قصة كاملة وروعة للمحقق كونان(لحظة الحقيقة)

السلام عليكم يا اعضاء منتدى العاشق ,حتى لا اطيل عليكم
هى ليست قصة بمعنى قصة و لكنها مقطع طويل بين كونان و آى هايبارا
و هذا المقطع باسم لحظة الحقيقة

(اهلا يا بروفسور ...كيف حالك؟؟)هكذا قال كونان بمجرد أن فتح له أجاسا باب البيت .

(أهلا يا سينشى..أنا بأفضل حال ..ماذا عنك؟؟)

قال كونان و هو يدخل و يجلس على الأريكة بخير...هل تلك المتثاءبة موجودة هنا ام لا؟؟)

قال أجاسا و هو متردد (أجل..انها كانت فى المطبخ !)

قال كونان و هو ينظر اليه بدهشة كانت فى المطبخ؟؟اذن فأين هى الآن؟؟)

قال أجاسا فى ارتباك (انها ...فى الحقيقة ...)

ثم جاء لكونان صوتا بارد من خلف الأريكة يقول المتثاءبة التى تتحدث عنها فى الحقيقة وراءك!!)

هب كونان من على الأريكة ليقابل أمامه فتاة يبدو على مظهرها انها لم تتعدى السابعة من العمر و لكنها فى الحقيقة ما هى الا فتاة فى الثامنة عشر من العمر

ولكنها تقلصت بمنتهى السهولة و أصبحت بهذا الشكل . كانت هايبارا ترتدى ملابس بسيطة و فى يدها منشفة صغيرة كانت تستخدمها لمسح يديها .

قال كونان بعد ان هدأ لقد افزعتنى يا هايبارا ..لماذا؟؟)

فقالت هايبارا و هى تجلس على الأريكة بمنتهى البرود و لماذا دعتنى بهذا الاسم ؟؟؟ هكذا نحن متساوون .)

ثم أخذت هايبارا من على الأريكة مجلة للموضة و فتحتها و أخذت تتصفح فيها .أخذ كونان و أجاسا ينظرون اليها فى تعجب ، فالساعة كانت الواحدة ظهرا . و
بعد ثوان من هذا قال أجاسا فى هدوء آى ..هل أعددتى الطعام لنا؟؟)

فقالت آى بهدوء و هى تتصفح المجلة فى الحقيقة ، لقد تعبت من الوقوف فى المطبخ فجئت لأستريح ... و لكنه لم يبق عليه الكثير..)

فقال أجاسا و هو يذهب الى المطبخ حسنا ، أظن أننى سأذهب لأراه و أكمله ...ابقى هنا مع كونان..)

ثم اختفى عن الانظار .فقال كونان فى نفسه (هل سيرحل البروفسور و يتركنى وحدى معها ؟؟؟لماذا يا بروفسور..)

جلس كونان على الأريكة مرة أخرى بهدوء و أمسك بالمتحكم الالكترونى للتلفاز و فتح التلفاز على مباراة كرة قدم و جلس يشاهدها . اما آى فقد نظرت اليه

و هو يفتح التلفاز بنظرات كالثلج لا تنم عن شىء أبدا أبدا . و بعد خمس دقائق بالضبط , نطقت هايبارا قائلة جاعلة كونان يترك المباراة ما الذى أتى بك الى هنا يا كونان ؟؟؟لقد اتصلت منذ ساعة بالضبط بالبروفسور و أخبرته بمجيئك مدعيا أنك تريد اللعب معه . ماذا هناك؟؟)

قال كونان ( لقد جئت فعلا لألعب مع البروفسور ..لماذا لا تصدقين ؟؟)

فقالت آى بهدوء ( مؤكد لن أصدقك لأنك لم تأتى أبدا الى هنا من نفسك لتلعب مع البروفسور .. كان البروفسور دائما من يدعوك .. لهذا ماذا هناك ؟؟)

تنهد كونان و قال فى حزن آى ...ألم تنتهى من صنع المضاد حتى الان؟؟لقد مللت من الانتظار هكذا ...كل شىء يتغير من حولى و ران...ران..أصبحت

تعيسة الى أقصى حد ... انها تنتظرنى..)

