الإسراع في تناول الطعام يصيب بالبدانة

أفادت دراسة يونانية حديثة بأن الإسراع في تناول الطعام يتسبب في إصابة الإنسان بالبدانة، لأن المعدة لا تحصل على ما يكفيها من وقت لإبلاغ المخ بأنها باتت ممتلئة. ووجد الباحثون الذين خلصوا لتلك النتيجة من خلال أبحاثهم التي أجروها في مستشفى لايكو العام في أثينا، أن "التهام الطعام" يعمل على تباطؤ وتقييد إفراز أحد هرمونات "الشبع" الخاصة في المعدة. وهو الأمر الذي يعني تناول الإنسان لمزيد من الأطعمة قبل أن يُدرك المخ أن الجسم تناول بالفعل ما يكفيه من طعام.
وقد خلص الباحثون كذلك إلى أن الإفراز المنخفض لتلك الهرمونات، من الممكن أن يؤدي غالبًا إلى الإفراط في تناول الطعام. وتنقل صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الصدد عن دكتور ألكسندر كوكينوس، مؤلف الدراسة البحثية الجديدة، قوله :" لقد سَمِع معظمنا عن أن تناول الطعام بصورة سريعة يمكن أن يؤدي لما يعرف بالإفراط الغذائي وكذلك البدانة، وقد أيدت في واقع الأمر بعض الدراسات القائمة على المراقبة تلك النظرية".
ويتابع كوكينوس حديثه بالقول :" لقد قدمت دراستنا تفسيرًا محتملا ً للعلاقة ما بين سرعة الأكل والإفراط في الطعام بإظهار حقيقة أن المعدل الذي يسير على نهجه الفرد في تناول الطعام قد يؤثر على إفراز هرمونات الأمعاء التي تبعث بإشارات للمخ كي يتوقف الإنسان عن الأكل". وتشير الصحيفة إلى أن الباحثين نجحوا في التوصل لتلك النتائج من خلال التجربة التي أخضعوا فيها 17 متطوعًا لتناول وجبة اختبارية من المثلجات يبلغ وزنها 300 ميليغرام بمعدلات مختلفة. ثم قام الباحثون بسحب عينات دم من هؤلاء المتطوعين لقياس هرمونات الأمعاء قبل الوجبة، وفي أثناء الفواصل المكونة من ثلاثين دقيقة بعد بداية الأكل، وحتى نهاية الجلسة، بعد ساعتين ونصف.
وهنا، تبين للباحثين أن المتطوعين الذين استغلوا الثلاثين دقيقة في تناول وجبة المثلجات كاملةً، ارتفعت لديهم تركيزات هرموني pyy و glp-1، المرتبطين بالتخمة ( الشبع التام )، كما أشاروا إلى شعورهم بأنهم باتوا أكثر شبعاً. ويلفت دكتور كوكينوس في ختام حديثه بالقول :" تعطي بعض النتائج التي توصلنا إليها نظرة ثاقبة في الجانب المتعلق بالاستهلاك المفرط للغذاء في العصر الحديث، وهي الحقيقة التي تقول إن عددا ً كبيرًا من الأشخاص الذين يواجهون ضغوطا ً نتيجة متطلبات العمل والظروف المعيشية، باتوا يأكلون بشكل أسرع وبكميات أكبر، مقارنة ً بما كانوا عليه في الماضي. كما أن التحذير الذي كنَّا نتلقاه عندما كنا صغارًا بأن ( التهام الطعام يصيب بالبدانة ) قد يكون له تفسير فسيولوجي في واقع الأمر".

السلام عليكم

شكرا على الموضوع التحذيري الهام رغم كوننا نحن المسلمين قد تلقينا الكثير من التحذيرات في هذا الصدد ممن لا ينطق عن الهوى وهو وحي يوحى صلوات الله عليه وسلامه يقول: ( ما ملأ امرؤ وعاء شرا من بطنه ) ويقول كذلك: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإن أكلنا لا نشبع ) وفي القرآن الكريم هناك آية تقدم الفاكهة بداية على الطعام الرئيسي بغية تخفيض الشره الدي يحدثه الجوع كما وأنها سريعة الهضم بسكرياتها الطاقوية فيقول جل من قائل: { وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون، وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون...} فالتدرج في الطعام من الأسهل إلى الأثخن فيه فائدة ما بعدها فائدة

من مسببات السرعة في الإلتهام وهذا هو الصحيح بحيث تتناقص درجة المدغ التي تسهل عملية الهضم. *الأكلات السريعة لأن أغلبها يكون على قارعة الطرق وتزيدها سهولة ، المسك واللقم تسريعا كذلك *الأكل المغيب عن العقل كالفرجة في برنامج ما أو الذهاب بالتفكير بعيدا وكثيرا ما يكون *الإنشغال بالحديث سببا في إضعاف التحكم في الكمية

كما أن هناك حالة أخرى أشد ضررا من الأولى وهي العودة للأكل بعد الإنتهاء بفترات لا تسمح بإتمام عملية الهضم إذ أن إعادة فتح البلعوم يوقف عملية الهضم وهذا يربك معدل الإفرازات الحمضية فتعيث في المعدة حموضة زائدة نسترجعها من الفم

كل هذه الأسباب وغيرها تكون سببا في الحرقة المعوية وقد تسبب قرحة في المعدة يصعب استأصالها بسهولة كما وأن الضغط الحاصل في البطنة يسبب تراكم الدهون بكثرة مما يجعل الجسم معرضا للسمنة المفرطة ولا أظن أحدا لم يعد يعلم مضار السمنة على الحياة

شكرا على الموضوع ومزيدا من الرقي

وتحيات عبد العزيز

شكرا على المرور وعلى الإضافة الرائعة
تحياتي

موضوع جميل
ومشكورهـ على هذه النصائح

ننتظر ابداعتك القادمة

شكرا على المرور العطر

أشكرك على النصيحه
واتمنى لك الابداع الدائم

يسلمممممممممممممممو اكثثير افدني وخصه افد اخي الصغير لانه كيذا ياكل هههههه

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورين

يسلموووووووووووووووووووووووووووو
موضوع رائع من يد رائعه
سلااااااااااااامي
محمود

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

ابداع متواصل
سلام