على كف القدر نمشي ~

ليس الحق أن يكون على حق !!

يال تفاهة التفاصيل حين تكون على المحك ..

أقرأ حاليا رواية جزاءرية : وطن من زجاج لياسمينة صالح..

أفقرأها بشغف كبير ،وتلك الغصة التي تحبسني

وصلت الصفحة 100 من أصل 178..

سأروي بعض التفاصيل عنها لاحقا ،فربما تشدكم لها







نورتنا برأيك ،أعترف أني ما كنت أميل لهم البتة لأني لم أتعمق

بالشكل الذي يكتبوه أو لم أقرأ لهم كثيرا لأعرف لهم وعنهم ..

والله عن تاريخ الجزائر أصارحك : تندب نفسك لأنك لم تقرأه جيدا

ولأقول أنا سحقا وأندب نفسي للأسلوب الذي يدرسوا به التاريخ

في بلادي ..

...



لا تقراها دفعة واحدة لانك ستتعب ..بالتوفيق

---

التعديل الأخير تم بواسطة التحدي عنواني ; 07-12-2016 الساعة 12:49 AM

•••


رواية وطن من زجاج #


نظرتي للرواية :

تتناول هذه الرواية للكاتبة ياسمينة صالح قصية وضع الجزائر بعد الاستقلال

وضع سوداوي يكتنفه الحزن في ظل الإرهاب والمعروف بالعشرية السوداء في التسعينات..

وغياب صوت المواطن في ظل ظهور الصحافة والتي ظلت مُحاربة باغتيال كل من يحاول

ايصال ما يحدث للرأي العام الدولي ..ليكونوا موتى جاهزون !!

بانتظار الرصاصة التي تتربصهم لتكون في الظهر بدل القلب لأن الجبناء كما تذكر

الكاتبة يصوبون نحو الظهر ويفروا هربا ,,

يستغلوا شوقه لرؤية والدته التي قتلها الحنين قبل ساعتها من سطح إلى

سطح بدل الدخول كما يدخل الشرفاء زيفا !!

هذا الوطن كيف ينهار ،كيف يحدث ذاك الانكسار في نفس الجزائري الذي يمنعه من أحلامه

الصغيرة، اليتم الذي يتحسسه تحت ظل الشرفاء كما يدعون..

كان بطلنا في هذا الوضع الانهزامي ليُجبر أن يكون ميت حي اختار الصحافة

ليس عن حب أو عن قناعة بل لضرورة اختارها بدل ان يصبح مكانه ملجأ للأيتام ..

ف كيف لوطن أن يقتل مبدعيه بدءً من أهله إلى الشرفاء المدعين بذلك ...كله زيف !!

فلا مكان لكَ إلا في الوطن ..لكن ماذا لو فقدته !! أليس هذا يتم بعينه ، فجيعة

أكبر من أن تفقد أحباءك ..

ملخص الرواية ( لِ حازم إلياس ) :

وطنمن زجاج هي فصة حب جميلة و متشابكة بدأت في الطفولة، في زمنية

الريف الذي صنع بداية الانكسارات الذاتية في نفسية البطل الرئيسي ، إذ ان حبه

ولد هناك بسيطا وجميلا وعاديا ولكنه انكسر بالرحيل وللرحيل حظور عميق في تفاصيل

الرواية ككل.. رحيل الام، الاب ،العمة التي كانت انعكاس لكل انكسارات المرأة في

تلك القرية الريفبة النائية..قصة الحب داخل الوطن ولد ليبقى ،لهذا على الرغم من

مرور سنوات طويلة عاد واستيقظ من جديد أمام انطسارات الوطن ،أمام كل الذين

كانوا يسقطون فيه وأمام القتل اليومي..أمام سخرية الناس من حزنهم وأمام انتظار

الآخرين للموت بالطريقة ذاتها وبالاغتيال.

الحب ظل حيا ونابظا يجر عربة أحلام جزائرية مستحيلة، حتى أمام الرحيل ظل يؤكد

انه باق وانه سيصنع انتصار الوطن..

اقتباسات مما نال اعجابابي :

- اسمعني بني لا يمكن أن نكره وطنا بسبب كرهنا للرجال الذين يحكمونه ،الوطن أكبر من ذلك بكثير

- انا الذي صدق ان الاحضان لا تنتهي والحكايات لا تخدع افكارها الجاهزة مُسبقا..

