القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
بسم الله الرحمن الرحيم
اتحداك ان تقراها كلها لذلك ان لم تستطع قراتها فهذا الرابط لتستمع اليها رابط مباشر http://www.islamhous....tany_Faris.mp3 نونية الامام القحطاني يا منزل الآيات والفرقان بيني وبينك حرمة القرآن إشرح به صدري لمعرفة الهدى واعصم به قلبي من الشيطان يسر به أمري وأقض مآربي وأجر به جسدي من النيران واحطط به وزري وأخلص نيتي واشدد به أزري وأصلح شاني واكشف به ضري وحقق توبتي واربح به بيعي بلا خسراني طهر به قلبي وصف سريرتي أجمل به ذكري واعل مكاني واقطع به طمعي وشرف همتي كثر به ورعي واحي جناني أسهر به ليلي وأظم جوارحي أسبل بفيض دموعها أجفاني أمزجه يا رب بلحمي مع دمي واغسل به قلبي من الأضغاني أنت الذي صورتني وخلقتني وهديتني لشرائع الإيمان أنت الذي علمتني ورحمتني وجعلت صدري واعي القرآن أنت الذي أطعمتني وسقيتني من غير كسب يد ولا دكان وجبرتني وسترتني ونصرتني وغمرتني بالفضل والإحسان أنت الذي آويتني وحبوتني وهديتني من حيرة الخذلان وزرعت لي بين القلوب مودة والعطف منك برحمة وحنان ونشرت لي في العالمين محاسنا وسترت عن أبصارهم عصياني وجعلت ذكري في البرية شائعا حتى جعلت جميعهم إخواني والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام علي من يلقاني ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوان لكن سترت معايبي ومثالبي وحلمت عن سقطي وعن طغياني فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوارحي ولساني ولقد مننت علي رب بأنعم مالي بشكر أقلهن يدان فوحق حكمتك التي آتيتني حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة حتى تقوي أيدها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائما أو قاعدا ولأشكرنك سائر الأحيان ولأكتمن عن البرية خلتي ولاشكون إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي من دون قصد فلانة وفلان ولأحسمن عن الأنام مطامعي بحسام يأس لم تشبه بناني ولأجعلن رضاك أكبر همتي ولاضربن من الهوى شيطاني ولأكسون عيوب نفسي بالتقى ولأقبضن عن الفجور عناني ولأمنعن النفس عن شهواتها ولأجعلن الزهد من أعواني ولأتلون حروف وحيك في الدجى ولأحرقن بنوره شيطاني أنت الذي يا رب قلت حروفه ووصفته بالوعظ والتبيان ونظمته ببلاغة أزلية تكييفها يخفى على الأذهان وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه من قبل خلق الخلق في أزمان فالله ربي لم يزل متكلما حقا إذا ما شاء ذو إحسان نادى بصوت حين كلم عبده موسى فأسمعه بلا كتمان وكذا ينادي في القيامة ربنا جهرا فيسمع صوته الثقلان أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا قول الإله المالك الديان هذا حديث نبينا عن ربه صدقا بلا كذب ولا بهتان لسنا نشبه صوته بكلامنا إذ ليس يدرك وصفه بعيان لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته أبدا ولا يحويه قطر مكان وهو المحيط بكل شيء علمه من غير إغفال ولا نسيان من ذا يكيف ذاته وصفاته وهو القديم مكون الأكوان سبحانه ملكا على العرش استوى وحوى جميع الملك والسلطان وكلامه القرآن أنزل آيه وحيا على المبعوث من عدنان صلى عليه الله خير صلاته ما لاح في فلكيهما القمران هو جاء بالقرآن من عند الذي لا تعتريه نوائب الحدثان تنزيل رب العالمين ووحيه بشهادة الأحبار والرهبان وكلام ربي لا يجيء بمثله أحد ولو جمعت له الثقلان وهو المصون من الأباطل كلها ومن الزيادة فيه والنقصان من كان يزعم أن يباري نظمه ويراه مثل الشعر والهذيان فليأت منه بسورة أو آية فإذا رأى النظمين يشتبهان فلينفرد باسم الألوهية وليكن رب البرية وليقل سبحاني فإذا تناقض نظمه فليلبسن ثوب النقيصة صاغرا بهوان أو فليقر بأنه تنزيل من سماه في نص الكتاب مثاني لا ريب فيه بأنه تنزيله وبداية التنزيل في رمضان الله فصله وأحكم آيه وتلاه تنزيلا بلا ألحان هو قوله وكلامه وخطابه بفصاحة وبلاغة وبيان هو حكمه هو علمه هو نوره وصراطه الهادي إلى الرضوان جمع العلوم دقيقها وجليلها فيه يصول العالم الرباني قصص على خير البرية قصة ربي فأحسن أيما إحسان وأبان فيه حلاله وحرامه ونهى عن الآثام والعصيان من قال إن الله خالق قوله فقد استحل عبادة الأوثان من قال فيه عبارة وحكاية فغدا يجرع من حميم آن من قال إن حروفه مخلوقة فالعنه ثم اهجره كل أوان لا تلق مبتدعا ولا متزندقا إلا بعبسة مالك الغضبان والوقف في القرآن خبث باطل وخداع كل مذبذب حيران قل غير مخلوق كلام إلهنا واعجل ولا تك في الإجابة واني أهل الشريعة أيقنوا بنزوله والقائلون بخلقه شكلان وتجنب اللفظين إن كليهما ومقال جهم عندنا سيان يأيها السني خذ بوصيتي واخصص بذلك جملة الإخوان واقبل وصية مشفق متودد واسمع بفهم حاضر يقظان كن في أمورك كلها متوسطا عدلا بلا نقص ولا رجحان واعلم بأن الله رب واحد متنزه عن ثالث أو ثان الأول المبدي بغير بداية والآخر المفني وليس بفان وكلامه صفة له وجلالة منه بلا أمد ولا حدثان ركن الديانة أن تصدق بالقضا لا خير في بيت بلا أركان الله قد علم السعادة والشقا وهما ومنزلتاهما ضدان لا يملك العبد الضعيف لنفسه رشدا ولا يقدر على خذلان سبحان من يجري الأمور بحكمة في الخلق بالأرزاق والحرمان نفذت مشيئته بسابق علمه في خلقه عدلا بلا عدوان والكل في أم الكتاب مسطر من غير إغفال ولا نقصان فاقصد هديت ولا تكن متغاليا إن القدور تفور بالغليان دن بالشريعة والكتاب كليهما فكلاهما للدين واسطتان وكذا الشريعة والكتاب كلاهما بجميع ما تأتيه محتفظان ولكل عبد حافظان لكل ما يقع الجزاء عليه مخلوقان أمرا بكتب كلامه وفعاله وهما لأمر الله مؤتمران والله صدق وعده ووعيده مما يعاين شخصه العينان والله أكبر أن تحد صفاته أو أن يقاس بجملة الأعيان وحياتنا في القبر بعد مماتنا حقا ويسألنا به الملكان والقبر صح نعيمه وعذابه وكلاهما للناس مدخران والبعث بعد الموت وعد صادق بإعادة الأرواح في الأبدان وصراطنا حق وحوض نبينا صدق له عدد النجوم أواني يسقى بها السني أعذب شربة ويذاد كل مخالف فتان وكذلك الأعمال يومئذ ترى موضوعة في كفة الميزان والكتب يومئذ تطاير في الورى بشمائل الأيدي وبالأيمان والله يومئذ يجيء لعرضنا مع أنه في كل وقت داني والأشعري يقول يأتي أمره ويعيب وصف الله بالإتيان والله في القرآن أخبر أنه يأتي بغير تنقل وتدان وعليه عرض الخلق يوم معادهم للحكم كي يتناصف الخصمان والله يومئذ نراه كما نرى قمرا بدا للست بعد ثمان يوم القيامة لو علمت بهوله لفررت من أهل ومن أوطان يوم تشققت السماء لهوله وتشيب فيه مفارق الولدان يوم عبوس قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشان والجنة العليا ونار جهنم داران للخصمين دائمتان يوم يجيء المتقون لربهم وفدا على نجب من العقيان ويجيء فيه المجرمون إلى لظى يتلمظون تلمظ العطشان ودخول بعض المسلمين جهنما بكبائر الآثام والطغيان والله يرحمهم بصحة عقدهم ويبدلوا من خوفهم بأمان وشفيعهم عند الخروج محمد وطهورهم في شاطئ الحيوان حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا جنات عدن وهي خير جنان فالله يجمعنا وإياهم بها من غير تعذيب وغير هوان وإذا دعيت إلى أداء فريضة فانشط ولا تك في الإجابة واني قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها فلهن عند الله أعظم شان لا تمنعن زكاة مالك ظالما فصلاتنا وزكاتنا أختان والوتر بعد الفرض آكد سنة والجمعة الزهراء والعيدان مع كل بر صلها أو فاجر ما لم يكن في دينه بمشان وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضان صلى النبي به ثلاثا رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان إن التراوح راحة في ليله ونشاط كل عويجز كسلان والله ما جعل التراوح منكرا إلا المجوس وشيعة الصلبان والحج مفترض عليك وشرطه أمن الطريق وصحة الأبدان كبر هديت على الجنائز أربعا واسأل لها بالعفو والغفران إن الصلاة على الجنائز عندنا فرض الكفاية لا على الأعيان إن الأهلة للأنام مواقت وبها يقوم حساب كل زمان لا تفطرن ولا تصم حتى يرى شخص الهلال من الورى إثنان متثبتان على الذي يريانه حران في نقليهما ثقتان لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان لا تعتقد دين الروافض إنهم أهل المحال وحزبة الشيطان جعلوا الشهور على قياس حسابهم ولربما كملا لنا شهران ولربما نقص الذي هو عندهم واف وأوفى صاحب النقصان إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان فئتان عقدهما شريعة أحمد بأبي وأمي ذانك الفئتان فئتان سالكتان في سبل الهدى وهما بدين الله قائمتان قل إن خير الأنبياء محمد وأجل من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد وكذاك أفضل صحبه العمران رجلان قد خلقا لنصر محمد بدمي ونفسي ذانك الرجلان فهما اللذان تظاهرا لنبينا في نصره وهما له صهران بنتاهما أسنى نساء نبينا وهما له بالوحي صاحبتان أبواهما أسنى صحابة أحمد يا حبذا الأبوان والبنتان وهما وزيراه اللذان هما هما لفضائل الأعمال مستبقان وهما لأحمد ناظراه وسمعه وبقربه في القبر مضطجعان كانا على الإسلام أشفق أهله وهما لدين محمد جبلان أصفاهما أقواهما أخشاهما أتقاهما في السر والإعلان أسناهما أزكاهما أعلاهما أوفاهما في الوزن والرجحان صديق أحمد صاحب الغار الذي هو في المغارة والنبي اثنان أعني أبا بكر الذي لم يختلف من شرعنا في فضله رجلان هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وإمامهم حقا بلا بطلان وأبو المطهرة التي تنزيهها قد جاءنا في النور والفرقان أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان لما قضى صديق أحمد نحبه دفع الخلافة للإمام الثاني أعني به الفاروق فرق عنوة بالسيف بين الكفر والإيمان هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومحا الظلام وباح بالكتمان ومضى وخلى الأمر شورى بينهم في الأمر فاجتمعوا على عثمان من كان يسهر ليلة في ركعة وترا فيكمل ختمة القرآن ولي الخلافة صهر أحمد بعده أعني علي العالم الرباني زوج البتول أخا الرسول وركنه ليث الحروب منازل الأقران سبحان من جعل الخلافة رتبة وبنى الإمامة أيما بنيان واستخلف الأصحاب كي لا يدعي من بعد أحمد في النبوة ثاني أكرم بفاطمة البتول وبعلها وبمن هما لمحمد سبطان غصنان أصلهما بروضة أحمد لله در الأصل والغصنان أكرم بطلحة والزبير وسعدهم وسعيدهم وبعابد الرحمن وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى وامدح جماعة بيعة الرضوان قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان دع ماجرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان والله يوم الحشر ينزع كل ما تحوي صدورهم من الأضغان والويل للركب الذين سعوا إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان ويل لمن قتل الحسين فإنه قد باء من مولاه بالخسران لسنا نكفر مسلما بكبيرة فالله ذو عفو وذو غفران لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان ارو الحديث المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان كابن المسيب والعلاء ومالك والليث والزهري أو سفيان واحفظ رواية جعفر بن محمد فمكانه فيها أجل مكان واحفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان إحداهما لا ترتضيه خليفة وتنصه الأخرى آلها ثاني والعن زنادقة الروافض إنهم أعناقهم غلت إلى الأذقان جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا بفساد ملة صاحب الإيوان لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني إحذر عقاب الله وارج ثوابه حتى تكون كمن له قلبان إيماننا بالله بين ثلاثة عمل وقول واعتقاد جنان ويزيد بالتقوى وينقص بالردى وكلاهما في القلب يعتلجان وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني إن النجوم على ثلاثة أوجه فاسمع مقال الناقد الدهقان بعض النجوم خلقن زينة للسما كالدر فوق ترائب النسوان وكواكب تهدي المسافر في السرى ورجوم كل مثابر شيطان لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا إذ كل يوم ربنا في شأن والله يمطرنا الغيوث بفضله لا نوء عواء ولا دبران من قال إن الغيث جاء بهنعة أو صرفة أو كوكب الميزان فقد افترا إثما وبهتانا ولم ينزل به الرحمن من سلطان وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ولقل ما يتجمع الضدان وإذا طلبت طبائعا مستسلما فاطلب شواظ النار في الغدران لا تستمع قول الضوارب بالحصا والزاجرين الطير بالطيران فالفرقتان كذوبتان على القضا وبعلم غيب الله جاهلتان قل للطبيب الفيلسوف بزعمه إن الطبيعة علمها برهان أين الطبيعة عند كونك نطفة في البطن إذ مشجت به الماآن أين الطبيعة حين عدت عليقة في أربعين وأربعين تواني أين الطبيعة عند كونك مضغة في أربعين وقد مضى العددان أترى الطبيعة صورتك مصورا بمسامع ونواظر وبنان أترى الطبيعة أخرجتك منكسا من بطن أمك واهي الأركان أم فجرت لك باللبان ثديها فرضعتها حتى مضى الحولان أم صيرت في والديك محبة فهما بما يرضيك مغتبطان يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى بالمنطق الرومي واليوناني وشريعة الإسلام أفضل شرعة دين النبي الصادق العدنان هو دين آدم والملائك قبله هو دين نوح صاحب الطوفان وله دعا هود النبي وصالح وهما لدين الله معتقدان وبه أتى لوط وصاحب مدين