●» وٺبقےٰ ملامح‘ ضحـگٺي .. فيها علاماٺ الألم ♣

إنتـة إبالي أحسك وين ما أروح ، وإذا ويآي تمشي إشلون تبعِـد

شما تلتفت عيني ألكَاك موجود ، ويتراوالي وجهك وين ما أصِـد

أغمض والكَـة ظلك يمشي بالعين ، بحيث من أرد أجيك برمشي تِلبد

وأنوَط عن خيآلك وأقترب ليك ، وتتلاحكَك روحي إتصيرلك سـِد

حِيرة وما عرفت إشلون ويآك ، تصفـة ويمشن إحساسين بالضـِد

عليّة إيصول شوكَك وآنـة ألاكَيـك ، وعليك خيول ضَعفي الجآمحـة إتهـِد

جرحي ويآك ما راويتـه للغير ، مو قصـة شمآتة وخوف من نـِد

حلو جرحك وأحس إتعلقت بيـه ، وأحسِب لا تشوفـة عيون تحسِـد

لو كل جرح يشبه جرحك إيصير ، إلا أحلف يمين جروحي مآ أشـِد

أسد بابك بكَلبــي بغفلـة الروح ، وتِفز مرعوبـة روحي إتصيح شِتسِد

أنـة كُلي تناقض وإنقسامات وصرآع وفوضويـة ومو جِـد وجـِد

بحيث أنشطر شخصيتين ويآك ، أكرهك واللي يحبك يمي يكَــعِد

-

أحِـط موعِد لنسيآنك وأجي ردود ، أحِط للموعد اللي بيه نِنسة موعِد

بأشد حآلات زعلي أتصالح ويآك ، سمآي نجوم بيهـة وغيم يرعِـد

وأجيك وبإعتقآدك جآبني الثآر ، وأنـة من أبعد عليك إيجيبني الوِد

وأثور بدمعتي ويترآجع الشوكَ ، وطعم ذكرآك بالريج يصمِـد

بُعـدك وإفتهمنآه طَيفك إيش بيه ؟ ، قبل ما سآمع آنـة الطَيف يبعـِد

خفت عن لا يمُر وجفني مطبوكَ ، كَمت حتـة من أنام عيون ما أسِد

-

كأنك شآرد ودمعآت العيون ، عليك بين اللي يمرون تنشـِد

نآس هوآيـة اللي يدخلون بالروح ، ولكن ماحد يظل كلهـة تشـرِد

ورآك إتصير وحشـة موت بالروح ، بس اللي ما يخآف بروحي يكَـعِد

حلو وجـه الفرح بس روحي إتكَـول ، تِبت وبطلت قمصآن ماقِـد

تسئلني منو اللي ويآي بجفآك ، على دمعتي لو عالموت تقصـِد

إطمئن ما أشوف وجهي عيون مآ بيه ، على دربك عيوني متآنية إترِد

حِسبت أطول مسافة زعلي ويآك ، خطوة وكنا بيهـة شويـة نبعِـد

كل ما نمشي بيهـة أنفاسنة إتضيكَ ، ما تكمل الخطوة للهوى إنرِد

حجر صدك بمآي الواهس إيطيح ، ثوآني ويصفـة خِلكَي وزعلي يركـِد

تعآل .. الشوكَ هم بيه فزعة مرآت ، لهذا على اللي يموت دموعنة إتهِـد

تعبنـة الأصآبع خلهة ترتآح ، كَضينة الفركَـة كلهة بيهن إنعــِد

أنـة سنبل أسرآر وباجر إيجوز ، بيهة كفوف اللي يشمتون تحصِـد

أنــة بليآك أوقت سآعـة الموت ، بس يا لحظـة أموتن ما محدِد

-

ظل إهنـاك خآلي وعيش مرتاح ، وإنتـة بكيفك وتعرف مصيرك

وللمرة الأخيرة ويآك العتاب ، صدكَني أبد مو قصدي أثيـرك

إذا زعلان مني إنطيني أسبآب ، وإبقـة إبعيـد بس حكِّم ضميرك

مو سهلـة علّيـة آنـة أول إنسان ، يبدي بعشرتَك وإيصير أخيرك

وفرض عاشرت ثآني إمودع وروح ، وإتركني وبعد ما أظل أسيرك

كتابي إنتة وحرامي اللي باكَك إبليل ، هسة من الحرامي آنـة أستعيرك

-

