●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jojoke

افضل الكتب القران الكريم

بالطبع ولكن ايضا علينا ان نقرأ
اشياء اخرى

اعرف ولقد قلت هذا في ردي الثاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

^

ثمّة كلام يجب أن أقوله في شأن كتاب مئة من عظماء الأمة غيروا مجرى التاريخ.

لقد ذكرته هنا مرةً، وقلت فيما معناه، أنه كتاب جيد في التعريف بالشخصيات وأسلوبه غير مملول،
وليس بالمستثقل، غير أني ذكرت أيضا أن لدي مآخذ عليه وَفق ما قرأت منه حتى تلك اللحظة.


هذه المآخذ تفاقمت بعد ذلك، حتى صارت أشياء لا يمكن غض الطرف عنها،
ومن بعدها، قررت ترك الكتاب إذ ظهر لي أنه لا يستحق القراءة، ولو كان من الممكن إعادته
من حيث اشتريته واستعادة قيمته، لرددته من توّي.


كنت قد تتبعت أخباره بادئ الأمر، وأرشدني نفر من الناس إلى مقالات في نقد الكتاب،
ورغم أنها –أي المقالات- أبرزت عيوبا كبيرة في الكتاب ، كفيلة بأن تجعله غير جدير بالقراءة،
فإن هذه العيوب لم تكن الشيء الأكبر الذي ساءني فيه ودفعني إلى اعتزام تركه تماما،
فقد كنت أعرف أمر بعضها من قراءتي.


إن الشيء الذي ساءني وجعلني أنفض يدي منه، هو تنكر الكاتب لما كتبه بيده،
وتعارضه مع نفسه، ولعبه على حبل إثارة عواطف المسلمين، حتى ولو بالكذب، أو لنقل حتى ولو
بمعلومات واهية لا يعرف لها أصل واضح جلي، وهي إلى الزيف أقرب.


الأمر الأخير أثار اشمئزازي حتى الغاية من الاشمئزاز، إذ راح يوهم عامة القراء الذين
راقهم موضوع كتابه، بكلام عاطفي فارغ فيه من المبالغات الشيء الكثير، رغم
إمكانه تفادي الأمر، فتاريخ المسلمين لا ينقصه العظماء حتى يلجأ إلى أخبار مشكوك فيها،
لا أدلة قوية عليها. وليس أسخف من فصل إبراهام لنكولن، وجمهورية البرازيل الإسلامية،
وسكان أمريكا الأصليون.


الموقف الذي جعلني أحسم أمرٍي في ترك الكتاب، حدث إبان معرض من معارض الكتاب العربية،
لا أذكر تاريخه على وجه التحقيق، وفيه حضر مؤلف الكتاب لأجل جلسة توقيع، وهناك سأله أحدهم عن
المصدر الذي نهل منه معلوماته في موضوع زومبي رئيس جمهورية البرازيل الإسلامية على حد زعمه،
أتعلم ما كان جواب المؤلف؟


قال (بتصرّف): سمعت القصة من إمام مسجدٍ في البرازيل.
وليس كل ما أكتب، له مصادر، وإنما أتألف به قلوب المسلمين.


يتألف قلوب المسلمين، وقد سمع القصة من إمام مسجد! هذا هو مصدره!

كنت مستاءً في البدء ولكني أجد الأمر مضحكا الآن!
هل انعدم تاريخنا حتى يتألف قلوبنا بكلام من طراز الهراء؟



وبعد أن مر علي موقفه هذا، تذكرت فورا ما كتبه في كتابه وكيف ناقض نفسه وتنكر لكلماته.
لست أذكر الصفحة التي كتب فيها الكلام الآتي، فقد مرت أكثر من سنة على اطلاعي عليه،
ولكني أذكر أنه كان يعيب على بعض الشعوب اتخاذها شخصياتا خيالية أو مشبوهة،
كأبطالٍ تاريخيين يفتخرون بهم، كـ روبن هود مثلا، حتى يصنعوا لأنفسهم تاريخا يعتزون به.


