مُنْذُ أنْ كُنّا صِغاراً تائِهين!..,بَينَ هَمَساتِ الحَقيقة وَ بُكائِنا عَلى الدُروب ..~(سَأكتُب وَ لَنْ أتَوَقَّفْ)

" إذ اطلقونا إلى فضاءٍ جَديدٍ لأوَلِ مَرة مِن غَيرِ تَحذير ,و دون ادنى أستعداد "
ومَـن اخبركْ بآن الـآهل اطلقـو ابنائهـم لهذا العآإلم بدون استعداد ؟
أوتلكَ التربيـة ذهبتْ ادراج الرياح ؟
ألـم يزرعـوْ فينآإ القيـم والمَبادئ بل واصلـو بتعلمينآإ كييـف نغدو وكيف نتصرف وكِـيف نُعامل الـآخريـن
هذا هو الـآستعداد . . بـل ان فترة تربيـة الوالدييـن لاتنتهـي فكُل طور من الحياة نتعلم منهـم اكثر ويجعلوننا بقمة الـآستعداد لمواجهـة العالم
بوجهـة نظري نحن لاننطلق لهذآإ العالم بمُفردنا إلا إذا انتقلنآإ إلـى بيتِ نصفنا الـآخـر
سوآإء اكان ذكر او انثـى
لاننطلق لهذا العالم إلا إذا تزوجنا مِـن شخص آخـر . . حينها يتحمل الفتـى مسؤولية بيت بآكمله من مصاريف وعمل وغيره
وتتحمل الفتآإة مسؤوليـةة الـآعتناء بزوجهآ ومن ثم اولادها
ولكـن قبل ذلك بمسيرة حياتنا الدراسية من الـآبتدائي والـآعدادي والثانوي كان هنالك شخصيـن يقومون بتعزيز ثقتنا بنفسنا
بتعليمنا كيف نواجه المواقف !
لا أنكر بآن المَدرسة هيا البيئة الـآصعب التـي نرى فيها ناس مختلفون عنا !
ففي بادئ الـآمر نحن ننشآ بإيطار بيئة متمثلة بـ " ابي ، امي ، إخوتـي ، وأقاربي المُقربيـن " وبالتالـي جميعنا نشآه واحده فلا أرى فيهـم اختلاف

أنرتِ الموضوع بوجودكِ المتألق فيه و ردك النقاشي الرائع , جزاكِ الله خيرا




بدون أدنى أستعداد لهذا العالم ..أعني انهم علمونا مبادئ الصدق و البراءة ..
ففوجئنا بهذا العالم الذي ينكرها و يشتتها ..
فعلا هم يساندوننا بكل مراحل عمرنا ..و يعلموننا ..منا من يستطيع ان يفهم و يدرك ..و منا من لا ينجُ ..!
فيتأثر بشدة لما حدث له ..و يرى بأن الخطأ ...هو الصواب الجديد..
فأهالينا اعتنوا بنا و ساندونا .., لكن ماذا عن اهالي الغير ؟
و ليس الفرق الوحيد هو انتقالنا للمدرسة و حيث كل شيء جديد و اناس جديدة..,
بل اولئك الناس هناك ..,ليسوا جميعا محظوظين بأهالي كي يعلموهم مالحياة و ما تحتويه
فانزلقوا بالخطأ سريعا ..او ربما تربوا على الخطأ ..و كون الخطأ السبيل الوحيد للعيش ..فتأثروا بذلك و عاشوا عليه ..و اعتمدوا على اقناع غيرهم بذلك =)


الذنب ليس ذنب الاهل ..فهم اعتمدوا تعليمنا ما تعلموه ..
و من الواضح ان نرى ذلك مثلا حيث الفتى العاق لوالديه الذين قد يكونان من افاضل الناس و اكثرهم اخلاقا ..
فهم قد علموا ابنهم ما تعلموه و ما رأوه صحيحا ..
فمن غير الممكن ان يحيطوا بكل الاسباب التي تغير سلوكه و تحرفه عن الصحيح ..
فيتغير متأثرا بما حوله ..و هم لم يعلموا بتلك الاسباب او لم يتوقعوا تأثره بها حسب ماعلموه ..


