يا عاشقات مهند التركي

مازلن بناتنا عاشقات لمهند التركي
لأجلكن يا حلوات اخترت هذه المقالة للكاتبة السورية لينا هويان الحسن
:1 (40)::1 (40)::1 (40)::1 (40)::1 (40)::1 (40)::1 (40)::1 (40):

الرجولة: بين مهند . . و ألان ديلون

لينا هويان الحسن

الآن مهند بطل المسلسل التركي يجنن الفتيات و النساء و يسحرهن

. .
إلا أنا,
أراه انثويا ولطيفا جدا ليكون رجلا. ووسامة ملامحه ليست إلا ملاحة وجه فتاة شقراء .
ويكفي أن أصرح برأيي هذا حتى تنفتح علي أبواب جهنم – طبعا من أفواه النساء المعجبات- ولم أفلح مرة في شرح وجهة نظري خوفا من أن تغتالني واحدة من معجبات السيد الدلوع مهند؟!
و ستنهال علي الاستفسارات المنددة و المستنكرة لماذا لا يعجبك مهند يا لينا خانم ؟! !

حسنا يا عزيزاتي ويا صديقاتي ربما الخطأ في أنني معجبة عتيقة بألان ديلون

.
في طفولتي أحببت دايسكي بطل غرندايز وألان ديلون الذي كان أبي مغرما بمشاهدة أفلامه.
ولاحقا تأكدت كم أنا مولعة بنوع محدد من الرجال: انهم حملة المسدسات والبنادق العملاء السريين مثل جيمس بوند و رجال العصابات وأولئك الذين يسطون على البنوك عموما إلى أن حدث و ظهر ألان ديلون في حياتي وعرفت لماذا عشقته؟ عشقته بسبب صمته,
رجولته الباردة, ظاهريا. وأعصابه الحديدية. وسامة لا تشبه وسامة الفتيات – كما مهند- إنما وسامة ضارية تشبه وسامة النمور. .
لاحقا وبعد سنين طويلة لغرامي بألان ديلون عرفت أنه قام بدور البطولة في فيلمه الشهير" الساموراي" عام 1957 بسبب السيناريو الذي أعجبه لأنه كان خاليا تقريبا من الحوار.

إذن نظريتي صحيحة

, إنه الممثل الصامت الذي يجرح وينتقم ويقتل بصمت وأيضا يموت بصمت
هل لاحظتم أن ألان ديلون هو أول من ابتكر الموت الصامت الذي هو بالحقيقة الموت الذكوري الخالص؟ !
نعم ألان ديلون يموت بطريقته الخاصة ..

كأنه تمرن عليها أكثر من مرة

. في حياته الحقيقية عرفه من حوله كمشاغب ومشاكس كبير في صباه طرد من عدة مدارس – يعجبونني أولئك الذين يطردون من المدارس- وعمل صبي قصاب وجند في البحرية الفرنسية وهو في السابعة عشرة من عمره وخدم كمظلي في الهند الصينية أثناء حصار ديان بيان فو . .

لم أستغرب عندما عرفت عن حياته الخاصة من خلال مذكرات ميراي دارك الممثلة الفرنسية التي عاشت معه خمسة عشر سنة

, بأن قد مر بظروف مماثلة لأفلامه في حياته: ذلك حين اتهم بقتل حارسه الشخصي الذي وجد مقتولا برصاصة في الرأس ومرميا في حقل؟ يقال أن الحارس كان قد ابتزه بصور فاضحة له. .

لاحقته التهمة مطولا و أجري تحقيقا صعبا بالقضية انتهى ببراءته

. تحدثت دارك عن رباطة جأشه و صمته خلال الأزمة كيف قاطعه الأصدقاء – طبع أصدقاء ديلون مثل كل الأصدقاء في العالم حين يكرهونك ويغارون منك سينتظرون أيه تهمة ليكونوا أول من يلبسك إياها-

وكيف تحدى الجميع و قصد المناسبات الهامة ممسكا بيدها دون أن يعير الآخرين أدنى انتباه

..
وكلما تقدم به العمر ازداد اعجابي به: منذ مدة باع مقتنياته من اللوحات الفنية في مزاد علني مبررا: لا أحتمل أن يتصرف أحد بمقتنياتي بعد موتي؟

و عن هوسه باللوحات ذكر أنه عمد إلى استثمار أمواله في اللوحات الفنية في مرحلة الستينات في وقت كان غيره من الممثلين يبذرون أموالهم على شراء السيارات الرياضية و تبديد الباقي على النساء كذلك قال أنه يتعامل مع اللوحة الفنية كالمرأة, حين تعجبه يشتريها.

أيضا تظهر رجولته الحقيقية من خلال ذوقه بالنساء

. فوالله لو أنني رأيت ألان ديلون مغرما بامرأة مثل " نور" حبيبة مهند, لكنت أقلعت عن اعجابي به حتما.
من منا لم يشاهد فيلمه الشهير " المسبح" الذي شاركته البطولة رومي شنايدر.

حتى في انتقائه للنجوم لمشاركتهم البطولة لم يكن يخشى المنافسة وشارك نجوم آخرين من عيار ذكوري آسر مثل تشارلز برنسون في فيلمهما

" وداعا أيها الصديق"

فشتان بين رجولة زمن برز فيه مهند. . وزمن آخر حظي بألان ديلون.

:1 (49)::1 (49)::1 (49)::1 (49)::1 (49)::1 (49)::1 (49):

ان كانت الفتيات تعشق مهند لوسامته
وانا شخصيا مش شايفاه وسيم اصلا:1 (8)::1 (8):
فالاولى بالعشق الله الخالق العلى القدير الذى ابدع خلقه على هذه الصورة
مشكور اخى الكريم ع الموضوع
تقبل مرورى