مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

هي كلمة يتحدث عنها الكثرين سخرت منها لكن هي خيبة الكثرين

وها هي تسخر مني الان لتكون خيبة لا تفارق الاحلام

ربما انسي مع الايام وربما اوهم نفسي بالنسيان , لم اعد متآكدة من شيء في هذه الحياة

لكن متآكدة ان هذا افضل قرار اتخذة منذو شهور , كان حلم جميل وياليتة ظل حلمآ ولم استيقظ منه ياليت

لا تحاول الضحك على نفسك
تنثر ما يؤرقك على مرأى من الجميع
طمعًا في الحصول على مواساتهم وتأييدهم
وإن كان ما أهمّك خاطئًا وأنت تدرك ذلك
لكنك تتحايل من أجل أن تقصي شعور الذنب عن قلبك
وليرى الآخرون كم أنت مسكين مغلوب على أمره
أنت مغفل على فكرة ! واعذرني لصراحتي أو وقاحتي إن شئت
الخيبات الكبيرة لا علاج لنسيانها أو بتعبير آخر لا طريقة تجدي لنزعها من ذاكرتك
ربما تُخفف من حدة وطأها على روحك
بلفظها حروفًا على الورق ثم إرساله إلى المحرقة !

* استغفر الله وأتوب إليه

لماذا اشعر أنني عجوز يبلغ من العمر
ما لا يُمَكِّنه من أن يحلم ..؟

عندما تفكر في تلخيص مسيرة شخص ما
فإنك بلا وعي تزيل أحداثاً لو عرف هو أنك ازلتها
لـ قطع رأسك ,,

لا تضع اللوم على حكام العرب عندما تتحدث عن الفُرقة
فـ إرادة الشعوب إن توهجت لا ليل يمكن أن يطفئ نورها ,,

الاجساد مجرد إناء يحوي الروح
لا يهم كم هو رائع ذلك الإناء
فـ الشراب المر لن يصبح حلواً
بوضعه في كوب من الذهب

لا أدري الى أين أذهب.
صرت ذاهلة وسط ميدان الفراغ
كيف أعيد الروح التائهة؟
كيف أعبر تلك الحدود .....
تلك الأسوار.....تلك القيود.....
أين عمري ؟ اين أيامي؟
كيف أرسم بفرشاتي وقد ضاعت منها الحبور
كيف تركت الأغلال تسلسل معصمي....
والعصابة فوق عيني تمنع الأبصار ....
الى أين ؟

الدنيا الدنية مارت بالجنون
واختلط فيها الحق والباطل
فكلما نظرت الى سمائها الواسعة
حدثتني نفسي بان الغيم يزول
وما إن يبحر الخيال على قارب السكون
حتى يتعاظم تراكم الغيام ويظلم المكان
حتى الجسد استشرت فيه الأمراض
وصار الألم رفيقه
ولا تشكو الا العينان
ربـــــــا قد ضاقت الحال
وليس لنا غيرك

كتبتُ أمنيتي في هذه الدنيا على وريقات الورود ونثرتها في الهواء
كتبتها على جداران الحارة في ليلةٍ باردة تؤنسني إنارات الشارع
زينتُ بها رمال الشاطئ كلما طمرتها مياه البحر
وكل يوم تزداد همتي بأن أنشرها في كل مكان وكـأنها أمنية هذا العالم البائس
أيقنتُ بأنها أمنية ستُغير كل شيئ وأشعر بقوة تدفعني بأن أركض خلفها بكل طاقتي
أسابق الريح وأحطم الصخر ..!كـأني إعصار عظيم بل بحر هائج
لم أكن في ذلك العمر أعي حجم تلك الأمنية في نظر الأخرين ولم أكن أفكر في تاثيرها فيما بعد ان حصلتُ عليها
كبرت وكبرت معي وما إن اقتربتُ منها حتى شعرتُ بإحساسٍ غريب يُراودني كلما فكرتُ بإسمها فقط
تلك الأمنية أصبحت ألم في ساعة أراد الشيطان ان يجعلني القي عليها تهم الشئم واراد الله ان يجعلها لي ساعة صبر..
تجرعتُ مرارة ألم حقيقي لم أكن أتخيل يوماً من الأيام أن أصادفه .. وأحاول لملمت مشاعر حزينة بعثرتها جنون الأيام..
وبتُ اركض جاهداً محو تلك الأمنية او الحقيقة حتى من الفؤاد...

اللهم انت اعلم بنفسي مني
فآعني ولا تكلني الي نفسي
وجنبني فتن الليل والنهار
اللهم اغفر الذنوب فآنت الغفار