+ مما كتب الاخ باين1 ..

المشكلة الموجودة هي اننا تعلمنا شيء والواقع شيء اخر وهذا شيء طبيعي


فمن واجب الاهل ان يعلمونا الشيء الصحيح بغض النظر عن حقيقة المجتمع


وكمثال الاهل علمونا الصدق والكذب في المجتمع


الاهل علمونا الامانة والخيانة في المجتمع


الاهل علمونا الصحيح والخطأ في المجتمع


لذا المشكلة ليست مشكلة الاهل واعني بكلمة الاهل هو اهلنا نحن وليس اهل الغير


لكن ما هو المجتمع, اليس هو الناس؟


فاذا كنا نحن من تعلم الصدق والمجتمع (الناس الاخرين) تعلموا الكذب


فهنا نقول ان اهلنا علمونا الصدق فصدقنا


اذن فأهل الناس الاخرين علموا ابنائهم الكذب فكذبوا (بغض النظر عن الطريقة)


والطفل هذا الذي تعلم الكذب سيكبر وعندها سيدخل الى المدرسة


والكذب ملازم له


والمشكلة سيجد آخرين ايضا يكذبون فقد تجد احدهم يخشى الكذب و لكن عندما يرى


الخرين ايضا يكذبون سيتشجع للكذب ايضا لانه يظن ان الكذب شيء صحيح


فلو كان الكذب خطأ لما كذب الناس

أنَرتَ اخي الموضوع أيضا

قد أكون اسأت الفهم، أو أني مُحق وأرى أنك تلومين الأهل هنا


أنا أخالفك الرأي، فالكُل يربى ابناءهُ على العادات الحميدة والقيم الصادقة، لا يهم شكل المجتمع الخارجي..


وهذا أراهُ من جانبي يمثل حرص الأهل وحبهم لابنهم أو ابنتهم.. ثم أن تجمع العديد من الأولاد بمثل هذه القيم والتربية الصالحه، سيُشكل مجتمعًا (الجيل الثاني)، لأن "أصحاب الكذب والنفاق الموجودين خارج محيط الأسرة"(الجيل الأول) سيكون مصيرهم الفناء بسبب اختلاف الأعمار، مما يتسبب بإنشاء جيل لديه لمحة عن هذه العادات(الجيل الثاني)، أو كان أصل تربيتهم قائمًا على هذه العادات، حتى لو تم محيها أو تغييرها بواسطة المجتمع الخارجي (الجيل الأول) .. فعندما يأتي جيلٌ يلي الجيل الثاني، سوف تتم تربيتهم على هذه العادات الحميدة، ويخرجون إلى مجتمع يعرف هذه العادات وإن لم يطبقها، بالتالي سيتم أسترجاع القيم والأخلاق إلى المجتمع شيئًا فشيئًا..

أوضحت في بداية الرد ..
لا ألوم جميع الاهالي .., و ليس الجميع محظوظين بامتلاكهم ..


فان انحرفت تلك الشريحة الى الخطأ ..و دعمت خطأها عاداتنا و اقاويلنا ..
كبرت فالتهمت الفئة الناصحة بالخير لكن سريعة التأثر فحرفتها معها .., تبقى الفئة التي لم تتغير..او ساعدها الغير للعودة الى الصواب ..


تبقى تحاول تغيير الباقين ..يبقى السؤال هنا: كيف؟
فأنتَ لا تقع فردا او فردين..انما تقنع مجتمعا كاملا !
لا انكر اهمية الافراد القليلة ..لكن بعض الامور يجب ان تبدأ من رأسها كي نحلها وصولا اطرافها ..
و هدفي هنا كيف سنغير هذه العادات لتعود بان الحق قوي و الباطل ضعيف
و الخطأ ليس بالامر الجيد ..: ))!


