قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
#1
|
||||
|
||||
م حڪينا بس بڪينا ♥ .
مَدخل :
( م حكينآ بَس بكينآ وظَلت ترّجف يدينآ مَآ نسيِنآ بَس تِبَلدنآ وَ رِضينآ ~ ). - بسْم الله آلرحمن آلرَحيمْ السَلام عليكم ورحَمة المَولَى ورَضآهْه .. أحَوآلكم أعَضآء منُتداَنآ وَزآرهْه ‘) أن شَشآء الله بِخيِر .. حَبيِت أسَوي روَآيه قصيَرهه أتَمنَى تَنآْل أعَجآبَْكم وذَآء ") .. أول بآشتآن بأنزل مَشَهد مِن البآرت الأول بَس واذآ جآت ردين حنزل مشهد ثآني ولآ لِقيت سَته ردود وَ فوق حَ أنزل آلبآرْت بأكْمَلَه وأكمل بَآقي آلبآرتآت ورآح يكون نِهآية كُل بآرت مَشْهد عَن آلبآرت آللي قبلوهه ؛) أوكَآي ؟. - التعديل الأخير تم بواسطة |راز العتيبي |t.b. ; 12-17-2014 الساعة 04:13 PM |
12-14-2014, 04:26 PM | #2 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 333538
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 543
نقـــاط الخبـرة: 134
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
مَشهد من البآرت الأول زي م وعدتكم ") (1)
انفجار ما توقعه الطرف الثاني .. انفجار من نوع اخر كانت كلماتها سريعه و متتاليه و منخفضة النبرة: اني اسكت عن شخص اهاني ما هي سهله ابد عندي اجل انا ما اشرف ، و اكلمت و عيناها تتطاير شرار من ورا نقابها و بضحكة ساخرة: انا اشرفك و اشرف من جابك اذا كانت منزعج من تصرف البنت الي قبل شوي و تشوفه حقير انا متقززة من ردك لها و تصغير عقلك لعقلها رجل بعمر الثلاثين ، و بتشديد على كلمة: او الاربعين يرد عقله لا امثالها اشوفه ما نضج و الدليل على عدم نضجك هو انك رديت عقلك لشئ تافه .. كانت ميقنه و متاكدة انه ما طب الاربعين بس حبت تهز ثقته بمظهره الشبابي الانيق جداً ابتسم بغيض: اذا شايفة خويتك مقرفه و مقززة مثل ما تقولين فأنتي ما تقلين عنها بشئ قهرها حرقها بكلامة و حبت ترد له الصاع سما: انت متاكد انك رجال ؟ |
12-15-2014, 04:50 PM | #3 |
مُشـرفۃ سآبقـةة ღ
رقـم العضويــة: 315804
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 10,126
نقـــاط الخبـرة: 2554
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
السسَلآم عليكم ورحمةة الله ..
كيفك يَ بنت >< نورتي القسم ما شاء الله وربي مُبدعةة حبيت الي كتبتيه بشششدةة كلمات حلوة وقويةة انا اشجعك واريد تنزلي بقية البارتات كلها لا تحرمينا ابداعك في القسم يعطيكِ الف عافيةة وربي يبارك بجهودك يَ حلوةة موفقةة ! |
12-15-2014, 07:14 PM | #4 | |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 333538
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 543
نقـــاط الخبـرة: 134
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
اقتباس:
يا هلا مرححبلي أنا ب المزهه
بخير بخير دامي ع حسكك يبهه $ يطعني انا "( منور بكك والله نتعلم الابداعع منك ي قلبها أنتِ قلبقلبي والله جمالكك بس ؛( أبشري لعيونكك ، آمين آمين وياك ي النبض نورتي الرواية والله بطلتك الجمليه "). |
|
12-15-2014, 11:38 PM | #5 |
مشرفة سابقة
رقـم العضويــة: 313381
تاريخ التسجيل: Apr 2014
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 58,044
نقـــاط الخبـرة: 13825
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا اختى الغالية كيف حالك ؟ ان شاء الله بخير بداية الرواية اكتير رااائع وجميل مميز و مشوق بعد هذه الاحداث المثيرة , انتظر البارت القادم على احر من الجمر ف الرواية مميزة من عنوانها تمتلكى مخيلة جميلة ورااائعة فى انتظار ابداعك غاليتى جارى الشكر + اعلى تقييم وتحياتى لكى ودمتى بخير لا اله الا الله التعديل الأخير تم بواسطة Rikka Chan ; 12-16-2014 الساعة 04:46 PM سبب آخر: إضافةة وسسام |
12-16-2014, 01:39 PM | #6 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 333538
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 543
نقـــاط الخبـرة: 134
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
-
أرحب أرحب ") وعليكم السلامم والرحمة ، بخير نحمدهه . من ذوقكك وربي + رفعت معنوياتي بقوهه ") أن شاء الله بس خمسة ردود ثانية وأنزل ") شكرا لمرورك الجميل ي أخوي كثر خيركك "). |
12-17-2014, 04:15 PM | #7 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 333538
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 543
نقـــاط الخبـرة: 134
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
مشهـد من البارت الثاني (2)
صب براكين غضبه عليها بلا رحمة ابرحها ضرب بكل قوته الرجاليه و جبروته و هو يسمع صراخ الفتيات من ورا الباب الغرفة و كل ما زاد الصراخ المنادي : بحنننان ، زاد الضرب على جسمها الانوثي وحش كاسر يقتل وردة جميلة و يدهسها تحت قدميه ارتفعت الصرخات و ما كان على الفتاة غير التحمل كعادتها |
12-17-2014, 06:24 PM | #8 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 333538
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 543
نقـــاط الخبـرة: 134
|
رد: م حڪينا بس بڪينا ♥ .
لعيون ريكآ ششآن حنزل أول بآرت :
بسم الله .. البارت الأول : جرّب بدل أن تسأل " ما بك؟" .. أن تشارك من تحب حزنه، أن تنصت له وتربّت عليه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم متعب و مرهق يحسون بتكسر بعظامهم و خمول و لا شك بعطش شديد بسبب حرارة الصيف الحارقة رمت الفتاة الاولى جسدها بتعب: اليوم مره تعبت بس الحلو بالموضوع ان ما راح يكون بالسيارة اليوم غيرنا اغمضت عيناها الثانيه : و انتي صادقة احلى شئ اول و ثاني عطلوا امس و خلوا لنا السيارة فاضيه اما الثالثه بألم اخذت مسامع كل من في السيارة: اه و ربي عطشانه و طريق البيت طويل على ما نوصل لبيوتنا صوت رجولي وقور: تبون شئ من البقالة يا بناتي اجابة بلهفه: اي الله يخليك يا عم عطشانين وقف عند اول سوبر ماركت صادفه في الطريق العم حسن بتساؤل: وش تبون اجيبلك ؟ سما متعاطفه مع حالة العم المسن : لا يا عم انت ريح حالك و احنا بننزل نتقضى و راجعين لك سريع ناديه بنعومة اعتادتها: انت قول وش تبي نجيب لك ؟ العم: لا انا اكلت و شريت مويه قبل اخذكم نزلوا داخلين السوبر ماركت سما و نادية و نجوى دخل خلفهم مباشره شابين حالهم حال نفسهم واحد باين من ملامحه الوقار بسب التحاء وجهه بشكل خفيف و الثاني هيبته هيبة ملك "واثق الخطوة يمشي ملك" وصلوا قسم المشروبات الباردة كان القسم هذا اخر السوبر ماركت "الشبه كبير" الشابين لا زالا خلفهم تحرشت بهم نجوى برمي كلام عليهم و هي تاشر على الملك : انفدا المزيون يطعني كانت سما بجانب نجوى و لكمتها على يدها و لاحظ الحركة الشاب الملتحي اما الشاب الثاني بكل ثقه: الله يعوض على من ربا بينما نجوى بكل سذاجة اكملت: لبيه يا هالصوت رفعت سما صوتها محذرة لنجوى للمرة الثانيه.. بينما الفتاة المرافقه لهم لم تفتح فمها بكلمه بل ضلت تسحب سما و تحاول تسكيتها: نجوى خلاص اسكتي الشاب الواثق: جاتك الثانيه عفواً وش يقصد بجاتك الثانيه.. لا يكون مفكرني مثل نجوى: مين الثانية ؟ الواثق ..اشر على الثلاجة الي خلف سما بسخرية : يمكن هذي اثار غضبها و حاولة كبح اعصابها المتطايره و التالفه : نجوى يا مصيبه امشي مشت و تركته خلفها و بدأت تتبضع من ثلاجة لاخرى تبحث عن مشروبها المفضل طويلاً و بنفاذ صبر اخذت نظره اخيره و اسعفها حظها برأت مشروبها وحيد لم يبقى منه غير حبه من بعد متر مشت بخطوات متقاربة و قبل تمسك بالمشروب رأت يد تستحوذ عليه رفعت بصرها لترى ذاك المتملق مرة اخرى: لو سمحت يا اخوي ممكن تعطيني الي معك صار لي ساعة ادور عليه نظر يإستحقار: ما يشرفني اكون اخوك انفجار ما توقعه الطرف الثاني .. انفجار من نوع اخر كانت كلماتها سريعه و متتاليه و منخفضة النبرة: اني اسكت عن شخص اهاني ما هي سهله ابد عندي اجل انا ما اشرف ، و اكملتت و عيناها تتطاير شرار من ورا نقابها و بضحكة ساخرة: انا اشرفك و اشرف من جابك اذا كنت منزعج من تصرف البنت الي قبل شوي و تشوفه حقير انا متقززة من ردك لها و تصغير عقلك لعقلها رجل بعمر الثلاثين ، و بتشديد على كلمة: او الاربعين يرد عقله لا امثالها اشوفه ما نضج و الدليل على عدم نضجك هو انك رديت عقلك لشئ تافه .. كانت ميقنه و متاكدة انه ما طب الاربعين بس حبت تهز ثقته بمظهره الشبابي الانيق جداً ابتسم بغيض: اذا شايفة خويتك مقرفه و مقززة مثل ما تقولين فأنتي ما تقلين عنها بشئ قهرها حرقها بكلامه و حبت ترد له الصاع سما: انت متاكد انك رجال ؟ نظر لها بحده لتكمل كلامها: سبحان خالقك مره بهيئة رجال و تركته خلفها حتى لا يقهرها زيادة بكلامه فارس : ما اعجبني رد عبدالعزيز للبنات الواجب يتغاظى عنهم باين عليهم مراهقات بس فيه وحدة منهم ذهلتني كانت ساكته طول الوقت عكس الثنتين إلي معها ما انكر الملسونة اعقل من الي معها بس الواجب تسكت طلعنا من السوبر ماركت انا و عبدالعزيز و البنتين رجعوا ورانا باقي وحدة منهم و ركبوا السيارة الي قدامنا مباشرة عبدالعزيز :نسيت اجيبلي حمضيات فارس: يوه اجل جبه بسرعه نزل و طول علي قراب ربع ساعة رجع و وراه نفس البنت الملسونة ركب و رمى كتل من غضبه علي: هذي تربيتها على يدي فارس: مينن ؟ ااشر بيده على الفتاة الي تركب السيارة: مربيها مربيها فارس: تعوذ من ابليس و كانه ثور هائج : هي ابليس بذاته ابتسمت بخبث لم اعهده و كأن ابليس تلبسني لاطرح على عبدالعزيز امر مشين : الحق وراهم خلنا نشوف وينن يروحون بصوت خافت : ناظري وراك نادية تسترق النظر للخلف و تحقن شهقتها بيده: هذي سياارة اكملت بحزم مقاطعه كلام صديقتها العزيزة: الله لا يوفقه هالنجوى ورطتنا مع ذول الصايعين اما نجوى فكانت بين احضان النعيم نايمة و هي غير مدركة لما فعلت سما: شوفي كيف نايمة كنها ما سوت شئ نادية بخوف: باقي على طريق قريتنا كم ؟ سما: نص ساعة ثانيه نادية: الله يحفظنا وصلوا للقرية التي تبعد عن المدينة ساعة و نص اول بيت توقفوا عنده كان بيت نجوى نزلت بسلام فلم تكن المقصودة بعده توقفوا عند بيت اخر نزلت اليه سما و هي منتبهه للسيارة التي تلحق بهم لتراها تقف بعيداً و هي ترسل للسائق نظرات حارقه بغضب يضرب المقود: هذي مي صايحه شف نظراتها فارس: طبيعي لانك تلحقها من الرياض لهينا وش تبي ؟ ما اضاف رد اكتفى بإدارة سيارته ليعود من حيث اتى و لاكن استوقفه صوت صديقة: الحق ورا السيارة عشان نشوف البنت الاخيرة وين تنزل ؟ نظر لصاحبه و ابتسامة خبث: شف مشروع المطوع وش يقول شكلك بترجع تلخبط من اول فارس بنفي: لا الله لا يقوله انت بس الحق وراه وشوف توقفت السيارة امام بيت نادية لتنزل بكل رقه و كانها نسمة هوا باردة لتشرح صدر فارس عبدالعزيز بسخرية : ها قضينا نرجع بيوتنا و لا نتظر فارس: قضينا نجوى: كأن شيئاً لم يكن لم تتأثر بشئ .. فتاة بيضا ملامحها عاديه شعرها قصير جداً و اخر سنة من الثانوي ادبي نادية: تفكر بأبشع الاحتمالات التي س تحدث لسما مستثنيه نفسها.. فتاة بيضا ايضاً ملامحها ناعمة جميله بشعر لنص الظهر بنفس سنة نجوى ثالث ثانوي علمي سما: زهايمر ، نست كل ما جرى بمجرد دخولها المنزل .. سمرا ذات ملامح جذابة جداً اكثر ما قد يجذبك لها هي عيناها الواسعتان الرماديه بشعر طويل لاسفل ظهرها ثالث ثانوي علمي. فارس: جذبني نحوها مشاعر اجهلها ربما هو الحب من اول نظرة رغم النقاب الذي يخفي ملامحها الا اني اقسم انها جميله "اسرتني" .. شاب ابيض جميل جداً ملتحي بشكل انيق ينشرح صدرك بمجرد النظر له موظف عمره 25 عبدالعزيز: قالت ان الإهانه ما هي سهلة عليها "تأديب" .. شاب ابيض وسيم جداً ببملامح حادة و شعر مموج مسرح بطريقة انيقه يعتني بمظهره دايم موظف عمره 27 جات الساعة على 12 تماماً هذا موعد عودته للمنزل ، اخذت تجمع اخواتها الاربع و دخلتهم بغرفة احكمت اقفال باب الغرفة و خبئة المفتاح بمكان لا يعلمه احد بالبيت غيرها فتح الباب و هو في حالة اتزان تام بغير العادة لا يتمايل لا يدخن لا يشتم السم و لم يدعو رفاقه للاحتفال في بيته الذي يقلب ليلاً الى ملهى سحب تلك المرأة الصغيرة من يدها .. لافي: شفق ويننن ؟ اغمضت عيناها بدون رد مفكره بعمق هو كل يوم تشغله المسكرات و المخدرات عن شفق اما اليوم كان واعي بنفسه و راح يسوي إلي بباله المخدرات و الخمر حرام و لاكنها تكون سعيدة اذا جا مخدر غير واعي بنفسه لانها تستطيع السيطرة عليه و ردعه .. استغفرت ربها على تفكيرها شد على يدها بقوة: هاتي مفتاح الغرفة ؟ حنان برفض و هي ترجع للوراء كلما اقترب: يا لافي شفق صغيرة ابعد عنها صب براكين غضبه عليها بلا رحمة ابرحها ضرب بكل قوته الرجاليه و جبروته و هو يسمع صراخ الفتيات من ورا الباب الغرفة و كل ما زاد الصراخ المنادي : بحنننان ، زاد الضرب على جسمها الانوثي وحش كاسر يقتل وردة جميلة و يدهسها تحت قدميه ارتفعت الصرخات و ما كان على الفتاة غير التحمل كعادتها سما كعادتي افصل مشاكل المدرسة و تعب المشوار و انشغل بالمذاكرة هذي الفترة اهالي عندهم سالفة بس اشغلتني الاختبارات عنهم كأن واحد خطب وحده من خواتي الله اعلم بنهي هالوحدة و اروح اسولف مع امي ، طلعت من سجنها للحريه دخلت الصالة على امها الكبيرة في السن و قبل تجلس طلبت منها امها تطلع الدور الثاني تكلم اخوها المتزوج ينزل تبيه بكلمه ، نفذت كلام امها و هي تكره انها تطلع لاخوها بسبب الاحراجات متزوجين و يبون ياخذون راحتهم وصلت لباب شقة اخوها و اخذت تدق الباب هم طولوا صح بس مالنا غير الصبر اخيراً فتحت زوجة اخوي المصونه و لابسه قميص نوم و عليه الروب و رقبتها كانت حمرا و صرت استغفر بداخلي اش هذا الشئ نااس تذاكر و ناس لاهيه بشئ ثاني ربي لا تخفس فينا "هي تشوف ان هالشئ غلط عندها مع انه شئ غريزي بالانسان و فطري بس هي ما هي متقبلته و تشوف ان إلي يسويه اخوها بحرمته حرام على كيفها الوضع " نزلت عينها و هي تلعن و تسخط في اليوم الي طلعت فيه فوق: ناديلي بدر سهى و هي تنادي بدر و هو يزمجر بغضب: اعني الواحد ما يختلي بزوجته في ذا البيت مره جاي معاذ و الحين سما وقف امامها مباشرة و اما هي حمر وجهها من الخجل : اسفين بس امي تبيك بدر يبتسم بسبب خجل اخته: خلاص انزلي لاحقك و هي نازلة تتذكر موقف صار لها مع بدر و زوجته و هي تتذكر كلامها بذاك اليوم و وعودها انها ما تجيهم باوقات غلط ، كانت اول ايام زواج بدر و سهى و كان الدور الثاني مو مكتمل و اظطروا يجلسون في مجلس اهل سما تقريباً شهر معاذ زن على سما تروح تقوم بدر و تطلب منه مفتاح السيارة بس هي رفضت رفض شديد بس معاذ ما يأس و صار يلح بطلبه استسلمت و راحت بتجاه المجلس و كانت محسبه الوضع عادي زيي اول تدرعم على غرفة بدر و معاذ و محد يتكلم لسوء حظها درعمت عليهم و كانت سهى في حضن بدر نايمين و من قوة الدرعمه صحى بدر منتبه لها جلست مو مستوعبة الي سوته لين ما بدر زئر بغضب : سسسسسما هذا اسلوب ما تنسى وقتها جاها بدر لغرفته بعد الحادثه بساعات و هو مروق و يفهمها كانت بأول ثانوي: يا سما يا حبيبتي ترى الوضع تغير و انا تروجت و تعلمي تدقين الباب قبل تدخلين و صار يكلمها بمواضيع مخجله الين توبة تدرعم على بدر بذات اما معاذ ماخذه راحتها معه مرت دقايق و نزل بدر و جلس يسولف مع امي اما سما راحت تكمل مذاكرة ، سمعت صوت بدر يناديها: سما طنشت ما ردت و كملت حفظ التعريفات جاتها اختها الصغيرة امل "ثاني ثانوي" بسخرية: يا ربي لا تبلانا حمدالله انا افتكيت سما بعدم اهتمام: بكره اخر يوم ما فرقت امل: طيب المهم بدر يبيك سما خرجت وراء امل و اول ما دخلت الصالة حبت ترد الحركة لبدر بطريقة مزح : يوه اعني الواحد ما يختلي بكتابه في ذا البيت اضحك على ظرافة اخته و دعاها بكل ادب: اقول اجلسي و اسمعي إلي بقوله سما: تامر بدر قال الموضوع مباشر بدون مقدمات : سيف خلى امه تخطبك من امي رسمي سما بخجل : طيب اما امل لان الموقف ما يعنيها : الله الله يا سما بتتركينا انا و عفاف سما اعطت نظرة لامل بمعنى اسكتي امل: بسم الله وش هالنظرة كمل كلامه بجديه بعيد عن مزحه الدائم مع سما و اخذ دور والدهم المتوفي: موافقه عليه يا سما سرحت برهه ثم اعادها صوت بدر بسؤال مره ثانيه: موافقه سما: بستخير و ارد لك رجعتت لسجنها عاجزة عن استكمال المذاكرة و مستغرقة بشرود فكري منعها بشدة من استيعاب اي شئ دخلت عليها امل و هي تضحك على تغير حال اختها بعد الخبر اما سما ما كانت حاسه بوجود امل امل: سم يا سم رجعت من شرودها: يسم العدو ها تكتم ضحكتها العاليه و ترمق اختها بنظرات مخيفه كنها عجوز موب بنت: بأيش سرحانه "غمزت" يمكن سؤال اختها جا بوقته تبي تشتكي و تتكلم هي بين خايفه و متردده: امل وش رايك اوافق امل: و ليش ما توافقين ؟ سما: انا ما احب الزواج بس سيف شئ ثاني عدلت جلستها و هي تسحب من سما الكلام و تحرض اختها على الاعتراف: تحبينه ؟ يحبك ؟ من متى يا كلبه و ليش ما تقولين لي انت زي اختك ضحكت على غباء اختها: صادقة زي اختي امل بقل صبر: سم بلا تكلمي سما: لا ما احبه بس هو تقريباً رايدني ذا الي فهمته قبل ثلاث سنين امل: كيف يعني فهميني اكثر ؟ سما:.يوه اسمعي اجل قبل ادخل الثنوي شفت سيف ذا في بيت عمي ناصر كان عندهم عزيمه بحماس متطلعه لتعرف قصة اختها: قابلته بالغلط في مكان مو ززينن بخخخخخوف و رعبه: مو ززيين وين ؟ سما: عند حمامات الرجال كانت حمامات الحريم مليانه بحريم القريه وقتها عاد قالووا الرجال نصهم راحوا و الباقي جالسين برا في بيت الشعر عاد انا كنت محصورة و كلمت مي بنت عمي ناصر توقفلي قدام الممر حق الحمامات عشان اخوانها لا جو تقولهم اني بالحمام امل: طيب وش صصار سما: مدري فجأة و انا اغسل يديني بالمغسلة الي جوات الحمام دخل علي اما مي يوم شافته جاي يم الحمام انحاشت امل ؛ ايشششششششششش سما: طلع و انا وراه من الخوف شوي مسكني من يدي و فلتها بقوه و قالي انه يحبني و يبي يتزوجني بعد ما اتخرج من الثانوي و هو يتوظف لذاك الوقت امل بإبتسامة: و جا ذاك الوقت تكمل جلسات الاعترافات بكل صدق: ما انكر اني تقبلته طول هذي الفتره و عجبني كشخص بعد ما انهت حديثها الطويل مع امل قامت و فرشت سجادتها و كانت الساعة ثلاث صباحاً صلت صلاة الليل و بعده الاستخاره و جلست بجلالها تدعي ربي ان يبعد عنها كل شر و ييسر امورها مع من تقدم لها لانها احست براحه شديدة مقهى شبابي راقي دخل بكل ثقة بشورته البرتقالي المظهر لعضلات فخذيه و قميصه الابيض المتناسب مع عضلاات ذراعيه دخل و جلس بجانب اصدقائه جلس بجانب فارس و ابتسامة الخبث على وجهه و بصوت منخفض: بكره الموعد فارس: وش قصدك قطع حوار فارس و عبدالعزيز : السلام عليكم اجابوا: و عليكم السلام الجلسة كانت مكونه من خمسة شبان فارس و عبدالعزيز و ايمن و خالد و وليد ايمن: شخص طيب جداً لدرجة السذاجة ضعيف شخصيه و نوعاً ما غير اجتماعي ينقاد خلف والده دايم .. جميل لحد ما خالد: شخصية قوية و قياديه غامضه نوعاً ما و كتومه.. ملامح حادة وليد: شخصية مرحه و متهوره كتومه جداً متزوج ما كمل سنه.. جميل جمال يوسفي جلس خالد بعد ما طلب كوفي اما عبدالعزيز و فارس اختلوا بنفسهم و كان واحد من الشباب مراقبهم بجدية و بعد تخطيط لكل الموضوع عبدالعزيز: انا خططت لكل شئ و عندي موال براسي بتكون شريك معي فارس: لايش بالضبط! عبذالعزيز بمكر: ابي اهين كرامتها و اعلمها مين الرجال فارس بعصبيه : تكلم مثل الخلق اترك الالغاز افصح بخطته لفارس الذي عارضه بالبداية و لاكن الشيطان شاطر لعب بعقل فارس و صور له الموضوع بشكل اجمل مما هو عليه بمكر اعتاده فارس قبل هدايته و كانه يرجع لأيام الضياع السابقة: و مين الشريك الثالث ؟ رفع اصبعه و ااشر على واحد من الشباب فارس: لا ايمن ما ينفع عبدالعزيز: هو الانسب بعد انتهى السهرة جلس عبدالعزيز جنب ايمن مبتدي كلامه بمقدمة قذرة: ايمن انت مو قلتلي مره بتثبت وجودك و تبي تخربط و تغازل مثلنا بدون ما يعرف ابوك بشغف رد و الحماسة تتملكه: ايي عبذالعزيز: اجل اسمع خالد جلس يراقب الوضع عبدالعزيز و فارس يخططون لشئ تملكه الفضول ليعرف سبب هذا الاندماج في الحوار استمر حوارهم لاخر السهرة بعدها غادر فارس و اجلس عبدالعزيز جنب ايمن هذي علامة مبشرة بالخير لانه ضمن معرفة موضوعهم بعد ما انتقل سر الثنائي لايمن طلعنا كلنا من المقهى و بسبب حضور ايمن بدون سيارة طلبت اوصله بعذر ان وليد الي جابه للمقهى اكيد مشتاق لزوجته و يبي يرجع لها و لاكن الدافع الحقيقي كان مختلف تماماً قبل امشي بسيارتي وقفت اسولف مع عبدالعزيز بشكل مطول خالد :يسعدك يا شيخ و الله يهديك بس عبدالعزيز: انت إلي الله يسعدك ضحكتني اليوم كثير خالد: يلا تصبح على خير عبدالعزيز: اي خير و ما بقى على اذان الفجر شئ مشى بسيارته و كان منزل ايمن بخط غير خط بيت خالد و بدأ الاستجواب مع ايمن بشكل غير مباشر خالد: اليوم عبدالعزيز شكله متضايق ؟ ايمن : بالعكس باين عليه مبسوط خالد: لا ان حسيت فيه ايمن: يمكن بس ناويله على نيه بكره خالد بنفاذ صبر: وش هالنيه ؟ ايمن: حرصني ما اقولها لاحد خالد: الله يهديك يا ايمن انا اي احد ايمن: شف عشانك واحد من الشلة بتكلم و سلم لخالد كل شئ ، حواره بالكامل مع عبدالعزيز نقله لخالد سما : نامت على سجادتها و صحت على صوت الأذان قامت صلت و اخذت ملابسها و تسبحت طلعت و ناظرت نفسها بالمرايه و ابتسمت و هناك صوت بداخلها: و الله و كبرتي يا سما انخطبتي و استحيتي اول ما كلموك عن موضوع الخطبه يلا بمناسبة ذا اليوم لازم اكشخ و اتعدل . استشورت شعرها الطويل و رفعته ذيل حصان و اخذت إيشارب صغير عنابي داكن و ربطته فيونكه و كان شكله جميل مع رسمة عين بسيطه جداً و روج زهري فاتح لبست ساعتها الذهبيه و مريولها الماسك و مفصل جسمها اخذت نظره اخيره للمرايه: انتي فتنه عبدالعزيز : نام قبل يأذن الفجر ترك واجب بسبب استهتاره ناديه: قامت متاخر كانت تعبانه بشكل، جاتها العادة الشهريه انقلب مودها ألم فضيع تحس به تعرف حالتها لازم تشرب اشياء حاره حتى يخف الألم و اذا ما شربت شئ يبقى اما اذا شربت بارد زاد الالم جهزتلها كافي ساخن و كمادات مويه حاره و وضعتها على بطنها ، جاها اخوه جري: ناديه سواقكم ينتظرك برى ، جهزت نفسها بسرعه لبست المريول و لمت شعرها دوناتز بشكل عشوائي و مبعثر و لبست "يكرم السامع" شحاط و اخذت شرابتها و البوت في كيس فارس: صلى الفجر و بدأ بعراك طاحن بينه و بين الشيطان كان يستغفر و يتعوذ من ابليس كل ما تذكر مخططات عبدالعزيز و عندما يتذكر نسمة الهوا البارده يبدأ الشيطان بالوسوسة المكثفه: راح تشوفها ، ما يصير شئ اذا سويتها مره اخيره و تبت ، لاحق على التوبه للأسف من انتصر في المعركة هو الشيطان كان يحارب نفسه في الفتره الاخيره لينزح بعيداً عن ارض المعاصي و المحرمات جاهد كثيراً تعب على نفسه و لاكن حينما رأها تبدل كل شئ كان البيت مجرد من الستاير افاقت على اشعة الشمس القوية كانت كل عضمه في جسمها متبريه من الاخرى تتألم كالعادة يبرحها ضرب كل ما ثار غضباً لا وقت للبكاء يا حنان و لا وقت للتحسر هذا مكتوب و هذا قدري ان اتزوج بشخص مثل لافي اعاني معه عادي لاني تعودت اما شفق و خواتي لا لسى صغار على العذاب ، الصالة مقلوبه راس على عقب كسر و دمر كل شئ وقفت متذكره البنات و رحت متجهه للمطبخ فتحت الفرن و طلعت منه المفتاح المخبئ لاني حرمت اعطيهم المفتاح بعد ما خرجت شفق و انقذتني من بين يدينه قبل فتره ربي ستر ذاك اليوم كان في حالة سكر شديدة و قدرت اني انفذ بجلدي و اقفل على نفسي الغرفة مع البنات فتحت لهم الباب و كانوا غارقين بسبات عميق عدى وحده كانت مستنده على الجدار و ترمقني بنظرات اكرهها منها تحاشيت النظر لها و رحت اسوي الفطور بينما لافي نايم تبعتني للمطبخ و نظراتها تمزقني سألتها بقهر: اكيد ما نمتي ؟ انتظرت الاجابة لاكن ما من فايده نقلت نظري لمكانها السابق لقد غادرته و اعطتني ظهرها ماشيه للغرقة لحظات و سمعت صوت رجولي قذر كان يوجه سمومه على شفق : إلي يشوفك يقول اختها طنشته شفق و دخلت الغرفة اما هو كمل طريقة للحمام جهزت الفطور على السفره و قبل يخرج من الحمام "مكرم السامع" دخلت الغرفة و قفلتها بإحكام لاغراق في سبات عميق ، اما زوجي العزيز اعتقد توجه لدوامه و العله هنا انه معلم اجيال في قطاع خاص انتهى الاختبار انتهت ايام الثانويه بدأت حالات البكاء العارمة س تنتهي رحلتي اليوميه الصباحيه و مشواري المتعب كل ظهر سأودع فتيات هذه المدينة ربما اكمل الجامعه و الاغلب ستقهرني الظروف و تحطم طموحي. كانت ناديه صديقتي الاقرب لروحي تعبانه حاولة ااكلها لاكنها ترفض طالبه شئ ساخن وصل العم بدري و كان الخط بأوله طلبت من ناديه ان تشرب شئ و كانت مصره على الرفض اتكئت على المرتبه الخلفيه و اخذت اتامل كل من في الشارع و وقعت عيني على سيارة مئلوفه امعنت النظر بها حتى انتابني صداع شديد ماذا يريدون بعد ؟ لازم تمشي الخطة بحذافيرها استغرق بالتخطيط لها يوم كامل يبي يرد فيها اعتباره الساعه 9 و نص صباح انتظروا السيارة المستهدفة على بداية الخط الترابي الي عبروا منه ما مرت دقايق الا السيارة المستهدفة تمر من جنبهم نظر لصاحبه بخبث معتاد: نرجع للأيام الخوالي. نظر لصاحبه بأبتسامه خلابه: قدام مشوا ورا السياره بكل هدوء و كان شعار عبدالعزيز "في العجلة الندامة" قبل وصول القرية بنص ساعه تجاوزة سيارة عبدالعزيز سيارة البنات و بحركة سريعه وقف السياره لتجبر السيارة الي خلفهم بالوقوف اما عند البنات كان الوضع مختلف حاولة سما تسيطر على نفسها اما نجوى كانت نايمه و ناديه بعد نايمه بسبب التعب : يا عم امشي بسرعه العم: يا بنتي الله يهديك ما تشوفينهم وقفوا قدامنا نزل من السيارة شاب و كانت يده ورا ظهره و كان مخبي شئ سماا بصراخ افزع العم: امشي بسرعه العم: انتظر خليني اشوف وش يبي الرجال نازل بخطوات سريعه من عبدالعزيز للسيارة المستهدفة مما منع العم من النزول و اكتفى بفتح النافذة سبقت حركة عبدالعزيز سؤال العم بوش تبي ؟ صوب مسدس كان يخفيه ورا ظهره لرأس الشايب ألي كبر والده و ااشر للشاب الثاني بالوقف جانب الباب الخلفي ليمنع البنات من الخروج و كانه يقرأ افكار سما إلي كانت تحاول جاهداً فتح الباب الي جانبها و الهرب لاكن الباب معطل و ما ينغتح الا الباب الي بجهة نجوى طلب من العم الخروج من السيارة و الانبطاح ارضاً و بعدها فتح الباب الي من جهة نجوى و بهذي الحركة كسر الهدوء و صوت محاولة سما بفتح الباب لتحدث ضجه تفيق منها نجوى و ناديه ناظرت له نجوى بعدم استيعاب و هي تضارخ: احننا وينن تكلموا اما ناديه بدأت بنوبة بكاء و صراخ مزعج ابتدأ بنجوى سحبه بيده و رماها في احضان امين و امره يركبها السياره و امتدت يدها حتى تمسك بناديه لاكن وقفه رفض فارس و سحبها هو و هي ما فرغت من صراخها و صياحها و تحاول تفلت من يدينه لدرجة انه انجبر يحضنها بكل قوته و ثبتها و توجه للسيارة و ركبها ما تبقى غير سما إلي رمقته بنظرات ما صارخت مثل الباقيات ما بدت عليها علامات الهلع و الخوف إلي كان ينتظر يشوفها بالعكس لازال الشرار يتطاير مد يده ليسحبها بس فنفضت يده بكل قوة و رجع دخل راسه و يدينه الثنتين ليتمكن من سحبها بس فاجأته بضربة في نص وجهه رفعت شحاط ناديه إلي بدلته اليوم الصبح و ضربتبه خد عبدالعزيز لتنتج بعد الضربة مستطيل احمر ، ثار هاج اسودت الدنيا بعينه ينضرب بشحاط "تكرمون" بوسط وجهه بدال ما يهينها هانته ، سحبها بكل قوة و كانه انتزع ذراعها : اللله يلعنك يا حيوان يا حرمة يا ابن *** انت ما تربية اتركني يا *** حقير تافه بعد ما اخرجها رمى المسدس لفارس عشان يخوف به العم و يخليه يمشي و ما كان على العم غير الطاعه ، هي الوحيده الي اخذت اكثر من وقتها طالت بالتحسيب و النفور اكثر من ناديه الي ازعجتهم بالصوت اما نجوى اكتفت بحاولة فتح الباب إلي قفل بزر الامان ، كان يدخلها و ترجع تطلع نفسها من السياره حتى لجاء لضربها بكل وحشيه سحب نقابها و طبع كف "وحده بوحده" الحين ارتاح نفسياً بعد ما انتقم ، اما هي كان الكف محفز للدخول معه في معركة توقع انها تهجد بعد الكف اما هي نطت بوجه و سحبت بلوزته لينزل لمستواه ما كان عندها طريقه ثانيه غير انها تعضه و بدون وعي بعد ما سحبت البلوزة بان جزء كبير من كتفه و انقضت عليه باسنانها فقد السيطرة بنفسه كانت عضتها قويه غرست اسنانها لتخرج كل غضبها نزل فارس بعد ما عرف ان صاحبه فقد السيطرة و سحبها بعيد عن عبدالعزيز و كتفها بيدينه اما عبدالعزيز كان حاط يده على كتفه بتألم ، ااشر لفارس: انت اجلس ورا و خلها تجلس معاون جنبي هذي ماهي صاحيه ركبها و كانت اهدئ من قبل يوم تنضرب ما تهجد بس اذا ضربت تهجد تركيبتها غريبه مشى بالسيارة و ازعاج البنات متواصل اما هي نزلت عليها السكينه نظر لها بيشوف تراها حيه و كانت تحاول تغطي وجهها بعد ما رمى نقابها مو مرتاحه باللثمه تحس نفسها كاشفه نظرت له و كانها تقول "انت تستفزني عشان اتحرك" ما شالت عينها عنه اما هو كان يناظر بالخط و يرجع يعطيها نظره بعد هدوئها مدت يدها بحركة سريعه و ادارت المقود و اختل توازن السيارة ، هذي ما بلعت العافيه بعد استطاع السيطرة على السيارة و وقف جانباً و اكتفى باعطاها نظرة كرهتها حياتها اما بالجهه الثانيه كان فارس جالس جانب ناديه و مضايقها بقربه كانت تبكي و تلعن و تشتم و تشد على بطنها و هو متأمل ممتاز مراقب كل حركة و حافظها اما ايمن و نجوى شئ ثاني كانت تبكي و تضرب راسها بالطاقة و بكل عفوية و طيبه من ايمن حط يده بين الطاقه و راس نجوى كان عفوي جداً دخلوا منطقة استراحات و وقف صراخ البنات و تحول لأنين لاكن التبلد تحول لشعور اول ما شافت منطقة الاستراحات طار عقلها لمنطقة ثانيه حست بإختناق اسود كل شئ بعينها الصداع صار قاتل مسكت نفسها لدرجة الانفجار خرجت منها شهقه عاليه بعدها نوبة بكاء افزعت الكل و جاها صراخ رادع من ناديه: دوبك تحسين بالمصيبه إلي احنا فيها صارت تبكي بصوت عالي و تشهق و تسحب نفس قوي ناظرها وهو يقول بنفسه: شكلها مجنونه و لا عقليتها مي مظبوطه بس لو كانت معتوه ما انكر انها جميلة عيونها تذبح و الدموع تحفها .. صوتها ازعجه الي ورا من اول يبكون ما ازعجوه اما هذي صوتها يفجر الاذن: ارععجتينا و يلا انزلي وصلنا ، يلا يا عيال نزل و طلع جواله و انشغل به لفتره الباقي طلعوا نزل فارس و هو يسحب ناديه إلي تصارخ و تبكي بلا رحمة اما نجوى كانت مجبره تمشي لانه حاولت تهرب من يد ايمن و كان عبدالعزيز اسرع و مسكها من يدها و قذفها بقرف لإيمن : اذا مو عاجبك تقعدين معنا و تونسين نفسك ترى المنطقة مليانه عماله اجنبيه بدال الواحد يتولاك عشر مسكها ايمن من ذراعها و دخلها معه باقي سما بالسيارة انتهى من انشغاله و فتح باب السواق و جلس و اعطاها نظرة: انزلي ما في رد رجع عادها: انزلي الدموع مبلله وجهها ووجها صار احمر مم كثر البكي : وش تبي ؟ روح و اتركني رجع راسه على ورا يحركة استرخااء: و اذا ما تركتك وش بتسوين سما بتحدي: راقب انت بس نزلت بحركة غير متوقعه لانه شال هم تسحيبها للاستراحه بس هي اختصرت و دخلت نزل بسرعه و مشى وراها بيشوف وش تسوي اول ما دخلت مع بوابة الاستراحه شافت قفى فارس داخل غرفة بالاستراحه تذكرت حالة ناديه و خافت ناسيه تحديها مع عبدالعزيز ، وصلت للغرفة و فتحت الباب عليهم بقوة افزعت فارس إلي كان واقف يناظر البنت المتكوه على نفسها و تبكي هددته بكلام واضح و صريح و هي تقرب من ناديه: اقتلك اخنقك لمجرد تفكيرك بشئ غلط لناديه ووقفتها و اتجهت نحو الباب الي كان متكي عليه عبدالعزيز ؛ ابعد انت عن طريقي عبدالعزيز بأدب غير معهود: تفضلي ما عندك غير السور تنطرين من فوقه لاني قفلت الباب ابتسم فارس بانتصار و سحب ناديه من يد سما للداخل و قال بتذليل لسما: عزوز خذ حقتك بطول لسان: حقاك الموت جعل يجيك مرض يهدك عزوز ها ، و نقلت نظره للي واقف و ابتسامته شاقه الوجه: حسبي الله عليكم الله يبلاكم بجرب يقطع اجسامكم طنشها و خلها تتكلم و سحب فارس لنص الفنا حق الاستراحه كان غرف على الاطراف و مساحه كبيره بالوسط بمجرد ما بعدو عنها دخلت لناديه و طرحت عليها مجموعة اسئله: كيفك ؟ انتي طيبه ؟ فيك شئ بطنك للحين يألمك كانت ناديه ترد بنعم بككل سؤال طرحت عليها سما فكره: ناديه بنهرب مستحيل نظل بعد ؟ ماابي اخسر اهم شئ مابي اصير بدون شرف مابي اصير عار ، كانت تبكي و ناديه تشاركها البكاء : سما وش نسوي ما نقدر هم اقوى و احنا مالنا حيله انتي شفتي يوم ضربك تذكرت الكف إلي جاها و حاطه يدها على خدها: و هذي شئ ينسى قاطع كلامها دخوله: اطلعي عزوز ينتظرك و لا تطولين السالفه و هي قصيره لاني موب صبور مثل عزيز معطيته ظهرها: مابي اطلع و انتي بنت لا تفصخين عباتك لو على موتك و توجه الكلام لفارس: قلة حيا ناس متسببه بدون ما تكلم سحبها بكل قوة فتح الباب و رماها و قفل الباب من بعدها كان عبدالعزيز شاهد على طردتها اعطاها ابتسامه اغاظتها و دخل الغرفة جلس مشغول بجواله و تارك الباب مفتوح عشان يراقبها كانت تمشي بجانب السور و تدعي على الي بنى السور كان مرتفع بشكل، لفت لين تعبت في الاخير جلست تحت ظل شجرة لان الشمس صارت قويه جلست تفكر بالي ورا الغرفة يا ترى وش صار معهم فقدوا صك عذريتهم ؟ ناديه للحين تتألم ، هل راح اصير زيهم كانت سرحانه و قطع سرحانها وجوده: اظن صبرت عليك واجد امشي بهدوء ادخلي بمساومه: ادخل معك بشرط ؟ اعجبته مساوتها: اشرطي سما: صاحبك 'و تاشر على غرفة فارس و ناديه' لا يسوي بصاحبتي شئ لانها تعبانه 'بتهويل' مره تعبانه يمكن تموت لان معها ضعف بنيضات القلب اعجبته المشارطه: خلاص ادخلي الغرفة و انا اكلمه باصرار: اكون معك بس عشان اتاكد عبدالعزيز: امشي وقفوا قدام الغرفة و صار يدق الباب فتح الباب فارس و تفأجئ من وقفتهم: نعم عبدالعزيز: فارس تقول ان البنت تعبانه لا تقرب منها فارس ، بعصبيه: انت بعد جايني خلاص عرفت و انقفل بوجه عبدالعزيز الباب: عرف وش! سما: الله اعلم ، طنشته و مشت للغرفة بحركة سريعه جات تقفل الباب بس للاسف طلع شايل المفتاح من الباب تحسبن: على بالك بيفوتني هالشئ جالس على طرف السرير و غاضب من الكلام إلي سمعه كل كلمه كانت تنزل عليه مثل الصخر قبل لا يبتدون خطتهم كان فارس و عبدالعزيز يتحاورون متجاهلين وجود ايمن إلي كان يسمع حوارهم عبدالعزيز: فارس اصحى على نفسك احنا اتفاقنا نعطيهم منوم و ما نقرب منهم فارس: اسمحلي انا ما خطيت هذي الخطوة عشان اكتفي باني اشربها منوم و خرابيط انت عندك الملسونه ربها بالطريقة إلي تعجبك و انا حر بإلي اسويه مع الي عندي عبدالعزيز: انت حر ، بس ايمن بيقرب من الي بياخذها توقع!! بضحكه: من جدك ذا لو شاف عبايه ارتجف انا اشك انه رجال صراحه عبدالعزيز: و انت الصاددق كان الكلام إلي سمعه مثل دافع لاثبات رجولته متناسي ان الرجولة مو مقتصره على شئ مثل هالشئ اقترب من الفتاة الباكيه و جذبها نحوه ممزق عباتها و من بعدها المريول ليرميها بين احضان الضياع قبل ثلاث اسابيع من اليوم سمع بأن هناك قرية على ضفاف مدينة الرياض عندها كل جمعة عاده غريبة و هي حراج بعد صلاة العصر حراج و مزايده من نوع اخر السلع المعروضه هي بنات القريه كل رجل يعرض ابنته ليتزايدون عليها المتواجدين و كل واحد و حظه الي ياخذ جميله و مهرها خمسين و إلي ياخذ شينه و مهرها 30 او 50 الف ، بدأت المزايده ابنة مزارع في القريه لا جاه و لا منصب كانت الارقام منخفضه حتى رفع رجل يده قايل مهرها دينه تقبل "سيارة تحمل اغراض" وافق المزارع و اتفق مع الرجل لتزويج البنت و كانه غرض يباع و يشترى بعد ما تم عقد القران و تم كل شئ اخذ زوجته الجديدة متوجهه للرياض رفع هاتفه ليبحث بين سجل الارقام على اسم "تاجر" خالد: هل وصلت وين ؟ التاجر : عند المحل خالد: وش لون سيارتك ؟ التاجر: سودا خالد: اها يلا نازلك نزل و ركب السياره السودا ليستلم الطلبيه: كم حسابك ؟ التاجر ؛ عشانك بعطيك بالفين خالد: لا غاليه التاجر: و الله هذا نوع قوي اذا تبيه ادفع خالد: بدفعه و امري لله ، بس عندي سؤال مره وحده تخليه يدمنها ؟ التاجر: لا اخذ طلبيته و مشى بنفس الطريق الترابي متوجه لمكان الاستراحات و مشغل عبدالعزيز و يرسله ببرنامج محادثات انه تعبان و متضايق و يبي اخد يسمعله دق على رقم عبدالعزيز وقت ما كان قاعد لوحده يالغرفه : هلا بابو عزيز ؟ خالد: هلا فيك عبدالعزيز: سلامات يا رجال وش فيك خالد: فيني ضيقه ما يعلم فيها الا ربك عبدالعزيز: يا رجال هونها خالد: انت وينك ؟ عبدالعزيز : في البيت خالد: تعالي الاستراحه ابي اكلمك بموضوع عبدالعزيز: ايش استراحه لا يا رجال ، انت الحين وين ؟ خالد ؛ عند المدخل عبدالعزيز: اوقف عندك لا تروح الاستراحه ما فيه اطق مشوار لها خالد: انتظرك طلع و دخلها للغرفة بعدها تركها و راح و مشى من طريق معاكسه تبين انه جاي من الرياض وصل لخالد إلي كان ينتظره و نزل يكلمه و مد لعبدالعزيز عصير مفتوح: خذ اشرب عبدالعزيز: غريبه ليش فاتحه خالد: عشان ما اتعبك "و السبب ثاني كان حاط مخدر بالعصير" ما مرت خمس قايق و تظاهر خالد بالانشغال و قال انه راجع الرياض مشى بسيارته و هو سعيد: ودي اشوف وجهك كيف بيصير لا جا المغرب و تمت خطتي افاقت من نومها و وجدت حنان مستيقظه كانت الساعه 12 ظهر راحت لمكان حنان و جلست بجانبها و في داخلها عتاب ألم و قهر: حنان انتي شايفه إلي تسوينه صح ؟ بإنفعال: ايه صح انا ما ابيه يقرب صوبك شفق انت دوبك صغيره قدامك الحياة شفق: رديتيه عني هالاسبوع و ضربك و بعدها اسبوع و بعدها اسبوع لين متى ؟ ليش تقدمين راحتي على راحتك حنان: لاني ذقت إلي ما ينذاق من لافي و مابيك تذوقينه انتي بعد رمت نفسها بأحضان حنان: خايفه علي اكثر من اهلي الي رموني على هذا الظالم و اكملت بتساؤل: انتي ليش تزوجتيه ؟ حنان: بعد ما ماتوا هلي بحادث قبل سنه زوجني عمي ولده لافي و كان لافي مجبر علي بعد ثلاث اشهر من زواجنا انقطعت علاقة لافي باهله شفق: ليه ؟ حنان: كثرت المشاكل بينهم و نقلنا من بيت اهله لهذا البيت و طبعاً رفضت اترك خواتي الصغار ببيت عمي و اخذتهم معي شفق: بسألك سؤال بس لا تفهمينه غلط حنان: اسالي شفق: صارلك سنه مع لافي و لا حملتي ؟ حنان بإبتسامه: لافي عقيم شفق: اها عم الصمت و شفق لازالت في حضن حنان كسر الهدوء و السكينه إلي كان يعم المكان صوت دخول لافي و هذا شئ غريب العادة ما يرجع الا متاخر بإبتسامة خبث و نظرات احتقار: بديت اشك بعلاقتكم اعتدلت شفق إلي كانت متخذه حنان مصدر الامان و جا هذا الحقير وشوه كل شئ ، حنان بحركة سريعه وقفت و سحبت شفق من يدها : امشي الغرفة وقفتها حركته بسحب شفق لعنده : نشوف انا و لا انتي رمى شفق على الكنب و قلب الايه جذبها بكل قوته للغرفة و دخلها و لحسن حظه كان المفتاح بجهته قفل عليها تكلم بصيغة تهديد: اذا سمعتك تخبطين على الباب و تتعمدين تزعجيني و الله لتشوفين اثرها على هالشفق كل ما تزيدين انا ازيد بصوت ترجي: لافي لا البنت دوبها 18 سنه صغيره لافي و هو ينظر لشفق بخبث : بس باين عليها اكبر سحبها وراه بكل قوة و ما انسمع غير خبط باب غرفته بكل قوه سمعت صوت باب الغرفه: لااافي للااالللللللا اما شفق كانت متجمده مكانها على السرير إلي رميت عليه تبي تبكي مو قادره تبي تصيح مو قادره وش تسوي بنفسها صعب على بنت بعمرها تقبل هالشئ ، رفعها لمستواه و طبع على رقبتها قبله و صارت القبلات على رقبتها تكثر كان متلذذ و مستمتع برؤية الوسوم الحمرا تطبع على رقبتها البيضا كانت عكسه هو مستمتع و هي متقززه كانت مثل الدميه يحركها على كيفه ، جذبه جداً جسمها المرسوم و تحول الوحش الكاسر إلى شخص لطيف يطلب منها الجلوس بشكل لطيف و استكمال ما بدأ به فارس & ناديه بعد ما طرد الملسونه اغلق الباب بالمفتاح و صار يخاطب ناديه بكل حده و استرسال بالكلام دون الخجل : شوفي لا تجبريني اخذ منك شئ بالغصب ناديه بشهقات متعليها و هي تحتضن عبايتها و متمسكه بوصية سما: حسبي اللهه عليك انت تبي تدمر حياتي فارس: اعني ناخذ بالغصب ، قرب لمكانه و هي وقفت بشجاعه و مدت يدها لتوقفه اما هو استقبل اليد إلي انمدت بقبلات لو كانت بين زوجين لا اعتبرت "قبلات احترام" سحبت يدها بتقرف ليقترب اكثر و يغرسها بين ذراعيه بضعف معتاد بدأت بالبكاء تمنيت الموت مئة مره ، اما هو كان تفكيره منحصر بكيف ستكون هل راح تكون جميله مثل ما توقع لانه لم يخلع نقابها بوحشيه