أليس هو الآن، يفعل مثلهم تماما بذكره أخبارا كتلك التي أوردها دون مصدر؟

هو يعذر نفسه بأنه يتألف قلوب المسلمين.
إذن هذه الشعوب أيضا تتألف قلوبها حول هؤلاء الأبطال المشبوهين،
مثل ما يفعل هو تماما، فهم معذورون أيضا.


وخلاصة القول، أن الكاتب فقد مصداقيته عندي تماما، وهذا أكبر دافع في ترك كتابه،
وعلى الرغم من أن الكتاب ليس بالخالي من الأخبار الصحيحة عن بعض الشخصيات
الإسلامية الأخرى، فإنني لم أعد راغبا في قراءته البتة، ولا نية عندي في إكماله.

هذه بعض المقالات التي نقدت -وانتقدت- الكتاب إن أحببت أن تطّلع:

هنا


هنا


وهنا

كنت قد سمعت القليل من الشائعات حول هذا الكتاب لكن لا باس

المهم ان اعرف شخصيات لم اكن على علم بها ~


و ان يكون التعريف وجيزا و ممتعا هذا يحفزني على البحث بنفسي عنهم
و ربما اكشف الاخطاء التي وقع فيها الكاتب ~

الكتاب و ان كان كما تقول الا انه بالفعل يعيد الامل و لو قليلا لشبابنا فنحن صرنا فعلا نفتقر
للقدوة من بعد الصحابة و الرسل ~

لاننا نحتاج الى امثلة نجاح قريبة من حالنا لنتحفز للعمل والعودة بامتنا الى مصاف الدول المتقدمة و العظيمة ~

من كثرة المنتقدين الذين يرشقون روايات باولو كويلو، يُخيّل للمرء
أنه لم يؤلف رواية جيدة عدا الخيميائي، بل حتى الخيميائي لم تسلم
من النقد اللاذع والسخرية المتـنـطّعة.

ولكن ألم تعجب برواية أخرى له: إحدى عشر دقيقة؟
لعل الزهير مجرد كبوة جواد.

ربما هي كبوة حصان او انني قد ضقت ذرعا به و بافكاره الروحية الملائكية
اعتقده ممن يبيعون الاوهام للناس لذا وجب ان تتوقف عند الخيميائي لكي لا تصدم به ~

الجزء الثالث هو أقل الأجزاء قصصًا، وحتى القصص القليلة التي فيه ليست بتلك الجودة.

ولكن مقالاته الأخرى قد تكون الأفضل في وحي القلم كاملا، لا سيّما تلك التي تتكلم
عن اللغة العربية، ونهضة الأقطار العربية. وأعجبتني بشكل خاص مقالات "صعاليك الصحافة"،
وفيها شيء من طرافة الرافعي الغريبة.

والمقالات التي تدور موضوعاتها حول التمكن في الأدب مؤثرة وجميلة جدا في نظري،
كـ" الأدب والأديب" و"سر النبوغ في الأدب" و"أبو حنيفة ولكن بغير فقه".


وهنالك قصة متعددة الأجزاء اسمها "القلب المسكين"
تجري على نسق "الجمال البائس" و"الطائشة"، وقد أماتتني مللا
رغم بعض العبر الجميلة هنا وهناك. أرجو أن تستمتع بها هنيـئا مريـئا.



أدركوا رفيقنا جين قبل أن يهلك في قاعٍ سحيقٍ ليس منه طلوع،
فيبدو أن ظني كان في محله، وقد فتـنـته صاحبة الجمال البائس،
حتى لم يعد يدري ما يقول، وطيّشته الطائشة، حتى أحالته طائشا
مثلها، يلقي الكلام دونما بال.


لك الله أيها الرفيق، ماذا صنعتا بك؟

إنني لا أعيب عليك إعجابك بهاتين القصتين بالطبع، وإنما أمزح،
وحينما أعيد قراءة وحي القلم، سأشارك برأيي عنهما، ولسوف
نرى هل ستتغير نظرتي إليهما بعد هذه الأعوام أم لا؟

اعتقد انني ساتخير المقالات هذه المرة حتى لا انفر منه كاملا عكس الجزئين السابقين الذين قراتهما بالترتيب