بل كلامُكَ واضح و مفهوم ..,
الجيل الاول ( المتجه الى خطأ تقريبا) , الجيل الثاني (المتجه الى صواب تقريبا)
<وضعت تقريبا لان السطح الابيض لا يخلو من شائبة سوداء و السطح الاسود لا يخلو من امل ابيض ..
لكنك لم تأخذ بعين الاعتبار الكفة الثانية لهذا الميزان..
اذ أن الجيل الاول يؤثر على الجيل الثاني ايضا ..فهو ايضا كثير ..,
ثم و ان اثر الجيل الاول بالثاني ..قد تجعل من الجيل الاول اشخاصا يقوون الجيل الاول ..
خصوصا ان الجيل الاول تضعف قوته "ليس جراء جو الاسرة" انما اثر المحيط الخارجي كله
الذي يتمثل بكل شيء حوله تقريبا ,
ثم و ان الجيل الثاني يرى ان من كان فيه و اتجه الى الجيل الاول ...حين اتبع قوانينهم و اسلوبهم فرح به مجتمعه, و عد ناجحا في حياته "غالبا" !
باختصار ..مهما ازداد الخير و اخذ من الشر ..يأتي الشر ليأخذ اكثر من الخير و يزداد ايضا ..و خصوصا عندما يستولي الحكم الذي اسميناه "مجتمع" ..
و يبقى السؤال ..كيف نقلب الموازين؟!..

بخصوص القصة أو المثال، لم أسمع بحياتي عن أهلٍ قد أبدوا هذا الرأي لابنائهم، فالعادة إما أن ينصحونه أو حتى
يذهبون للمدرسة للتفاهم مع المعلم أو الادارة

ربما لَم تَسمع , لكن هل ينفي هذا وجوده؟
فليس جميع الاهالي مهتمين بان يكون ابناءهم ذوي اخلاقٍ او ماشابه ..
انما ان يحظى ابنائهم بالقوة و السلطة ..هو همهم الاساس..,
و ان سلكوا طريقا خاطئا ..المهم ان يتفوقوا "في الحياة"!


أنَرتَ أخي بِرَدِكَ النِقاشِيِ الجميل .., و جزاك الله خيرا =)

فلو ننظر الى المجتمع الياباني والذي هو ليس بأسلامي وكيف يبدأون ببناء شخصيه الصغير
لتكون سويه وعادله ~
لكن الامر هكذا مذ ولدنا والله اكرمنا بالعقل والذي يعد منجينا من الوقوع في مثل هذه الامور
فأمر اكيد ان نتعرض لموقف يصقلنا ويعطينا الدربه لتجاوز المصاعب
+
فلنكمل في مثالك الذي ضربتيه ~ مثلا هذا الطفل حينما تعرض لهذا الموقف
وماقوبل به من الاهل ~> صنع به ردة فعل تجاه هذا الموقف لكن في الجانب الاخر
سيترك لديه اثر ليستكشف الطريقه الصحيحه للتصرف بمثل هذه المواقف حينما يبلغ قليلا
اذا كانت الاسس والتربيه سليمه بحق ~
ودليل ذلك ظهور الناس المفكرين والحكماء و ....ألخ.

ليس جميع الناس حصلوا على تلك التربية ..,
و لايستخدم الجميع عقولهم..بل يختارون الطريق الاسهل -في نظرهم- باخذ طريق الخطأ ..
بدلا من تقويم الامور ..و لا يكتفون., يوهمون غيرهم بذلك .., فاصلاحهم هو الذي قد يصلح موازيننا تلك ..=)


