~ ,,, مَشْاْعِرْ مُتَرَاْمِيهّ عَلْى أَطْرَاْفْ زَوَاْيِاْ اْلقَلْب || ...

||بسم الله الرכـمن الرכـيم

السلآم عليـڪم و رحمة اللـﮧ و بركاتـﮧ ~

>>>> صابتني حالة كآبة ليلة أمس , بسبب بعض الذكريات , الي أستثارتها قصة كنت بقرأ فيها بنفس الوقت ,
وكالعادة , قلمي يعشق تسجيل هاللحظات وخاصة لحظات الكآبة ,,, الله يكسرو من قلم , كسر ظهري ,,,
==" ,,, وكعادتي أنا , لا أحبس كتاباتي مهما كانت في دفتر أفكاري ,,, فلظهوروها على سطح الواقع , تنفيس
وراحة ما بعدها راحة ,ولعلها تصل لمن وجهت إليهم , ليعلمو أني مازلت أبرح ذاك المكان ولم ولن أغير العنوان ,,,
وليعلمو إني ...

[ أحبهم , وكفى ]

.
.

~ ,,, مَشْاْعِرْ مُتَرَاْمِيهّ عَلْى أَطْرَاْفْ زَوَاْيِاْ اْلقَلْب || ...

.
.

مشاعر مترامية على أطراف زوايا القلب ,,, ابت إلا أن تغرس جذورها الجارحة في ارض الفؤاد , لتجعل من دمه
مخزوناً لا ينبض وتستقي منه دائماً وأبداً ,,, وبالرغم من قدم وجودها , إلا أن بتلات ورودها الشوكية تتفتح بين
الفينة والاخرى , وكل فينة تسابق التي تليها كسرعة البرق ...

.
.

ما أقبحه من شعور عندما تجد نفسك قد جرحت شخصاً قد ملكك روحه وملكته روحك , وتلقي به في حاوية
مهملات قلبك , وتعلن الفراق كعقاب أنزلته عليه , في لحظة تطلق عليها بكل يأس وحركات تبرير لا وجود لها "
لحظة غضب " ...

.
.

وكم هو مؤلم ذاك الشعور عندما تستيقظ من كابوس خطأك وتعترف إنك أنت المذنب معه ,,, لكنك تدرك وبكل ما
تحويه المفاجئة والصدمة من معنى إنه قد فات الأوان للأعتذار , قد فات الأوان للرجوع للوراء ,,,

.
.

وقتها ترتسم خارطة حدودها الألم , وتكتشف أن جواز سفرك قد أنتهت مدة صلاحيته , ليحكم عليك بالبقاء وحيداً
في دولة أحزانك دون الخروج منها ,,, تلتحف بثوب ممزق بـألامك , فتعتريك نسمات القسوة الباردة لتسلب منك
ذرات الدفء الأخيرة من قلبك , وبكل ما يحويه قلبك من يأس ترفع رأسك ناظراً للسماء كما تعودت ان ترى النجوم
والقمر , لكنك تصدم أن القمر محاق , وأن النجوم قد سقطت وغاصت في أعماق بحر أحزانك التي كنت انت من
سببها لنفسك ,,,

.
.

خلجات روحك , زفرات أنفاسك الحارة , ودموعك الحارقة الدامية على فراق ذاك الحبيب , وغصة الم أوقفت أتصالك
بالحياة للحظات ,,, وما أكثرها تلك اللحظات ,,,

.
.

وبالرغم من ذلك وكأي متمرد على ذكرياته الأليمة ,فقد تم تقييدك بسلاسل تلك الذكريات المثقلة وإلقائك في
سرداب االنسيان ,,,

.
.

وبعد أن أنهكتك تلك المشاعر البائسة , وأثقلت كاهليك الوهنتين , تجد نفسك قد أصبحت مقعداً بلا حراك ,,,
لتلقى أنت كالقمامة في زاوية غرفة مظلمة يعبق منها رائحة الصمت المميت ,,,

.
.

ما أقساها من ثواني عندما تنتثر صور كانت مركونة في أدراج الذاكرة حبيسة الماضي ,,, في الوقت نفسه الذي
تلتقي بذلك الحبيب ولا زلت تكن له بتلك المشاعر التي سكنت فؤادك الأليم , وعيناك تفيضان بتساؤلات بائسة
تنتظر جواباً شافياً لذلك القلب المهرق ولكنه ينعطف تاركاً لك صمته الجواب , ينعطف بصمت بشكل يفصح فيه
نيابة عن ملايين الكلمات حتى ولو لم ينطق بها , إنه قد أنهار كل شيء , ولنكن كأننا لم نلتقي في هذه الحياة ,,,

.
.

[ كأننا ما أبتسمنا قط وأرتسمت أمالنا كطيور الفجر أسرابا
.......
كأننا ما سكبنا بيننا لغة يظل شلالها في القلب منسابا ]

.
.

وبأفعال مستميتة تحاول أن تجتث قلبك لتدفنه في تلك الدولة المنسية , معلناً أنها التضحية الكبرى والكفارة
الاعظم لجريمتك , وتأتي الصدمة , بإن جذور مشاعرك قد تأصلت لتدفنك أنت في تلك الدولة معها ,,,

.
.

مضتت سنون ظننتَ أنها قد دفنت تلك المشاعر , لكن هيهات , فهاي هي راحة الزمن تدور , ناثرة رمال من
الماضي , تاركتاً أياك ما بين المطرقة والسنديان , بين ذكريات الماضي , وأشواك الحاضر ,,, التي بزغت أول ما
بزغت في أرض ذكرياتك وفؤادك وروحك , لتحيط بك تلك الأشواك كالقيود , وترى أسراب الطيور قد هاجرت للأبد ,
والركب من بعيد قد رحلو ,,, وكعادة من جعل الكبرياء أهم مبادئه , تنهض بجنون لتلتحق بهم وتصيح بإن ينظروك
لويحظات , وواخيبتاه عندما ترتطم بذاك الحائط الزجاجي لتتهاوى كمن فارق الحياة , وترتمي على رمال صحرائك
بأنين شق الصدر من العذاب , منتظراً ذاك الحبيب للينزع تلك القيود , فلا يستطيع أن ينزعها إلا هو , فمن
يستطيع أن يسامحك غيره ... !!

.
.

.................................................. ................... و .... ....

.................................................. ......................................... [ كيف يدري الطعم من لم يذق ] ,,,

~ فيے حفظے الرحمنے

أستودعكمے اللـﮧ ||

........... ........... ........... ........... ........... بقلم :

...................... ........... ........... .............. Ğяẫŷ Mẫŋ

...................... ........... >>> ملاحظة هامة للجميع : ممنوع منعاً باتاً نقل أي حرف من كتاباتي ,,, مع أحترام الجميع لحبهم للنشر ,,, فأرجو أحترام رغبتي ,,,