فقالت اى ببرودالم تتصل بها؟؟؟)

قال كونان بغضبأنا لا أقصد ذلك يا هايبارا و أنت تعلمين ما أقصد..هى تريد رؤيتى و ليس سماع صوتى أفهمتى؟؟)

قالت آى (أجل أفهم...و أنا أبذل قصارى جهدى ...و لكن معلومات هذا العقار معقدة و ليست بسيطة كما تظن ..و أنا عقلى ليس كومبيوتر حتى أتذكر كل
خطوات صنعه ...اصبر قليلا يا كونان ..)

ثم أضافت ببرودها المعتاد و الآن أنت لم تجب على سؤالى ...ما الذى أتى بك الى هنا؟؟؟)

و فى هذه اللحظة جاء صوت أجاسا ما هذا يا هايبارا ؟؟ كيف تسألى ضيفا عن سبب وجوده فى بيتنا بهذه الطريقة ؟؟)

فتنهدت هايبارا و لم تقل شيئا . أما كونان ,فقال محدثا أجاسا (لا لم يحدث شيئا لكل هذا يا أجاسا و هايبارا لم تخطىء , أنا فعلا جئت بسرعة و بدون ذكر سبب
مقنع ... و لكننى فى الحقيقة جئت لأغير جو ... البيت أصبح مملا خاصة و أن ران أصبحت طوال الوقت اما مع سونوكو أو تتشاجر مع كوجورو و اما أنها تبكى و تنتظرنى و لهذ قررت ان آتى لأغير جو قليلا ..فهل لديكم مانع؟؟؟)

لم ترد هايبارا و التزمت بهدوها المعتاد . اما أجاسا فقال طبعا لا يا سينشى ...اليس كذلك يا آى؟؟)

نظرت آى اليه قليلا و قالت ببرود (لا ليس لدى أى مانع...و لكن لاتزعجنى ...حسنا؟؟)

فقال كونان و هو ينظر الى ساعته على العموم سأرحل حوالى الساعة السابعة...)

فقال أجاساامكث كما تشاء يا كونان فنحن كأهلك بالضبط لا تقلق ...و الآن هيا لنأكل الطعام...)

و بعد أن ذاقت آى الطعام قالت فى غضب بسيط ما هذا يا بروفسور ...ماذا وضعت هنا فى الطعام؟؟؟انا لن أجعلك تعد الطعام أبدا أبدا...)

و بعد أن ذاق كونان الطعام قال فى تعجب انه لذيذ يا هايبارا ...ماذا هناك؟؟؟)

قالت هايبارا فى تعجب (لذيذ؟؟؟أتعرف مدى ضرر هذا الطعام على الجسم؟؟؟ انه ملىء بالدهون و السعرات الحراية..انه غير صحى بالمرة..ماذا وضعت
فيه يا بروفسور؟؟؟)

قال البروفسور: (لم أضع الكثير...فقط بعض السمن...)فأغلقت آى عينيها و تنفست بقوة مهدئة نفسها . فأخذ كونان يضحك على منظرها .

و بعد ان انتهوا من الطعام, نزلت آى الى القبو الخاص بها أما كونان فجلس مع أجاسا يلعب معه ألعاب كرة قدم على الكومبيوتر.

و عندما جاءت الساعة السادسة ، اتصلت ران بكونان على هاتفه المحمول . و بعد ان انتهت المكالمة . قال كونان بروفسور...ران أخبرتنى الآن أنها ستذهب

مع والدها الى الطبيب ثم ستذهب معه الى بيت والدتها للعشاء , فهناك احتمال أن يتصالح كوجورو مع آرى . لقد اخبرتنى أنها سوف تتأخر و لهذا يا بروفسور...هل يمكننى ان ابيت عندك الليلة فقط ثم اعود غدا الى البيت؟؟)

قال اجاسا بسرعةطبعا ...طبعا ..يا سينشى ..البيت بيتك..)