و اعود للمقالات المملة اذا وجدت في نفسي عطشا لادب الرافعي ~
+
اوه يبدو انني على موعد مع قصص مشابهة للابداع الجمال البائس ~
+
انا واثق ان رئيك سيتغير لانك ربما لم تكن في المود المناسب وقتها ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɢ ί η

كنت قد سمعت القليل من الشائعات حول هذا الكتاب لكن لا باس

المهم ان اعرف شخصيات لم اكن على علم بها ~


و ان يكون التعريف وجيزا و ممتعا هذا يحفزني على البحث بنفسي عنهم
و ربما اكشف الاخطاء التي وقع فيها الكاتب ~

الكتاب و ان كان كما تقول الا انه بالفعل يعيد الامل و لو قليلا لشبابنا فنحن صرنا فعلا نفتقر
للقدوة من بعد الصحابة و الرسل ~

لاننا نحتاج الى امثلة نجاح قريبة من حالنا لنتحفز للعمل والعودة بامتنا الى مصاف الدول المتقدمة و العظيمة ~





ربما هي كبوة حصان او انني قد ضقت ذرعا به و بافكاره الروحية الملائكية
اعتقده ممن يبيعون الاوهام للناس لذا وجب ان تتوقف عند الخيميائي لكي لا تصدم به ~

اعتقد انني ساتخير المقالات هذه المرة حتى لا انفر منه كاملا عكس الجزئين السابقين الذين قراتهما بالترتيب

و اعود للمقالات المملة اذا وجدت في نفسي عطشا لادب الرافعي ~
+
اوه يبدو انني على موعد مع قصص مشابهة للابداع الجمال البائس ~
+
انا واثق ان رئيك سيتغير لانك ربما لم تكن في المود المناسب وقتها ~

رأيك

رئيي ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ة¢ خ¯ خ·

انصح الجميع بهذا ...

إنه شيء جميل حقا.
أول ما يلـفتك هو الإنتاج، فيتراءى لك أنك تشاهد حلقة ذات جودة
من برنامج خاص بالكتب، لا مقطعًا من يوتيوب.

عديدٌ من الأشياء فيه، استرعت انتباهي، وفيها نقاط مؤثرة لا ريب،
وهي خليقة بأن نكتب عنها ردودا طويلة، ومغرية لأن نفعل ذلك أيضا.

سأضع دونكم ما شاء لي الوقت أن أضع، من أبرز ما جذبني:

-لعمري، إن من أكثرالأشياء التي تفزعني وتقرع في دخيلة نفسي نواقيس سوداء تنذر بسوءِ خاتمة،
تجعلني أهتز كالمقرور من البرد، هي شعوري بأني أنفق حياتي فيما لا طائل تحته
من أفلام ومسلسلات وألعاب ووسائل الهراء الاجتماعي.

وقد عاودني الأمر، حينما رأيت في القسم الأول من المقطع،
لمّا قال صاحب المقطع أنه يقضي خمسين دقيقة في تصفح آخر
ما جاء في حساباته الاجتماعية يوميا، وعندما قام محدثه بحساب ذلك مجملا على سنة كاملة،
وجد أنه ينفق من الوقت عليها ما يوازي قراءة ثلاثين كتابا في السنة.
أي كأنه ملأ رأسه بثلاثين كتاب، مضمونها هو ما يقرأه في حساباته تلك،
والصورة في 11:42أبلغ من القالة.

وأغلب الشباب، أو أغلب من أعرف من الشباب -حتى لا أُتّهم بالتعميم الجاهل-
ينفقون أضعاف ذلك في هذا وأكثر من هذا، انطلاقا من المسلسل الفلاني إلى الفِلم العلاني،
إلى سرطان Pubg ثم إلى تويتر وإلى يوتيوب... وهلمّ جرًّا وسحبًا.

إنه إزجاء الفراغ بالفراغ! ثم ليس من العجيب في شيء،
أن تجد أغلب العقول الفارغة في الدهماء الفارغين.

وغنيٌ عن البيان، أني لا أقصد ازدراء الأفلام والألعاب ووسائل التواصل، وبخس حق الترويح
عن النفس والتفرّج، ولكنما أعني الوصول فيها حد الإفراط، وعجيب أن من تسألهم
عن ذلك يجيبونك: إننا نقتل الوقت ونتسلى فلا شيء لدينا لنفعله.
وفي إجابتهم نفسها تجد أبلغ رد عليهم: "قتل الوقت".

