أشرف بيت على الأرض ( الكعبه المشرفه )

الحمد لله والصلاة والسلام علـے اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلـے
آله وصحبه أجمعين ..

كبفكم أدارة المنتدى ومشرفينا و أعضاء منتدانا الكرام وزوارنا

أول منزل بنـے علـے الارض الكعبه المشرفه فقد كتبت هذا الموضوع

لنتعرف علـے البيت الشريف آمل حقاً أن تستفيدو منه ..






هـے قبلة المسلمين فے صلواتهم وحولها يطوفون فے حجهم كما انها اول بيت يوضع فے الأرض

وفق المعتقد الأسلامـے ولا يمكن ذكر المسجد الحرام بدون ذكر الكعبه المشرفه لأنه بدأ تاريخ

المسجد بتاريخ بناء الكعبه المشرفه لقد اعتقد المسلمون ان من بنـے الكعبه لأول مره هم الملائكه

قبل آدم ومن مسمياتها أيضاً البيت الحرام ولقد سميت بذالك لأن الله حرم القتال بها ويعتبرها المسلمون

أقدس مكان علـے وجه الأرض فقد جاء فـےالقرآن الكريم ..


قوله تعالى [ إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين ]

يعتقد المسلمون أيضاً أن الله تعالـے أمر النبـے إبراهيم عليه السلام برفع قواعد الكعبه

وساعده ابنه اسماعيل عليه السلام فـے بنائها ولم أكتمل بنائوها أمر الله إبراهيم أن

أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها فقد ورد في القرآن الكريم ..

قوله تعالـے

[ وإذا يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ]







سميت الكعبه بهاذا الأسم لتكعيبها وهو تربيعها ولقد سميت الكعبه لكونها مربعاً ومكعباً تقريباً

ولقد لفظت فـے القرآن الكريم فـے موضعين ..

قوله تعالى ..

{جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدى والفلائذ ذلك ليعلموا أن الله

يعلم مافي السموات وما فـے الأرض وان الله بكل شيء عليم }







لقد سمة الكعبه بعدة اسماء تعرف بها وقد ذكرة بالقرآن الكريم ..

•‫ الكعبه : وقوله تعالى ..

{يا أيها الذين آمنو لاتقاتلو الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمداً فجزاء مثل ماقتل من النعم

يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبه او كفارة طعام مسكين

او عدل ذلكك صياماً لتذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو

انتقام }

•‫ البيت ..

قوله تعالى {واذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذو من مقام ابراهيم مصلـے وعهدنا الى ا

براهيم واسماعيل وان طهر بينيـے للطائفين والعاكفين والركع السجود }



•‫ البيت العتيق..

قوله تعالي { ثم ليقضوا نفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق }


•‫ المسجد الحرام

قوله تعالى { ياأيها الذين آمنوا لاتحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا امين

البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا

ولا يجرمنكم شنان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا

تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }


•‫ البيت المحرم

قوله تعالى{ربنا أني اسكنت من ذريتـے بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيمو الصلاة

فاجعل أَفئدة من الناس يهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون }


•‫ أول بيت

قوله تعالى {إن أول بيت وضع للناس للذي بِبكه مباركا وهدى للعالمين }






توصف الكعبه بأنها بناء مكعب الشكل يبلغ ارتفاعها 15 م ويبلغ طول ضلعها الذي يوجد بها بابها 12 م

وكذالك يكون الذي يقابله واما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله فطوله 10 م ولم تكن كذالك فـے عهد اسماعيل

بل كان ارتفاعها 9 اذرع من عهد اسماعيل ولم يكن لها سقف ’ فلما بنتها قريش قبل الإسلام زادوا فيها 9 اذرع

فكانت 18 اذرع ’ ورفعو بابها عن الأرض فكان لايصعد اليها إلا فـے الدرج أو سلــم ثم لما بناها عبد الله بن زبير

زاد 9 اذرع فكانت سبعاً وعشرين ذراعاً وعلـے هذا هـے إلى الآن ..

ومن المعروف أن أركان الكعبة أربعة وهـے: الركن الأسود والركن الشامـے والركن اليمانـے والركن العراقـے،

وفـے اعلى الجدار الشمالـے يوجد الميزاب وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل.