أنرتَ بِرَدك النقاشي المفيد أخي ..و جزاكَ الله خيرا

ياتي دور المدرس واقول ان 90% من المدرسين هم يأتون للتدريس


فقط من اجل المرتب الشهري ومن اجل كسب لقمة العيش ولا يهمه امر البقية


ان كذبوا وان صدقوا


وهذا الحال مستمر منذ والولادة الى الممات


لكن ما الحل؟؟


الصراحة مهما فكرت بحل للمجتمع لا اجد له حل غير الرجوع الى الدين


والالتزام بالكتاب والسنة


ولناخذ مقارنة بين مجتمعنا الحالي والمجتمع الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم


الا نرى ان الاختلاف بيننا واضح كوضوح الشمس والسبب انهم التزموا ونحن لم نلتزم


فهم ذكر صدقهم بالقران في قوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)


وقد رضي الله عنهم ايضا في قوله (رضي الله عنهم ورضوا عنه)


ولكن انظروا الى وصفنا في القران في قوله تعالى (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة


واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)


ان سبب ضياعنا الان هو تضيعنا للصلات واتباعنا للشهوات والمنكرات


فيا اخوان كيف تريدون بناء مجتمع ومناظر العري على التلفاز امامنا صباحاً وساءاً


كيف تريدون بناء مجتمع صادق الكذب في كل مكان


كيف تريدون بناء مجتمع امين والخيانه هي الامانه في عصرنا هذا


ألا ترون ان في السلسلة حلقة مفقودة


فلماذا لا نصلح هذه السلسلة لماذا نريد ان نقيم بناء ونحن لن نبني اساس


لهذا البناء


اليس من الواجب ان نبدأ بالصغار نعلمهم الصحيح من الخطأ


لا تقل لي انك تعلم اولادك, لان اولادك سيتعلمون من غيرهم, مسؤوليتك ليست فقط اولادك


بل الجميع وهناك طرق كثيرة تستطيع ان تستغلها لكن وللاسف نحن قوم نعلم ولا نعمل


ونحن رجال اقوال لا افعال


الصراحة لدي الكثير من الكلام لكن كما يقول الشاعر


اسمعت لو ناديت حيا..............ولكن لا حياة لمن تنادي


الصراحة تكلمت ولا اعرف الهدف من النقاش فان كان عنه فهو عنه


وان كان لا علاقة له فاعتذر عنه

أتفق معكَ كثيرا أخي في ردك..فقد اوضحت جوانب كثيرة مهمة للغاية


ففعلا ..ضمائر الناس قد ماتت و هم يسرحون في مخابئ لهم لتلهيهم عن واقعهم الذي يعيشنه
و انشغالهم بالحياة الدنيا وملذاتها عن الاخرة ..,
على القلوب ان تهتدي و هذا يتطلب تضحياتٍ بسيطة فالوقت ..
او ليس افضل من ان نقضيها نشاهد ما يدعم الحال الذي بتنا عليه ..؟


أنَرتَ اخي بِرَدك ..و جزاكَ الله خيرا

و قولڪ أن من يفعل به هذا عندمـأإ يكبر ويصبح معلماً يفعل ڪمـأإ فعل به
ليسس جميعهم هڪذا وهذا يفعل ذلڪ حاقداً وقد فعل هذا بنفسه ولـا يد لغيره فيها ف المعلمين
ڪأإدو أن يڪونوا رسسولاً فأنهم يقدمون العلم وفي المقـأإبل يجب أن يبـأإدله التلميذ مذاڪرته وليسس شغبه


وعندمـأإ يڪون الـأنسسـأإن صـأإدق ووفي وعـأإدل ڪل هذه الصفـأإت ليسست فيه ليحبه النـأإس
بل ل يحبه الله ويحبب فيه النـأإس فيمـأإ بعد ف الله عـأإلم ب مـأإ في قلبه وهذا كـأإفي
ـوهذا أيضاً الذي يدفعه ل عمل الخير .. لقد قلو هؤلـاء الناسس في هذه الفتره لـاڪنهم لم يختفوا وإذا ڪنتي
في الطرق الصحيح والله راضي عنڪ ف هذا يكفي جداً ف الحق هو الحق حتي لو مشي ڪل النـأإس
في طريق البـأإطل هذا هو الانسان المؤمن ب ربه ولـا يؤثر عليه شيئ هذا رأيي ..