فكلاهما في الدين مجتهدان هو دين إبراهيم وابنيه معا وبه نجا من نفحة النيران وبه حمى الله الذبيح من البلا لما فداه بأعظم القربان هو دين يعقوب النبي ويونس وكلاهما في الله مبتليان هو دين داود الخليفة وابنه وبه أذل له ملوك الجان هو دين يحيى مع أبيه وأمه نعم الصبي وحبذا الشيخان وله دعا عيسى بن مريم قومه لم يدعهم لعبادة الصلبان والله أنطقه صبيا بالهدى في المهد ثم سما على الصبيان وكمال دين الله شرع محمد صلى عليه منزل القرآن الطيب الزاكي الذي لم يجتمع يوما على زلل له ابوان الطاهر النسوان والولد الذي من ظهره الزهراء والحسنان وأولو النبوة والهدى ما منهم أحد يهودي ولا نصراني بل مسلمون ومؤمنون بربهم حنفاء في الإسرار والإعلان ولملة الإسلام خمس عقائد والله أنطقني بها وهداني لا تعص ربك قائلا أو فاعلا فكلاهما في الصحف مكتوبان جمل زمانك بالسكوت فإنه زين الحليم وسترة الحيران كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة وتوق كل منافق فتان أد الفرائض لا تكن متوانيا فتكون عند الله شر مهان أدم السواك مع الوضوء فإنه مرضى الإله مطهر الأسنان سم الإله لدى الوضوء بنية ثم استعذ من فتنة الولهان فأساس أعمال الورى نياتهم وعلى الأساس قواعد البنيان أسبغ وضوءك لا تفرق شمله فالفور والإسباغ مفترضان فإذا انتشقت فلا تبالغ جيدا لكنه شم بلا إمعان وعليك فرضا غسل وجهك كله والماء متبع به الجفنان واغسل يديك إلى المرافق مسبغا فكلاهما في الغسل مدخولان وامسح برأسك كله مستوفيا والماء ممسوح به الأذنان وكذا التمضمض في وضوئك سنة بالماء ثم تمجه الشفتان والوجه والكفان غسل كليهما فرض ويدخل فيهما العظمان غسل اليدين لدى الوضوء نظافة أمر النبي بها على استحسان سيما إذا ما قمت في غسق الدجى واستيقظت من نومك العينان وكذلك الرجلان غسلهما معا فرض ويدخل فيهما الكعبان لا تستمع قول الروافض إنهم من رأيهم أن تمسح الرجلان يتأولون قراءة منسوخة بقراءة وهما منزلتان إحداهما نزلت لتنسخ أختها لكن هما في الصحف مثبتتان غسل النبي وصحبه أقدامهم لم يختلف في غسلهم رجلان والسنة البيضاء عند أولي النهى في الحكم قاضية على القرآن فإذا استوت رجلاك في خفيهما وهما من الأحداث طاهرتان وأردت تجديد الطهارة محدثا فتمامها أن يمسح الخفان وإذا أردت طهارة لجنابة فلتخلعا ولتغسل القدمان غسل الجنابة في الرقاب أمانة فأداءها من أكمل الإيمان فإذا ابتليت فبادرن بغسلها لا خير في متثبط كسلان وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا حتى يعم جميعه الكفان وإذا عدمت الماء فكن متيمما من طيب ترب الأرض والجدران متيمما صليت أو متوضئا فكلاهما في الشرع مجزيتان والغسل فرض والتدلك سنة وهما بمذهب مالك فرضان والماء ما لم تستحل أوصافه بنجاسة أو سائر الأدهان فإذا صفى في لونه أو طعمه مع ريحه من جملة الأضغان فهناك سمي طاهرا ومطهرا هذان أبلغ وصفه هذان فإذا صفى في لونه أو طعمه من حمأة الآبار والغاران جاز الوضوء لنا به وطهورنا فاسمع بقلب حاضر يقظان ومتى تمت في الماء نفس لم يجز منه الطهور لعلة السيلان إلا إذا كان الغدير مرجرجا غدقا بلا كيل ولا ميزان أو كانت الميتات مما لم تسل والما قليل طاب للغسلان والبحر اجمعه طهور ماءه وتحل ميتته من الحيتان إياك نفسك والعدو وكيده فكلاهما لأذاك مبتديان أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا فكلاهما في العلم محذوران فقليل مائك في وضوئك خدعة لتعود صحته إلى البطلان وتعود مغسولاته ممسوحة فاحذر غرور المارد الخوان وكثير مائك في وضوئك بدعة يدعو إلى الوسواس والهملان لا تكثرن ولا تقلل واقتصد فالقصد والتوفيق مصطحبان وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة لم يجزنا حجر ولا حجران من أجل أن لكل مخرج غائط شرجا تضم عليه ناحيتان وإذا الأذى قد جاز موضع عادة لم يجز إلا الماء بالإمعان نقض الوضوء بقبلة أو لمسة أو طول نوم أو بمس ختان أو بوله أو غائط أو نومة أو نفخة في السر والإعلان ومن المذي أو الودي كلاهما من حيث يبدو البول ينحدران ولربما نفخ الخبيث بمكره حتى يضم لنفخة الفخذان وبيان ذلك صوته أو ريحه هاتان بينتان صادقتان والغسل فرض من ثلاثة أوجه دفق المنى وحيضة النسوان إنزاله في نومه أو يقظة حالان للتطهير موجبتان وتطهر الزوجين فرض واجب عند الجماع إذا التقى الفرجان فكلاهما إن انزلا أو اكسلا فهما بحكم الشرع يغتسلان واغسل إذا أمذيت فرجك كله والانثيان فليس يفترضان والحيض والنفساء أصل واحد عند انقطاع الدم يغتسلان وإذا أعادت بعد شهرين الدما تلك استحاضة بعد ذي الشهران فلتغتسل لصلاتها وصيامها والمستحاضة دهرها نصفان فالنصف تترك صومها وصلاتها ودم المحيض وغيره لونان وإذا صفا منها واشرق لونه فصلاتها والصوم مفترضان تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها إن الصلاة تعود كل زمان فالشرع والقرآن قد حكما به بين النساء فليس يطرحان ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل أو لا فغاية طهرها شهران مس النساء على الرجال محرم حرث السباخ خسارة الحرثان لا تلق ربك سارقا أو خائنا أو شاربا أو ظالما أو زاني قل إن رجم الزانيين كليهما فرض إذا زنيا على الإحصان والرجم في القرآن فرض لازم للمحصنين ويجلد البكران والخمر يحرم بيعها وشراؤها سيان ذلك عندنا سيان في الشرع والقرآن حرم شربها وكلاهما لا شك متبعان أيقن بأشراط القيامة كلها واسمع هديت نصيحتي وبياني كالشمس تطلع من مكان غروبها وخروج دجال وهول دخان وخروج يأجوج ومأجوج معا من كل صقع شاسع ومكان ونزول عيسى قاتلا دجالهم يقضي بحكم العدل والإحسان واذكر خروج فصيل ناقة صالح يسم الورى بالكفر والإيمان والوحي يرفع والصلاة من الورى وهما لعقد الدين واسطتان صل الصلاة الخمس أول وقتها إذ كل واحدة لها وقتان قصر الصلاة على المسافر واجب وأقل حد القصر مرحلتان كلتاهما في أصل مذهب مالك خمسون ميلا نقصها ميلان وإذا المسافر غاب عن أبياته فالقصر والإفطار مفعولان وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا في الحضر والأسفار كاملتان والشمس حين تزول من كبد السما فالظهر ثم العصر واجبتان والظهر آخر وقتها متعلق بالعصر والوقتان مشتبكان لا تلتفت ما دمت فيها قائما واخشع بقلب خائف رهبان وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا وعشائنا وقتان متصلان والصبح منفرد بوقت مفرد لكن لها وقتان مفرودان فجر وإسفار وبين كليهما وقت لكل مطول متوان وارقب طلوع الفجر واستيقن به فالفجر عند شيوخنا فجران فجر كذوب ثم فجر صادق ولربما في العين يشتبهان والظل في الأزمان مختلف كما زمن الشتا والصيف مختلفان فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا واسكت إذا ما كان ذا إعلان ولكل سهو سجدتان فصلها قبل السلام وبعده قولان سنن الصلاة مبينة وفروضها فاسأل شيوخ الفقه والإحسان فرض الصلاة ركوعها وسجودها ما إن تخالف فيهما رجلان تحريمها تكبيرها وحلالها تسليمها وكلاهما فرضان والحمد فرض في الصلاة قراتها آياتها سبع وهن تبياني في كل ركعات الصلاة معادة فيها ببسملة فخذ مثاني وإذا نسيت قراتها في ركعة فاستوف ركعتها بغير توان إتبع إمامك خافضا أو رافعا فكلاهما فعلان محمودان لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع فكلاهما امران مذمومان إن الشريعة سنة وفريضة وهما لدين محمد عقدان لكن آذان الصبح عند شيوخنا من قبل أن يتبين الفجران هي رخصة في الصبح لا في غيرها من أجل يقظة غافل وسنان أحسن صلاتك راكعا ساجدا بتطمن وترفق وتدان لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا فالإحتقان يخل بالأركان بيت من الليل الصيام بنية من قبل أن يتميز الخيطان يجزيك في رمضان نية ليلة إذ ليس مختلطا بعقد ثان رمضان شهر كامل في عقدنا ما حله يوم ولا يومان إلا المسافر والمريض فقد أتى تأخير صومهما لوقت ثان وكذاك حمل والرضاع كلاهما في فطره لنسائنا عذران عجل بفطرك والسحور مؤخر فكلاهما أمران مرغوبان حصن صيامك بالسكوت عن الخنا أطبق على عينيك بالأجفان لا تمش ذا وجهين من بين الورى شر البرية من له وجهان لا تحسدن أحدا على نعمائه إن الحسود لحكم ربك شان لا تسع بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان والعين حق غير سابقة لما يقضى من الأرزاق والحرمان والسحر كفر فعله لا علمه من ههنا يتفرق الحكمان والقتل حد الساحرين إذا هم عملوا به للكفر والطغيان وتحر بر الوالدين فإنه فرض عليك وطاعة السلطان لا تخرجن على الأمام محاربا ولو أنه رجل من الحبشان ومتى أمرت ببدعة أو زلة فاهرب بدينك آخر البلدان الدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران لا تخل بامرأة لديك بريبة لو كنت في النساك مثل بنان إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان لا تقبلن من النساء مودة فقلوبهن سريعة الميلان لا تتركن أحدا بأهلك خاليا فعلى النساء تقاتل الأخوان واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ومحاسن الأحداث والصبيان لا تجعلن طلاق أهلك عرضة إن الطلاق لأخبث الأيمان إن الطلاق مع العتاق كلاهما قسمان عند الله ممقوتان واحفر لسرك في فؤادك ملحدا وادفنه في الاحشاء أي دفان إن الصديق مع العدو كلاهما في السر عند أولى النهى شكلان لا يبدو منك إلى صديقك زلة واجعل فؤادك أوثق الخلان لا تحقرن من الذونوب صغارها والقطر منه تدفق الخلجان وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا فالنذر مثل العهد مسئولان لا تشغلن بعيب غيرك غافلا عن عيب نفسك إنه عيبان لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان كن فاعلا للخير قوالا له فالقول مثل الفعل مقترنان من غوث ملهوف وشبعة جائع ودثار عريان وفدية عان فإذا عملت الخير لا تمنن به لا خير في متمدح منان أشكر على النعماء واصبر للبلا فكلاهما خلقان ممدوحان لا تشكون بعلة أو قلة فهما لعرض المرء فاضحتان صن حر وجهك بالقناعة إنما صون الوجوه مروءة الفتيان بالله ثق وله أنب وبه استعن فإذا فعلت فأنت خير معان وإذا عصيت فتب لربك مسرعا حذر الممات ولا تقل لم يان وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها فالعسر فرد بعده يسران لا تحش بطنك بالطعام تسمنا فجسوم أهل العلم غير سمان لا تتبع شهوات نفسك مسرفا فالله يبغض عابدا شهواني اقلل طعامك ما استطعت فإنه نفع الجسوم وصحة الأبدان واملك هواك بضبط بطنك إنه شر الرجال العاجز البطنان ومن استذل لفرجه ولبطنه فهما له مع ذا الهوى بطنان حصن التداوي المجاعة والظما وهما لفك نفوسنا قيدان أظمئ نهارك ترو في دار العلا يوما يطول تلهف العطشان حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا سيما مع التقليل والإدمان إياك والغضب الشديد على الدوا فلربما أفضى إلى الخذلان دبر دواءك قبل شربك وليكن متألف الأجزاء والأوزان وتداو بالعسل المصفى واحتجم فهما لدائك كله برءان لا تدخل الحمام شبعان الحشا لا خير في الحمام للشبعان والنوم فوق السطح من تحت السما يفني ويذهب نضرة الأبدان لا تفن عمرك في الجماع فإنه يكسو الوجوه بحلة اليرقان أحذرك من نفس العجوز وبضعها فهما لجسم ضجيعها سقمان عانق من النسوان كل فتية أنفاسها كروائح الريحان لا خير في صور المعازف كلها والرقص والإيقاع في القضبان إن التقي لربه متنزه عن صوت أوتار وسمع أغان وتلاوة القرآن من أهل التقى سيما بحسن شجا وحسن بيان أشهى وأوفى للنفوس حلاوة من صوت مزمار ونقر مثان وحنينه في الليل أطيب مسمع من نغمة النايات والعيدان أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا فالزهد عند أولي النهى زهدان زهد عن الدنيا وزهد في الثنا طوبى لمن أمسى له الزهدان لا تنتهب مال اليتامى ظالما ودع الربا فكلاهما فسقان واحفظ لجارك حقه وذمامه ولكل جار مسلم حقان واضحك لضيفك حين ينزل رحله إن الكريم يسر بالضيفان واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا فوصالهم خير من الهجران واصدق ولا تحلف بربك كاذبا وتحر في كفارة الإيمان وتوق أيمان الغموس فإنها تدع الديار بلاقع الحيطان حد النكاح من الحرائر أربع فاطلب ذوات الدين والإحصان لا تنكحن محدة في عدة فنكاحها وزناؤها شبهان عدد النساء لها فرائض أربع لكن يضم جميعها أصلان تطليق زوج داخل أو موته قبل الدخول وبعده سيان وحدودهن على ثلاثة أقرؤ أو أشهر وكلاهما جسران وكذاك عدة من توفي زوجها سبعون يوما بعدها شهران عدد الحوامل من طلاق أو فنا وضع الأجنة صارخا أو فاني وكذاك حكم السقط في إسقاطه حكم التمام كلاهما وضعان من لم تحض أو من تقلص حيضها قد صح في كلتيهما العددان كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر حكماهما في النص مستويان عدد الجوار من الطلاق بحيضة ومن الوفاة الخمس والشهران فبطلقتين تبين من زوج لها لا رد إلا بعد زوج ثاني وكذا الحرائر فالثلاث تبينها فيحل تلك وهذه زوجان فلتنكحا زوجيهما عن غبطة ورضا بلا دلس ولا عصيان حتى إذا امتزج النكاح بدلسة فهما مع الزوجين زانيتان إياك والتيس المحلل إنه والمستحل لردها تيسان لعن النبي محللا ومحللا فكلاهما في الشرع ملعونان لا تضربن أمة ولا عبدا جنى فكلاهما بيديك مأسوران اعرض عن النسوان جهدك وانتدب لعناق خيرات هناك حسان في جنة طابت وطاب نعيمها من كل فاكهة بها زوجان أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل والرمان غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان قصرت بها للمتقين كواعبا شبهن بالياقوت والمرجان بيض الوجوه شعورهن حوالك حمر الخدود عواتق الأجفان فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكا هيف الخصور نواعم الأبدان خضر الثياب ثديهن نواهد صفر الحلي عواطر الأردان طوبى لقوم هن أزواج لهم في دار عدن في محل أمان يسقون من خمر لذيذ شربها بأنامل الخدام والولدان لو تنظر الحوراء عند وليها وهما فويق الفرش متكئان يتنازعان الكأس في أيديهما وهما بلذة شربها فرحان ولربما تسقيه كأسا ثانيا وكلاهما برضابها حلوان يتحدثان على الأرائك خلوة وهما بثوب الوصل مشتملان أكرم بجنات النعيم وأهلها إخوان صدق أيما إخوان جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران هم يسمعون كلامه ويرونه والمقلتان إليه ناظرتان وعليهم فيها ملابس سندس وعلى المفارق أحسن التيجان تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد أو فضة من خالص العقيان وخواتم من عسجد وأساور من فضة كسيت بها الزندان وطعامهم من لحم طير ناعم كالبخت يطعم سائر الألوان وصحافهم ذهب ودر فائق سبعون الفا فوق ألف خوان إن كنت مشتاقا لها كلفا بها شوق الغريب لرؤية الأوطان كن محسنا فيما استطعت فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان واعمل لجنات النعيم وطيبها فنعيمها يبقى وليس بفان آدم الصيام مع القيام تعبدا فكلاهما عملان مقبولان قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان فلربما تأتي المنية بغتة فتساق من فرش إلى الأكفان يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان لا تقذفن المحصنات ولا تقل ما ليس تعلمه من البهتان لا تدخلن بيوت قوم حضر إلا بنحنحة أو استئذان لا تجزعن إذا دهتك مصيبة إن الصبور ثوابه ضعفان فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها الله حسبي وحده وكفاني وعليك بالفقه المبين شرعنا وفرائض الميراث والقرآن علم الحساب وعلم شرع محمد علمان مطلوبان متبعان لولا الفرائض ضاع ميراث الورى وجرى خصام الولد والشيبان لولا الحساب وضربه وكسوره لم ينقسم سهم ولا سهمان لا تلتمس علم الكلام فإنه يدعو إلى التعطيل والهيمان لا يصحب البدعي إلا مثله تحت الدخان تأجج النيران علم الكلام وعلم شرع محمد يتغايران وليس يشتبهان اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى جحدوا الشرائع غرة وأمان حملوا الأمور على قياس عقولهم فتبلدوا كتبلد الحيران مرجيهم يزري على قدريهم والفرقتان لدي كافرتان ويسب مختاريهم دوريهم والقرمطي ملاعن الرفضان ويعيب كراميهم وهبيهم وكلاهما يروي عن ابن أبان لحجاجهم شبه تخال ورونق مثل السراب يلوح للظمآن دع أشعريهم ومعتزليهم يتناقرون تناقر الغربان كل يقيس بعقله سبل الهدى ويتيه تيه الواله الهيمان فالله يجزيهم بما هم أهله وله الثنا من قولهم براني من قاس شرع محمد في عقله قذفت به الأهواء في غدران لا تفتكر في ذات ربك واعتبر فيما به يتصرف الملوان والله ربي ما تكيف ذاته بخواطر الأوهام والأذهان أمرر أحاديث الصفات كما أتت من غير تأويل ولا هذيان هو مذهب الزهري ووافق مالك وكلاهما في شرعنا علمان لله وجه لا يحد بصورة ولربنا عينان ناظرتان وله يدان كما يقول إلهنا ويمينه جلت عن الإيمان كلتا يدي ربي يمين وصفها وهما على الثقلين منفقتان كرسيه وسع السموات العلا والأرض وهو يعمه القدمان والله يضحك لا كضحك عبيده والكيف ممتنع على الرحمن والله ينزل كل آخر ليلة لسمائه الدنيا بلا كتمان فيقول هل من سائل فأجيبه فأنا القريب أجيب من ناداني حاشا الإله بأن تكيف ذاته فالكيف والتمثيل منتفيان والأصل أن الله ليس كمثله شيء تعالى الرب ذو الإحسان وحديثه القرآن وهو كلامه صوت وحرف ليس يفترقان لسنا نشبه ربنا بعباده رب وعبد كيف يشتبهان فالصوت ليس بموجب تجسيمه إذ كانت الصفتان تختلفان حركات السننا وصوت حلوقنا مخلوقة وجميع ذلك فإني وكما يقول الله ربي لم يزل حيا وليس كسائر الحيوان وحياة ربي لم تزل صفة له سبحانه من كامل ذي الشان وكذاك صوت الهنا ونداؤه حقا أتى في محكم القرآن وحياتنا بحرارة وبرودة والله لا يعزى له هذان وقوامها برطوبة ويبوسة ضدان أزواج هما ضدان سبحان ربي عن صفات عباده أو أن يكون مركبا جسداني أني أقول فأنصتوا لمقالتي يا معشر الخلطاء والأخوان إن الذي هو في المصاحف مثبت بأنامل الأشياخ والشبان هو قول ربي آية وحروفه ومدادنا والرق مخلوقان من قال في القرآن ضد مقالتي فالعنه كل إقامة وآذان هو في المصاحف والصدور حقيقة ايقن بذلك أيما ايقان وكذا الحروف المستقر حسابها عشرون حرفا بعدهن ثماني هي من كلام الله جل جلاله حقا وهن أصول كل بيان حاء وميم قول ربي وحده من غير أنصار ولا أعوان من قال في القران ما قد قاله عبد الجليل وشيعة اللحيان فقد افترى كذبا وأثما واقتدى بكلاب كلب معرة النعمان خالطتهم حينا فلو عاشرتهم لضربتهم بصوارمي ولساني تعس العمي أبو العلاء فإنه قد كان مجموعا له العميان ولقد نظمت قصيدتين بهجوه أبيات كل قصيدة مئتان والآن أهجو الاشعري وحزبه وأذيع ما كتموا من البهتان يا معشر المتكلمين عدوتم عدوان أهل السبت في الحيتان كفرتم أهل الشريعة والهدى وطعنتم بالبغي والعدوان فلأنصرن الحق حتى أنني آسطو على ساداتكم بطعاني الله صيرني عصا موسى لكم حتى تلقف افككم ثعباني بأدلة القرآن ابطل سحركم وبه ازلزل كل من لاقاني هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني من كيد كل منافق خوان إن حل مذهبكم بأرض أجدبت أو أصبحت قفرا بلا عمران والله صيرني عليكم نقمة ولهتك ستر جميعكم أبقاني أنا في حلوق جميعهم عود الحشا اعيى أطبتكم غموض مكاني أنا حية الوادي أنا أسد الشرى أنا مرهف ماضي الغرار يماني بين ابن حنبل وابن إسماعيلكم سخط يذيقكم الحميم الآن داريتم علم الكلام تشزرا والفقه ليس لكم عليه يدان الفقه مفتقر لخمس دعائم لم يجتمع منها لكم ثنتان حلم وإتباع لسنة أحمد وتقى وكف أذى وفهم معان أثرتم الدنيا على أديانكم لا خير في دنيا بلا أديان وفتحتم أفواهكم وبطونكم فبلغتم الدنيا بغير توان كذبتم أقوالكم بفعالكم وحملتم الدنيا على الأديان قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم فئتان للرحمن عاصيتان يتكالبان على الحرام وأهله فعل الكلاب بجيفة اللحمان يا اشعرية هل شعرتم أنني رمد العيون وحكة الأجفان أنا في كبود الأشعرية قرحة اربو فأقتل كل من يشناني ولقد برزت إلى كبار شيوخكم فصرفت منهم كل من ناواني وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها فوجدتها قولا بلا برهان والله أيدني