أليست حياة الإنسان عبارة عن وقت، وأليس نفاد الوقت هو نفاد الحياة،
فماذا إذن يكون "قتل الوقت"، إلا أن يكون قتلَ الحياة!

ويعجبني العقاد حينما يقول: "أوقات الفراغ هي ميزان قدرتنا على التصرف
وميزان معرفتنا بقيمة الوقت كله..."

وحين يقول: "وليس معنى وقت الفراغ، أنه الوقت الذي نستغني عنه ونبدده ونرمي به مع الهباء، ولكن وقت الفراغ هو الذي بقي لنا لنملكه ونملك أنفسنا فيه،
بعد أن قضينا وقت العمل مملوكين مسخرين لما نزاوله من شواغل العيش وتكاليف الضرورة."


وإن كان الناس يعرفون المقولة السائرة: قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت،
فإن الأحرى بهم معرفتها على شكلها الآخر: قل لي ماذا تصنع في أوقات فراغك، أقل لك من أنت.
والإنسان في النهاية كما يخبرنا مفكرنا مصطفى محمود:
"ليس إلا فسحة زمنية عابرة، إذا قتلت لم يبق من الإنسان أي شيء."

-وعلى نقيض النقطة السابقة، من المذهل أن المرأة التي ظهرت في حدود 9:40 من المقطع
تقرأ في العام ما يقارب 50 إلى 60 كتابا. وهي لا تفعل شيئا معجزا لتحقيق ذلك،
وإنما تخصص في اليوم ساعة أو ساعتين لأجل القراءة فقط
فيكون ذلك العدد من الكتب هو محصلتها في نهاية العام.

-لطالما تفكرت في قدرة الأدب على جعل الأماكن العادية، ساحرة ومزارا للسياح،
لمجرد ذكرها في رواية، أو لمجرد ارتيادها من قبل كاتب شهير. إن المكتبة في الدقيقة 19،
في البرتغال، صارت مقصدا سياحيا يدخله ألفُ ألفِ سائح سنويا، لأنها مكان من الأماكن
التي جلست فيها الروائية جوان ك. رولينج، وكتبت "هاري بوتر"، ليس إلا.

نجيب محفوظ كان يجلس ويقيم ندوة أدبية في مقهى اسمه "مقهى ريش" في الستينات.
كيف حال المقهى اليوم يا ترى وحال بقية المقاهي التي كان يرتادها؟

-في الدقيقة 23، ذُكِرَ بول ريفير.
أتعلمون أين سمعت أول مرة باسم بول رِيفير؟
في لعبة Assassin's Creed 3. التي كانت تدور أحداثها في فترة
استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
غير أنها لعبة مملة ولم أعبأ بإنهائها.

ولكن ليس ما جذبني في هذا الجزء من المقطع، "بول ريفير"
أو مهارة السرعة في القراءة التي كان الرجل يشرحها حينئذ.

إن ما جذبني هو قوله: إن الدماغ حينما يسرع المرء في القراءة،
يبدأ بتصوير الأشياء المقروءة كأنها فلم سنيمائي، الأمر الذي يزيد من سرعة القراءة.

قلت: هذه هي!

فإذا بي أُسائل نفسي:

ما أكثر ما يعلق في ذاكرة المرء مما يقرأ من أحداث؟

ما يصوره الدماغ على أنه فلم سنيمائي يستشعره القارئ.

ما أفضل أنواع الكتب التي تجعل للمرء خيالا وثّابا يعتاد تصوير الأحداث؟

هي عندي ما كان في قالب قصصي، أي الكتب القصصية والروايات.

ما فائدة قراءة القصص والروايات؟

ولكم أن تتسقّطوا أخبار هذا السؤال، وأن تستبثوا أنفسكم الجواب... وكفى.

-أمّا رأي السيدة في الدقيقة 30، فهو جدير بالذكر:
قالت: ليست هنالك كتب معينة لا بد أن يقرأها الجميع. الأهم هو التوسع في القراءة.
وأردفت: الناس يحبون فعل الأمور بسرعة، ولكن قراءة كتاب هو أمر لا يجوز أن يفعل بسرعة.

