أم المؤمنين سودة بنت زمعة تابع للحملة

بسم اللـہ الرحمن الرحيم

السلام عليڪم ورحمۃ اللـہ وبرڪاتـہ

ڪيف حال أعضاء وزوار منتدى العاشق الكرام

أهلا ومرحبا بكم فى القسم الاسلامى يسرنى

ان اقدم لكم اليوم اما من امهات المؤمنين رضوان الله عليهم جميعا فتعالوا لنعرف من هى

❁❁


الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده

الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن

محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم... وبعد.

ولما لسيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن من قيمة كبيرة في حياة الأمة

الإسلامية، فهن معلمات وقدوة لنساء البشرية فمن الواجب علينا ان نعرف سيرتهن ونطلع عليها والان الى موضوعنا



هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية

وهى أول امراة تزوجها النبى صلى الله وسلم بعد خديجة رضوان الله عليها



أبوها : زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر

أمها : الشمّوس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد



كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله

صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو

العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا

جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة

مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير.



بعد موت السيدة خديجة كان الصحابة يهتمون بأمور النبى صلى الله عليه وسلم وكان يؤلمهم

ويحزن قلبهم وحدة النبى صلى الله عليه وسلم ولكنهم لم يجرؤا على مخاطبته فى هذا الامر

خوفا الا ينال رضا الرسول الى ان تجرأت يوما خولة بنت حكيم بن الاوقص السلمية امرأة عثمان

بن مظعون فقالت يا رسول الله الا تزوج ؟

قال من ؟

قالت :ان شئت بكرا وان شئت ثيبا

قال: فمن البكر ؟

قالت :ابنة احب خلق الله اليك عائشة بنت ابى بكر

قال: فمن الثيب ؟

قالت :سودة بنت زمعة ءامنت بك واتبعتك على ما انت عليه .

قال :اذهبى فاذكريها على .

قالت :فدخلت على سودة بنت زمعة فقلت :ماذا ادخل الله عليك من الخير والبركة ؟

قالت :وما ذاك ؟

قالت :أرسلنى رسول الله أخطبك عليه .

قالت :وددت ادخلى على ابى فاذكرى ذاك له .

دخلت خولة عليه فحيته:فقال الشيخ الكبير والد سودة :من هذه ؟فقالت خولة بنت حكيم .

فقال :وما شأنك ؟قالت :ارسلنى محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة .فقال :كفؤ كريم

فماذا تقول صاحبتك ؟قالت :تحب ذلك .فقال :ادعيه لى .

فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فزوجها اياه .



دخلت سودة بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت سعيدة بخدمة بنات الرسول صلى الله

عليه وسلم وكانت أكثر سعادة حينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاطفها ويضحك من مشيتها وكانت ثقيلة الجسم

كانت طيبة القلب صافية النفس وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعرف ذلك فكان يعفو عن

هفواتها وظلت تقوم بخدمة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى امتلىء بيت الرسول بعائشة

وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة رضوان الله عليهم جميعا -ورضيت سودة بحظها

وأراد النبى صلى الله عليه وسلم ان يوفيها من الحظ القلبى وكأن الحظ لم يطاوعه .فأراد النبى

ان يسرحها فربما فى ذلك راحة لها .وكاشفها الرسول بالامر عارضا عليها رأيه .

فقالت :يا رسول الله أمسكنى .والله ما بى على الازواج من حرص ولكنى أحب ان يبعثنى الله يوم القيامة زوجا لك .

فنزل فيها قول الله تعالى

{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا والصلح خير }



صفاتها

ثم رأت ان تتنازل عن ليلتها .فتنازلت عنها لأحب الزوجات الى قلبها وقلب الرسول صلى الله

عليه وسلم قائلة :أبقنى يا رسول الله وأهب ليلتى لعائشة وانى لا اريد ما تريده النساء .

واكتفت سودة رضى الله عنها بأن تعيش فى كنف الرسول صلى الله عليه وسلم وأن تراه حينما

يمر عليها وان تسعد برؤيته صلى الله عليه وسلم فما تريد شيئا الا ان تبعث زوجة للرسول

صلى الله عليه وسلم وان تداوم على صلاتها وقيامها وصومها



أعمالها ووفاتها

ولما لحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى روت ما حفظت من أحاديث الرسول

الامين وعمرت الى اخر خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

وظلت ام المؤمنين عائشة وفية لسودة رضى الله عنهما حافظة لها ايثارها وحبها بما قالته فيها

(ما من أحد أحب الى من أكون فى سلاخه من سودة بنت زمعة الا ان بها حدة )

رحم الله سودة ورضى عنها



في الخ‘ـٺام أٺمنےٰ أن يگۋن المۋضوع قدنال علےٰ رضاگم ۋإسٺحـسانگم

وإن ۋجدٺم بـﮧ نقص أۋ زيادة فج‘ـل من لا يخطےٰء ۋالگمال للـﮧ ۋح‘ـده.