وثبت حجتي والله من شبهاتهم نجاني والحمد لله المهيمن دائما حمدا يلقح فطنتي وجناني أحسبتم يا اشعرية إنني ممن يقعقع خلفه بشنان أفتستر الشمس المضيئة بالسها أم هل يقاس البحر بالخلجان عمري لقد فتشتكم فوجدتكم حمرا بلا عن ولا أرسان أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم وكسرتكم كسرا بلا جبران أزعمتم أن القرآن عبارة فهما كما تحكون قرآنان إيمان جبريل وإيما الذي ركب المعاصي عندكم سيان هذا الجويهر والعريض بزعمكم أهما لمعرفة الهدى أصلان من عاش في الدنيا ولم يعرفهما وأقر بالإسلام والفرقان أفمسلم هو عندكم أم كافر أم عاقل أم جاهل أم واني عطلتم السبع السموات العلا والعرش اخليتم من الرحمن وزعمتم أن البلاغ لأحمد في آية من جملة القرآن يا أشعرية يا جميع من أدعى بدعا وأهواء بلا برهان جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان خرز القوافي بالمدائح والهجا فكأن جملتها لدي عواني يهوي فصيح القول من لهواته كالصخر يهبط من ذرى كهلان إني قصدت جميعكم بقصيدة هتكت ستوركم على البلدان هي للروافض درة عمرية تركت رؤوسهم بلا آذان هي للمنجم والطبيب منية فكلاهما ملقان مختلفان هي في رؤوس المارقين شقيقة ضربت لفرط صداعها الصدغان هي في قلوب الأشعرية كلهم صاب وفي الأجساد كالسعدان لكن لأهل الحق شهد صافيا أو تمر يثرب ذلك الصيحاني وأنا الذي حبرتها وجعلتها منظومة كقلائد المرجان سنن الصلاة مبينة وفروضها فاسأل شيوخ الفقه والإحسان فرض الصلاة ركوعها وسجودها ما إن تخالف فيهما رجلان تحريمها تكبيرها وحلالها تسليمها وكلاهما فرضان والحمد فرض في الصلاة قراتها آياتها سبع وهن تبياني في كل ركعات الصلاة معادة فيها ببسملة فخذ مثاني وإذا نسيت قراتها في ركعة فاستوف ركعتها بغير توان إتبع إمامك خافضا أو رافعا فكلاهما فعلان محمودان لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع فكلاهما امران مذمومان إن الشريعة سنة وفريضة وهما لدين محمد عقدان لكن آذان الصبح عند شيوخنا من قبل أن يتبين الفجران هي رخصة في الصبح لا في غيرها من أجل يقظة غافل وسنان أحسن صلاتك راكعا ساجدا بتطمن وترفق وتدان لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا فالإحتقان يخل بالأركان بيت من الليل الصيام بنية من قبل أن يتميز الخيطان يجزيك في رمضان نية ليلة إذ ليس مختلطا بعقد ثان رمضان شهر كامل في عقدنا ما حله يوم ولا يومان إلا المسافر والمريض فقد أتى تأخير صومهما لوقت ثان وكذاك حمل والرضاع كلاهما في فطره لنسائنا عذران عجل بفطرك والسحور مؤخر فكلاهما أمران مرغوبان حصن صيامك بالسكوت عن الخنا أطبق على عينيك بالأجفان لا تمش ذا وجهين من بين الورى شر البرية من له وجهان لا تحسدن أحدا على نعمائه إن الحسود لحكم ربك شان لا تسع بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان والعين حق غير سابقة لما يقضى من الأرزاق والحرمان والسحر كفر فعله لا علمه من ههنا يتفرق الحكمان والقتل حد الساحرين إذا هم عملوا به للكفر والطغيان وتحر بر الوالدين فإنه فرض عليك وطاعة السلطان لا تخرجن على الأمام محاربا ولو أنه رجل من الحبشان ومتى أمرت ببدعة أو زلة فاهرب بدينك آخر البلدان الدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران لا تخل بامرأة لديك بريبة لو كنت في النساك مثل بنان إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان لا تقبلن من النساء مودة فقلوبهن سريعة الميلان لا تتركن أحدا بأهلك خاليا فعلى النساء تقاتل الأخوان واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ومحاسن الأحداث والصبيان لا تجعلن طلاق أهلك عرضة إن الطلاق لأخبث الأيمان إن الطلاق مع العتاق كلاهما قسمان عند الله ممقوتان واحفر لسرك في فؤادك ملحدا وادفنه في الاحشاء أي دفان إن الصديق مع العدو كلاهما في السر عند أولى النهى شكلان لا يبدو منك إلى صديقك زلة واجعل فؤادك أوثق الخلان لا تحقرن من الذونوب صغارها والقطر منه تدفق الخلجان وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا فالنذر مثل العهد مسئولان لا تشغلن بعيب غيرك غافلا عن عيب نفسك إنه عيبان لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان كن فاعلا للخير قوالا له فالقول مثل الفعل مقترنان من غوث ملهوف وشبعة جائع ودثار عريان وفدية عان فإذا عملت الخير لا تمنن به لا خير في متمدح منان أشكر على النعماء واصبر للبلا فكلاهما خلقان ممدوحان لا تشكون بعلة أو قلة فهما لعرض المرء فاضحتان صن حر وجهك بالقناعة إنما صون الوجوه مروءة الفتيان بالله ثق وله أنب وبه استعن فإذا فعلت فأنت خير معان وإذا عصيت فتب لربك مسرعا حذر الممات ولا تقل لم يان وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها فالعسر فرد بعده يسران لا تحش بطنك بالطعام تسمنا فجسوم أهل العلم غير سمان لا تتبع شهوات نفسك مسرفا فالله يبغض عابدا شهواني اقلل طعامك ما استطعت فإنه نفع الجسوم وصحة الأبدان واملك هواك بضبط بطنك إنه شر الرجال العاجز البطنان ومن استذل لفرجه ولبطنه فهما له مع ذا الهوى بطنان حصن التداوي المجاعة والظما وهما لفك نفوسنا قيدان أظمئ نهارك ترو في دار العلا يوما يطول تلهف العطشان حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا سيما مع التقليل والإدمان إياك والغضب الشديد على الدوا فلربما أفضى إلى الخذلان دبر دواءك قبل شربك وليكن متألف الأجزاء والأوزان وتداو بالعسل المصفى واحتجم فهما لدائك كله برءان لا تدخل الحمام شبعان الحشا لا خير في الحمام للشبعان والنوم فوق السطح من تحت السما يفني ويذهب نضرة الأبدان لا تفن عمرك في الجماع فإنه يكسو الوجوه بحلة اليرقان أحذرك من نفس العجوز وبضعها فهما لجسم ضجيعها سقمان عانق من النسوان كل فتية أنفاسها كروائح الريحان لا خير في صور المعازف كلها والرقص والإيقاع في القضبان إن التقي لربه متنزه عن صوت أوتار وسمع أغان وتلاوة القرآن من أهل التقى سيما بحسن شجا وحسن بيان أشهى وأوفى للنفوس حلاوة من صوت مزمار ونقر مثان وحنينه في الليل أطيب مسمع من نغمة النايات والعيدان أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا فالزهد عند أولي النهى زهدان زهد عن الدنيا وزهد في الثنا طوبى لمن أمسى له الزهدان لا تنتهب مال اليتامى ظالما ودع الربا فكلاهما فسقان واحفظ لجارك حقه وذمامه ولكل جار مسلم حقان واضحك لضيفك حين ينزل رحله إن الكريم يسر بالضيفان واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا فوصالهم خير من الهجران واصدق ولا تحلف بربك كاذبا وتحر في كفارة الإيمان وتوق أيمان الغموس فإنها