،

لقد أطلت وما استوفيت تمام الغاية التي أردت ولا طرحت كل ما يستحق الطرح،
يبد أني أتوقف هنا، فهذا ما استطفّ لي وضعه، وما استطعت اختطافه من سانحة الوقت.
وعليّ من الشكر إلى جين، ما هو له أهلٌ وبه حقيق، فقد استفدت
مما شاهدت، لا حرمك الله أجرنا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

إنه شيء جميل حقا.
أول ما يلـفتك هو الإنتاج، فيتراءى لك أنك تشاهد حلقة ذات جودة
من برنامج خاص بالكتب، لا مقطعًا من يوتيوب.

عديدٌ من الأشياء فيه، استرعت انتباهي، وفيها نقاط مؤثرة لا ريب،
وهي خليقة بأن نكتب عنها ردودا طويلة، ومغرية لأن نفعل ذلك أيضا.

سأضع دونكم ما شاء لي الوقت أن أضع، من أبرز ما جذبني:

-لعمري، إن من أكثرالأشياء التي تفزعني وتقرع في دخيلة نفسي نواقيس سوداء تنذر بسوءِ خاتمة،
تجعلني أهتز كالمقرور من البرد، هي شعوري بأني أنفق حياتي فيما لا طائل تحته
من أفلام ومسلسلات وألعاب ووسائل الهراء الاجتماعي.

وقد عاودني الأمر، حينما رأيت في القسم الأول من المقطع،
لمّا قال صاحب المقطع أنه يقضي خمسين دقيقة في تصفح آخر
ما جاء في حساباته الاجتماعية يوميا، وعندما قام محدثه بحساب ذلك مجملا على سنة كاملة،
وجد أنه ينفق من الوقت عليها ما يوازي قراءة ثلاثين كتابا في السنة.
أي كأنه ملأ رأسه بثلاثين كتاب، مضمونها هو ما يقرأه في حساباته تلك،
والصورة في 11:42أبلغ من القالة.

وأغلب الشباب، أو أغلب من أعرف من الشباب -حتى لا أُتّهم بالتعميم الجاهل-
ينفقون أضعاف ذلك في هذا وأكثر من هذا، انطلاقا من المسلسل الفلاني إلى الفِلم العلاني،
إلى سرطان Pubg ثم إلى تويتر وإلى يوتيوب... وهلمّ جرًّا وسحبًا.

إنه إزجاء الفراغ بالفراغ! ثم ليس من العجيب في شيء،
أن تجد أغلب العقول الفارغة في الدهماء الفارغين.

وغنيٌ عن البيان، أني لا أقصد ازدراء الأفلام والألعاب ووسائل التواصل، وبخس حق الترويح
عن النفس والتفرّج، ولكنما أعني الوصول فيها حد الإفراط، وعجيب أن من تسألهم
عن ذلك يجيبونك: إننا نقتل الوقت ونتسلى فلا شيء لدينا لنفعله.
وفي إجابتهم نفسها تجد أبلغ رد عليهم: "قتل الوقت".

أليست حياة الإنسان عبارة عن وقت، وأليس نفاد الوقت هو نفاد الحياة،
فماذا إذن يكون "قتل الوقت"، إلا أن يكون قتلَ الحياة!

ويعجبني العقاد حينما يقول: "أوقات الفراغ هي ميزان قدرتنا على التصرف
وميزان معرفتنا بقيمة الوقت كله..."

وحين يقول: "وليس معنى وقت الفراغ، أنه الوقت الذي نستغني عنه ونبدده ونرمي به مع الهباء، ولكن وقت الفراغ هو الذي بقي لنا لنملكه ونملك أنفسنا فيه،
بعد أن قضينا وقت العمل مملوكين مسخرين لما نزاوله من شواغل العيش وتكاليف الضرورة."


وإن كان الناس يعرفون المقولة السائرة: قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت،
فإن الأحرى بهم معرفتها على شكلها الآخر: قل لي ماذا تصنع في أوقات فراغك، أقل لك من أنت.
والإنسان في النهاية كما يخبرنا مفكرنا مصطفى محمود:
"ليس إلا فسحة زمنية عابرة، إذا قتلت لم يبق من الإنسان أي شيء."