فقال كونان فى تردد و هايبارا...هل ستوافق؟؟)

قال اجاسا فى هدوءسينشى ...اريد ان اخبرك بشىء ...اّى فى منتهى الطيبة ... و انا لا اكذب...يجوز انها صعبة التعامل و باردة قليلا و لكننا يجب ان نراعيها فعى لم تكن تعيش حياة جميلة جدا تجعلها مثلك او مثل ران ..افهمت؟؟..و لكنها رغم كل هذا ...رقيقة المشاعر و لطيفة.. و انا متأكد انها ستوافق..)
ثم اضاف هيا نكمل اللعب..)

و على حوالى الساعة التاسعة مساء ,كانت اى جالسة مع كونان و اجاسا يأخذون عشاءهم .

قال اجاسا محدثا كونان و لكن يا كونان ...اين ستنام؟؟هذه مشكلة..)

قالت اى يمكنه ان ينام فى سريرى و انا سأنام فى القبو ..فأنا على العموم سأعمل كثيرا..)

قال اجاسالا لا ..نم يا كونان فى سريرى انا و انا سأنام هنا على الاريكة ..فهى مريحة..)

قال كونان سائلاهل هى حقا مريحة؟؟)

اومأ اجاسا موافقا .

فقال كونان حسنا يا جماعة ...سأنام انا هنا فى الاريكة و انتم ناموا كما كنتم من قبل ...لا تقلقوا ابدا)

و بعد الحاح طويل ,وافق اجاسا و اى على رأى كونان . و بعد ذلك اكملا عشاءهما .

و على حوالى الساعة الحادية عشر ,كان اجاسا قد دخل لينام و كونان جلس مع اى يلعبان الشطرنج -و هذه على العموم لعبة لاتحتاج الى كلام بل الى ذكاء
فقط و لهذا لم يدور اى حديث بينهما -

و بعد قليل من اللعب ,شعرت أى بصداع شديد, فوضعت يديها على رأسها و باد على وجهها الالم .

فقال كونان عندما رأها هكذاماذا هناك يا هايبارا؟؟)

فقالت اى ببرود كنت اظنك متحريا عظيما...فانا اضع يدى على رأسى ...اذن فانا عندى الم فى معدتى..طبعا عندى صداع..)

فابدى كونان اسفه و قال متذكرا حديث اجاسا انا اسف يا اى اذا كنت قد ضايقتك...حسنا..يمكنك ان تذهبى الى النوم اذا كنتى فعلا متعبة يا اى و انا سأشاهد التلفاز حتى اشعر بالنعاس..)

لم ترد اى و انما أومأت بهدوء و قامت من مكانها و قالت بعد ان وقفتحسنا كما تريد يا كودو ...)

فقال لها كونان حسنا...تصبحى على خير يا اى ...)

فقالت اى بهدوء تصبح على خير...)
----------------------------------------------
(أين انا ؟؟ما هذا الذى ارتديه؟؟هل كبرت فجأة؟؟و الى اين انا ذاهبة؟؟اليس هذا هو بيت كودو؟؟نعم هو و ها هو كودو بيتسم الىّ ...و لكن كيف؟؟هل صنعت العقار و انا لا اتذكر؟؟لا لا و هذه اليست هى ران مورى ؟؟ سأذهب لأسأل كودو عما يحدث..مؤكد ان عنده اجابات عن أسئلتى...مؤكد..)

ثم اتجهت شيهو الى كودو الذى كان واقفا مع ران مورى امام بيته و الذى رحب بشيهو عندما رأها قائلااهلا يا صديقتى شيهو...لقد تأخرتى ...الحفلة على وشك البدء.!!)

فكرت شيهو بداخلهاحفلة؟؟ما هذا؟؟؟انا اريد فعلا اجابات عن اسئلتى ..)

ثم قالت لسينشى بعد ان سلمت على ران التى رحبت بشيهو و كأنها كانت تعرفها من قبل كودو...هل يمكننى التحدث معك لدقيقة؟؟)

فقال سينشىمؤكد...تفضلى بالداخل..)

و فعلا دخل سينشى و شيهو غرفة فى البيت غريبة..كانت فارغة و ليس فيها اى شىء.