شُكراً على رَدك النقاشي الجميل .., انرتِ =)

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته

كيفك يا فتاة الماضي .. أقصد المستقبل

إن شاء الله كل أمورك تمام

بصراحة ليس لدي لأضيف فقد قال من هم قبلي كل شيء و هناك من أسهب في الحديث و التفاعل

مع الموضوع لأقصى درجة و أحييهم على ذلك

و أوافق كثيرا الأخت شعاع حول هذه النقطة بالذات حين ردت :

ومَـن اخبركْ بآن الـآهل اطلقـو ابنائهـم لهذا العآإلم بدون استعداد ؟
أوتلكَ التربيـة ذهبتْ ادراج الرياح ؟
ألـم يزرعـوْ فينآإ القيـم والمَبادئ بل واصلـو بتعلمينآإ كييـف نغدو وكيف نتصرف وكِـيف نُعامل الـآخريـن
هذا هو الـآستعداد . . بـل ان فترة تربيـة الوالدييـن لاتنتهـي فكُل طور من الحياة نتعلم منهـم اكثر ويجعلوننا بقمة الـآستعداد لمواجهـة العالم
بوجهـة نظري نحن لاننطلق لهذآإ العالم بمُفردنا إلا إذا انتقلنآإ إلـى بيتِ نصفنا الـآخـر
سوآإء اكان ذكر او انثـى

بالفعل ... و من قال أننا غير مهيئين لاحتواء الحياة بتشعباتها ؟؟ فالأكيد أننا قد صقلنا مواهبنا

في المدارس و ما إلى ذلك .. لكن ما كنا لنصل لولا حث الوالدين و تحفيزهما لنا و إفهامنا العالم

من نظرة أبوية تزرع الحماس و اليقظة و حب الإستكشاف فينا

أحييك على الموضوع الجميل

أراك في فرصة لاحقة بحول الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بفناتنا المتيمزه بالتصميم وبالكتابة الرائعه
عن نفسي بخير ولله الحمد . أتمنى أنتِ إن تكوني بخير وعافية يا رب
كما هو المتوقع من سلستكِ الجميلة ابداع في ابداع
وهذا دليل على روعة صاحب هذه السلسلة الجميلة والمميزة
حسناً يا مبدعه ، عندما كنا أطفال وبحضن أهلنا كنا بغفلة عما حولنا
ويؤسفني إن أقول إن المحيط للأسرة قبل محيط المجتمع هو سبب تلك الغفلة
فإن كانت الأم تعتبر بإنها كمدرسة للطفل ، فبوجود الأهل مع الطفل
يمثلون مجتمع أسري كبير بالنسبة للطفل وإن كان ذلك المجتمع محدود
فاليوم أن نظرنا لحالنا من منا لم ينصدم بواقع المجتمع بعد خروجه من حضن اهله!
كنا نظن إن مجتمعنا سيد المواقف والقيم النبيلة ، وسيكمل لنا ما ينقصنا من القيم النبيلة
لكن يا حسرتاه عندما تجد المجتمع لا يمتلك الا شيئ واحد فقط
نعم شيئ واحد لا غير ، ذلك الشيئ هو أساس هدم أي قيم أنسانية رفيعه
ذلك الشيئ هو أساس خراب المجتمع وضياعه في بحر من الفسق والكذب
ذلك الشيئ هو ما يطلق عليها المصلحة الشخصية!!
المصلحة الشخصية هي من أوجدت الطمع في الانسان ، أوجدت الفساد
أوجدت التكبر ، وحب السيطره ، وحب الرذائل ، وحب اللهو ، والحقد ،....
( المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ ) توفيق الحكيم
للإسف الشديد تعلمنا ممن علمنا من أهلنا القيم النبيلة والرفيعه ، وعلمونا كذلك
بإن القيم النبيلة هي أساس الخلق الفضيل وأساس المجتمع و......
لكنهم لم يخبرونا إن المجتمع ينقصه تلك المبادئ ، لم يخبرونا كيفية محافظتنا لتلك القيم
هم فقط يربونا على شيئ مثالي وجميل ، وعند خروجنا عن عتبة باب أهلنا
نجد تلك القيم تضرب بها عرض الحائط ، ولا نرى من تلك القيم ولا نسمعها الا في
وسائل الأعلام المرئية أو السمعيه ؛ لكن دون تطبيق لها الإ قلة من الناس هذا إن وجدوا.
(أيسر على المرء أن يكتب في الفلسفة مجلدات عدة من أن يضع مبدأ واحدا في حيز التطبيق)
ليو تولستوي
شكراً لكِ يا أختي على هذه الموضوع الرائع
والله يعطيكِ العافية
على فكره قبل ما أكتب لكِ بالتقييم ضغطت أنتر فلم أكمل كلمات تقيمي خخخ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Žόяόşķί

