الطلاق.. ماذا يعني؟

السلام عليكم...
كيفكم يا أصحابي أتمنى أنكم بخير ...

كنت أريد أن أفتح معكم موضوع للنقاش بخصوص الطلاق في الإسلام ...
هل يحق للرجل أن يطلق زوجته من دون سبب؟؟
هل يحق له أن يتخلى عنها لأتفه الأسباب؟
و هل يحق له ضربها أو التعدي عليها حتى لو كان هناك مشكلة أو سوء تفاهم بينهما؟
و من ناحية أخرى.. ما هي واجبات الزوجة تجاه زوجها؟
و هل من الممكن أن تصبر على إهانتها المستمرة على الفاضي و المليان ؟
و هل يجب أن نربي أولادنا الذكور على أنهم ( سي السيد ) و الإناث على أنهن جواري ( سي السيد )؟
هل يفترض بالمرأة أن تتحمل كل أخطاء زوجها في حقها من أجل الأولاد ؟
و لماذا أحل الله الطلاق و في نفس الوقت جعله أبغض الحلال؟
كل هذه الأسئلة و غيرها هي من المشاكل التي صارت تطرح نفسها في البيوت العربية و المحاكم التي صارت تضج بقضايا الطلاق و الخلع و ما شابه..
أريد من إخوتي الأعضاء التفاعل الجاد مع هذا الموضوع و إبداء آراءهم في كل ما يخص هذه المشاكل التي لا تخص الرجل و المرأة وحدهما بل أيضا الأطفال ..
و علينا إعتبار الأمر فعلا على أنه عاجل و هام لأنه صار يهدد حياة آلاف الأسر...
و شكرا لتفاعلكم مقدما

شُكراً جزيلاً والله على الموضوع الرائع

تقبل مروري يالغاليـِ الحنين القاتل

في حِفظ الله ورعايته

مشكور على المرور بس إيه هو رأيك في الموضوع؟

ماشاء الله والله روعة
شكرا جزيلا لك...
اختك...محبة ا

تسلمو على المرور الحلو و بارك الله فيك

يعني ليش دخلتووو بدون ما تردووو علة البنت وشو هو الروووعة وما شاء الله ؟؟؟

إن كان لايناسبها تخلى عنها

وإن كانت لاتنايبه تخلت عنه والعكس في الكلمتين والجمل صحيح أيضاً

أخوك : s!npay

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وأسبابه عديدة ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق..

ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" .. و "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي ..

فإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق ..

ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" ..

ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه.. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة
لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي..

( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني )



تحياتي لك أختي الكريمة ..

شكرا لمروركم و مشاركاتكم التي أسعدتني
أتفق معكم تماما يا أخوتي فالطلاق أبغض الحلال لكنه شرع لهدف أسمى فلو كان الزوجين غير متوافقين لابد أن يعيش الأولاد حياة أفضل من خلال إنفصالهما ليربيهم الطرف الأصلح و الأفضل