تابع سلسلة الكبائر"الكبيرة الثانية"

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد المبعوث الهادى الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم :
أما بعد يسعدنى جدا أن اهدى إليكم هذا الموضوع الذى أود ان ينال إعجابكم وهو عن ؛

تابع الكبائر

قتل النفس

قال الله تعالى : "ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزآؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"
وقال تعالى " والذين لا يدعون مع الله إلها ءاخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما {68} يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً "
وقال الله تعالى أيضاً " من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً "
وقال تعالى " وإذا الموء,دة سئلت {8} بأى ذنب قتلت "
وقال النبى {صلى الله عليه وسلم} " اجتبنوا السبع موبقات " . فذكر قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق .
وقال رجل للنبى {صلى الله عليه وسلم} : أى الذنب أعظم عند الله ؟ قال : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك " ، قال : ثم أى ؟ قال : " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " ، قال : ثم أى؟ قال : " أن تزانى حلية جارك " فأنزل تصديقهما : " والذين لا يدعون مع الله إلها ءاخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون "
وقال {صلى الله عليه وسلم} إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول فى النار " ، قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال " لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
وقال الإمام أبو سليمان الخطابى: هذا إنما يكزن ذلك إذا لم يكونا يقتتلن على تأويل ؛ إنما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا أو رئاسة أو علو ؛ وأما من قاتل أهل البغى على الصفة التى يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه وحريمه فإنه لا يدخل فى هذه ؛ لأنه مأمور بالقتال للدفاع عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه ، ومن قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله ، فإنما يدفعه عن نفسه ، فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه ، فإن الحديث لم يرد فى أهل هذه الصفة . فأما من خالف هذا النعت فهو الذى يدخل فى الحديث الذى ذكرناه والله أعلم .
وقال {صلى الله عليه وسلم} : " لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعدكم رقاب بعض " ، وقال {صلى الله عليه وسلم} : " لن يزال العبد فى فصحة من دينه ما لم يصب دماً حرامأ " .
وقال {صلى الله عليه وسلم} : أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء " ، وفى الحديث أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال : " لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " ، قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : " الكبائر : الإشراك بالله ، وقتل النفس ، واليمين الغموس " ، وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها فى الإثم ثم تغمسه فى النار ، وقال {صلى الله عليه وسلم} : " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ؛ لأنه أول من أسن القتل " وقال {صلى الله عليه وسلم} : " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً ".
فإذا كان هذا فى قتل المعاهد وهو الذى أعطى عهداً من اليهود والنصارى فى دار الإسلام فكيف بقتل المسلم ، وقال النبى {صاى الله عليه وسلم} : " ألا من قتل نفس مهاهدة لها ذمة الله ورسوله ، فقد أخفر ذمة الله ، ولا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من سبعين خريفاً " {حديث ضعيف} وقال {صلى الله عليه وسلم} : " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة ، لقى الله مكتوباً بين عينيه : آيس من رحمة الله " {حديث ضعيف} قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : " كل ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمنا متعمداً " .
{حديث ضعيف} تم بحمد الله الكبيرة الثانية وأعرف أن أطيلت عليكم ولكن ما باليد حيلة فرمضان قد اقترب ويجب عليا فعل ذلك أتركم فى أمان الله وأنتظر أسئلتكم اذا وجدت أسئلة وانتظروا منى باقى أعمالى والكبائر عددها كبير إن شاء الله سوف أنتهى منهم فى رمضان أو قبله بإذن الله تعالى وأعرف أن أطيل لكن يجب أن أنتهى منهم جميعا فى حفظ الله تعالى

موضوع مميز
جزاك الله خيرا
ننتظر جديدك

وحفظ المولى ورعاك ، وأعطاك مناك ،
وجعل الفردوس مثواك .
تحياتي وأغلا أمنياتي .

جزاك الله كل خير
سلمت يداك علي الموضوع المميز
انشاء الله يكون في ميزان حسناتك
ارجو ان لا تحرمنا من كل جديدك