بَعْضُ مِني وَكَثِير مِنهُمْ

كن كما أنت ... وصنع لي عالما بلون روحك

قال أحدهم "سأكون! لا جدوى، سأبقى دائماً من لا مكان لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان ... "

مخطئ... الكون كله مكان لك... وجهك السماء وتاريخك بعمر الأرض ... ومكانك ستجده دون أن تدرك

القلب



هو من أكثر الأعضاء التي أحتويها حيرة وعموض!
هو عضلة بحجم قبضة يدك... وبنفس الوقت هو وطن بحجم الكون
هو أكثر أعضائك قربا منك وأكثرهم تفاعلا معك
به تحب، تحن وتشتاق وتلوكه الصبابة ويحتفل بالوصل
هو لا يكره ... نحن نكره بعقولنا_هذا ما اؤمن به
هو مساحة يشغلها من نحب .. ونبقي على بقعة بحجم كل المساحة قد يشغلها
أحدهم يوما_ تقسيم المساحات فيه لا يخضع للمنطق أبدا
لا أعلم كيف يحصل ولكن ... من الممكن أن يسكن قلب أحدهم فيك وقلبك فيه
دون الحاجة للزراعة أو عقاقير مضادة
ولا أعلم أيضا ... كيف يمكن أن نحيا بدونه بوجوده!!
القلب ... محير حقا !!

قال أحدهم: "كنت مثلك أحب أكتب كثير لكن حالياً أفضل التشبعْ بكل شي يسعدني مهما كان ، بعدها أفضل الكتابة"

وماهي الكتابة إلا نضحنا متى ما تشبعنا

وهل مع الله خوف .. ومِن مَنْ ؟!

د.مصطفى محمود

إحدى خربشاتي
ادري تشبه زيتونة ههههههه

إذ احبك الله ... وضع في طريقك أشخاص من خاصته ... بقلوب نقية وارواح طاهرة
طيبون، محبون ومخلصون ...
بختصار اناس فوق الوصف ... فيمتلكون مكانة في قلبك لا تغيرها المسافة ولا الوقت
ببساطة تحبهم رغم كل شيء


لمن اشتاق اليها ولي حينما اكون معها ...دبتي

ولا زلت مؤمنة ومتيقنة بأن الأصل في منع الجواد عطاء
وأن مالي هو لي... محال أن يكون لغيري
وأنّي بجود إلهي وكرمه سأحصل عليه

أرحني من حيرتي يا رحيم وقوني

باحَ مجنونُ عامرٍ بهواهُ .... وَكَتمت الهَوى فمتّ بِوَجدي



ليلى العامرية