تدع الديار بلاقع الحيطان حد النكاح من الحرائر أربع فاطلب ذوات الدين والإحصان لا تنكحن محدة في عدة فنكاحها وزناؤها شبهان عدد النساء لها فرائض أربع لكن يضم جميعها أصلان تطليق زوج داخل أو موته قبل الدخول وبعده سيان وحدودهن على ثلاثة أقرؤ أو أشهر وكلاهما جسران وكذاك عدة من توفي زوجها سبعون يوما بعدها شهران عدد الحوامل من طلاق أو فنا وضع الأجنة صارخا أو فاني وكذاك حكم السقط في إسقاطه حكم التمام كلاهما وضعان من لم تحض أو من تقلص حيضها قد صح في كلتيهما العددان كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر حكماهما في النص مستويان عدد الجوار من الطلاق بحيضة ومن الوفاة الخمس والشهران فبطلقتين تبين من زوج لها لا رد إلا بعد زوج ثاني وكذا الحرائر فالثلاث تبينها فيحل تلك وهذه زوجان فلتنكحا زوجيهما عن غبطة ورضا بلا دلس ولا عصيان حتى إذا امتزج النكاح بدلسة فهما مع الزوجين زانيتان إياك والتيس المحلل إنه والمستحل لردها تيسان لعن النبي محللا ومحللا فكلاهما في الشرع ملعونان لا تضربن أمة ولا عبدا جنى فكلاهما بيديك مأسوران اعرض عن النسوان جهدك وانتدب لعناق خيرات هناك حسان في جنة طابت وطاب نعيمها من كل فاكهة بها زوجان أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل والرمان غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان قصرت بها للمتقين كواعبا شبهن بالياقوت والمرجان بيض الوجوه شعورهن حوالك حمر الخدود عواتق الأجفان فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكا هيف الخصور نواعم الأبدان خضر الثياب ثديهن نواهد صفر الحلي عواطر الأردان طوبى لقوم هن أزواج لهم في دار عدن في محل أمان يسقون من خمر لذيذ شربها بأنامل الخدام والولدان لو تنظر الحوراء عند وليها وهما فويق الفرش متكئان يتنازعان الكأس في أيديهما وهما بلذة شربها فرحان ولربما تسقيه كأسا ثانيا وكلاهما برضابها حلوان يتحدثان على الأرائك خلوة وهما بثوب الوصل مشتملان أكرم بجنات النعيم وأهلها إخوان صدق أيما إخوان جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران هم يسمعون كلامه ويرونه والمقلتان إليه ناظرتان وعليهم فيها ملابس سندس وعلى المفارق أحسن التيجان تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد أو فضة من خالص العقيان وخواتم من عسجد وأساور من فضة كسيت بها الزندان وطعامهم من لحم طير ناعم كالبخت يطعم سائر الألوان وصحافهم ذهب ودر فائق سبعون الفا فوق ألف خوان إن كنت مشتاقا لها كلفا بها شوق الغريب لرؤية الأوطان كن محسنا فيما استطعت فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان واعمل لجنات النعيم وطيبها فنعيمها يبقى وليس بفان آدم الصيام مع القيام تعبدا فكلاهما عملان مقبولان قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان فلربما تأتي المنية بغتة فتساق من فرش إلى الأكفان يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان لا تقذفن المحصنات ولا تقل ما ليس تعلمه من البهتان لا تدخلن بيوت قوم حضر إلا بنحنحة أو استئذان لا تجزعن إذا دهتك مصيبة إن الصبور ثوابه ضعفان فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها الله حسبي وحده وكفاني وعليك بالفقه المبين شرعنا وفرائض الميراث والقرآن علم الحساب وعلم شرع محمد علمان مطلوبان متبعان لولا الفرائض ضاع ميراث الورى وجرى خصام الولد والشيبان لولا الحساب وضربه وكسوره لم ينقسم سهم ولا سهمان لا تلتمس علم الكلام فإنه يدعو إلى التعطيل والهيمان لا يصحب البدعي إلا مثله تحت الدخان تأجج النيران علم الكلام وعلم شرع محمد يتغايران وليس يشتبهان اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى جحدوا الشرائع غرة وأمان حملوا الأمور على قياس عقولهم فتبلدوا كتبلد الحيران مرجيهم يزري على قدريهم والفرقتان لدي كافرتان ويسب مختاريهم دوريهم والقرمطي ملاعن الرفضان ويعيب كراميهم وهبيهم وكلاهما يروي عن ابن أبان لحجاجهم شبه تخال ورونق مثل السراب يلوح للظمآن دع أشعريهم ومعتزليهم يتناقرون تناقر الغربان كل يقيس بعقله سبل الهدى ويتيه تيه الواله الهيمان فالله يجزيهم بما هم أهله وله الثنا من قولهم براني من قاس شرع محمد في عقله قذفت به الأهواء في غدران لا تفتكر في ذات ربك واعتبر فيما به يتصرف الملوان والله ربي ما تكيف ذاته بخواطر الأوهام والأذهان أمرر أحاديث الصفات كما أتت من غير تأويل ولا هذيان هو مذهب الزهري ووافق مالك وكلاهما في شرعنا علمان لله وجه لا يحد بصورة ولربنا عينان ناظرتان وله يدان كما يقول إلهنا ويمينه جلت عن الإيمان كلتا يدي ربي يمين وصفها وهما على الثقلين منفقتان كرسيه وسع السموات العلا والأرض وهو يعمه القدمان والله يضحك لا كضحك عبيده والكيف ممتنع على الرحمن والله ينزل كل آخر ليلة لسمائه الدنيا بلا كتمان فيقول هل من سائل فأجيبه فأنا القريب أجيب من ناداني حاشا الإله بأن تكيف ذاته فالكيف والتمثيل منتفيان والأصل أن الله ليس كمثله شيء تعالى الرب ذو الإحسان وحديثه القرآن وهو كلامه صوت وحرف ليس يفترقان لسنا نشبه ربنا بعباده رب وعبد كيف يشتبهان فالصوت ليس بموجب تجسيمه إذ كانت الصفتان تختلفان حركات السننا وصوت حلوقنا مخلوقة وجميع ذلك فإني وكما يقول الله ربي لم يزل حيا وليس كسائر الحيوان وحياة ربي لم تزل صفة له سبحانه من كامل ذي الشان وكذاك صوت الهنا ونداؤه حقا أتى في محكم القرآن وحياتنا بحرارة وبرودة والله لا يعزى له هذان وقوامها برطوبة ويبوسة ضدان أزواج هما ضدان سبحان ربي عن صفات عباده أو أن يكون مركبا جسداني أني أقول فأنصتوا لمقالتي يا معشر الخلطاء والأخوان إن الذي هو في المصاحف مثبت بأنامل الأشياخ والشبان هو قول ربي آية وحروفه ومدادنا والرق مخلوقان من قال في القرآن ضد مقالتي فالعنه كل إقامة وآذان هو في المصاحف والصدور حقيقة ايقن بذلك أيما ايقان وكذا الحروف المستقر حسابها عشرون حرفا بعدهن ثماني هي من كلام الله جل جلاله حقا وهن أصول كل بيان حاء وميم قول ربي وحده من غير أنصار ولا أعوان من قال في القران ما قد قاله عبد الجليل وشيعة اللحيان فقد افترى كذبا وأثما واقتدى بكلاب كلب معرة النعمان خالطتهم حينا فلو عاشرتهم لضربتهم بصوارمي ولساني تعس العمي أبو العلاء فإنه قد كان مجموعا له العميان ولقد نظمت قصيدتين بهجوه أبيات كل قصيدة مئتان والآن أهجو الاشعري وحزبه وأذيع ما كتموا من البهتان يا معشر المتكلمين عدوتم عدوان أهل السبت في الحيتان كفرتم أهل الشريعة والهدى وطعنتم بالبغي والعدوان فلأنصرن الحق حتى أنني آسطو على ساداتكم بطعاني الله صيرني عصا موسى