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته

كيفك يا فتاة الماضي .. أقصد المستقبل

إن شاء الله كل أمورك تمام

بصراحة ليس لدي لأضيف فقد قال من هم قبلي كل شيء و هناك من أسهب في الحديث و التفاعل

مع الموضوع لأقصى درجة و أحييهم على ذلك

و أوافق كثيرا الأخت شعاع حول هذه النقطة بالذات حين ردت :



بالفعل ... و من قال أننا غير مهيئين لاحتواء الحياة بتشعباتها ؟؟ فالأكيد أننا قد صقلنا مواهبنا

في المدارس و ما إلى ذلك .. لكن ما كنا لنصل لولا حث الوالدين و تحفيزهما لنا و إفهامنا العالم

من نظرة أبوية تزرع الحماس و اليقظة و حب الإستكشاف فينا

أحييك على الموضوع الجميل

أراك في فرصة لاحقة بحول الله

لن أعترض على كلامك وعلى كلام المشرفة شعاع
لكن الأمر لا يقتصر بدور الأهل بتعلمينا القيم والمبادئ الجميلة
دون إن يكون هناك تفاعل منهم معنا للمحافظة عليها أمام المجتمع المتغير
ولتصدقني القول انت وكل الأعضاء الرائعيين في حقيقة ما يجري إن البيت نفسه
الذي نعيش به لا يمتثلون لتلك القيم والمبادئ بأكملها ؟؟!!!
فمثلاً لو نظرنا لطفل درجاته سيئه في الدراسة ، عندما يأتي لأهله بتلك الدرجات
فإنهم سيعامونه بقسوة ربما لدرجة تصل للضرب أو ربما سيطلبوا منه إن يغش!!
وأليك مثال أخر
عندما يريد الأهل الأمساك بالطفل أو يريدون منه النوم أو محاولة لتشجيعه بشيئ
فأنهم يوعدونه بأشياء كالذهاب للنزهة أو شراء دراجة أو قطعة حلوى ........
ويأتي ذلك الطفل ويمتثل لأمرهم كما ينبغي ، وبنهاية الأمر ينصدم الطفل بإنهم كذبوا عليه!
بعدها يتسائل الأهل من أين تعلم طفلنا الكذب ؟!! انظروا لتعاملكم معه لتدركوا الواقع.