قالت شيهو و هى تتلفت حولهاما هذه الغرفة؟؟)

لم يسمعها سينشى و لهذا قال بمجرد ان دخل ماذا هناك يا شيهو؟)

قالت شيهو و هى غير ناظرة الى سينشى اود ان اعرف متى عدت انا و انت الى حجمنا الطبيعى و لماذا ران تعرفنى ؟ و ما هذه الحفلة التى لا يوجد فيها اى احد؟؟)

سمعت شيهو صوتا غريبا صادرا من وراءها انت دائما ذكية و لا تفوتى اى شىء يا...شيرى!!)

ما ان سمعت شيهو هذه الجملة حتى التفتت وراءها و هى تقول فى خوفكودو؟؟؟)

و لكنها صرخت بمجرد ان التفتت ,لانها لم تجد سينشى فى الغرفة و انما وجدت ...جين و رأت الباب الخاص بالغرفة يفتح و دخلت منه امرأة تبتسم ابتسامة مكر شقراء و تمسك بسيجارة فى يدها . عرفتها شيهو بمجرد ان رأتها و قالت فى فزع بب..لموت..)
ثم اضافت شيهو فى نفس الفزعكيف وصلتم الى هنا؟؟كيف؟؟)

فسمعت شيهو المرأة تضحك و تقول السر يجعل من المرأة مرأة..ماذا يا شيرى ..الم تحفظيها حتى الان؟؟؟)

قالت شيهو فى خوفو سينشى؟؟ماذا حدث فيه؟؟)

قال جين فى برود شديداتقصدين هذا الشاب ..صاحب البيت ؟؟ لا تقلقى ..قتلناه منذ قليل و الغينا هذه الحفلة الغبية التى قام بها و الفتاة التى كانت معه
قتلناها ايضا و تنكرنا فى ملابسهما ..اذا كنت غير واثقة مما نقوله..فتعالى معنا لترى بنفسك جثثهما!!)

صرخت شيهو و هى تقولهذا غير صحيح...غير صحيح..)

فقالت بلموت و هى تشهر مسدسها كفى ..كفى صراخا...اذا كنت تشتاقين اليهما ...فلا تقلقى..سوف نرسلكى اليهما فى الحال ..هيا..هل انت مستعدة؟؟...)

و لكنها لم تكمل جملتها لان جين قال ببرودهلا لا اسمحى لى يا بلموت ..فهذه قططى الهاربة و انا من سيقتلها..)

فأعطته بلموت المسدس و قالت و هى تنفخ دخان سيجارتهاتفضل يا جين...ها هو المسدس..)
ثم اعتطه المسدس فى يده.

امسك جين المسدس و قال الوداع يا شيرى ..فعلا ..الوداع..)

