مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

نستطيع المكوث ونستطيع الرحيل ولكن لا نستطيع الإختيار لإننا لم نمكث ولم نرحل.

كلنا ننسى الماضي ونتألم في الحاضر ولا نعلم من المستقبل إلى الأمل ... ذالك الأمل الذي نتمنى به أن تكون حياتنا أفضل من هذه الساعة وهذه اللحظة ... المهم أن تكون أفضل.


والماضي كله أناسُ رحلوا لتبقى ذكراهم في دواخلنا ومن صدق المحبة أمسكنا عن التبسم وأمسكنا عن الحياة كلها .... كنا نضغط بشدة وبكل صمت حتى طمر النيسان بقايا الحزن ورحل.

والآن نقهقه بأعلى الأصوات لإن هذه اللحظة التي يمكننا فيها أن نكون أحرار ونبتسم بصدق عن كل الألم الذي عشناه.


كل الذي أعرفه أن الراحة لم تخلق لنا في هذا الكون ... إنها راحة القلب لم تخلق بعد ولكنها موجودة بالجنة!

و يعصف بي الحنين من حينا لحين
لشيء لاجلك يا ربي قد تركته
بعنف يطرق بابي و يبتلع سكوني
يضعضع بداخلي أملا وليد
رجوتك يا رب قوي عَزُومُي
فماكان سهل قرار اتخذته
و ما انوي نكث عهدا بيينا قد سررته
رجوتك يا رب مالي سواك
رجوتك قوة امد بها قواي
سألتك فرجا يريح كهلي
وما لي مرام سوى
رضاك عني ...
ورضائي برضائك يا رب مُناي

<



..,

عندما ينزف القلب .. وتكاد الانفاس تتوقف .. وتضيق بك الحال حتى لا تعلم ماهي الحال !!
وعندما يتملكك الألم ويجافيك الأمل .. ولا تجد الطب ولا الطبيب .. فهنا تعلم أنه قد تركك الحبيب .
وياليت هذا الحبيب يعلم أنه خلّف ورائه كثيرا ً من الذكريات التي لم تكتفي بكونها مجرد ذكريات .!
فمع كل ذكرى سعيدة خنقة ، ومع كل موقف شنقة ، ومع كل دمعة حرقة ، ومع كل بسمة سرقة ..
تخنقنا العبرة وتفيض .. ويشنقنا الألم وللأمل يُغيض .. ويحرقنا كبريائنا النقيض .. ونسرق البسمة من الهم العريض .

لعل العيش في متاهات وحلقات مغلقه ليس بها شيء سوى اليأس ، والكره للذات والإستمرار
بمحاولة البكاء بكل ذره في الجسد رغم انعدام القدرة على انزال دمعه واحده مهما تكررت المحاولات
هو الشيء الوحيد لفعله عند البقاء مع نفسي وحيداً في حين تقوم بتذكيري بلمحاتٍ مما مضى
عذراً لاصحاب الحب لكن .. لمن لم يصاحبه فلا يبحث عنه فقد يكون رفيق السوء المدمر لجمال الحياة .
.
>

,

,



,[/color]

لن يكون لنا لقاء
بعدما..
أُغلقت كل الأبواب.
وتوقفت الذكرى بالتجدد.
إنحنت الأقلام لتوقف عبور كلمات الحنين والشوق ..
وانطوت صحائف الأمل ..
لينتهي كل شيئ ..كل شيئ ..الى الأبد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ħứŝŝάiή

<



..,

عندما ينزف القلب .. وتكاد الانفاس تتوقف .. وتضيق بك الحال حتى لا تعلم ماهي الحال !!
وعندما يتملكك الألم ويجافيك الأمل .. ولا تجد الطب ولا الطبيب .. فهنا تعلم أنه قد تركك الحبيب .
وياليت هذا الحبيب يعلم أنه خلّف ورائه كثيرا ً من الذكريات التي لم تكتفي بكونها مجرد ذكريات .!
فمع كل ذكرى سعيدة خنقة ، ومع كل موقف شنقة ، ومع كل دمعة حرقة ، ومع كل بسمة سرقة ..
تخنقنا العبرة وتفيض .. ويشنقنا الألم وللأمل يُغيض .. ويحرقنا كبريائنا النقيض .. ونسرق البسمة من الهم العريض .