فمن أين للطفل أن يتعلم الغش والأحتيال والكذب وكل هذه الأخلاق السيئة؟
البيت الذي نشأ له هو المسؤول الأول عن أخلاق الطفل مهما كانت
فقد نجد بيت بيظنوا إن طفلهم يعيش بترف ودلال في المدرسة وإنه طالب مثالي دون
إن يفكروا يوماً ما الذي يحصل له هناك ، أو دون إن يذهبوا ليتفقدوا ويسألوا عن أبنهم
فإن كان الأهل مهتميين بطفلهم سيتفقدون طفلهم والمحيط الذي يعيش به إن صلح له او لا
ويستطعيوا كذلك معرفة المعلم المباشر عنه إن كان من النوع المهمل أو من النوع الملتزم.
وقد نجد بيت أخر يعامل الطفل بقسوة لأتفه الأسباب ، والضرب عليه بمبرر أو بدونه
ويضطر الطفل حينها للكذب والغش والخداع لإجل أبعاد إذى أناس لا تعرف الرحمة.

وشكراً على النقاش الحلو ، وأتمنى محمد زوروسكي ما تشرب دمي هههه

وعليكم السلام والرحمهٌ والاكرام

اهلين اختى العزيزة كيفاتك ان شاء الله باحسن حال ياغاليه ماشاء الله الموظوع جميل والطقم كمان مابينقصو شى اتمنالك الموفقيه دائما بكل مواظيع واعتذر منك كثيرا للرد المتاخر بصراحه دخولى قليل جدا للمنتدى المهم
بلعوده الى موظوعك ياغاليه ومن وجهت نظرى طبعا بقلول انو لتكوين مجتمع فاهم وواعى وكامل فنبدء بل اساس وهيا العائله هيا المبدء الاول والاساس لبناء جيل حظارى ومتكامل والجيل الثانى والاساس كمان وايظاَ لهو دور فعال وقوى كمان فى البناء وهوا المدرسه صحيح انو الطرفين الطرفين مابيخلو من اخطاء وكل خطاء من الطرفين راح بيكلف الجيل كلياتو للخراب انا معك انو العائله لها الدور الفعال والاساسى لتعديل اى خطاء صدر من القسم الثانى والاجدر والمفروض تواصل الطرفين معه بعض بل اقسم الاول والثانى ليتداركو الاخطاء فيما بينهم بس هذا من المستحيلات يعنى انا بشوف النسبه هيدى من التواصل بين الطرفين ماتتجاوز 50 بلمئه وطبعا بمرور الوقت راح بتقل النسبه لتصبح اسوء من ذى قبل وهون بنصل لجيل كلياتو خداع وكذاب ومنافق وجيل طماع بمعنى الكلمه وحقود الى ابعد الحدود والسبب كان القسم الاول بلذات ومن ثما الثانى وطبعاَ وشى اكيد بدء الزمان لتصطير الجيل الجديد والى راح بينزل على الساحه وبقوة وهوا جيل النفاق وراح بيكثر بمرور الايام والوقت حتى يصبح الصادق والامين والودود والبصيط من المنسين والكذابين
مثلما قال اشرف الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم قال(ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين
وقال ايضا صلوات ربى وسلامه عليه
(سيأتى زمان على أمتى يستحلون فيه الحرا و الحرير و الخمر و المعازف)
وقال ايضا(سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها) وقال ايضا (سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن يسلم من غباره)