-وعلى نقيض النقطة السابقة، من المذهل أن المرأة التي ظهرت في حدود 9:40 من المقطع
تقرأ في العام ما يقارب 50 إلى 60 كتابا. وهي لا تفعل شيئا معجزا لتحقيق ذلك،
وإنما تخصص في اليوم ساعة أو ساعتين لأجل القراءة فقط
فيكون ذلك العدد من الكتب هو محصلتها في نهاية العام.

-لطالما تفكرت في قدرة الأدب على جعل الأماكن العادية، ساحرة ومزارا للسياح،
لمجرد ذكرها في رواية، أو لمجرد ارتيادها من قبل كاتب شهير. إن المكتبة في الدقيقة 19،
في البرتغال، صارت مقصدا سياحيا يدخله ألفُ ألفِ سائح سنويا، لأنها مكان من الأماكن
التي جلست فيها الروائية جوان ك. رولينج، وكتبت "هاري بوتر"، ليس إلا.

نجيب محفوظ كان يجلس ويقيم ندوة أدبية في مقهى اسمه "مقهى ريش" في الستينات.
كيف حال المقهى اليوم يا ترى وحال بقية المقاهي التي كان يرتادها؟

-في الدقيقة 23، ذُكِرَ بول ريفير.
أتعلمون أين سمعت أول مرة باسم بول رِيفير؟
في لعبة Assassin's Creed 3. التي كانت تدور أحداثها في فترة
استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
غير أنها لعبة مملة ولم أعبأ بإنهائها.

ولكن ليس ما جذبني في هذا الجزء من المقطع، "بول ريفير"
أو مهارة السرعة في القراءة التي كان الرجل يشرحها حينئذ.

إن ما جذبني هو قوله: إن الدماغ حينما يسرع المرء في القراءة،
يبدأ بتصوير الأشياء المقروءة كأنها فلم سنيمائي، الأمر الذي يزيد من سرعة القراءة.

قلت: هذه هي!

فإذا بي أُسائل نفسي:

ما أكثر ما يعلق في ذاكرة المرء مما يقرأ من أحداث؟

ما يصوره الدماغ على أنه فلم سنيمائي يستشعره القارئ.

ما أفضل أنواع الكتب التي تجعل للمرء خيالا وثّابا يعتاد تصوير الأحداث؟

هي عندي ما كان في قالب قصصي، أي الكتب القصصية والروايات.

ما فائدة قراءة القصص والروايات؟

ولكم أن تتسقّطوا أخبار هذا السؤال، وأن تستبثوا أنفسكم الجواب... وكفى.

-أمّا رأي السيدة في الدقيقة 30، فهو جدير بالذكر:
قالت: ليست هنالك كتب معينة لا بد أن يقرأها الجميع. الأهم هو التوسع في القراءة.
وأردفت: الناس يحبون فعل الأمور بسرعة، ولكن قراءة كتاب هو أمر لا يجوز أن يفعل بسرعة.

،

لقد أطلت وما استوفيت تمام الغاية التي أردت ولا طرحت كل ما يستحق الطرح،
يبد أني أتوقف هنا، فهذا ما استطفّ لي وضعه، وما استطعت اختطافه من سانحة الوقت.
وعليّ من الشكر إلى جين، ما هو له أهلٌ وبه حقيق، فقد استفدت
مما شاهدت، لا حرمك الله أجرنا.

واضح انك تحب القراءة جدا
استمر يا صديقي فهي من افيد الامور التي نقضي وقتنا عليها
ولا تهتم لمن ينعتون المحبين للقراءة بالدافور والنرد والمهووس فانا عانيت منهم سابقا ولكني لا اهتم
بالتوفيق لك

هل يعرف احدكم مكاناً او موقعا اجد فيه الكثير من قراء الكتب العرب؟؟؟

الصراحه لااعلم
انت بالتحديد هل لديك نموذج
معين من الكتب تحب قراءته

وصلتني مجموعه
من كتب غيوم ميسي
بماذا تنصحوني لقراءته
فانا كنت اود قراءتها بشده