،،،گۋن عۋنآً أۈ ڊعنٱ نتنفسْـ ،،

گيفگم يا إخۤوٱني وأخـوٱتێ آلگرٱم أن شٱء اللـﮧ الگل بخۤير ۈأحـسْـن حٔـآل ،،، ۋمٰبۤروگ لنٱجـحٔـين ۈ ٱلنآجحـٱت ،،، أتمنےٰ لگمٰ آلمَزێدٓ مَن ٱلتۋفيق
ۈٱلسدٓٱڊ. آلێۈمَ سوف أرۈێ لگمَ قصـۃ فأرجـۈا ٱلتفآعل معي ،،،

أسْـتيقضت مَن النومَ السآعـۃ العاشرة صٰباحـٱً ۈگنت علےٰ عجلـۃ مٰن أمَري حـيث يجب علي الألتحـآق ببۤنات عمَي إلےٰ صۧـٱلۈن ٱلتجـمَێل
فآلێۋمٰ لدٓينٱ منآسبۤـۃ زفآف إبۤن عمَێ آلگبۤير ... ۈعنڊمٰٱ أنتھينٱ علےٰ السٱعـۃ ٱلسْـابعـۃ مسٱءآً أجريت مگٱلمٰـۃ ھٱتفيـۃ بأبێ حـتےٰ ينقلنآ إلےٰ
قصٓر زفٱف ،، ۋبآلفعل جاء أبێ لينقلنآ أنا ۋبۤنآت عمَي إلےٰ ٱلقصر ، ۈعندٓمٰآ دٓخـلنآ سلمنٱ علےٰ الحـآضرين فگٱنت آلأرض لتسْـعنٱ من شدٓة
الفرحٔ ولقدٓ قضێنٱ أفضل الأۈقات وأمتعها فه۫ذا لێس مٰغزى الحـڊێث ،،،، فلقدٓ بدٓأت ٱلقصٓـۃ بعڊ أنتهاء الزفآف علےٰ آلسْـآعـۃ آلرآبۤعـۃ صٰبآحآً حـيث
طلبت مَن ۈآلدٓي أن أذھبۤ مع بنٱت عمي إلےٰ بيتهن لنگمل حٔـدٓيثنا ’’ فأذنا لي .

فعندٓمٰآ رگبت في ٱلسْيـٱرة گنآ مشغولآت بۤالحٔـڊيث عن ٱلزفاف ۋ نگات ۈٱلمَزحات التێ گنٱ لطلقھآ علےٰ بعضنا،وبينمَٱ نحـن گذٱلگ
لآحـظـۃ أن عمَێ صٓآمت لآ يتحٔـدٓث أبدٓاً نظرت إليه من مرآءة آلعٱگسـۃ و قلت لـﮧ عمٰێ ه۫ل أنت بخير قآل : نعمَ لگنێ مَتعبۤ قليلآً قلت لھ :
هل تنآۈلت عشٱءگ قٱل : لآ ۋآللـﮧ لمَ أستطێع فلقڊ گنت أرحـب بۤالحـٱضرين فقالت لـﮧ عمتي : ھل تناۈلت السْـگٱگر التێ أعطيتٱ لگ
( حٔـێث أن عمي مَرێض بدٓآء آلسگر ي) قآل: لآ لقدٓ أعطيتھا لصۧـبۤيـۃ الصغآر فبڊأت عمتێ بآلحـدٓيث مَعـﮧ خـۋفاً عليـﮧ مٰن آلإغمَٱء المٰفاجأ ،،،

ۈفجـأة صٰآڊفتنٱ إشارة المَرور فبدل مٰن يضع عمي قڊمَـۃ علےٰ ٱلمٰگٱبح ۈضعها علےٰ دٓوٱسْــۃ آلۈقودٓ فسٱرت بنٱ آلسْـيٱرة بۤسرعـۃ فٱئقـۃ
فأرتطت بنآ سيارة مَن جھـۃ آليمٰێن،،، فأحٔـسست أني في حـلمٰ فگل شيء حٔـۋلێ ضبآبۤي آلرۋيا عنڊي غير ۈٱضحــۃ فلم أشعر بنفسْـي
إلآ أنێ أفتحٔ باب ٱلسْـيٱرة ۋ أجـلس في طريق علےٰ رگبتي فليسْ بي قۈة علےٰ ٱلۈقوف بعدٓ دٓقآئق قليلـۃ كأني أرى شرێط حـياتي ێمَر
في مَخۤيلتي فتذگرت أنێ گنت فێ سيٱرة مٰع عمٰێ وبۤنآتـﮧ وبۤعدٓھ مَٱذٱ جـرى ,,,, آلسێٱرة ,,,, إرتطٱمٰ,,,, عمٰي ,,,, عمَي ,,, فقمت إلےٰ
بآب ٱلسيٱرة الأمآمێ بعد ما تحسنت لأتفقدٓ عمي ٱلذي بۤڊأ آلإغمَٱء يسيطر عليـﮧ فحـاۈلت إقٱظـۃ فآلتفت فێ آلخۤلف ۈجدت بنات عمَي فصٓرخۤـۃ
بهمن منآڊيتـۃً علےٰ أسمَٱئهن ثمٰ ذھبۤت إلےٰ عمتي أگلمَه۫آ هل أنت بخير ، أجابت نحمد الله.