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
الحديث الاول بينص على انو الجيل راح بيكون كلياتو كذاب والصادق الامين راح بيضيع بين الكذابين ويخون كمان سبحان الله والثانى الحرام كثير بهذه الايام وشرب الخمر اصبح عاده جميله كما يسمونها الشباب المنحرفين ولبس الحرير والمعازف كثيرة بهذا الزمان وتسميه الخمر بغير اسمهى قد ظهرى وخصوصا عدنا بلعراق بيسمو البيرة اى الخمرة بلبيرة الاسلاميه يعنى حلال عند البعظ وحرام عند البعظ حسب معتقدات الاخرين والحديث الاخير الربا يالله قد اصبح كثيرا جدا بهذه الفترة بلذات الى بدى اوصلو الك ياغاليه انو دور الاسرة راح بيختفى تدريجيا معه مرور الوقت وهذا الشى من المستحيل تداركهو بمرور الوقت لتئيد لاحديث النبى عليه الصلاه والسلام كما اسلفت يعنى بلمختصر المفيد ياغاليه انو الجيل الواعى والجيد والامين والصادق والخلوق راح راح بيختفى عن الوجود بلمستقبل القريب ياغاليه والسبب انو القسمين او الطرفين راح بيتخلو وبيساعدو على انتشار الفساد العائله والمدرسه فليسه بليد من حيله فاول الكلام واخر الكلام راح بيكون انو اقتراب للساعه طولت اكثير معك بلكلام واعتذر منك اذا انحرفت عن النقاش كثيرا ولكن هيدى وجهت نظرى طبعا وبحترم وجهت نظر الجميع فكل واحد حر فيما يرة ويعبر عما اسلفتى فى موظوعك الاكثر من جميل
اتمنالك الموفقيه ان شاء الله بلمستقبل القريب ياغاليه واعتذارى الشديد الك لتئخير الرد منى فتقبلى شكرى الجزيل معه اجمل تقيمن ياغاليه
تحياتى لك اختى الغاليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا بيكِ يالغلا , ,

جميلة سلسلة كتاباتك , تعبر عن تفكيرك

ونظرتك لما حولك , يعجبني تفكيرك العميق , ماشاء الله

,

المفاهيم التي نتعلمها طول حياتنا , في منها مفاهيم صحيحه في

بيئة خاطئة , ومفاهيم صحيحة لكن في زمن غير صحيح

قد تكون غرست فينا مذ أن كنا صغار , وهذا له تأثير في شخصيتنا ومستقبلنا

ونظرتنا , لكن ما أن يكتمل نضج عقلنا , سندرك حينها الصحيح

من الخاطئ من المفاهيم التي تعلمناها , وعندها سيعود الأمر لنا

هل نبقى على الخطأ ؟ أم نتكيف مع الواقع ,ونصحح نظرتنا البريئة

التكيف وتصحيح المفاهيم الخاطئة, لاتكون سهلة , لكن ليست مستحيلة ,

وتربيةة الآباء لنا أكثر ما تكون وراثية من آباءهم , رغم رفضهم لها

وهم صغار , إلا نجد أ|نهم يطبقوها على أطفالهم "هنا لا أعمم " لكن اذا لم يجد الأباء

وسائل تربويه جديده , سيعتمدون على خبرتهم السابقة ووسائلهم التقليديه

قد تكون وسائل آبائهم فعاله , وربتهم التربيه الصحيحه , لكن هذا كان في زمنهم

فيصبح التحدي هنا خلق وسائل جديده للتربية , تتناسب ومتطلبات الحاضر

,

جزيتِ خير ,

عذرا على التأخير , وعلى الرد المتواضع , "الذي قد يميل لأن يكون رد أكثر منه نقاش "

دمت ودام قلمك

السلام عليكم
وفقتي يامادا في الفكرة

أنا رأيي أن التربية تعتمد على الأجيال فكل يربي أولادهم على حسب ما تربى فمن المستحيل أن تري مدمن مخدرات راعي مشاكل قذر يربي أولاده بطريقة صحيحة فقط

لذلك الفكرة الأساسية أنه أزرع جيداً تحصد جيداً

فلا يجي واحد من العالم يقول أولاد مشكلجية و كذا و هو بس يعنفهم و يحطم معنوياتهم و كذا

لذلك حينما يخرجون للعالم يواجهون مشاكل
فحينما يأتي شحص و ينتقده بنقد في جرح يعتقد أنه يكرهه و هكذا و يتحول لشخصية حساسة تتأثر بأقل شيء يصل أليها

و شكراً

اهلين يامادا-شان

كيفك؟!

موضوعكـ رآئع

و الكلآم جميييل

اعجبني انك حطيتي مثال

استمري في الابداع يا بنوته

و التنسيق جذاب و كيووت جداً

جآآ ماتانيي كانوجو