ثم اطلق الرصاص.
و فتحت اى الصغيرة عينيها و هى فى منتهى الفزع و اخذت تتلفت حولها لتستوعب ان هذا ما هو الا حلم مزعج من احلامها المتكررة .ثم وجدت اجاسا يهب من سريره على صوت صراخها و يقول و هو يتثاءبهل انت بخير يا اى ؟؟هل هذا حلم اخر عنهم؟؟)
أومأت أى باضطراب و قالت اجل..اجل..)ثم اضافت بعد ان هدأت قليلا نم انت يا بروفسور ..سأخرج لأشرب مياة و ارى هذا المتعجرف فى الخارج ماذا فعل؟؟)
فقال البروفسور و هو يعود الى نومه حسنا...حسنا..تصبحى على خير..)
فقالت اى و هى تخرج تصبح على خير..)
و بعد ذلك ,خرجت اى من غرفتها و اتجهت الى المطبخ و هى تفكرمتى ؟؟متى سأستطيع ان انام مثل كل الناس؟؟متى ؟؟)
و شربت مياة و هى لا تكاد تعى ما تفعل من كثرة التفكير .و بعد ان خرجت من المطبخ و اتجهت الى غرفة الجلوس ,ابتسمت ابتسامة باهتة..قفد وجدت التلفاز مفتوح و كونان نائم على الاريكة و هو مرتدى نظارته و ممسك بالمتحكم الالكترونى للتلفاز .
فذهبت اى الى الاريكة و اخذت بهدوء شديد المتحكم و اغلقت التلفاز الذى كان مفتوحا على مباراة كرة قدم بين فريق اسبانيا و الارجنتين . و بهدوء ايضا,انتزعت النظارة من على عينى كونان .
و لكن اى لم تلاحظ ان كونان استيقظ بمجرد ان ابتعدت اى عنه قليلا , و كان كونان على وشك التحدث معها الا انه وجد اى تجلس على الاريكة بعيدا عن كونان و تضع رأسها بين يديها و تبكى بهدوء. ولهذا قام كونان بالتظاهر بأنه مازال نائما ليعرف ما الذى حدث ليجعل اى تنهار اماه هكذه -فانه كان يعلم انه اذا قام و سأل اى عن سبب بكائها ,فانها لن تخبره بأى شىء ابدا و ستصرخ فى وجهه كما تفعل دائما -
وجد كونان اى تبكى و تقول فى همسانا احتاجك يا اختى...فعلا ...انا احتاجك...كل شىء فى حياتى يسير بشكل خاطىء..لا استطيع النوم ابدا..كلما احاول ان انام ..اجدهم فى احلامى...حتى الحب...لم افلح فيه...!!)
ثم نظرت اى الى كونان التى كانت تظن انه نائم و قالت بهدوءلم يكن ينبغى ان يحدث هذا ابدا...انت لها و لست لى...)
و فى هذه اللحظة,سمعت اى صوت البروفسور يقولاى...هل تتحدثين مع نفسك؟؟)
مسحت اى بسرعة البرق الدموع التى كانت تنزل من على عينيها و قالت و هى تقف لا ..لا ابدا يا بروفسور...لقد كنت اقرأ شيئا ما بصوت عال...و لكن لماذا لم تنم؟؟)
قال اجاسا و هو يفرك عينيهلقد ظننت انك ذهبتى لشرب الماء ...و لكنك لم تعودى..و لهذا جئت لاراكى...)
قالت اى اجل اجل انا اعرف اننى تأخرت و لكننى اصبت بالارق و لهذا لا اظن اننى سأنام ..بل ساذهب الى القبو لاعمل قليلا ...اذهب انت و نم...)
فقال اجاسا و هو يمشىحسنا...)
ثم رحل , اما اى فقد تنهدت فى ارتياح و قالت و هى تمشى هذا افضل...)
ثم نزلت الى القبو الخاص بها و اغلقت الباب عليها و فتحت الحاسوب و جلست امامه للحظات لا تعرف ماذا ستفعل...ثم وجدت نفسها تفتح ملفات صورها مع المتحرين الصغار و بعد ان شاهدت بعض الصور...انهمرت فى بكاء مفاجىء و هى تقول لا ينبغى ان افعل ذلك..لا ينبغى ان احبه...اكيمى...احتاجك فعلا..)
