في سيرة شيطان 2

يبدو أنه يجيد التلاعب بالأعصاب
لقد وقعت في الفخ الذي نصبه المهرج لمحمد
في الأخير الكل يحمل نسبة من الأنانية تجعله يفعل ما هو في صالحه
حتى إن سلك أساليب ملتوية خاطئة .. مبررا لنفسه أن هذا ما يجب أن يحدث
لأنه الصواب وإن كان على حساب الآخرين أو حتى على حساب مشاعره

كيف انقلبت الموازين هكذا وتحول من كنا نعتقده المساند الطيب لشخص خبيث ؟
فعلا الإنسان يجمع في داخله بين خليطين .. الشر ونقيضه .. الظروف المحيطة هي ما تجعل أحدهما
يطغى على الآخر ..
كل هذا التحريض من المهرج حتى يتمكن من تحرير نصفه الآخر .. فعلا ذهلت ..
وشعرت بطعم الخسارة المريرة التي اجتاحت محمد كونه تعرض للخداع بهذه البساطة
إلا أن هذا كان محفزا له لينهض مجددا رافضا تقبل تلك الهزيمة النكراء

أما النهاية قصتها قصة .. لشدة ما فاجأتني .. أجبرتني أن أجر ابتسامة ممتزجة بالحيرة والإعجاب
في الواقع هذا ما يقوم به الكثير .. لا يفعلون شيئا سوى الجلوس
وتشييد صرح كبير من الأوهام معرض للهدم في أي لحظة لأنهم لا يتحركون لتحقيق
ما يصبون إليه ..

ما شاء الله عليك .. تعرف ماذا تكتب .. وكيف تصيغه بطريقة جذابة
تشدنا للمتابعة حتى نبلغ النهاية بدون شعور ..

امم يقولون أن من يطيل الغياب يأتِ بالغنائم
وأنا ما نلت شيئا من ذلك غير أن أدفع ضريبة التأخير والغياب
وهي كالعادة ،، تشتت ذهني ونسيان كثير مما كنت بصدد كتابته ،،

وأيضا بالنسبة ليرتطم ويلتطم أو يلطم لست متأكدة من الكلمة
لكني وضعتها في عقلي وكنت سأكتب عنها في الرد السابق والعتب على الاستعجال ..
المهم ما أود قوله .. أن ذاك كان بمثابة درس لي حتى لا أتسرع على حكمي في شيء
لا علم لي به .. مع أني أقع في هذا الخطأ كثيرا .. لكن ليس بعد الآن بإذن الواحد الأحد
فقد كنت واثقة تمام الثقة أنه خطأ إملائي .. ولم أعتقد أنها من مرادفات الكلمة ..
أرجو فعلا أنك فهمت ما أقصده لأني أكتب على جناح الريح

ختاما أسأل المولى أن يبارك بوقتك وموهبتك ..
ودمت في حفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لستُ بخير

يبدو أنه يجيد التلاعب بالأعصاب
لقد وقعت في الفخ الذي نصبه المهرج لمحمد
في الأخير الكل يحمل نسبة من الأنانية تجعله يفعل ما هو في صالحه
حتى إن سلك أساليب ملتوية خاطئة .. مبررا لنفسه أن هذا ما يجب أن يحدث
لأنه الصواب وإن كان على حساب الآخرين أو حتى على حساب مشاعره

كيف انقلبت الموازين هكذا وتحول من كنا نعتقده المساند الطيب لشخص خبيث ؟
فعلا الإنسان يجمع في داخله بين خليطين .. الشر ونقيضه .. الظروف المحيطة هي ما تجعل أحدهما
يطغى على الآخر ..
كل هذا التحريض من المهرج حتى يتمكن من تحرير نصفه الآخر .. فعلا ذهلت ..
وشعرت بطعم الخسارة المريرة التي اجتاحت محمد كونه تعرض للخداع بهذه البساطة
إلا أن هذا كان محفزا له لينهض مجددا رافضا تقبل تلك الهزيمة النكراء

أما النهاية قصتها قصة .. لشدة ما فاجأتني .. أجبرتني أن أجر ابتسامة ممتزجة بالحيرة والإعجاب
في الواقع هذا ما يقوم به الكثير .. لا يفعلون شيئا سوى الجلوس
وتشييد صرح كبير من الأوهام معرض للهدم في أي لحظة لأنهم لا يتحركون لتحقيق
ما يصبون إليه ..

ما شاء الله عليك .. تعرف ماذا تكتب .. وكيف تصيغه بطريقة جذابة
تشدنا للمتابعة حتى نبلغ النهاية بدون شعور ..

امم يقولون أن من يطيل الغياب يأتِ بالغنائم
وأنا ما نلت شيئا من ذلك غير أن أدفع ضريبة التأخير والغياب
وهي كالعادة ،، تشتت ذهني ونسيان كثير مما كنت بصدد كتابته ،،

وأيضا بالنسبة ليرتطم ويلتطم أو يلطم لست متأكدة من الكلمة
لكني وضعتها في عقلي وكنت سأكتب عنها في الرد السابق والعتب على الاستعجال ..
المهم ما أود قوله .. أن ذاك كان بمثابة درس لي حتى لا أتسرع على حكمي في شيء
لا علم لي به .. مع أني أقع في هذا الخطأ كثيرا .. لكن ليس بعد الآن بإذن الواحد الأحد
فقد كنت واثقة تمام الثقة أنه خطأ إملائي .. ولم أعتقد أنها من مرادفات الكلمة ..
أرجو فعلا أنك فهمت ما أقصده لأني أكتب على جناح الريح

ختاما أسأل المولى أن يبارك بوقتك وموهبتك ..
ودمت في حفظ الرحمن

أهلاً بك أختي الكريمة , كنت متشوقاً جداً لقراءة تعقيبك الأخير , و معرفة انطباعك حول العمل ,,
و كلي سعادة ان العمل راق لك و استحسنته ..