- الإعلام ليس أكثر من افتراء ! كان الناس يموتون يوميا بينما يتمثل دور الرسميين

في تكذيب خبر الموت بتنظيم مهرجانات غنائية من كل صوب ونهب ! هو الوطن

أيضا الذي يتبرأ من موتاه، يختزلهم في أرقام رمزية بتصدر من الرسميين بالكاد ..

- من يحب هذا الوطن فعلا ؟ ولكن الجميع يحبون الواجب ،واجب الكلام وواجب النقد

وواجب الغضب وواجب الاحباط أيضا أمام الخطأ غير القابل للإصلاح..

- ساعة من الكلام الذي يبدوا أحيانا على عجل ،ساعة من الشوق ومن الحلم الذي

كان يبدوا مبتورا ساعة من البكاء ومن الوعد أيضا..

- لم أكن من النوع الذي يحلم بحري ةالجسد.. لم تكن حرية الاستهتار تستهويني

ولا حرية الواجهات المنمقة..كانت حريتي بسيطة لا تتعدى أحلامي الصغيرة ومساحة

من الحب كنت أعي من البداية حقوقي فيه ..فالحب يعني كرامتي في وطن أمشيه

عاريا من الادعاء و الالقاب الجاهزة..



لتحميل الرواية : هنا

هل يمكن لجملة واحدة تسمعها تحزنك ؟

هل يمكن لسفيه لم يتدارك حاله بعد يغضبك ؟

ما بال مال ملأ يداه ..هرم به ورماه يسمعك جملة تذرف دمعيك.. ؟

راميا رضاك.. قاضيا ليبحث عن أسوء حالاتك..
.
.

هناك أشخاص مهما تحسنت حالاتهم لا يرون الأمر من جانب الرضا

بل يقنطون لمن يحكمهم الرضا..

# تعيش من أجل شي..

تريده بشدة ..تلاحقه..
.
.
لا تشغل نفسك بالبحث عنه ،اجعله يبحث عنك أنت بالذات ..

سيكون أمامك بدل أن يختبىء خلفك..

يمكن لكلمة واحدة تستفز أقلامنا للكتابة..

دامت الكلمات

ماذا لو قمت بكل شيء بعده ضاع وراح هباء ؟

وتعاتب حالك بدهاء !!


ماذا لو لم تقم بأي شيء وتقل هذا غباء ؟

الوقت يداهمك ..يجاريك..يغضبك..بعناء

يسلب منك ما تحب وربما ليس الحق أن تفعل ما تريد بهناء

وها أنت تداهمه..تجاريه أنت الآخر بجفاء ..
.
.
نمل من شيء يقتل الأشياء الجميلة ..

لا يجب لها أن تموت ولا أن تسجن !!

•••

أحيانا يكتسينا الفضول..

نلملم شتات أفكارنا

نحاول ألا يتبعثر ويفسد كل شيء...

كما أنه علينا ألا ننصاع له !!

أن نتجاهله لأنه في الأخير سيحقق ما أردناه

ولكن على حساب ما لملمناه ..

بما أني البنت الوسطانية بالعايلة، وين مايحبوا يعتبروني كبيرة أو صغيرة

كله على حساب وضعهم ، لكن في شيئ إيجابي بالفكرة ,,

أنه إذا لبو طلب لأخت أكبر مني أو لأخرى أصغر رح أكون بالسيل ..

واربح معاهم أي حاجة
.
.

اليوم أقصد البارح بتوقيت هنا ،قررت امي تشجع اخواتي الصغار

على أنهم يحفظوا سورة الملك بما أنها منجية من عذاب القبر .. وأواخر آيات سورة البقرة

ولحتى تشجعهم وتحفز المنافسة بيناتهم قالت اختاروا أي مكان تروحوله ..

وصارت كل واحدة بين للبحر وبين للبارك مول ،وبين يروحوا لأهلنا بمدينة بعيدة شوي وياخذوا

جولة هناك وأكيد أنا مالي حق الاختيار ، يعني اكسبي دعوة جميلة

من أمك لكن الشيء اللي اربحوا رح أكون بالصفقة
.
.
يا ترى شو هو المكان اللي رح يروحوله اذا اعتمدوا عالصفقة ؟!

أو يا ترى وين رح روح

لازالت الكلمات تحاول الخروج عُنوة تنتظر ورقتها عن قريب ..

•••