و اخذت تبكى حتى انها لم تلاحظ ان باب القبو قد فتح و دخل منه فتى مظهره يؤكد انه فتى لم يتعد السابعة من العمر ذو شعر اشعث و يرتدى نظارة. و لم تلاحظ ايضاان هذا الفتى قد اغلق الباب و استمع لقليل من حديثها .
و عندما تحدث كونان لاول مرة قائلااى...) لا نستطيع ان نوصف الفزع الذى اصاب اى حتى ان كونان نفسه فزع من فزعتها و قال مهدئا هايبارااهدأى يا هايبارا لا تقلقى انه انا ...كونان..)
و بعد ان هدأت اى قالت له صائحةمن الذى سمح لك بأن تدخل الى هنا و تستمع الى حديثى مع نفسى...و من الذى اخبرك اننى هنا؟؟؟)
قال كونان فى هدوء انا اسف يا اى...و لكننى استمعت الى حديثك مع نفسك فى الخارج...لاننى استيقظت عندما انتزعتى النظارة من على عينى ...)
كانت هذه الجملة لها اكبر اثر على اى حيث انها صاحت قائلة هذا ليس من شأنك ما سمعت ...كله خاطىء..كله...)
قال كونان فى استنكار رغم خوفه من ردة فعل اىحقا؟؟كل ما قلتيه كان خاطىء...؟؟)
قالت اى فى غضب اجل كله كان خاطىء..)
قال كونان (أى أنك تنامى مثلنا كلنا بدون أى قلق ؟؟ و أنك لا تحلمين بالسود ؟؟ و أنك لا تحبيننى؟؟) كانت طريقته الى حد ما فيها مكر ، كان يحاول استدراج آى لتخبره بمشاعرها الحقيقية اتجاهه .
و لكن آى قالت فى منتهى البرود ( أجل يا كودو كل ما تقوله الآن صحيح مائة بالمائة ...)
فقال كونان و هو يجلس على كرسى بينما آى واقفة تنظر اليه ( اذن ..لماذا كنت تبكين و تقولين أنك تحتاجين أختك و تقولين أنك لم يكن ينبغى أن تحبينى ؟؟ لماذا ؟؟)
قالت آى و هى تدير برأسها ناحية شاشة الكومبيوتر ( أولا أنا لم أقل ضمن حديثى أبدا أننى أحبك ..ثانيا ، أظن أنه ليس من شئونك معرفة تلك الأشياء من حياتى و أظن أنه لا يهمك اذا كنت أحتاج أكيمى أم لا ..)
و لكن من داخل هايبارا كانت تقول صارخة ( أجل يا كودو ... أنا أحتاجها لأنها الوحيدة التى قد أتمكن من الحديث معها عنك ...ربما أننى كنت أكرهك فى البداية و لكننى الآن أحترمك و كنت أتمنى أن أقابلك من زمان جدا حتى قبل أن تقابل ران ..)
قال كونان فى هدوء ( هايبارا .. لماذا لا تتحدثين معى أو مع أى أحد عما فى داخلك ..لا يهم اذا كان من ستتحدثين معه هو أنا أو غيرى ..المهم أن تتحدثى و تفصحى عما فى داخلك ..)
فقالت آى فى برود ( لأن حياتى لن تهمك و كل شئونى الخاصة لا أحد له علاقة بها ...)
و لكنها من داخلها كانت تقول ( أنا فعلا كنت أتمنى أن أخبرك بكل شىء عن حياتى و ماضيى و كل شىء و لكن هناك شىء ما يمنعنى ..أجل شىء بشع يرفض أن يسمح لى بالقيام بهذه الخطوة ..)
فقال كونان و هو يقترب منها ليستطيع أن يرى وجهها بوضوح على ضوء شاشة الكومبيوتر ( أتدرين يا آى ؟؟ أنت فعلا انسانة غريبة جدا ...و أنا لم أكن أتوقع أبدا أن أقابل واحدة مثلك ...لقد رأيت العديد من الناس الأبرياء و المتهمين و الطيبين و الأشرار و لكننى لم أقابل واحدة مثلك ..أنت فريدة من نوعك ..و أنا أحترمك جدا ..)
ابتسمت آى ابتسامة باهتة جدا و قالت فى برود (هذا جيد ..جيد جدا ..) و من داخلها كانت تقول ( كم كنت أود لو أنك قلت أنك تحبنى أيضا و ليس احترام فقط ...هذا لا يهم ..الحمد لله أن التفكير ملك للانسان فقط و أن لا أحد يمكن أن يشاركك فيه ...)