مثل عبدالعزيز و لم يمزق عبايتها بإفتراس مثل ايمن بلا طلب منها: ممكن تشيلين النقاب ناديه بعد ما ابتعدت عنه : لا لا غضب اقترب منها : انتي ما تجين بالين اوقفته ناديه بصوت انوثي بكاي: لا تقرب مني ترى كل ما تقرب اتمنى الموت بعد اعترافها صار يقترب و هي تتراجع للخلف حتى اوقفها الجدار بنفاذ صبر منها اعترفت مره اخرى لربما يكره قربها و يتقزز منها: لا تسوي فيني شئ ترى معي الدورة فارس بخبث: تكذبين ناديه: و الله مكذب فارس بتأكد نزل يده للمنطقه و صار يتحسس ناديه اغمضت عيونها من الخوف و الخجل اما هو حس بوجود الفوطه و ابتعد اشد البعد عنها جلس على السرير و بغضب صار يهز رجله ، هي حست بأمان و جلست تشد بعبايتها و متمسكه بنقابها ، دق الباب و راح يفتحه و كان عبدالعزيز إلي انقفل بوجه الباب بكل قوة توجه للتسريحه و اخرج من دولايبها حبوب جاب عصيرين كانوا بثلاجة صغيره و حط بكل مشروب حبه منومه رجع للسرير و طلب منها بكل غضب : تعالي هنا نفذت طلبه بكل ادب و مد لها العصير: لا شكراً انا ما اشرب شئ بارد فارس: اشربي لا اطلع كل قهري فيك و اصفقك شرب هو عصيره و هي اول ما شربت تألمت و حطت يدها على بطنها ما اهتم لها و اجبرها تشرب العصير كامل ما مرت دقايق الا و مفعول الحبوب بان ، كانت مرماه على الارض نايمه و هو على السرير رجع لها بحالة معاكسه للحاله إلي تركها قبل ربع ساعه ، كان يضحك و كانه سكران مو محافظ على توازنه و كلامه ثقيل اول ما دخل قال بلسان ثقيل: السلام عليكم سما: حسبي الله هذا وش مهبب بنفسه كان على الطاولة كاستين كان مجهزها عبدالعزيز وحده شربتها سما قبل يجي كانت محتاره اي كاسه تشرب إلي عليها علامة حمرا و لا الثانيه و من شدة العطش شربت إلي بدون علامة و اول ما رجع هو اخذ الكاسه الثانيه و شرب منها ، و جلس يطقطق و يضحك و يتكلم كلام مو مفهوم و كان يغير مكانه و هي تبتعد عنه قررت تختبي بمكان ما يشوفها فيه عشان ما يقرب كل شوي منها و يغير مكانه بالفعل اختبت ورا كرسي و هو ما زال يترنح و يغير مكانه و يتكلم في الاخير جلس بالكرسي إلي هي مختبيه وراه و قال بثقل لسان: وينن القطو الاسود إلي كنت الحق وراه ؟ سما بقهر: انا قطو اسود الله يحرقك جلس على الكرسي يبحث عن القطوة بس اغتاله النوم و غرق في سبات ، بعد ما تاكدت انه نام قامت و وقفت قدامه و اخذت تنتقم لنفسها و تضرب فيه بكل قوتها لين حست بالارتياح طلعت برا الغرفة و توجهة للبوابة إلي كانت مفتوحه قبل تفر بجلدها تحركت للغرفة إلي فيها ناديه و صارت تطق الباب بقوه بس مافي مجيب كانت تنادي بصوت عالي: ننناديه المجيب الوحيد هي الرياح إلي حركت البوابة المفتوحه و اغلقتها من جديد ، مشت لحد البوابة حاولت تفتحها بس خلاص انقفلت جلست بقهر تضرب براسها على البوابة حتى نزف ما انتبهت للنزف قامت دخلت الغرفة خايفه احد من العيال الباقين يطلعون و يشوفونها و يكملون عليها ، رفعت ساعته و شافت الساعه على وحده سحبت لها كرسي و جلست جنب الطاقه المطله على ساحة الاستراحة و الدموع متجمعه بعيونها مرت ساعه بعدها ساعه لين ما انتبهت لواحد طلع من وحده من الغرف ابتعدت عن الطاقه عشان ما ينتبه لها و قربت من الباب لصقت اذنها عشان تسمع كلامه كان يقول: هلا بخالد.. اش متى ؟ .. انا ما معي مفتاح السياره.. انت جاي.. سريع قبل يوصلون تعال خذني ، رفعت ساعتها و كانت على خمسه عصر طلع الشاب من باب الاستراحه و هو يسحب نجوى وراه و شكلها مبهذل : حسبي الله عليك يا نحوى طلعت من الغرفة و طرقت باب الغرفة إلي فيها ناديه بقوه بس لا حياة لمن تنادي بعد لحظات انفتح باب بكل قوة و دخل منها رجال و شرطه هنا قالت "هذي النهاية طلعت منها نجوى" سحبوها و ركبوها جمس الهيئه و اسطتعوا كسر الابواب و اخراج ناديه إلي كانت بغير وعيها اما فارس فكان متخبط مو مستوعب إلي صاير و عبدالعزيز إلي غارق في سبات عميق دخلوا ناديه الجمس و طرحت في احضان سما اما فارس دخل و جلس مو مستوعب قدام سما اما عبدالعزيز كانوا يرشون على وجه المويه عشان يرجع لوعيه قام بفزع و رموه مع الباقي ركب سيارة خالد و هي ركبت ورا خالد بغضب: ايمن اش هذي المصيبه إلي جايبها معك ايمن: جبتها و انتهى الحين حلنا وين نرميها كانت طايحه و متألمه لو ما ساعدها ايمن و مشاها كان ما قدرت تطلع خالد: نرميها هنا بأنين و تألم ؛ ودوني المسشتفى خالد: وش مسوي فيها ايمن بتوتر: امش امش للاقرب مستشفى خالد بمكر: اقرب مستشفى التخصصي و ذا متطور لو دخلناها و رمينها و مشينا لقطتنا الكميرات مالنا غير مستوصف بقرية هنا يبيله نص ساعه على ما نوصله ايمن: خلاص امشي له وصلوا للمستوصف المهتري تلثم خالد و قال لايمن يقعد بالسياره نزل من السيارة و شال نجوى و دخل بها المستوصف و رماها عند الاستقبال بدون ما ينتبه لهروبه احد انسحب خالد: تخلصنا منها كانت مارها فتاة بعمر العشرين انتبهت للي مرماه و تأن قربت و طلبت من النسريس تجيب كرسي متحرك و تودي للبنت لغرف الكشف اول ما انوضعت على السرير بغرف الكشف اسطاعت العشرينيه التعرف على نجوى : نجوى!! من جابك هنا نجوى: منى متعوره الحقيني قامت باللازم و اكتشفت ان نجوى مغتصبه و صارت تبكي: نجوى من سوا فيك كذاا!! نجوى بنواح: خططفونا انا مدري وش صار بناديه و سما منى: بعد ناديه و سما وينهم ليه ما جوا معك نجوى: مدري وش صار لهم منى: بدق على امك تجي اكيد مشغول بالها عليك "هو صح مشغول بال الاهالي على بناتهم بعد ما جا العم و بث خبر الخطف لهم و صاروا يبحثون عنهم بتخبط عند مكان الخطف و حول المكان بس نفذ صبرهم و بلغوا الشرطه" حضر ابو و اخو نجوى ، والدها مصدر الامان لها احتضنها بكل حب و روحه محترقه على منظر بنته اكيد لعبوا بشرفها عيال الحرام ، و اخوها كان يتحسر و يضرب برجله على الارض بقهر و هو يقول لابوه : لو سمعت كلامي و ما خليتها تدرس كان حالنا احسن ركبوا السياره و رجعوا لمنزلهم و حازم يسأل نجوى بقهر: سوا فيك شئ ؟ الاب: خخخخلاص يا حازم حازم بعصبيه : يبه بنتك نزلت روسنا من بعد اليوم محد بياخذ وحده بدون شرف نجوى صارت عار علينا قاطع كلامه كف ليسكت حازم الرد باقتباس {[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 14 قديم(ـة) 16-11-2013, 08:22 pm هْنوف الباذخ . هْنوف الباذخ . غير متصل ©؛°¨غرامي جديد¨°؛© الافتراضي رد: ماحكينا بس بكينا وظلت ترجف يدينا مانسينا بس تبلدنا ورضينا / بقلمي . وصل الجمس لمركز شرطه نزلوا و دخلوا على الضابط و رجل الهيئه إلي وصلهم بلاغ من فاعل خير: ان فيه شباب مع بنات متواعدين بإستراحه طلب من البنات ارقام اهليهم ناديه اعطته رقم والدها و سما اعطته رقم بدر طلب منها الضابط ينتظرون برا لان عنده كلام ثاني للشباب جلسوا برا و هم يسمعون اصوات الشباب ينفون خطفهم للبنات و ان البنات متفقين معهم خرج عبدالعزيز و وراه فارس ،، عبدالعزيز: ادخلوا يبون ياخذون اقوالكم رمقته بنظرات حقد و قهر و دخلوا عند الضابط إلي كان اسلوبه جاف معهم و سما تنفي سالفة انهم متفقين: و الله ما اعرفهم هم خطفونا حتى سواقنا شاهد الضابط: قالوا انكم اتفقتوا انكم تمثلون على سواق قصة الخطف سما كانت المتحدث الوحيد اما ناديه صامته: حسبي الله عليهم خبيثين افزع سما بصوته: حسني اللفاظك يلا اطلعي برا انتي ، ااشر على سما و طلعت : اما انتي والدك رافض استلامك يقول انا ما عندي بنت اسمها ناديه اول ما طلعت شافت بدر يمشي من بعيد جرت نحوه و حضنته و هي تبكي و هو احتواها اول ما رفع وجها لنظره و كلمها شافت سيف ورا بدر "كان مرافق بدر من يوم عرف خبر اختطاف البنات " سما و هي تبكي: بغيت اموت يا بدر استنكر عبدالعزيز حضور الشابين و لا تحضن المدعو "بدر" شكله يا رجاله يا خطيبها و إلي وراه اخوها جلست و يدها متشبثه بيد بدر ، خرجت ناديه و هي تبكي و طلبوا من بدر الدخول للضابط دخل بدر و معه سيف ، حست بالانتماء بدر جا عشان ياخذ حقي جا يرد اعتباري بس سرعان ما تلاشى كل شئ و طلع بدر غاضب مسكها من ذراعها : مو هذي إلي تربينا عليه يا سما لو ابوي هنا تبرئ من سواد وجهك تمثلين قدام السواق انه خطفك ليه ، ارتفع صوته: ليييه مشى و اعطاها ظهره و هي لحقته بس توقف ليردها و يخرجها من حياتهم للأبد: لا تلحقيني اجلسي مع إلي بعتي شرفك عشانه سما بألم: كذابين يا بدر و الله اعرفهم مشى بدر تارك وراه انكسار اخته الصغيره و بقايا حب في قلب احدهم: كسرتي كل شئ رفعت بصرها للشاب الطويل محادثه نفسها "اذا ولد امي و ابوي ما صدقني انت بتصدقني" سيف رفع يده عشان يطبع كف لوجهها الشبه ظاهره من ورا اللثمه بس اوقفته يد ما توقعت بيوم تكون مصدر امان لها عبدالعزيز: ما هي مرجله تضرب بنت سما بقهر "انسان كذاب" : ضربتتي قبله وش الجديد مشت لتجلس جنب ناديه تاركه خلفها عراك طاحن بين سيف و عبدالعزيز سيف: مديت يدك عليها بدأ عراك دامي اوقفته عناصر الشرطة إلي بالممر انطرد سيف خارج القسم و مشى بكل غضب بسيارته عائد للقريه تارك خلفه اخر فصل من حب المراهقه جمعهم الضابط لينهي هذي المهزله و معه رجل الهيئه الضابط: عندكم حل من الاثنين يا ننقل البنات لدار الرعايه و نشهر فيكم و نجلدكم مية جلده و الثاني تتزوجون البنات و تسترون عليهم سما بلا مبالاه: ستر ناظرها عبدالعزيز بإنتصار ، كلا الحلين بشعين اذا تزوجت بهذا المعتوه راح تعيش بجحيم و اذا ذهبت دار الرعايه راح تعيش بجحيم مشابه الضابط ناظر لفارس إلي كان منزل راسه ما يبي يناظر لناديه المكسورة بسبب تبري ابوها منها الضابط: ما في اي رد ، عسسكري عبدالعزيز: خلاص نتزوجهم ، ناظر فارس إلي دخل بالحوار: موافقين الضابط: موافقات كانوا ساكتين رهبه من الخيارين اما العيش مع وحش او العيش مع وحوش دار الرعايه "كانوا يسمعون قصص لفتيات معذبات بدار الرعايه" الضابط يكمل كلامه : دام ما تبون تردون بنرسلكم دار الرعايه ناديه: خلاص موافقين موافقين الضابط: و انتي بتروحين دار الرعايه "يوجه الكلام لسما " ناديه: لا موافقه الضابط ؛ ابي اسمع الموافقه منهم قعدت صامته و عبدالعزيز يراقبها ينتظر منها الموافقه ما يبي يشهرون فيه و يجلدونه ، كانت الكلمة ثقيله على لسانها: موافقه امر الضابط العسكري باستدعاء بدر اخو سما و احضار محمد والد ناديه بس تعجب ان بدر غادر القسم و امر باحضارهم و معهم كل الاوراق الي الثبوتيه للبنات من شهادات تعليميه و شهادة ميلاد و إلخ.. نفذوا العساكر الامر و توجهوا لبيت والد ناديه بعد ما اخذوا العنوان و اسم القريه من ناديه قابلوا ابو ناديه و طلبوا الاوراق الثبوتيه لناديه و اصطحبوا والدها معهم و من بعدها توجهوا لبيت سما و اطلبوا من بدر اوراق ثبوتيه لسما و طلبوا منه يمشي معهم وصلوا للقسم و كان متواجد هناك مأذون شرعي في البداية سوا ضجه ابو ناديه بس خيروه بين انه يزوجها او يستلمها رفض يستلمها و تم عقد قران فارس و ناديه خرجوا من الغرفة إلي فيها المأذون ناديه كانت تلف يمين و يسار ما تبي تناظر في ابوها خايفه من ردة فعله بس ابوها بكل غضب دفين سدد ضربه لفارس و قاله حرفياً : اذا شفتك و لا شفتها بعدين بطريقي راح اقتلكم ، طلع من القسم و هو يحاول يكبح غضبه لانه من لحظة اتصال الشرطه عليه تبرئ من بنته جا دور بدر و عبدالعزيز إلي دخلوا خلصوا كل شئ طلع بدر و سما قابلته: بدر و الله كل شئ كذبب لا تصدقهم بدر : اوراقك و عندك زواج و زوجناك من إلي بعتينا عشانه خلاص اطلعي من حياتنا صرتي عار علينا لا تجينا و لا نشوفك سما ماتت ابعدي عنا خلي اخواتي يتزوجون و يعيشون حياتهم مع اني ما اظن بعد هالفضيحه مشى و تركها استلموا فارس و عبدالعزيز عقد الزواج و اوراق زوجاتهم تدمرت حياة فتاتين و اغتيلت حياة الثالثه بسبب تهور شباب لم يدركوا خطورة ما فعلوا عرفنا نهاية حياة سما و ناديه بزواج فاشل و بداية معاناه دائمه ، اما الثالثه عاشت منتظره الموت عرف كل من بالقريه ما جرى لنجوى و ايضاً تبري اهل ناديه و سما من صغيراتهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى البارت اتمنى اشوف تفاعل عشان اكمل الروايه و اذا ما شفت تفاعل بكمل الروايه بعد $_$ توقعاتكــــم : كيف بتكون حياة سما و ناديه ؟ شفق وش صار لها بعد ما اغتال لافي اغلى ما تملك ؟ وش التطورات إلي بتصير بحياة حنان و شفق و لافي ؟ فاعل الخير هل هو خالد ام شخص اخرر ؟ حياة نجوى بتوقف لهذا الحد و لا يطلع اخد بحياتها ؟ سيف نسى سما و لا مخطط لشئ ؟ اتمنى اشوف اجوبتكم على هذه الاسئله و توقعاتكم للبارت الجاي التعديل الأخير تم بواسطة |راز العتيبي |t.b. ; 12-18-2014 الساعة 05:58 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع م حڪينا بس بڪينا ♥ .: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♥´¯`• مَوسُوعَة الحِڪَم وَ الأمثَال { الهادفة } ،، سجل حضورك بحڪمة مفيدة •.¸¸. ´´¯`•♥ | Ashraf Naruto | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 08-11-2012 06:43 PM |
مَـآْ ڪلْ مِنْ يَرْڪَبْ عَلَى اَلْخِيلْ خَيَآل ~ ولَاڪلْ خِيلْ تِعْجِبْڪ هِي أصيـلـﮧ | T3B | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 03-01-2012 11:35 PM |
| ڪن جميلآ ﭠرى الجمال حۈلڪ دآئمــآ ♥ | | н ē l l o ≈ | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 29 | 08-29-2011 02:34 PM |
♥~ْ\\..أقٌبْلت والڪَلٍ يسْألُ يٌآتُرىْ هُي منُ تڪَونْ..//ْ~♥ | روما نسيه بنت القمر | قسم الترحيب بالأعضاء الجدد | 7 | 11-26-2009 10:45 PM |