القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
إختبر قلبك إذا كنت مسلم !!!
تعلمنا كيفية الدعوة إلى الله عزوجل . ليس هذا فحسب ، أدع لك الباقي فأقرأ وستعرف !!! في كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه ، من شأنهما أن يخرجا في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية . وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار . الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ؛ وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد! سأله والده : 'مستعد لماذا !!! ' ' قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية . 0 أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره . أدهش الصبي من الإجابة ، وقال : ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار !! على الرغم من أنها تمطر !! أجاب الأب : ولكني لن أخرج في هذا الطقس . قال الصبي : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ' تردد والده للحظة ثم قال : يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات . قال الصبي 'شكرا يا أبي! فضل يمشي في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية. بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب . ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب.. ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه . مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني. قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم : 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيكِ آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '. وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله! في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا ؟ ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول: 'لا أحد في هذا الجمع يعرفني ، ولم أتى إلى هنا من قبل ، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك .. وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة . لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل . انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد . قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي ، وقلت : أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار. عندما فتحت الباب لم أصدق عيني ؛ فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقة لا يمكنني أن أصفها لكم . الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك ! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة" وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب . ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن . ترون ؟ أنا الآن سعيدة جداً لأني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي. ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله ، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم . ' لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد ، وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر..... الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير..... وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ . ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب . قال الناسف : في القصة فوائد لا تحصر ، أنوه على بعض منها : ما أسهل الدعوة إلى الله . بالكتاب هدها للإسلام . بالصبر أنقذها من النار . ما أجمل التربية الصالحة للأبناء ذكوراً وإناثا . لا عجب في صنيع الأب إن كانت هذه لذة الدنيا فكيف بلذة الآخرة . بالبسمة البراقة يظنك البعض ملكا ، فلا تبخل بها على نفسك ، فنفعها لك . وأخيراً أستسمحكم على إطالتي وأتمنى لكم الفائدة . تحياتي :
مداد الكاتب الصغير . |
04-19-2010, 05:44 AM | #3 |
عاشق محترف
|
رد: إختبر قلبك إذا كنت مسلم !!!
مشكووووووووووووووووووووووووووور يا الناسف ~~~
موضوع في قمة الروعه ~~~ إختبر قلبك إذا كنت مسلم؟؟؟؟ رائع ~~~ بارك الله فيك ~~~ |
04-19-2010, 06:32 AM | #4 |
(( جامع الأضداد ))
|
رد: إختبر قلبك إذا كنت مسلم !!!
|
04-19-2010, 06:37 AM | #5 | |
(( جامع الأضداد ))
|
رد: إختبر قلبك إذا كنت مسلم !!!
اقتباس:
لك جزيل الشكر
والغلا : وأعصفت الهوجاء بنور متألق $$$ فزاد إشراقهـــــــــــــــــــا المبرق . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع إختبر قلبك إذا كنت مسلم !!!: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إفتح قلبك للطيبين المحبين و افتح قلبك للذي خلق الحب في قلبك | الاميره | القسم العام | 14 | 11-13-2010 11:14 PM |
خلوها لوجه الله تعالى حملة ((انا مسلم)) على كل مسلم المشاركة مشكورا | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 1 | 04-19-2010 02:30 AM |
خلوها لوجه الله تعالى حملة ((انا مسلم)) على كل مسلم المشاركة مشكورا | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-19-2009 01:40 AM |
إختبر معلومات أطفالك , تلاميذك , موظفين شركتك ,... Exam Reactor 1.1 | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-01-2009 07:50 PM |
إختبر معلومات أطفالك , تلاميذك , موظفين شركتك ,... Exam Reactor 1.1 | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-01-2009 07:20 PM |