قال كونان و قد رأى آى شاردة ( فيم تفكرين يا آى ؟؟)
نظرت اليه آى للحظة و قالت ( لا شىء .. لا شىء ابدا ..)
فقال كونان ( هايبارا من فضلك أخبرينى ..لماذا كنت تبكين ؟؟ ليس هناك عيب فى اخبارى .. فكل الناس تبكى و هذا ليس خطأ ..)
فقالت آى بلا وعى ( لا ليس كل الناس ..أنت لا تبكى ..)
حدق كونان فى وجهها قليلا و لم يجب و لكنه قال بعد قليل بهدوء ( أنت لا تعلمين أى شىء عنى يا هايبارا ..و أظن أنك لا يجب أن تعلمي..)
فقالت آى بابتسامة باهتة جدا ( يبدو أننى لست الوحيدة التى تخفى أسرارا ... كودو ..هل تحب ران ؟؟)
نظر اليها كونان فى تعجب و قال ( لماذا تسألى هذا السؤال ؟؟ أنت غريبة ..)
قالت آى بسرعة ( لا....لا يهم الآن هذا السؤال يا كودو ...أما عن التحدث مع أحد فلا أظن أننى قد أحتاج ذلك ...فأنا جيدة هكذا ) و قالت فى نفسها ( أجل أنا جيدة هكذا ...و لن أفصح له عن مشاعرى أبدا حتى آخر يوم فى حياتى ....هو فعلا لها و أنا من تدخل فى حياتهما و ليس العكس .. أجل هكذا أفضل ..)
قال كونان فى يأس ( ستظلين دائما هكذا يا آى و لن تتغيرى أبدا ...)
فقالت آى و هى تجلس على الكومبيوتر (جيد أنك تعرف هذا يا كودو ...و الآن ..هل يمكنك أن تخرج الآن لأننى سأعمل ..يمكنك أن تنام فى سريرى فأنا لن أنام ..)
كانت طريقة كلامها فيها اشارة للطرد قليلا و لهذا خرج كونان و لم يحاول أن يجادلها . أما آى ، فقررت أن تقوم بأى شىء على الكومبيوتر و ألا تترك لنفسها الفرصة باستعادة الماضى أبدا ..أبدا
-----------------------------------------------------
و فى اليوم التالى ، استيقظ كونان و قد كان ينام على الأريكة و لم ينم مكان آى و قد وجد الساعة الثامنة بالضبط و قد رأى أجاسا فى المطبخ يجهز الفطور . قام كونان من مكانه و اتجه الى أجاسا ، فما أن رآه أجاسا حتى قال ( صباح الخير يا كونان ..هل استطعت النوم البارحة ..)
فقال كونان كاذبا (أجل ..أجل..) فى الحقيقة ..هو لم ينم أصلا لأنه كان يفكر طويلا طوال الليل فى آى .
قال كونان بمجرد أن تذكر آى ( دكتور ...اين هى آى ؟؟)
قال أجاسا (كانت فى القبو ...و لكننى عندما دخلت عليها صباحا وجدتها نائمة ، فحملتها و وضعتها فى سريرها ..و هى الآن نائمة ..)
أومأ كونان موافقا و لم يقل شيئا . و بعد ذلك أخذ فطوره مع أجاسا وحديهما و بعد قليل جاء ميعاد رحيل كونان . قال كونان و هو يتجه الى الباب ( حسنا يابروفسور ..أظن أننى سأضطر لأن أرحل الآن .. و لكن يا بروفسور ..أريد أن أطلب منك طلبا ..)
قال أجاسا (قول يا كونان ..)
قال كونان ( بروفسور ..آى تحتاج الينا كلنا فى مراحل حياتها .. حاول أن تتحدث معها كثيرا ..)
فقال لأجاسا ( حسنا يا كونان لا تقلق ..سأقوم بذلك ..)
و بعد أن خرج كونان من باب البيت قال مودعا أجاسا بصوت عال (مع السلامة با بروفسور و أشكرك على هذا اليوم الرائع و سلم لى على آى ..)
قالت آى فى نفسها التى لم تكن نائمة بل تراقب الموقف من نافذة غرفتها ( مع السلامة يا كونان .. أنا متأكدة أنه سيأتى اليوم الذى ستسقط فيه كل الأقبعة و كل الأسرار سوف تظهر ..فقط لا تقلق..)

