مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

من شدة الألم تريد الموت ؟
ماذا اذا كنت في النعيم مترف
اكنت تريد الموت ايضا ؟
اذا كنت تلعب وتضحك وغارق في ملذات الدنيا
أكنت تطلب الموت .. أكنت تريد خسارة تلك الحياة ؟
عليك ان تعيش بالحلو والمر ذاكرا لله عابدا ومعمرا في الارض حتى تنتهي رحلتك.

كان محزناً أن أراه يبتعد، خطوة ثم الأخرى، وهو يعقد العزم على ألا يعرفني مجدداً!

ايمكن ان تفسحوا المجال ؟
لماذا ؟
.
.
لافراغ شحنة بطارية قلبي وعقلي

لا شئ ولا احد جدير بالتعلق غير الله
كل الاشياء والاشخاص زائلون وتعلقنا بهم يأخذ مساحة في قلوبنا
ستجعلنا نتألم حينما يرحلون

انظر الى الاعلى نحو النجوم

.
.
لا لقدميك نحو الاسفل

هل يكون لمثلي أن يعاند هذا العالم ؟؟ ولا أقول يتحدى أو يتمرد حتى؛ فلم يعد ضعيفٌ مثلي يحلم بشيء من الحرية أكثر من رائحتِها، ولو للحظة .. هل تغض هذه الحياة القاسية الطرفَ عن دودة تحاول القفز من أعلى شجرة "لكي تطير" ، وهي التي لا تدوم حياتها أياماً كثيرة ، أم أنّ الحياةَ -وهي التي تكاد لا يكون لديمومتها بداية أو نهاية- صرامَتُها تتخلّل حتى الفراغات مابين أجزاء الثانية ؟
ما نحن إلّا ذرّات غبار تهوي ببُطء وهدوء في الخفاء ، فهل يكون لنا مثلاً أن نلمع تحت أشعة الشمس ؟ وإن لبُرهة؛ وإن لم يرَ ذلك أحد. أم أننا حتى بهذا مانزال نبالغ بتقدير أنفسنا ونتطلّب بكل وقاحة أشياءَ لم تخلق لنا ؟

كيف وصلنا إلى هذه الحال بعد أن كنّا جبالاً تخشع الزلازل أمام سفوحها وتخفت ؟

"تَبكي لأنًّ الأيّامَ ما عادت أيّام، بل معارِكٌ لا تملِكُ خيارَ عدمِ خوضِها، لأنّك ترى النّجاحات تتهاوى أمامك، لأنَّك ترى عمرك يَمضي دونَ تحصيلٍِ للإجابات، لأنَّكَ ملَلت ولا جدوى من التوقّف، لأنَّك أضعفُ من أن تختار وأضعفُ من أن تُغامِر وأضعفُ من أن تستمِرّ، تبكي لأنَّك عالِق،
تبكي لأنّكَ لا تملِكُ إلا البُكاء."💔

ذلك الصيف الذي اتى علينا
مر كريح لاتاتي علينا

لم يعد هذا الجرح يؤلمني لكن اتمنى ان يكون ذلك شفاءا لا سكونًا يختفي مع اول دقة قلب.

لم اسال ذلك السوال ؟
مابال ذلك الحزن

في مقلة العين