُونان.. فاونكن وهو يتنهد : السيدة ميري.. أنتي قديرة وفعلاً ليس لكِ مثيل.. ثم قال في نفسه : لمَ أتى السيد رونان بتلك الفتاة.. أمر غريب حقاً.. في الجانبٍ الآخر. سيارة "فورد" السوداء واقفة بجانبّ الشجرة في الغابة.. ناحية أخرى.. جثة أطفال مُمزقة.. الدماء تلمُ المكان أصبحت الثلوج وكأنها صوفاً حمراء الخَيمات مُمزقة.. والأكل مُرمى على الأرض والمشروبات كذلك والمُجرم يسير ببطئ عودةً إلى السيّارة.. يدهِ مُلطخة ينظر إلى الأسفل ويبدو على وجهه سعيداً أتى وحشاً إلى جأنبه فجأة وهو يسير.. : بينجامن.. هل الهدف قريب؟ لأنني اتطور جو.. قاطعهُ القاتل والذي يُدعى ببينجامن : آآآه.. مُجدداً؟ ألم يُملئ شحم ولحم الأطفال بطنك؟ هاه آدريل؟ "آدريل" الوحش وهو مرتبك : أ..ا..أجل بلى, ولكن تعلم أن الوحوش مثلي لا تشبعهم أطفالاً فقط! التفت بينجامن إلى آدريل.. فقال بابتسامة مخيفة : إوووه.. فعلاً ؟ هل تودُ إقناعي بأن نذهب ونصطاد فريسة أخرى؟ آدريل بارتباك مجدداً : أ..أنا... ! قاطعه بينجامن : لن نصطاد فريسات أخريات إلا أن أصل إليها.. ! صمت آدريل للحظة.. فقال : وإن وجدناها؟ بينجامن مبتسماً وكانه ينتظر شيئاً : لك 6 فريسات آدريل متحمسا : ياااه.. هذا رائع فعلاً .. وكأنني أراهن الآن! ركب بينجامن سيارته.. فقال لآدريل بنظرة التعجب : هل ستركب معي أم انك ستقفز بين الأشجار كالقردة؟ آدريل مغمض العينين : لعلي أختار الخيار الثاني.. وانا اركض ولا اقفز إلا إذا أرَدتُ ذلك. بينجامن بسخرية : أجل أقنعني بذلك .. هاهاها!! ثم فجأة وبنظرة مخيفة : لأنك ستقفز! فمشى بسيارتهِ مسرعاً .. آدريل وبنظرة عابسة : تباً.. لكنني مضطر ! فأخذ بتعلق الأشجار الذي تبلغ طولها مئات الأمتار وهي عالية ومتينة كذلك . عودةً إلى منزل رُونان.. أحضَر فاونكن كُوب القهوة التركية لغرفة رُونان الدافئة.. كان رُونان جالساً على مقعدهِ الفخم.. وهو متكأ على يدهِ مُتأمل اشتعال النار أمامه, بينما كان يضع فاونكن الكُوب في الطاولة القريبة من رُونان.. قال رُونان فجأة : كيف حال الفتاة؟ بعدما وضع فاونكن الكُوب بكل هدوء.. رد ببرودة : إنها في الغرفة الذي أمرتنا بوضعها فيه.. اخذ رُونان ليشرب رشفةً من القهوة.. فردَ مُبتسماً : مُمتاز! الآن.. إذا تفضلت أُخرج اخفضَ فاونكن رأسهُ وكأنه يردُ على سيدهِ منفذاً لأوامرهُ .. بعدما خرج فاونكن وأغلق الباب خلفه.. بدأ رُونان ليُكمل روعة مذاق القهوةِ لديه.. وهو مستمتع ومسترخي أمام هذه النيران المُشتعلة.. الجَو القارص.. والقهوة الرائعة ! . . بعيد عن تلكَ الأجواء.. لازالت الفتاة في فترة نومها.. وهي تحتضن تلكَ البطانية بعمق.. وكأنها افتقدت لحظة الدفئ والطمأنينة منذُ سنين مرت, لم تستوعب إلى الآن فما يهمها هُو راحتها .. بدأتْ بفتح عيناهاّ لترى ما هذا المكَان الدافئ والمُريح.. ففجأة تحدثت الفتاة لنفسها وهي في حالة النُعاس وعيناها شبه مُغلقتان : هَل انتهى الشتاء؟ عندما أفاقت من نومها.. ورأت نفسها في غُرفة فخمةٌ ضخمة! وترى النار يلتهب ويشتعل.. وتنظر إلى نفسها بثيابٍ نظيفة وثقيلة! بدأت بالالتفات يميناً ويساراً وهي متعجبة : يا إلهي أين أناَ ؟ فجأة.. سمعت صوت شخص.. وَهُوَ رُونان يتحدث بغموض : أنتِ في منزلي.. فاجأها فبينما كان يتحدث ألتفتت له.. وهي تقاطعهُ : من أنتَ؟ وكيف وجدتني؟ ولمَ أخذتني!! أخفضَ رأسهُ يضحط بخفة.. فأجاب ببرود : لقد وجدتكِ مغمىً عليكِ في الحديقة.. وفي وسط الثلج أنقذتك من التجمد هناك.. فكان حالتكِ لا يثرى عليها فقال بانفعالية وتعجب فجأة : أوَهكذا تشكرينني يا أنسة ؟ قامت الفتاة لتقف على رجليها.. وهي مرتدية هذا الفُستان الأبيض الطويل .. لتَرُدَ بتعجب : حسناً كُف عن التذمر شُكراً جزيلاً لإنقاذي.. بعد فترة بسيطة لا تعد الثوانٍ : آه.. بالمُناسبة أسمي هُو آيمي.. بدأ رُونان بالتنهد قليلاً.. فرد عليها بابتسامة: مرحباً آيمي في منزلي.. انا رُونان أخذت آيمي لتحدق برُونان نظرة الإعجاب.. عندما أحس رُونان بنفس الشعور أخفضت رأسها خجلاً .. فأجابت ببرود : تشرفتُ بمعرفتكَ .. رُونان مرتَ دقائق ولازالا يحدقان بعضهما.. قال رُونان ببرود : لمَ كنتِ في ذاك المكان وفي ذاكَ البرد القارص.. كيف تحملتِ الطقس المُميت.. ومن أينَ أنتِ؟ اخذت آيمي لتُعطي رُونان نظرة الاستغراب محدقةً به.. فردت عليه بنفس البُرود : هه.. وهَل يُهمك ذلك؟ ابتسم رُونان : نعم.. أيُمكنكِ الرد على أسئلتي؟ جلست آيمي على السرير فنظرت لهُ بنظرة بريئة : هل تعلم أن لا مأوى لي ؟ وأنني أنامُ تحت الأشجار وأتغذى من ثِمارها؟ تفاجأ رُونان وبنفس الوقتِ مستغرباً.. ضحكت آيمي ضحكة السخرية الهادئة : آوه.. نسيت.. أنتَ غني, لذلك لا تعلم عن حل المساكين أمثالي .. اخفضَ رُونان بصريّه رأفةً على حالها.. عندما أحسّت به.. قالت : يبدُو أنني أجبتُ على أسألتك.. هل لديك أسئلة أخرى أستاذ رُونان؟ حركَ رأسه وكأن ليس لديهِ شيئاً ليرد عليه.. : لا ؛ هل تَودين شُربَ القهوة معي؟ استغربتَ آيمي .. ليس لدعوتهِ المُفاجأة بل لأنها لا تعلم ما معنى القهوة.. : لا تسخر مني ولكن .. ما هي القهوة؟ تفاجأ رُونان بأنها لا تعلم القهوة فضحك.. كادَ ينوي أن يسخر منها ولكن تذكر حالتها فما بعد الضحكِ ابتسامة.. آيمي باحباط : كُنت أعلم أنك ستسخ.. قاطعها بمسك يدها وسحبها : تعالي وجربيه معي ! تفاجأت آيمي منذُ أن لامست يدهُ يديها.. فشعرت بخجل واحمرت خديها قليلاً.. وهي تنظر إلى رُونان بكل براءة , ورُونان يبتسم فرحاً.. لأنه أخيرا وجد من يشاركه المنزل ويشاركه, اعادَ لها البسمة بعدما كان وجهها متجمداً حزيناً ! لازال رُونان ماسكاً بيديها.. إلتفتَ لها : صدقيني آيمي سيعجبكِ كثيراً .. قد يكون مُراً بعض الشيء ولكن سيعجبك! آيمي : انا متشوقة لذلك! عِندما نَزلوا إلى غُرفة الجلوس. رُونان : إجلسي هُنا آيمي سأذهب للحظات وآتي. ابتسمت آيمي وهي تجلس : حسناً . ذهب رُونان ليطُبق ما كان في باله, باتت آيمي وحدها لنصف ساعة.. اخذت ايمي في نفسها تتحدث : ياترى.. هل نيته حقاً ان يعتني بي؟ لأنني اشعر بشيءٍ سيء حول ذلك الشاب.. فجأة.. يهبُ ريحٍ قارص على آيمي.. يلتف حولها.. أحست ايمي بالبرد فمسكت ذراعيها وهي ترتجف : يا إلهي من أين دخل البرد! رد عليها همسُ شخص مُخيف : أنسيتِ يا آيمي ؟ أنسيتِ ذلك البرد؟ تفاجأت آيمي لدرجة ان اتسعت عيناها.. وهي تهمس : مُستحيل!! ثم فجأة أُغُلقَ بابُ الغرفة و أنقفل ! مع صوت المفتاح ألتفت آيمي إلى الباب وهي مفجعة ! ونسيمُ البرد يلتف حولها من كل اتجاه.. شعرت آيمي بأنها محاصرة فقامت من مكانها . ظهر ذلك الشخص, كان شعرهُ طويل ابيض اللون .. طويل القامة وسيم ذُو العينان زرقاوان , هُما فاتحان كالبحر الصافي. ظهر هذا الشخص بنظرة خبيثة يدعى بـ"جُوش" : لا ألومكِ.. يا إلهي يالهُ من مكانٍ دافئ. فجأة بابتسامة: وفخم! أتساءل كيف وصلتِ إلى هنا ؟ آيمي والخوف يظهر على وجهها : ماذا تريد.. ! انا حُرة ال.. قاطعها وهو يضحك : ههههه.. لا لا يا عزيزتي لستِ حرة أبداً .. ستكونين حرة عندما تتم خطة السيد بينجامن! فجأة صرخت آيمي وهيَ غاضبة: لا! لن أقوم بتلك الخطة وقد رفضتها من قبل! أخفض رأسه محبطا بسخرية : ويلي.. إذا ستكونين الضحية التالية بدأ يضحك تلك الضحكة الخبيثة بهدوء قاطعت ضحكاته طرقة الباب وصوت رونان : آيمي.. هل انتِ بخير؟ افتحي الباب لما هو مغلق! بينما كان رونان يتحدث خلف الباب .. التفتت بصريّ جوش إلى الباب فقال بهدوء : إذاً.. أهذا الذي انقذكِ من البرد القارص .. آيمي؟ آيمي وعيناها متسعة خاشية ان يفعل برونان شيئاً .. أخفضَ بصره ولازالت الابتسامة الخبيثة في وجهه : سأترككِ الآن آنستي أرجو أن تسمحي لي بالذهاب.. ثم فجأة : وأوه نسيتُ شيئاً .. لم آتي لأقتلك بل لأذكرك بالوعد الذي وعدتيه لسيد بينجامين آيمي منفعلة! : ولكن لم يكن لديّ خيّ.. قاطعها جوش : إذاً فلتتحملي ما سيأتيكِ ثم فجأة اختفى ~ جلست آيمي على ركبتيها وهي متفاجأة, قلقة ما سيحصل إن لم تلبي رغبات بينجامن! استطاع رونان فتح الباب بخفة وهدوء.. استغرب رونان عندما رأى آيمي جالسة على ركبتيها – رونان قلق وهو خلف آيمي يمسك كتفيها : آيمي.. هل أنتِ بخير؟ لم أنتِ جالسة على ركبتيك؟ نظرت آيمي لرونان وهي قلقة.. ثم تغيرت النظرة إلى ابتسامة آيمي تتظاهر وكأن شيئاً لم يحدث : أنا.. فقط مرهقة رونان.. لا بأس للقلقِ علي رونان مندهش : ولكنكِ.. تبدين قلقة آيمي : لا لست قلقة ابداً .. هِهِ .. ثم فجأة بسخرية : أين تلك القهوة .. ألن أجربها أم انك غيرت رأيك؟ رونان مبتسما : لا, لكن لم تنتهي القهوة بعد.. هل توديّن رؤية المنزل؟ حركت آيمي رأسها وكأنها موافقة: نعم أود ذلك. . . زاويةً أخرى.. في محطة الوقود, بينجامن كان واقفا هناك, يملأ سيارته بالوقود ليكمل بحثه وخطته. المحطة لم يكن بها ناساً فكان هو الوحيد بالمحطة.. بينجامن مغمضاً العينين : وجدتها ؟ جُوش يخفض رأسه: لا لم أجدهّا.. آدريل ينظر إلى جُوش بنظرة الشَّك, ضَل بينجامن صامتا إلى ان انتهى من تعبئة السيارة وركبها.. فأكمل طريقة.. آدريل بمكر : ياللهول.. إن بينجامن غاضباً نظر جُوش إلى آدريل باستغراب وكأنه يبغضه : ما أدراك؟ .. رد آدريل بابتسامة مشمئزة : إن طَال صمت بينجامن فهذا يدل على شيئان.. إما كان سعيداً.. أو غاضباً ضحك جُوش : آه أجل.. هيا فلنذهب قبل أن يغضب حقاً اختفى جُوش.. تنهد آدريل فقال في ذهنه : تبا له.. لو كنت أستطيع تقطيعه !! فلحقه بينجامن كان مسرعاً في قيادته, هو لا يخشى أي شيء كما انه موهوب في قيادة السيارات, بينجامن بصمت : لا اصدق بأنه لم يجدها.. هه هل يودُ ان أقدم لحمه لآدريل؟ أمره مريبّ جدا.. ثم فجأة بابتسامة مخيفة وأنيابه بارزة : لكنه سيتحدث ذلك الأبله وسيخبرني أين هيَ عندما أصل إلى "Towns Hill" وزاد في سرعة السيارة.. لمَ أخفى جُوش عن المكان الذي تسكن فيه آيمي, رغم أنه يعلم أن بينجامن سيكشف كذبته هذهِ, وما هي الخطة التي وكلت عليها آيمي لكن رفضتها, ما علاقة آيمي ببينجامن؟ |
05-06-2013, 08:06 PM | #3 |
無限の悲しみ
رقـم العضويــة: 173159
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 60
نقـــاط الخبـرة: 43
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
Bonsoir amis comment ca va? اقدم لكم قصتي المتواضعة مراح اكشف عنها اكيد راح اخلي الحماس ياكلكم*evil smile* الزبدة نوع القصة نفس ما تشوفوّن.. mystery, horror and little romantic. انتظر ارائكم وانتقاداتكم واهم شي المتابعة ودعمي حتى انهي القصة3> waiting.. au revior |
07-06-2013, 10:32 PM | #4 |
رقـم العضويــة: 93751
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العـــــــــــمــر: 25
الجنس:
المشـــاركـات: 9,667
نقـــاط الخبـرة: 3444
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
السـلام عليكـم ورحمـة اللـه وبركـاته كيفك بروميستا إن شـاء اللـه بخير وما تشتكيـن من بـأإس .. ؟ حقـاً أعجبتنـي القصـة كثيرة مرعبة جداً حسيت بقشعريره لما قرائتها بس حلوه ما شاء اللـه بس لو كان في طقم بيصير خطيير *-* سؤال أنتِ كتبتيهـا ؟ إذا كان صح فأنتي حقاً مبدعه المهـم تسلممي يا بنت بانتظـار التكملة .. بس لكن بسرعة نزليها متشوقـه كثيير لمعرفة التكملة ^^ تم التقيم + الشكـر في أمـان اللـه التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 07-07-2013 الساعة 05:11 PM |
07-13-2013, 03:43 AM | #5 | |
無限の悲しみ
رقـم العضويــة: 173159
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 60
نقـــاط الخبـرة: 43
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله ااااه واخيرا رد T____T!!! بخير الحمدلله انتي طمنينا عنك لوسي-تشان ؟ تسلمين حبيبتي من ذووقك مرة فرحتيني يب يب انا كتبتها اريقااتوو مرة فرحتيني يا بنت >w< شكرا لك وعشانك بنزل التكلمة 3> |
|
08-26-2013, 09:59 PM | #6 |
عاشق محترف
رقـم العضويــة: 155982
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 388
نقـــاط الخبـرة: 36
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
السـلام عليكـم ورحمـة اللـه وبركـاته
كيفك بروميستا إن شـاء اللـه بخير القصة رائعة و اعجبتني و كانت رائعة من حيث طرقة السرد و التشويق و الرعب و الاثاره و الغموض و انا مستنية ابداعاتك اذا كانت القصة من كتابتك الصراحه انتي مبدعه يجب ان تنمي هذه الموهبة الجميلة و المميزه و الفريد التي لديك و متشوقه لتكمله نزليها بسرررعه و متحمسه لمعرفة ما ذا يحدث لاحق و اتوقع النهاية لا تقل روعه مثل القصة الرائعه تم التقيم و الشكر في امان الله |
