■ سطۈر آعجبتڪـم ● ►آقـتبـسۈهـآ هـنآ◄ ●

-

.

,



يمسُّني أحياناً هاجس الخوف من البقاء في هذا المكان.
أدرك تماماً أنّ هناك من هو مستعد لفعل أيّ شيء تقريباً ليجيء إلى هنا.
ولا أنكر أنا تعلّقي وحبّي لكثير من تفاصيل هذه المساحة المفتوحة التي أعيش فيها،
والتي رأيت فيها حلواً ومراً. لكنني إذا ما تفكّرت في “سنين العمر”
وكيف بات من شبه المؤكد أنها ستصبغ بألوان هذا المكان وتفوح منها روائحه،
أنزعج ويرسل لساني إلى الدماغ إشارات عصبيةً من شأنها الإحساس بالهزيمة.
العيش باعتباره حالة هرب مستمرة، أو مساومات.
العيش باعتباره مشروعاً نظرياً لم يتسنّى في ظلّ الظروف الراهنة الشروعُ في تطبيقه.
العيش باعتباره سوء تقدير. صمت مرتبك في محادثة لم يعد يجدي محاولة تذكر بدايتها.
العيش على الطريق السريع، وفي أنوار أعمدة الشوارع. في الإشارات المكتوبة بالانجليزيّة،
وفي القلق من ثقل الأشياء على القلب الذي بات بطيئاً وساخراً كرجل عجوز يجلس على القهوة طوال اليوم.

لا تأمن الامثال و الحِكَمْ
لانها مخدرات تورث الندمْ
تقول لي:
ما مات من جوع احدْ!
فأقول لك:
و هذه الجماجم
سقطت اذن من الحسدْ ؟!!!!

للدنيا قانون يسمّى الدّوران، لا يتجاوزه أحد، فثق تماماً أنّ كلّ ما تفعله، سيعود إليك يوماً ما.

اجعل خطواتك في الحياة كمن يمشي على الرمل لا يسمع صوته ولكن أثره واضح.

ليس من موهبة عظيمة دون إرادة عظيمة.

سر مع التيار فيما يخص المظاهر، أما ما يخص المبادئ فلتقف مكانك مثل الصخرة.

‎موجع أن تنام في مدينة صناعية حين لا يكون قلبك مضخة
حين يكون قلبك فراشة مغروزة بدبوس إلى جدار الفراق وعبثا تخفق أجنحتها.

نتظاهر بالسّعادة ولكنّه مجرّد إدعاء سخيف.

من كتر الهم بطلت اهتم.