و كما اتوجه بالشكر لجمعية العاشق الحره ع مجهوداتهم المبذوله

و أشكر الأخ Tidus على تصميم الطقم و التنسيق الجميل

ۋ ألےٰ الملٺقےٰ بمۋاضيع قادمـﮧ لگم مني أج‘ـمل الٺح‘ـياٺ

أسٺۋدعگم اللـﮧالذي لا ٺضيع ۋدائعـﮧ



البنر

つづ つづ

---

التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 09-15-2015 الساعة 05:55 PM سبب آخر: مميز ◉◡◉

.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موافق + تثبيت + تقييم + وسام + لي عودة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع في قمه الروعه
صراحه في معلومات لاول مره اعرفه عن
امنا سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الموضوع رائع والتصميم والتنسيق في قمه الابداع
الله يعطيكم العافيه ويجزاكم الف خير

عذراً يمنع الحجز لاكثر يومين

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته

كيف حالك اخي المنتقم 12 اتمنى ان تكون بصحة وسلاامة وماتشتكي من

بأااس يارب شخصيه رائعة جداا انااعرف مقتطفات بسيطة عن حياتها المليئة

بالعباده وتقوى الله (سودة بنت زمعة) لم ادرس عنها في المدرسة ولكن لدي

مجلد بسيط عن امهات المؤمنين والسير الاسلامية

بارك الله فيك اخي على الاختيار لتعرفنا عليها معلومات رائعة وسلسلة

والتصميم روعة لقد ابدع Tidus في كل شيء

بانتظار جديدك
في حفظ الباري

.
.

السسلـآم ععليكم ~
كيف الحآإل .. ؟! إن شاء الله بخير
بـآإرك الله فيك واسكنك فسيح جنـآته وجزآإك خيــرا
تسلم يديك على الموضوعع الـرآإئع والمميز
موضوع جميل من تنسيق وتصميم والمحتوى خفيف و رآإئع
للـآسف فى بلدى دراسه الصـالحين معدومة تقريباً
دراسة المناهج الدينية عندنـا خربانه ولذلك كل واحد يعتمد على نفسه
فى تحصيل ما يقدر عليه بعلوم دينه ولذلك لمعرفه خالقة
شكراً لك على هذه المعلومـآإت المفيدة

اتمنى لك التوفيق

وعليكم السلام

رضي الله عنها ام المؤمنين سودة بنت زمعة

وبارك الله فيك ع الموضوع الجميل جدا

ومجهود اكثر من رائع بهذا الطرح الرائع

تسلم ايدك علية

وجعلة الله في ميزان حسناتك.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالك اخي المنتقم 12 ؟ ان شاء الله تماآم .

ما شاء الله, موضوع مميز عن أم المؤمنين سودة بنت زمعة.

الموضوع رائع +رائع +رائع +رائع .............

جزاك الله خيراا وجعلها الله في ميزان حسناتك

بانتظار جديك في حفظ الباري....

وْعْلْيْڪْمْ آلْسْلْآمْ وْرْحْمْﮬ̲̣̐ آلْلْﮬ̲̣̐ وْبْرْڪْآتْﮬ̲̣̐

ڪْيْفْڪْ أخْيْ آلْمْنْتْقْمْ ؟!! أنْ شْآء آلْلْﮬ̲̣̐ بْخْيْرْ

آمْمْمْـ آلْمْوْضْوْعْ عْنْ آمْ آلْمْْؤمْيْنْ جْدْآ رْآئْعْ وْجْمْيْلْ

فْيْ مْعْلْوْمْآتْ ڪْثْيْرْ شْفْتْﮬ̲̣̐آ مْآ ڪْنْتْ آعْرْفْﮬ̲̣̐آ ﮬ̲̣̐ﮬ̲̣̐ﮬ̲̣̐ﮬ̲̣̐ﮬ̲̣̐ـ تْبْآ ><""

بْآرْڪْ آلْلْﮬ̲̣̐ بْڪْ وْجْزْآڪْ خْيْرْآ عْ آلْمْوْضْوْعْ ق

أمْـــــآ عْ آلْتْصْمْيْمْ مْرْرْرْﮬ̲̣̐ رْوْعْﮬ̲̣̐ وْنْشْڪْرْﮬ̲̣̐ لْلْأخْ t̃̾ĩ̾d̃̾ũ̾s̃̾ عْ آلْتْصْمْيْمْ آلْرْآئْعْ

لْقْدْ بْذْلْتْ جْﮬ̲̣̐دْآ ڪْبْيْرْآً ,, شْڪْرْآ لْڪْ وْعْ مْجْﮬ̲̣̐وْدْآتْڪْ آخْيْ

فْيْ أمْآنْ آلْلْﮬ̲̣̐ وْحْفْظْﮬ̲̣̐

سْلْآمْيْ