اللـﮧ أگبر ،،، ٱللـﮧ أگبر أذن آلمَؤذن لصۧـلآة ٱلفجـر ۋنحٔـن مَآزلنا گمَٱ نحـن فأصبحٔـت أتلفت يمٰنـﮧ ۈيسرة لعلێ أجـدٓ أحـڊآً يسآعدٓنا
فتذگرت صآحـب آلسيآرة ٱلذي أرتطم بنآ فذھبت إلێـﮧ مٰسرعـۃ فوجـدٓتـﮧ رجل أربعێنێ مَغمٱً علێـﮧ فترگتـﮧ ۈرجـعت إلےٰ ٱلسيٱرة
مٰحٔـتارة ۋخۤآئفـۃ مٰآذٱ أفعل,, بحـثت عن الجـۋٱلي لگنێ أبقێتـﮧ فێ آلمَنزل حٔـيث مٰمَنۋع إصطحٔـاب آلجۈآلآت الگمٰيرا فێ قصٰۈر
ٱلزفٱف فقلت : لآبۤڊ لي عمي جۋآل بۤحـثت عنـﮧ لگن للآسف برقم سْـري لآ أعرفـﮧ
فرجـعت إلےٰ بنٱت عمي وجـڊتهن قڊ إستيقظن ۈه۫ن يبگين مٱذآ جـرى ؟؟؟ قلت: آ لمهمٰ أنگن بخـير لگن عمٰي يجـبۤ إنقٱضـۃ قبل
فۋآة ٱلآۈٱن ،،، بعڊھٱ بلحٔـظٱت خۤرجوٱ آلناس مٰن ٱلصٰلآة فۋجڊۈنٱ فێ مگآننا فأصبحٔـۋآ يلتمٰون علينٱ ۈگأننٱ في مَهرجآن وٱلگل
فٱتحٔ فآه لآ ێعمٰلون إي شێء للمساعڊة فقدٓ بۤنظرۋن ۋێگررون (لآ حٔـۋل ولآ قوة إلآ بآلله۫) ۈبۤعدٓه۫ا قلت لۋ سْـمَحٔـتۋٱ أحٔـدٓ مَنگم ێگلمٰ
الشرطـۃ إسعٱف إي شێء ۈگمٰٱ جٱء في ٱلأمَثآل (مٰۋت يآ حـمَٱر حٔـتےٰ يجێگ آلربۤيع ) طبعاً آلشرطـۃ لآ تأتي إلآ ۋقت مٱت مٰن مٰات
ۋفآت مَن فآت .. فأصبح عڊڊ آلناس يزيڊ أگثر من آلأول فقط للمشاهده ۈ آلبۤعض لتصوير يگفێ أن فێ آلسيارة بنات،، فأخـذتني حمٰيـۃ
ۈصۧـرخت بۤھمَ گن عۈنٱً أۋدٓعنٱ نتنفسْـ فجرج مٰن بۤێن النٱسْـ شابۤ ( عريس المستقبل ) لدٓێـﮧ سێارة گبۤيرة قٱل: تعٱلوا معي
للمَستشفےٰ ليس ببعێڊ فذهبنا والحمد لله على سلامة عمي الذي أنقضناه قبل قواة الأوآن ,,,


النقاشـ ~~
الموضوع هنا ما قصة هؤلاءالناس الذين يتجمعون فقد لنظر أو لتصوير مشاهد الحوادث ؟؟
لماذا لا يأتيهم فكرة أن ناس المصاين يحتاجون للعون والمساعدة لا لتفرجة والتصوير ؟؟
هل سبق لك شاهدت حادث ماذا فعلت للمساعدة ؟
هل هذا الأمر طبيعي أما الفضول أمر لا بد منه ؟؟
ماذا تنصح هؤلاء الناس عندما يلتمون على المصاب وكبد نفسه دون المساعدة؟؟