الصور تحت المجهر

السؤال سؤالي بسيط ولكنه كبير في معناه
كثير من شبابنا استحل مشاهدة الصور الإباحية على الانترنت والقنوات الفضائية وبصورة مستمرة، فما هو حكم الدين في ذلك؟ وما هي الأضرار التي تترتب على ذلك؟ وهل من طريقة تهدي هؤلاء للانتهاء عن ذلك؟
الإجابة الحكم في ذلك: حُرمة مشاهدة تلك الصور الخليعة سواء كانت في الانترنت أو غيره ما فيها من الاطلاع على ما حرّم الله النظر إليه من المفاتن والعورات.
ويترتب على النظر إليها أضرار كثيرة منها: فقدان الحياء، تهييج الشهوات، التشجيع على الفاحشة، التعريف بأنواع الفجور والفساد التي لا يعرفها الناس، إفساد الخلق والمزاج السليم، تدمير الشباب وضياعه في حياته كلها: دراسته، عمله، أسرته.. الخ، وذلك بسبب تضييع الأوقات في الجلوس أمام هذه الأجهزة وترك الواجبات مقابل ذلك.
ويمكن بذل الجهد في النصح لهدايتهم بتعريفهم بالأخيار من الشباب وإهداء الكتب والأشرطة النافعة لهم وزيارتهم، ومناصحة أصحاب مراكز الانترنت وتوجيه المسئولين لإجراء اللازم تجاه هذه الظاهرة.

ارجو الاتعاظ من هذه الاسطر يا اخوتي


منقوووووووووول بتصرف يسير للفائدة