كان ارتفاعها تسعة أذرع، حتـے جاء تبع فصنع لها سقفاً، ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب

وقد كان بذالك أول من حلـے الكعبه بالذهب و للكعبة منفذ واحد وهو باب يفتح ثلاث مرات سنويا لغسل داخلها بماء زمزم.

السقف مدعم من ثلاثة اعمده خشبيه من أفضل الأنواع محلاه بالذهب فـے زاوية نجد أدراجا ضيقه تسمح

بالصعود للأعلـے حيث يصعد فيه مره في السنة لتبديل كسوة الكعبه ..







•‫ الحجر الأسود: هو حجر بيضوي الشكل، أسود اللون ضارب إلى الحمرة موجود في الركن الجنوبـے الشرقي من الكعبة.


•‫ باب الكعبة: مصنوع من الفضة يعود إلى الفترة العثمانية، تم استبداله بعد عمليات الترميم. يزين الباب كتابات عربية قرآنية.

•‫ ميزاب (مزراب): هو الجزء المثبت على سطح الكعبة فـے الجهة الشمالية، وهو مصرف للمياه المتجمعة على سطح الكعبة.

•‫ الشاذروان: وهو ما ترك من حجر أساس البيت الحرام خارجا ويسمـے تأزريرا لأنه كالإزار.

•‫ حجر إسماعيل: يسمـے الحطيم، هو حائط مستدير على شكل نصف دائرة يقع شمال الكعبة المشرفة.

•‫ ملتزم: وهو ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين. وهو موضع إجابة الدعاء

•‫ مقام إبراهيم: هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء.

•‫ الركن الشرقي: هو الركن وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة ويُقابلُ بئر زمزم تقريباً، مُثَبَّتٌ فيه الحجر الأسود.

•‫ الركن اليماني: هو ركن يلـے الركن الغربـے حسب جهة الحركة في الطواف، وهو الركن الموازي لركن الحجر الأسود.

•‫ الركن الشامي: هو ركن يلي الركن الشمالي حسب جهة الحركة في الطواف، يقع على الجانب الغربي من حجر إسماعيل.

•‫ الركن العراقي: هو ركن يلـے الركن الشرقـے حسب جهة الحركة في الطواف، يقع علـے الجانب الشرقـے من حجر إسماعيل.

•‫ كسوة الكعبة: هـے قطعة من الحرير المنقوش عليه آيات من القرآن تكسـے بها الكعبة.

•‫ شريط من الرخام: وقد تمت إزالته الآن منعا لتدافع الناس والازدحام.







تقع مكة المكرمة في الجهة الغربية من جزيرة العرب، فـے واد من أودية تخوم جبال السراة، تحفه الجبال من كل جانب

عند تقاطع خط العرض 21 درجة و 5 دقيقة شمالاً، و خط الطول 39 درجة و 9 دقيقة شرقاً. ..

ويصل ارتفاعها عن سطح البحر إلى أكثر ويصل ارتفاعها عن سطح البحر إلى أكثر من ثلاثمئة متر. القرآن الكريم لا يتضمن نصًاً ولا دلالةً

أو إشارةً ظاهرة بأن مكة المكرمة أو الكعبة المشرفة تقع في مركز الأرض ووسطها، لكن بعضاً من المفسرين يعتقد

أن فـے القرآن الكريم إشارات تدل علـے إنتصاف الكعبة في العالم، وفـے السنة النبوية تصريحٌ بهذا.

فقال الراغب الأصفهانـے فـے المفردات فـے غريب القرآن عن مكة: [ سميت بذلك لأنها وسط الأرض، كالمخ الذي هو أصل ما في العظم ]

و يقول القرطبـے في كتابه الجامع لأحكام القرآن: [ وكما أن الكعبة وسط ا لأرض، كذلك جعلناكم أمة وسطا]

وقد سميت ام القرى لأنها أصل قرى الأرض كلها ، ومنها دحيت الأرض ، فهـے لذلك وسط الأرض..






يعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة، وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة

عبر التاريخ؛ وفيما يلـے أسماء البناة: الملائكة وآدم

وشيث بن آدم وإبراهيم وإسماعيل والعمالقة وجرهم وقصـے بن كلاب وقريش وعبد الله بن الزبير عام 65 هـ،

والحجاج بن يوسف عام 74 هـ، والسلطان مراد الرابع عام 1040 هـ.[20]

ويبدأ تاريخ المسجد الحرام بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، وقد بناها -كما تقدم- أول مرة الملائكة عليهم السلام قبل آدم،

لكنها هدمت بفعل طوفان نبـے الله نوح.بعد الطوفان قام النبـے إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة،

بعد أن أوحـے الله إلى إبراهيم بمكان البيت، قال تعالى:{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ

بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِـے لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }

وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل

عليهما السلام للكعبة وتطهير المساحة المحيطة به،ولقد جاءه (أي إبراهيم ) جبريل بالحجر الأسود،

ولم يكن في بادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول

الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك






بقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش في الجاهلية، وذلك بعد عام الفيل

بحوالي ثلاثين عاماً، إذ حدث حريق كبير بالكعبة،

نتج عن محاولة إمرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة، فأعادت قريش بناءها،

واتفقوا أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة
أمتار؛ ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب

من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفـے المقابل لهذا الباب وسقفوا

الكعبة وجعلوا لها ميزاباً يسكب مياه الأمطار في الحطيم،

ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر وقد حضره النبي محمد، وكان يبلغ من العمر

حينها 35 سنة وشارك بنفسه الشريفة أعمامه في العمل،

ولما أرادت قريش في هذا البناء أن ترفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت بطون قريش

فيما بينها، حتى كادت تقع بينهم الحرب،

ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج عليهم من هذه السكة، فكان رسول الله أول

من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسود في مرط (أي كساء)

ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه ثم ارتقى محمد فوضعه بيده الشريفة مكانه، فحل بذلك المشكلة

التي كادت تسبب حروباً بين قبائل قريش.ويجب أن نشير أيضا

أن قصـے بن كلاب وهو أحد أجداد الرسول محمد أول من سقف الكعبة، حيث قام بسقفها

بخشب الدوم وجريد النخيل، وذلك قبل بناء قريش للكعبة بزمن طويل.







وفـے عهد عبدالله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعد رميت بالمنجنيق،

أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير،وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة يزيد

بن معاوية وثار الزبيريون معه في المدينة فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة،ودخلها ثم إتجه إلى مكة ولكنه

توفي قبل أن يصل إليها، فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة، وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل

أبـے قبيس وجبل قعيقعان، ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين

بذلك بل رمـے المسجد بالنار فاحترقت الكعبة،وضعف بنائها، ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد.

بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم

يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد النبي إبراهيم، لما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين

حديثاً يقول فيه النبـے محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل

لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر.فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء

القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض. وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين

(شرقي للدخول وغربي للخروج)، كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية،


وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع.









يقع باب الكعبة المشرفة فـے الجهة الشرقية منها، و يرتفع عن الأرض من الشاذروان 222سم

وطول الباب نفسه 318سم، وعرضه 171سم وبعمق ما يقارب نصف متر. لقد كان للكعبة

المشرفة فتحة للدخول إليها ومن ثم صنع لها باب، لكن لا يعلم على وجه الدقة

متـے و من أول من عمل باباً للكعبة، إذ اختلف الرواة في ذالك على عدة اقوال

أرجحها أن تتبعها الثالث احد ملوك اليمن المتقددمين علـے البعثه النبويه

بزمن بعيد هوا اول من جعل للكعبه المشرفه باباً فقد روى أبن هشام فـے

سيرته علـے ابن إسحاق قال

[وكان تبع فيما زعموا أول من كسا البيت وأوصـے به ولاته جرهم وأمرهم بتطهيره وجعل له باباً ومفتاحاً ]

وذكر الأزرقـے في أخبار مكه عن ابن جرير قال ..

[ كان تبع أول من من كسا الكعبه كسوه كامله وجعل لها باباً يغلق ولم يكن يغلق قبل ذالك وقال تبع شعراً منه

هذا البيت واقمنا به من الشهر عشراً وجعلنا لبابه إقليدا ]








ميزاب الكعبه هوا الجزء المثبت على سطح الكعبه في الجهه الشماليه والممتد نحو

حجر إسماعيل والمصرف المياه المتجمعه على سطح الكعبه المشرفه عند غسل السطح

أو سقزط الأمطار وأول من وضع ميزابا للكعبه المشرفه قريش حين بنتها سنة 35

من ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان قبل ذالك بلا سقف فقد ذكر

ابن هاشم عن ابن إسحاق قال ..

[ فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس وثلاثون عاماً أجتمعت قريش

لبنيان الكعبه وكانو يهمون بذالك ليسقفوها ويهابون هدمها وإنما كانت رضماً فوق

القاموة فأرادوا رفعها وتسقيفها وذالك أن نفراً سرقو كنزاً للكعبه ]

والميزاب الموجود في الكعبة المشرفة إلى العصر الحاضر هو الميزاب الذي عمله

السلطان عبد المجيد في الآستانة ثم جيء به وركب سنة 1276 هـ، وهذا الميزاب

مصفح بالذهب. وقد أدخلت عليه ترميمات جزئية في المسامير العلوية المانعة

الحَمَامَ عليه وذلك في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز حين رمم سطح الكعبة المشرفة.







هو حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره

ويوجد في الركن الجنوبـے الشرقـے للكعبة من الخارج، وهو مبدأ الطواف ومنتهاه

ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له

ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا. وبحسب الآثار الإسلامية، فإن سواد الحجر يرجع

إلى ذنوب التي ارتكبها البشر. حيث روى ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه

وسلم [ نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم ]

أما عن سواد الحجر فإنه فـے ظاهر الحجر، أما بقية جرمه فهو علـے ما هو عليه

من البياض حيث وصفه محمد بن نافع الخزاعـے حين رد القرامطةالحجر سنة 339هـ وعاينه قبل وضعه

وقال [ تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع ]

ويعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبـے صلـے الله عليه وسلم

[ الحجر الأسود من حجارة الجنة ] فهو ياقوته من ياقوت الجنة حيث قال النبـے صلـے الله عليه وسلم

[ أن الركن و المقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما

لأضائتا مابين المشرق والمغرب ] ..








مقام إبراهيم هو هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة المشرفة

لما ارتفع البناء و شق عليه تنو الحجارة فكان يقوم عليه و يبنـے

و هو الحجر الذي قام عليه بالأذان و النداء للحج بين الناس،

وفي هذا الحجر أثر قدمـےإبراهيم ، بعدما غاصت فيه قدماه..

و هو الحجر التـے تعرفه الناس اليوم عند الكعبة المشرفة، و يصلون خلفه ركعتـے الطواف.

فعن البخاري عن ابن عباس قال:

[ فعجل إبراهيم يبنـے و إسماعيل يناوله الحجارة و يقولان ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ

وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾







يعتبر حجر إسماعيل ، أو ما يسمـے بـ «الحطيم» جزءا أساسيا من الكعبة،

حتى جاء عهد قريش حيث سمـے بالحجر لأن قريش في بنائها تركت من أساس إبراهيم جزءا لقلة المال الحلال الخالص لديهم

وحجرت على الموضع ليعلم الناس أنه من الكعبة المشرفة، وتذكر الكتب التاريخية أنه في عصر الجاهلية كانت تطرح في موضع الحجر

ما طافت به من الثياب فيبقى حتى يتحطم بطول الزمان، فسمـے الحجر بالحطيم،

وكانوا يتحالفون ويحلفون عنده وحجر إسماعل هو بناء مستدير على شكل نصف دائرة،

أحد طرفيه محاذ للركن الشمالـے والآخر محاذ للركن الغربـے، ويقع شمال الكعبة المشرفة ويبلغ ارتفاعه قرابة 1,30 متر







هـے قطعة من الحرير المنقوش عليه آيات من القرآن تكسـے بها الكعبة.كُسيت الكعبة في الجاهلية،

وكان أول من كساها كسوة كاملة هو أسعد أبو كرب بن ملكيكرب الحميري المعروف ب تبع، ملك حمير في العام 220 قبل الهجرة.

وتقول رواية أن أول من كسا الكعبة جزئيا فهو إسماعيل، وفي عهد قصـے بن كلاب

فرض على قبائل قريش رفادة كسوة الكعبة سنويا بجمع المال من كل قبيلة كل حسب مقدرتها

حتى جاء أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي القرشي وكان من اثرياء قريش

قال : أنا أكسو الكعبة وحدي سنة، وجميع قريش سنة، وظل يكسو الكعبة إلى أن مات،

، وكانت الكعبة تُكسـے قبل الإسلام في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسـے في يوم النحر

وأول أمرأة كست الكعبة هي نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبد المطلب إيفاء لنذر نذرته.

وبعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الكعبة

الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين وفي عهد الخلفاء الراشدين كساها أبو

بكر الصديق وعمر بن الخطاب بالقماش المصري المعروف بالقباطـے وهي اثواب بيضاء رقيقه كانت تصنع فـے

مصر بينما كساها عثمان بن عفان بالثياب اليمانيه والثياب القناطـے وهو أول من كسـے الكعبه مرتين

وفـے عهد معاويه بن ابـے سفيان كسيت الكعبه كسوتين في العام كسوه فـے يوم عاشوراء والأخرى فـے

شهر رمضان استعداد لعيد الفطر المبارك حيث كانت ترسل الكسوه من دمشق ..




•‫ ســــــــدانة الكعبه ...




سدانة الكعبة هـے مهنة قديمة، وتعنـے العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها

وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوّارها وكل ما يتعلق بذلك

ومنذ اكثر من 16 قرناً أي قبل بدء الإسلام اختص أحفاد عبد الدار بن قصـے بن كلاب من قريش بسدانة الكعبة المشرفة،

ومنهم بنو شيبة سدنة الكعبة الحاليين منذ بناء إبراهيم الكعبة المشرفة، كانت السدانة بيد ابنه إسماعيل،

الذي تولى رفع القواعد من البيت مع والده إبراهيم عليهما السلام،

قوله تعالى [ وإذا يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم ]

ثم كانت من اثنين من أولاد إسماعيل ثم انتقلت السدانه إلى اخوالهما قبيلة جرهم الذين كانو في مكه

ثم قاتلتهم قبيلة خزاعة وبنو بكر بن عبد مناة من قبيلة كنانة فطردوا جرهم من مكة

فانتقلت السدانة إلى قبيلة خزاعة، ثم قاتلها قصـے بن كلاب ومن معه من قومه من قريش

وكنانة وهم من ذرية النبـے إسماعيل، فانتقلت السدانة إلى قصـے بن كلاب وهو الجد الرابع لنبـے صلـے الله عليه وسلم

ثم صارت من بعده في ولده الاكبر عبد الدار بن قصـے منذ أن أعاد لهم رسول الله صلـے الله عليه وسلم مفاتيح

الكعبه وقال [ خذوها يابنـے ابـے طلحه خالده تالده لا ينزعها منكم إلا الظالم ]






ورد لنا في القرآن الكريم وأحاديث النبـے صلـے الله عليه وسلم العديد من فضائل البيت الحرام ومنها

•‫ أنه أول بيت وضع للناس ففـے سورة آل عمران قال تعالـے :

[ إن أول بيت وضع للناس للذي بمكه مباركاً وهدي للعالمين ]


•‫ هو مقصد المسلمين فـے الحج فقد أمر الله المسلمين بحج بيته ففي سورة آل عمران قال تعالى :

[ ولله علـے الناس حج البيت الحرام من استطاع إليه سسبيلا ]

•‫ أن الكعبه المشرفه هـے قبلة المسلمين في صلاتهم فقد روى البراء بن عازب

أنه قال [ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صلـے نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً

وكان يحب ان يُوجه إلى الكعبه فأنزل الله تعالـے ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها قول وجهك شطر مسجد الحرام

وحيث ماكنتم فولوا وجوهك شطر ) ]

* أول مسجد وضع فـے الأرض فعن أبـے ذر أنه قال :

(قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال:

المسجد الأقصـے. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة)


•‫ من قصد بيت حاجاً أو معتمراً رجع طاهراً من الذنوب والخطايا فعن أبي هريره عن النبـے صلـے الله عليه وسلم قال :

( من أتـے هذا البيت فلم يرفت ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدنه أمه )

•‫ حمـے الله المسجد الحرام والكعبه المشرفه من هجوم جيش أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشـے

قوله تعالـے ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )









وتم بحمد الله الأنتهاء من الموضوع آمل أنكم استمتعم به

وتعرفتو على بيت الله الحرام

واشكر غاليتي Rebecca على الطقم

كتابة الموضوع وتنسيقه HIKARI CHAN

وللأمانه المعلومات من عدة مصادر

ودمتم بخير وسلامه




بنر الموضوع

22 - ممنوع منعاً بآتاً نقل معلومات من موقع [ ۋيگيبيديا / المۋسوعـۃ الح‘ـرة ] لتحريفه لبعض المعلومات .

الى الارشيف