12-18-2013, 09:42 PM | #7 | |
無限の悲しみ
رقـم العضويــة: 173159
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 60
نقـــاط الخبـرة: 43
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلين حبيبتي .. الحمدلله بخير طمنيني عنكِ 3> شكرا لكِ ولإطرائك الجميل والتشجيع تسلمين .. بصراحة مادري شقول وشرد لكن احرجتي تواضعي وعشانك بنزل التكملة .. ولو أنو مافي ردود وكنت متفائله لكن للاسف ~_~ اعذريني علأنقطاع والرد المـتأخر ولي عودة مع التكملة |
|
12-18-2013, 09:58 PM | #8 |
無限の悲しみ
رقـم العضويــة: 173159
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 60
نقـــاط الخبـرة: 43
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
* Episode two صوتُ موسيقى هادئة.. تعم في غرفة الجلوس.. رُونان يستمتع بمذاق القهوة التي يشربها مغمض العينين يتذوق حلاوتها.. رغم أنها مُرة لكن هذا ما يفكر فيه. آيمي تنظر إلى كوبَ القهوة باستغراب.. وكأن هناك شيء يجول في ذهنها.. تريد أن تأخذ القهوة لتجربها ولكن هناك شيء يشغل بالها.. تتأمل بما قاله جوش لها.. " إذاً.. تحملي ما سيأتيك" تلك العبارات تتكرر في ذهنها.. تتذكر تعابير وجههِ المخيف.. تشعر كأن نهايتها ستقترب.. شعوراً ما يراودها بأن المجرم إلى طريقها.. امتلأت عينيها بالدموع.. أخفضت رأسها لا تريد أن تفسد متعة رُونان. "إيمي..؟" إلتفتت إيمي إلى رُونان مستغربة! رُونان وكوب القهوة بيده.. استغرب عندما رأى تعابير وجه إيمي هكذا.. خائفة! عادت بصريّ آيمي إلى كوب القهوة فقالت بابتسامة: أشعر بأنني لا أريد شربها.. رُونان بهدوء: لكن.. أنتي لم تجربيها حتىّ.. آيمي وهي تخفض رأسها : رُونان.. ثم بهدوء: لمَ أخذتني عندك.. لمَ لم تتركني في الحديقة أتجمد! تفاجأ رُونان عندما سألتهُ آيمي.. نظر إلى كوب القهوة.. فأخفض رأسه آيمي لازالت تنتظر منه الإجابة.. ولكنه صامت.. هادئ! رُونان: كنت أودُ فقط أن أجد لي شريكا في منزلي.. استغربت آيمي.. وهو يتابع حديثه.. " في الواقع انا يتيما آيمي.. لقد ولدتُ ولم أرى آبي.. وأمي توفت بسبب مرضها وانا في الخامسة من عمري.. اعتنيّا بي فاونكن والسيدة ميري جيداً.. فكانا يحبان أمي وأبي كثيرا.. " تفاجأت آيمي.. فقالت بهمس: وهل استطعت العيش دُونهما؟ ابتسم رُونان : بصراحة.. فراقهما علمّني أن أعتمد على نفسي.. ليس لأن لديّ فاونكن وميري هذا يعني انني مُدلل.. أحب الجلوس لوحدي.. فألتفت لها..: ماذا عنكِ.. أين أبواكِ ؟ انعقد لسانُ آيمي.. بدأ الحيرةَ يظهر على وجهها.. لا تعلم بماذا تردُ.. آيمي : بصراحة.. لا أعلم تفاجأ رُونان وهو يسأل بتعجب : ألم تريهما؟! آيمي وبصرّها إلى الأرض.. وعلامات الحزن يملأ وجهها: لا.. لم أرهما يوما في حياتي.. كادَ أن يكمل رُونان في أسئلته ولكن أيقن.. انه إذا استمر بالأسئلة قد يجرحها.. فابتسم رُونان.. "نحن متشابهان آيمي.. فالوحدة تلاحقنا أينما ذهبنا.." ضحكت آيمي بهدوء.. استغرب رُونان لم تضحك.. ينظر إليها وهو ينتظر منها سبب ضحكتها المفاجئة! آيمي : لا.. ليسَ كما تعتقد رُونان.. لسنا مُتشابهين.. رُونان باستغراب.. : ولمَ ؟ ابتسمت آيمي وهي تأخذ رشفة من كوبِ القهوة : ستفهم ذلك قريبا.. عندما شعرت بمذاق القهوة ومرّتها.. شعرت بمغص فبصقت القهوة!! آيمي بغضب : كيف تشرب هذا الشيء!!! ضحك رُونان كثيراً!! ضنت آيمي انه يسخر منها.. غضبت اكثر فقالت بسخرية: اوه معذرة.. نسيت أن القهوة مشروباً للأغنياء فقط قام رُونان من مجلسه ويبدو على وجهه الجديِّة .. ظنت آيمي أنها جرحت رُونان بكلامها.. قامت ايمي من مكانها خجلة: رُونان.. أسفة لم اقصد بأن.. قاطعها رُونان وهو يبتسم: لا داعي للإعتذار آيمي.. فخرج من الغرفة وترك كُوب قهوته في الطاولة.. مع صوت انغلاق الباب التفتت آيمي إلى مقعده ثم إلى كوبه.. وبدأت بالتفكير فيما قالته, آيمي : هل ضايقته بحديثي؟ رُونان في ممر بيته.. اتكأ على الحائط ووضع يده على وجهه محدباً.. كأنه نادماً على شيء. رُونان: كيف ذكرتُ لها أبواي؟.. وأنا لا أعرفهما أيضاً!! . . . . في مدينة "towns hill. " بينجامن يتمشى بين الناس في الشارع.. لم يكن ينظر لهم بل كان يكمل طريقه ورأسه للأرض.. كان يمشي وعينيه مغمضة.. آدريل وجوش كانا ايضاً بين الناس لكن على هيئة انسان.. الوضع كان هادئ.. مطمئن.. آدريل في اعماقه : تبا.. قطع وكتل من اللحم تمشي في كل مكان. جوش بابتسامة مستفزة! : تمالك اعصابك.. سنصل هناك قريبا يفاجئهما همسُ بينجامين في أذهانهم بينجامن بغضب: إن كشفوا الناس أمركم.. حياتكما لن تدوم أيها الحمقى.. فسكتا خوفا من تهديد بينجامن لهم .. وأكملا طريقهما معه. بينما كان بينجامن يمشي اصطدم شاباً كتفهِ فجأة.. كان الشاب يحمل كتباً فسقطت منه سقطت نظارة بينجامن من شدة الضربة.. لازال رأسه خافضاً رغم ذلك! بصريّ بينجامن توّد رؤيته ذاك الشاب.. شعرهُ الأسود الطويل يُغطي الوشاح الذي يلبسهُ.. بشرته السمراء صافيّة؛ وعينهِ بعينهِ الخضراء.. يبدو عليه الاستعجال فإنه لم يراه الشاب مرتبكاً : عُذرا سيدي.. لم أراك أنا أسف!! لازال بينجامن في وقفته.. لم يتحرك ابدا.. صمت بينجامن في وقوفه ارعبّ الشاب قليلا عندما أيقنَ أن نظارة بينجامن على الأرض أخذها وأعطاهُ إياه ظّن أن هذا ما يغضب بينجامن الشاب مبتسماً: تفضل.. أعتذر مرة أخرى.. علامات الهدوء والغضب والرعب لا زالت على وجه بينجامن.. أكمل الشاب طريقهُ راكضا بينجامن واقفاً وبيده النظارة.. اتى آدريل بجانب بينجامن.. فبدأ بهمسه وبصوت خافت : هل انت.. قاطعه همسات بينجامن الهادئة.. وهو يلبُس نظارتهِ : اذهب واحضره.. وألحق بي أنا و جوش. فأكمل طريقه.. فلحقه جوش ليتابع مسيرته معه آدريل في أعماقه : يبدوّ أنني سأمرحّ قليلاً.. ههه فاختفى مع حركة الريّاح الباردة~ خارج سُور مكتبة تاونز هيل.. الشابّ يأخذ أنفاسه وهو واقفاً بجانب باب السُور.. فتح الباب ليدخلها.. قال في نفسه "أرجو أن يكون مكان جيّداً لدراسة وكما يقولون.. وأمل أنه ليس مُغلقاً.." عندما اقترب إلى باب المكتبة.. فتح الباب فدخلها يبدو على أن المكتبة مهجورة نظرا لامتلائها بالغُبار.. وكأن لها قروّن لم يدخلها أحد أخذ ينادي: هييه.. هل هناك أحدٌ هنا؟ مايكل؟ ميشيل؟ تيفاني؟ كان يُنادي رفاقه.. يأمل أن يجدهم في هذهِ المكتبة.. لكن يبدو على أنهم خدعوّه! دخل ذلك الشّاب والذي كان يدعى بجاك.. ليستكشف المكان ويرى مجلساً يقعد عليه ليأخذ راحته في الدراسة.. لكن أذهلهُ المكان المُغبر.. الأرفف وديكورات المكتبة يُهيئ للمرء أنها قديمة وجد طاولةً وكُرسي فأخذ ينظفها من الغُبار ليجلس ويدرس بها جاك .. كان ذلك أسمه قال لنفسه : ههِ.. على الأقل المكان هادئ.. بإمكاني أن اخذ راحتي هنا فتح جاك كتبه وترتيبه ليبدأ بمادة تلوّ الأخرى.. لكنه شعر بأن هناك كتاباً ناقصاً.. فلم يجدها ضمن المجموعة التي بيده.. اخذ يفكر أيّن تركها.. ثم أيّقن أخيراً انه قد يكون تركها في المكان الذي اصطدم ببينجامن فيه و نسيّها هناك.. اتكئَ جاك على يديه : تباً.. كيف سأدرس تلك المادة الغبيّة الآن.. يُفاجئهُ سُقوط كتاباً من فوق خلفهُ بالضبط, عندما التفت إلا أنه الكتاب الذي يبحثُ عنه! تفاجأ واستغرب.. " كيف أتت إلى هُنا؟ " بدأ بالنظر إلى أعلى.. لكن لا شيء! قام اخذ الكتاب ورجع لمكانه.. لازال مستغربا كيف وصل الكتاب إلى هُنا.. عندما فتح أول صفحه من الكتاب إلا أنها مكتوبة بالدّم " أنظر إلى خلفك .. " اتسعت عيّنا جاك خوفا.. التفت كما أمر الكتاب ذلك.. حينها وجد آدريل خلفه تماماً.. لم يكن على هيئته الطبيعية.. بل كان على هيئة رجل.. شعُره أسود يطول لكتفيه.. عينيه حمراوّان تحدق بجاك.. لازال جاك في هيئته مصدوماً.. وقد يكون خائفاً! آدريل مبتسماً وبهمس : ما الذي أتى بك إلى هُنا ؟ أخذ آدريل يُمثل دور أمين المكتبة أمام جاك.. جاك بخوف وقلق : أتيتُ هنا لأدرس فإن موعد اختباراتي قد اقتربت آدريل بإبتسامة : لكن أخشى أن مكانك ليس هُنا فكما ترى.. قاطعه جاك : لا بأسّ.. المكان هادئ وهذا ما أريده!! آدريل : لكنكّ لن تدوم طويّلا هنا.. استغرب جاك : ماذا؟ آدريل في أعماقه : كيف سيكوّن موتُ هذا المسكيّن.. ثم يُفاجئه همسات صُوت بينجامن وكأنه يقرأ ذهنه " أريدهُ حيٌّ يا غبي!! " بدأ آدريل يحدق بجاك وكأنه يريد قتله.. بل يوّد أن يفتت لحمه.. اتى آدريل بالقرب من جاك.. فأخذ بكتابه وضربهُ على أفاه ؛ سقط جاك مغماً عليه.. ابتسم آدريل وظهر على هيئته الحقيقية.. حمله ثم خرج من المكتبة, إلى المكان الذي يتواجد بهِ بينجامن. . . . . في ممرات منزل رُونان.. تبحثُ آيمي عنهُ ولكنها لا تجده.. فوجدت فاونكن أمامها يحمل مائدة من الطعام.. فسألتهُ بهدوء : سيد فاونكن.. هل رأيت رُونان ؟ تعجب فاونكن من مناداتها له بـ"سيّد" .. ثم أجاب بهدوء : بلى آنستي.. إن السيّد رُونان في غُرفته ابتسمت آيمي : دُلّني على مكانه.. أشار فاونكن خلفه.. فأجاب : هل تريّن الباب الكبير هُناك؟ آيمي باندهاش : الذهبية؟ ابتسم فاونكن : نعم.. هذهِ هي غرفة سيّد رُونان.. فأكمل طريقه ليضع المائدة.. وبصريّ آيمي إلى باب غُرفة رُونان.. وتتقدم إليه خطوة بخطوة, لازالت آيمي حزينة ونادمة على ما قالتهُ له عندما كانا لوحدهما يتذوّقان القهوة.. عندما وصلت إلى الباب.. كادت ان تفتح الباب لكن توقفت, ثم بدأت بطرّق الباب.. لتسمع صوت رُونان المخنوّق : أدخل.. تفاجأت آيمي لصوته.. وكأنه حزين ثم دخلت عليه.. عندما التفت رُونان لها تعجب .. سبب مجيئها إلى هنا بعدما كانت لوحدها هناك! وقف رُونان على قدميّه ليسألها : ماذا بكِ ؟ علامات الحزن والحسرّة على وجه آيمي.. عيناها تتلألأ وكأنها ستدمع.. استغرب رُونان لما هي هكذا.. أخفضت رأسها ويدها على عينيها لتمسح دمُوعها : رُونان.. أعتذر كوني بذيئةً معك.. لم اقصد ذل.. فاجأها ردة فعل رُونان.. رفع رأسها فأخذ بمنديل من جيبه ليمسح دموعها .. فأجاب بكل لطّف : ولمَ هذه الدموع آيمي..؟ أخفضت آيمي بصريها إلى أسفل.. كادت أن تتحدث لكن قاطعها رُونان في قوله : أنظري إليّ! وجهّت بصريّها فجأة إلى رُونان مصدومة! رُونان : لا تتأسفي على لا شيء آيمي.. أنتِ لم تفعلي شيء.. فقط.. ارجوكِ انسي الموضوع! حركت آيمي رأسها إلى أعلى وأسفل وكأنها تنفذ مايقوله.. دخلّ فجأة فاونكنّ عليهّما.. : سيّد رُونان.. المائدة جاهزهٌ الآن. رآهما ملتصقان ببعضمها.. رد رُونان : سآتي حالاً.. وأرجو أن تطرّق الباب في المرة القادمة! أبتسم فاونكن.. فردّ على سيّده : وكما تأمر.. سيد رُونان فخرج عن الغرفة وأغلق الباب خلفه. رُونان لآيمي : هل أنتِ جائعة؟ خجلتّ آيمي وهي تخفض بصريّها.. : نعم, ماذا عنكَ؟ ابتسم رُونان فقال بسخرية : إنني أتطوّر يا هذهِ تعالي معي لنأكل.. مسك بيدهّا فذهبا للمائدة.. آيمي في ذهنها وهي تحدق به مندهشة : أشعُر احياناً.. أن وجودي هُنا معجزة وأشعر.. أن حياتي ستكون أجمل من ذلك لا أدري.. لّعل مشاكلي مع بينجامن لن تنتهي لكني على علّم ! أن لحظاتي معك ستدوم. فابتسمت فجأة : رُونان.. لا استطيع البوّح ما في داخلي لك.. لكني أشعر بأنك.. أخا وصديقا وأشعر.. أنك أفضلُ من ذلك ()* . . . تمت. |
03-29-2014, 05:18 PM | #9 |
عاشق مروق
رقـم العضويــة: 99304
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 40
نقـــاط الخبـرة: 16
|
رد: can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~
عذراً أخي... يمنع الرد على المواضيع القديمة التعديل الأخير تم بواسطة ورد البيلسان ; 03-29-2014 الساعة 07:57 PM سبب آخر: رد على مواضيع قديمة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع can you get through it ? ♦ Silent Road ♦ horror and mystery story~: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♦|♥|♦©إمتلك اللغة العربية بدون سيدي windows XP®©♦|♥|♦ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-27-2009 08:00 AM |
♦♦ عندك مقطع فيديو عاجبك ونفسك تحوله لصورة متحركة ؟ :: حمل هذا البرنامج مع الشرح ♦♦ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 02-17-2009 03:00 PM |
♦♦ موقع من ذهب2 لتحميل البرامج المجانية وغير المجانيه♦♦ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 11-21-2008 09:00 PM |
♦♦ثغرة خطيرة لا نعلم عنها شئ♦♦جميع الاقراص مفتوحه♦♦تأكد هنا ♦♦الحل هنا | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 11-19-2008 02:20 AM |
♦♦♦ تحديث الجهاز بدون إستخدام رفريش أو الإف 5 ♦♦♦ جديد♦♦♦ إجباري | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 11-12-2008 01:10 AM |