حسآفــة .. إشكَد حسـافة اللي تآمنـه إيخون ، وأنـة أمنتك عَلى أيامي وشبابي

ولأجلك قفّلِت عالروح بيبآن ، وإلك بس إنتـة ظل مفتوح بآبي

أحِس آنـة بعذابك قبل ما إتكَول ، وأنـة أتحداك لو تدري بعذآبي

ولا أحمل غيآبك ولو لحظآت ، وإنتـة سنيـن تتحمل غيآبي

أخاف أنسئل عنك وأنجرح خآف ، إذا يختلطن دموعي وجوآبي

رمآد النار هسـة ويآك ظليت ، بعـد شيفيد من تسمـع عِتآبي

-

إخذني وصيح بيـة بصوت دلّال ، وبيع بأي سِعِر وإخذ اللي تريدة

يكفيني القلب متروس طعنآت ، ما يحمل بعـد طعنـة جديدة

يكفنيـة إنتهينـة وصآر ما صآر ، وأحركَهـة لمـن تقضي القصيدة

صرت مثل اللي يفز من نومـة حلمآن ، وصرت مثل الطفل من يقضي عِيـدة

وتدري إنتـة عرفتك قبل هالنآس ، وغِيري بهالزمن يآهو اللي وفالك

صح ممكن جنت محسود ويآك ، وكثير من البشر رآدَو وصآلك

لكن .. لعبـة صدكَ رآدو إتصير ، سِلعـة بعينهم شآفو جمالك

رآدو ما تظل بأوراقي مكتوب ، ورآدو ما يظل إسمي على بالك

-

عَليّـة إستكثراك اللي كَلك إنسآه ، وإنتـة إشلون أمنتـه اللي حِكالك

حظك عَثرآك وأمنِت بيه ، لو مكتوبلك هذا اللي جرآلك

رحِت عني ومشيت بلآية أسباب ، وبقيت لوحدي ومنآطر خيآلك

إنجرح صوت البلابل والشجر مآت ، جرح غنـّة بلحن أبكى البساتين

وقمر ليل الشتآ إتلثم بالغيوم ، بكى وكل أرض صحرآ إتغطت إبطين

بكى ويآك الورد ما رآدك إتروح ، بكى وسكتة إنذبح فوكَ السكاكين

وإجت ليك القصآيد بأول الليل ، وآخر ليل َردّت بس عنآوين

حرق ذاته الزمن من راد ينسآك ، وظل منّة رمآد ويآي للحين

أطشة ونُص ألمّة ونُص خذة الريح ، وأظل أركض وألم مثل المجآنين

من هذا عرفت اللي يوفي خسرآن ، وغريب إسمة إنكتب فوكَ الحياطين

-

.
.


قالوا ليَ الأصحاب من تلك التي نظرت إليك بعينِ شوقٍ ممعنـة

فأجبتهم مَن تلكَ ؟ قالوا لي بلى ، قلتُ التي كانت بقلبي ساكنـة

لكنها الأيام تفعلُ فِعلها ، مات الهوى والُبعـدُ أمسى مدفنـَه

أحببتها لكنني لم أكتشف ، زيفَ الوعودِ وأنها متلونـة

صدقتُ عاطفـةً بعشرِةِ قاتلِ ، في خطـةٍ للجرحِ كانت متقَنـة

خانت ولم يبقى سوى عمرٍ مضى ، في حبها ضيعتـه سنةً سنة

رحلت .. وأغلقت الدموع ورائهـا ، حتى وإن عادت ستبقى خآئنـة

-

حتـى من أريد أقبل عُذر ، مآ أشوف تِرضـة جروحي

وساعتهـة راح أدخل حرب ، مابين قلبي وروحي

أعذرهـة عن من ؟ عالبعـد ، عن دمعي .. لو عن نوحي

لو عالشماتة اللي صفكَوا من سِمعو بجتالي

اللي عآهدتني إتظل عُمر ، ما كملت للتـآلي

لو مآخذة سنيني اللي بقت ، وإمخليـة رآحـة بآلي

-

مابين كفي الخآلي .. وما نفترق حسبآلي ، كل رآي ما ظل باليـد

مرآت تلكَآلك جرح بس بيه الخنجر ينحَـد

اللي كانت أغلى من النفس ، نزلت دمعي على الخـد

سآعتـهة أحس حيلي إنهــِد ، لكن وحق هذا الجرح

ما شآكي أي شي لأحـد

-