لعل العيش في متاهات وحلقات مغلقه ليس بها شيء سوى اليأس ، والكره للذات والإستمرار
بمحاولة البكاء بكل ذره في الجسد رغم انعدام القدرة على انزال دمعه واحده مهما تكررت المحاولات
هو الشيء الوحيد لفعله عند البقاء مع نفسي وحيداً في حين تقوم بتذكيري بلمحاتٍ مما مضى
عذراً لاصحاب الحب لكن .. لمن لم يصاحبه فلا يبحث عنه فقد يكون رفيق السوء المدمر لجمال الحياة .
.
>

لا تستطيع تجنبه الحب رزق قال لي احدهم هو قدر لا تستطيع الهروب منه
كل ما تستطيع فعله تجاهه هو طريقة تعاملك معه لا غير ... و على اساسها يكون مثل ما قلت انت عنه "مدمر لجمال الحياة "او مثل الاخر السعيد به يقول " سبب جمال الحياة "
^^

كل يوم تُبنى لنا أحلام جديده
ونتتوق لان نبني أعشاشاً لها فوق السحاب
رغم الألم ..رغم الجراح ..رغم الأنين التي تُصدره حواسنا
من ظلمة الأيام ..
نظل نغمض كلتا عينينا بقوة لتظل الأحلام تراودنا
حتى نطير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarai.b

لا تستطيع تجنبه الحب رزق قال لي احدهم هو قدر لا تستطيع الهروب منه
كل ما تستطيع فعله تجاهه هو طريقة تعاملك معه لا غير ... و على اساسها يكون مثل ما قلت انت عنه "مدمر لجمال الحياة "او مثل الاخر السعيد به يقول " سبب جمال الحياة "
^^

كنت مقتنع بأن الحب رزق وهي فكرة جليلة حتما حتى فترة قريبة , ولكن ليس له علاقة بالأرزاق بل له علاقة بالإختبار والإختيار!

لذالك إن وقع الحب أصبح قدراً عليك أنك أحببت ولكن تستطيع الهروب منه إن كان خاطئاً ولكن في خضم الحب لا يدرك المرء الكثير من الواقع لذالك هو شعور المدمن الذي لا يشفيه سوى وجود ما أدمنه.

ولا أجد سوى رد واحد مقنع وهو أن الرزق لا يأتي إلا بالسعي فأين السعي من الحب؟
وهناك ايضاً رزق حلال ورزق حرام فأيٍ من الطرق سلكت لأجل أن أحب ؟


ربما لو سعيتُ أن أجد المرأة الصالحة وعاملتها بكل ود وجدت الحب والسعادة فيها بكل بساطة؟

عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
**(أربع من السعادة :المرأة الصالحة ، و المسكن الواسع ، و الجار الصالح ، و المركب الهنيء
وأربع من الشقاء :الجار السوء ، و المرأة السوء ، والمركب السوء و المسكن الضيق)**

ولو سعيت وراء الحب وحده فماذا سأجد؟

الحب كالبذرة الخالصة من العطاء والإيثار والمودة موجودة في كل انسان يزرعها حيث يشاء ... فإن أردت جنيها زرعتها في من رجوت جنايتها وأُُكُلها وإلا كانت زراعتي وبالاً علي.

وكما قلتي أخيراً كل ما نستطيع فعله تجاهه هو كيفية التعامل معه.

وبالصدفة قرأت كلمة تجاهه " تجاهله " !

يبدوا لي كحل ظهر بالصدفة كما سقطت التفاحة على رأس نيوتن ... ويبدوا مقنعاً جداً.
وكلها اسئلة ليس لها جواب سوى اتباع السبل الصحيحة للوصول للحب الحقيقي.

مشاعر الإنسان جليلة لا يستحق أن يبذرها وينذرها على من لا يستحق وليس به صلاح وإن يكن بإسم الحب؟ فماذا فعل الحب لنا؟

اسئلة كثيرة .... واجابات مختلفة.

سحقاً؟ ... لا ... لا أعتقد ولكن الحمدلله على كل حال!

أطلت ... المعذرة.

لاتدع لحظه واحدة في هذه الدنيا دون أن تصنع مجدا تفخر به طول عمرك

ولا تخلط الأمور مع بعضها ولا تحاول أن تجهد نفسك بالتفكير في ماضيك الأليم

وتذكر أن نعمة النسيان ماخلقت لنا عبثاً وأن هدفك اذا كان اليوم

بعيد فربما غداً يكون بين يديك ...

الكبير حابب طفولته ..

والصغار حابين يكونوا كبار

ولما بكره يكون كبير ..

يرجع الطفل ف ثواني يشتهي عيشة الصغار

وهذا هو طبع الحياة ..

نهارأ يعشق أن يكون ليل

وليلا يهواء أن يكون النهار ..

ومن يرضي ومن يعرف

بإن قدرنا وان نرفض ..

لا يوجد منه فرار

وان العمر يهرب ..

لو نعيشه في انتظار

عيش حياتك كل لحظة ..

وابدأ وخد قرار

مستحيل العمر يضيع ..

وأن نرمي الروح وسط نار