اظنها حقاً كانت مفاجئة أن تكون روح محمد لم تكن من زوجين بل من رباعية ..
أنقسمت لتشمل ,,

العجرفة , الغضب ( محمد )
الألم , التضحية ( خالد )
الطمع , الخداع ( المهرج العظيم)
الحب , البشاعة ( الفتاة الثليجة )

كلها كانت ظلالاً شاحبة في جوف محمد ..
ما فعله محمد بقتل خالد و المرور من آلامه كان خلاصه حقاً , المهرج العظيم لم يكذب حول ذلك , و فعل ذلك محمد , و لكن شعوره بالأسى لما حصل لخالد , كان قراراً صعباً , و على المهرج العظيم أن يوقفه لأن ذلك يتعارض مع مصالحه !
فنعم , الجميع يحمل شطراً سيئاً بداخله , كخالد و كالمهرج العظيم ..
المهرج العظيم مهد لمحمد أن يسلك هذا الطريق , و نتذكر أن تلك الشجرة في غابة الضياع قالت " ارحل بعيداً نحو جزيرة النسيان "
أي الكثبان المنسية , لذلك كان من المقدر له أن يغور في أعماق نفسه الضائعة و يقتل حزنه و ما يجمعها , و لكن هذا الحزن , كان صديقه الوحيد !
فما العمل ؟!

حاولت أن أظهر خالد بمظهر السيء , مستخدما بعض الحيل ( من خلال مظهر و أسلوب تفكيره و طريقة تحدثه و وصوته الغير مؤلوف و المخيف ) و فعلت النقيض مع المهرج العظيم ..
و لكن كان لهذا الشخص السيء أن يضحي لخلاص محمد و كان لمهرج العظيم أن يستغله !

النهاية كان تتجه نحو البداية , نحو تلك الشجرة العتيقة خلف منزلنا ..

شكراً لك , أنا فقط أحاول أن اكتب شيئاً مفيداً و أتمنى أن أوفق في ذلك ,,

كان من الجميل تواجدك في طيات هذا العمل ,,

كلا , كلا , أنا استفيد منك و لربما تستفدين مني , لا خطأ في ذلك , يمكنك أن تصححي لي خطأ لغوياً لا عتاب في ذلك , بل سأسعد لتصويب خطئي ..
الجميع معرض للخطأ ..

آمين يا رب ,,
رعاك البارئ ..

شكراً مرة أخرى لتواجدك و دعمك المتواصل لي ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآآآآآته

هو صراع محمد مع خالد ((( آلامه الداخلية تجاربه وماضيه )) للتغلب عليها

ثم اتحاده معها قبل موتها

للتغلب على المهرج وتحرير الفتاة الثلجية

ماقدرت احلل كل الرموز ومعانيها

لكنني استمتعت بقراءة النص

كنت تحت شجرة قديمة خلف منزلنا , تنقعني الشمس مثلما تنقع أمي أوراق الياسمين في الماء المغلي لتصنع منها عطر الياسمين , كنت مغمساً في خلق عالمي الوهمي و السيطرة عليه , لن أدع أخي ينال مني مطلقاً , سأنتصر عليه , سترشدني أمي حين اظل الطريق و سيتحدث أبي و يرشدني للطريق .. لن أتوه بعد الأن ,,
" محمد ماذا تفعل ؟ " صوت امي يصدر من مطبخنا التقليدي حيث تنقع أمي أوراق الياسمين في الماء المغلي , " أنا ؟ , أنا ؟ , انا لا أفعل شيئاً اماه .. أنا فقط اتوهم ! " قلت لأمي .

هذا ما كنت أفعله .. دوماً ! ,,
أتوهم ,,

جميل جدا


شكرا لك لطرحك النص لنا

بنتظار جديدك

تحياتي راما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما z

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآآآآآته

هو صراع محمد مع خالد ((( آلامه الداخلية تجاربه وماضيه )) للتغلب عليها

ثم اتحاده معها قبل موتها

للتغلب على المهرج وتحرير الفتاة الثلجية

ماقدرت احلل كل الرموز ومعانيها

لكنني استمتعت بقراءة النص









جميل جدا


شكرا لك لطرحك النص لنا

بنتظار جديدك

تحياتي راما

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,,

نعم الأمر كذلك هو صراع داخلي مع ظلال محمد الشاحبة بما في ذلك شيطانه خالد و المهرج العظيم و الفتاة الثلجية ..
اتحاد محمد مع خالد كان نابع عن غضب و فشل و يأس , و المهرج العظيم هو من حرر الفتاة الثلجية , ليعثر على نصف الأخر , ظناً منه ذلك حقه و نصيبه - و الحقيقة أن الأمر كذلك - , و لكن تحريرها يؤذي محمد .. لذلك اتخذ خالد قراراً بزجها في الدوامة المتجمدة ..

يسعدني أن النص راق لك ,,

محمد ذلك الطفل الصغير , البسيط .. يرى في اوهامه ,, أمان .. سعادة .. نسيان .. طريق للخلاص !
و إن كانت مجرد أوهام !

الشكر لك , لهذا التعقيب الجميل ,,
رعاك البارئ ,,