بين المالكي والإعتقالات الطائفية و البعثيون الجدد ،، حقائق مخفية

بين المالكي والإعتقالات الطائفية و البعثيون الجدد ،، حقائقمخفية
________________________________________
تقوم حكومة الهاكي الطائفيةو قوات تابعة لمكتبه الخاص و منذ أن اعلن الهالكي عن إئتلافه (إئتلاف فساد القانون) ،،بحملة إعتقالات ضد أهل السنة في كل مناطقهم ،، فهذه القوات التي إعتربها في وقتسابق بعض البلمانيين أنها مليشيات غير قانونية تجاوزت كل صلاحيات القانون ،، وبتوجيه خاص من المالكي ،، الحملة طالت كل من محافظة الأنبار و محافظة صلاح الدين ومحافظة الموصل و مناطق جنوب بغداد ذات الكثافة السكانية السنية (المحمودية + الرشيد + اللطيفية + اليوسفية) إضافة الى مناطق الأعظمية و غيرها ،،

المالكي و بعدفشله في إقناع أي من الاحزاب السنية بالانضمام الى قائمته الانتخابية التي إدعىزوراً انها وطنية و ما هي إلا نسخة مطورة من الائتلاف الشيعي الموحد ،ن يعى الآنللضغط على أهل السنة بتلك الإعتقالات العشوائية ،،

القوى التي كان يرغبالهالكي بضمها لقائمته ليكمل مشروعه الطائفي بتهجير و تهميش أهل السنة في العراقكانت تنحصر في عدة خيارات ،، فأسامه النجيفي صاحب الثقل الأكبر في الموصل و الذيحصد أكثر من ثلثي مقاعد مجلس محافظة الموصل كان أحد تلك الخيارات ،، ليس حباً باهلالسنة و لا حباً بأسامة النجيفي ،، و لكن ليسعى من وراءه لكسب نسبة لا يستهان بهامن أصوات أهل الموصل و بنفس الوقت هو يسعى من خلال ذلك لأن يمسك بالعصا المناسبةالتي سيرفعها مستقبلاً في وجه الاكراد ،،

و هذا يفسر إستهداف أهل السنة فيالموصل بتلك الإعتقالات ،،

القوى الأخرى .. هي الصحوات في الأنبار .. ومعلوم أنه لم ينضم الى الآن من الصحوات سوى حميد الهايس الى قائمة الاتلاف الشيعيبزعامة الحكيم ،، فكان خيار المالكي الأقرب هو صحوة احمد البوريشة ،، فهو قد حصدثلث أصوات محافظة الانبار في الانتخابات الأخيرة ،، لكن يبدو أن المالكي فشل فيمسعاه هذا فحاول الضغط على البوريشة بحملة الاعتقالات التي نالت أهل الأنبار بشكلعشوائي

و من تلك القوى .. جماعة صالح المطلق .. و تلك الجماعة لها وجودها فيصلاح الدين و الأنبار و ديالى ،، و بين الفينة و الفينة نسمع عن تناغمات بينالطرفين في التصريحات ،، و إلى الىن فإن موقف المطلق موقف الذي يسعى لتحصيل أكبرمكسب ممكن ،، و هذه وجدت صداها و قبولها لدى المالكي ،، فأساس تشكيل قائمة المالكيبني على أن حزب الدعوة لا يقبل إلا برئاسة الحكومة و رئاسة القائمة في أي تحالفيشكله و هذا ما جعله يخرج عن طوع الحكيم و إئتلافه ،،

و لا ننسى هنا أننذكر أياد علاوي ،، فرغم أنه شيعي علماني ،، إلا أنه لم يحصد أي نسبة تذكر في منالمحافظات الجنوبية ،، و معظم المقاعد و الاصوات التي حصدها كانت في محافظات صلاحالدين و ديالى و الأنبار و بغداد ،، بل حتى في بغداد فإن الأصوات التي حصدها كانتمن جانب الكرخ (أغلبية سنية) و ليس من جانب الرصافة (أغلبية شيعية) ،، فعلاوي إذاقوى سنية جماهيرياً رغم أن قيادتها شيعية ،، لكن علاوي شخص يسعى وراء السلطة وتحديداً وراء رئاسة الوزراء ،، و ذلك دفعه للتحالف و التفاوض مع الائتلاف الشيعي (عدو الأمس) ،، و قد نقلت مصادر مطلعة أنه قام بزيارات غير معلنة و سرية الى طهرانللتفاوض بشأن ذلك

لكن الفرق بين علاوي و المطلق بالنسبة للمالكي رغم أنالمالكي يضغط على الطرفين ،ن هو أن الضغط على المطلق سيؤدي الى دخوله ائتلاف فسادالقانون ،، أما الضغط على علاوي فإنه سيؤدي على الأقل في حسابات المالكي إلى تحجيمعلاوي الذي قد يكون منافساً قوياً لرئاسة الوزراء أمام المالكي ،، خاصة بعد تحالفهمع الائتلاف الشيعي بزعامة الحكيم ،،

في الآونة الأخيرة سمعنا عدة تصريحاتمتناقضة للمطلق و لعلاوي ،، فالمطلق من جهة يقول بأن قائمة المالكي (إئتلاف فسادالقانون) قائمة وطنية تسعى للبناء عراق على اساس وطني ،، و من جهة أخرى فإنه يتفاوضمع اياد علاوي و بالنتيجة فهو يتفاوض لدخول الائتلاف الشيعي بزعامةالحكيم

فهل ستشهد الأيام المقبلة دخول صالح المطلق المدعوم من قبل الجمهورالبعثي ،، و ذو الخلفية البعثية ،، كما هو حال خلف العليان ،، إلى الدخول في صفوفمن يسعى لإستعمال دماء و حرية أهالي السنة ،، و جرائمهم لم تنقطع منذ التاسع مننيسان الأسود عام 2003

http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?p=74630#post74630