لكم حتى تلقف افككم ثعباني بأدلة القرآن ابطل سحركم وبه ازلزل كل من لاقاني هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني من كيد كل منافق خوان إن حل مذهبكم بأرض أجدبت أو أصبحت قفرا بلا عمران والله صيرني عليكم نقمة ولهتك ستر جميعكم أبقاني أنا في حلوق جميعهم عود الحشا اعيى أطبتكم غموض مكاني أنا حية الوادي أنا أسد الشرى أنا مرهف ماضي الغرار يماني بين ابن حنبل وابن إسماعيلكم سخط يذيقكم الحميم الآن داريتم علم الكلام تشزرا والفقه ليس لكم عليه يدان الفقه مفتقر لخمس دعائم لم يجتمع منها لكم ثنتان حلم وإتباع لسنة أحمد وتقى وكف أذى وفهم معان أثرتم الدنيا على أديانكم لا خير في دنيا بلا أديان وفتحتم أفواهكم وبطونكم فبلغتم الدنيا بغير توان كذبتم أقوالكم بفعالكم وحملتم الدنيا على الأديان قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم فئتان للرحمن عاصيتان يتكالبان على الحرام وأهله فعل الكلاب بجيفة اللحمان يا اشعرية هل شعرتم أنني رمد العيون وحكة الأجفان أنا في كبود الأشعرية قرحة اربو فأقتل كل من يشناني ولقد برزت إلى كبار شيوخكم فصرفت منهم كل من ناواني وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها فوجدتها قولا بلا برهان والله أيدني وثبت حجتي والله من شبهاتهم نجاني والحمد لله المهيمن دائما حمدا يلقح فطنتي وجناني أحسبتم يا اشعرية إنني ممن يقعقع خلفه بشنان أفتستر الشمس المضيئة بالسها أم هل يقاس البحر بالخلجان عمري لقد فتشتكم فوجدتكم حمرا بلا عن ولا أرسان أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم وكسرتكم كسرا بلا جبران أزعمتم أن القرآن عبارة فهما كما تحكون قرآنان إيمان جبريل وإيما الذي ركب المعاصي عندكم سيان هذا الجويهر والعريض بزعمكم أهما لمعرفة الهدى أصلان من عاش في الدنيا ولم يعرفهما وأقر بالإسلام والفرقان أفمسلم هو عندكم أم كافر أم عاقل أم جاهل أم واني عطلتم السبع السموات العلا والعرش اخليتم من الرحمن وزعمتم أن البلاغ لأحمد في آية من جملة القرآن يا أشعرية يا جميع من أدعى بدعا وأهواء بلا برهان جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان خرز القوافي بالمدائح والهجا فكأن جملتها لدي عواني يهوي فصيح القول من لهواته كالصخر يهبط من ذرى كهلان إني قصدت جميعكم بقصيدة هتكت ستوركم على البلدان هي للروافض درة عمرية تركت رؤوسهم بلا آذان هي للمنجم والطبيب منية فكلاهما ملقان مختلفان هي في رؤوس المارقين شقيقة ضربت لفرط صداعها الصدغان هي في قلوب الأشعرية كلهم صاب وفي الأجساد كالسعدان لكن لأهل الحق شهد صافيا أو تمر يثرب ذلك الصيحاني وأنا الذي حبرتها وجعلتها منظومة كقلائد المرجان ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي وصفعت كل مخالف صفعان مع أنها جمعت علوما جمة مما يضيق لشرحها ديواني أبياتها مثل الحدائق تجتنى سمعا وليس يملهن الجاني وكأن رسم سطورها في طرسها وشي تنمقه أكف غواني والله أسأله قبول قصيدتي مني وأشكره لما أولاني صلى الإله على النبي محمد ما ناح قمري على الأغصان وعلى جميع بناته ونسائه وعلى جميع الصحب والإخوان بالله قولوا كلما أنشدتم رحم الإله صداك يا قحطاني ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي وصفعت كل مخالف صفعان مع أنها جمعت علوما جمة مما يضيق لشرحها ديواني أبياتها مثل الحدائق تجتنى سمعا وليس يملهن الجاني وكأن رسم سطورها في طرسها وشي تنمقه أكف غواني والله أسأله قبول قصيدتي مني وأشكره لما أولاني صلى الإله على النبي محمد ما ناح قمري على الأغصان وعلى جميع بناته ونسائه وعلى جميع الصحب والإخوان بالله قولوا كلما أنشدتم رحم الإله صداك يا قحطاني تقبلو مشاركتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل انت تعتبر نفسك سعيد ؟ و لماذا ؟ و كيف ؟ |
04-30-2010, 06:26 PM | #4 |
نآمـ غآوي يـد أدو تعب ــن
رقـم العضويــة: 38463
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 1,905
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
شوقتني لقرائتها كلها
بصدق ولا أروع تسلـــم |
04-30-2010, 06:56 PM | #5 |
عاشق مبدع ومحترف
|
رد: اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
يا نهاااااااااااارى..
طويلة جدااااااااااااا*_^ بس تحفة جدا كورن يسلمووو فعلا من اروع القصائد..... بحس ان الشاعر عاوز يعيشنا فيها مش مجرد كلمتين وخلاص... وادينى بحملها ياسيدى..^_^ بس لوتعرف فى كمان قصيدة صوت صفير البلبل ابقى اسمعها قصتها روعة جدا.. م ــــــشكور كورن... مننحرم جديدك وابداعك.. تقبل مرورى البسيط... أرق تح ـــــــــياتى |
05-01-2010, 12:23 AM | #7 | |
عاشق فلتة
رقـم العضويــة: 35547
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 32
الجنس:
المشـــاركـات: 1,197
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
اقتباس:
مشكورة جدا على رد الجميل ....
والقصيدة الي قلتي عنها حفظانها ,, تبعت الأصمعي .. ياويلي شو قصتها رائعة ... شكرا على المرور الراقي يا حلو .. سلامي .. |
|
05-01-2010, 12:25 AM | #8 |
عاشق فلتة
رقـم العضويــة: 35547
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 32
الجنس:
المشـــاركـات: 1,197
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
|
05-02-2010, 12:21 AM | #10 |
مع برشلونه للموت د3
رقـم العضويــة: 20896
تاريخ التسجيل: Sep 2009
العـــــــــــمــر: 27
الجنس:
المشـــاركـات: 12,667
نقـــاط الخبـرة: 108
|
رد: اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها
ماشاء الله بارك الله...^^
ابداع×تميز....ابدعت كما تعودنا منك.... يعطيك الف الف تليون عافية عالموضوع الحلو....^^ تسلم ايديك....بإنتظار كل مايفيض به قلمك من جديد ومفيد...^^ جاني ناروتو ــ تشان^^ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع اجمل و اروعة قصيدة تشرح كل حياتك اليومية عجبة العجائب اتحداك تقراها كلها: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حول XP الى Fedora Transformation اجمل ثيم تشوفه في حياتك | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 10-09-2009 06:30 PM |
40 طريقة لجعل حياتك اجمل و افضل | $وردة الصباح$ | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 3 | 09-15-2009 09:33 PM |
اجمل قصيدة قراتها | اموت وانته السبب | قسم الأدب العربي و العالمي | 2 | 08-07-2009 04:48 PM |
اجمل سطح مكتب هتشوفة فى حياتك معWaterDesktop_3.5 | Al3asq | أرشيف قسم البرامج | 0 | 09-14-2008 11:01 PM |