و هكذا اتنهى المقطع الطويل ..أتمنى أن يكون قد حاز على اعجابكم و هو على العموم من تأليفى كله و أنا حبيت أن أوضح منه أن هايبارا ليست من النوع الذى يبوح بمشاعره بسهولة و أنها ليست من النوع الرومانسى و أنها لن تأخذ كونان أبدا من ران بل انها راقية و ستحمل حبها لسينشى كودو فى قلبها فقط ..كما أقول أن من يقول أن كونان يحبها ..فأقول أنه يحبها كصديقة و ليست كحبيبة كما ذكر فى العديد من قصص الأعضاء
و شكرا

مشكور اخي
على الموضوع الرائع
تسلم ايدك يالغالي
عيدكم مبارك

تقبل مروري العطر

مـــــشكــــــــور عـــــلى المـــوضوع الــــمتمــيز ...

تـــسلم أيدك عــــلى الــــقصة الـــجمـــيلة ...

تـــــسلم يــا الغـــالي ...

~ ســــلام ~

مشكورررررررررررررررررررر على الموضوع

تسلم اناملك ع القصة الرائعة ..



لاتحرمنا من جديدك يالغااالي ..




تقبل مرورى..

والله إبداع وتميز وجهد جبار

بالفعل موضوع إبداعي ومتعوب عليه,,,

يعطيكـِ ألف عافية,,, وسلمت يداكـِ,,,

تحياتي لكـِ

يعطيك العافية اخوي على المجهود الخيالي

لا تحرمنا من جديدك المميز

تقبل مروري

مرحبا .. قبل أن أبدأ أريد أن أكتب لك

*ملاحظة :
أنا كاتب روايات وقصص .. و أطرح مواضيع كتقارير و نقاشات تكون شيقة و يضايقني جدا أن أجد الردود على مواضوعي
( مشكور .. ابداع .. مجهود جبار .. يعطيك العافية ) ..إلخ من الردود التي أحب أن أسميها الضعيفة ..
فهي عبارة عن زيادة مشاركات و دليل على عدم القراءة التامة للموضوع .. و عدم وصول كاتب الموضوع للهدف من كتابته
( طرح أفكاره ورقيها )
فأحيانا تكون قصة ويكون الرد
( تقرير رائع ) ..
صحيح لا أحد يكره العافية و الثناء .. ولكن المواضيع المشابهة كهذه القصة القصيرة لا بد لها من نقاش و ردود تدل على قراءتها في
أضعف الحالات .. أليس كذلك ..؟

و الآن اسمح لي أن أهنئك على الفكر الجميل الذي تحمله ..
فقد استمتعت بكل حرف ورد في هذا المقطع كما أحببت أن تسميه ..
و لدي بعض الملاحظات التي أتمنى أن أناقشها معك ..
النقطة الأولى :
أعجبني كثيرا سرد أحداث القصة و كأنها أحد مقاطع لحلقة من المسلسل .. و هذا سبب تسميتك له هكذا ...
الجزء الخاص بهدوء هايبرا المعتاد منها و اهتمامها بصحة الدكتور و تبرير عصبيتها بالدهون الزائدة فكرة جد ذكية منك ..
و لكن ما يضعف المشهد هو قدوم كونان بغير موعد .. فلو أنك ابتكرت له قضية ليست بالكاملة مثلا سؤاله عن معلومات عن شركة أو مستثمر أجنبي جاء حديثا .. بعد تصريف هايبرا سيكون السياق أقوى بكثير ..
النقطة الثانية :
اظهار حب ( آي ) لكونان أخطأت فيه .. لو اعترفت بلسانها و لكنه لم يسمع سيكون المشهد تحفة فنية من النوع الراقي ..
و لكن جعله يسمع الحوار ويعترف أنه سمعه بقوله ( لا تحبينني ) .. لم يكن في مجال السرد المقبول ..
ألا توافقني الرأي ..
نعم انها أمنية نتمنى جميعا اللحظة التي يفصح عنها .. لكن لم يكن هذا المكان المناسب لذلك .. حتى وإن حدث وسمع لا يقول لها بأنه سمع .. فهو جرح لها و ليس من طباع كونان ... صح ؟
النقطة الثالثة :
من أكثر اللحظات اثارة جزء الحلم كان رائعا بالفعل وحماسي ..
الملاحظة التي رأيتها هي عندما أخذ جين المسدس من بلموت .. أليس من البديهي ن كل منهما يحمل المسدس الخاص به ..؟ ..
لكن لا ضير في النص ...
النقة الأخيرة :
لم يكن من الجيد تبيين نيتك و سبب كتابتك للمقطع في النهاية فكل ماتريد توضيحه قد كان واضحا لمن قرأ و دقق ..
أتمنى أن يكون هناك من قرأ ليستمتع ويبدي ملاحظاته وابتعد عن المجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

ما قصصته لنا كان ابداع يستحق القراءة ..

شكرا لك على الطرح الراقي و يسعدني متابعة أعمالك ..
أتمنى أن ترسل لي جديد أعمالك لرؤيتها و مناقشتها بالشكل المناسب لرقي أفكارنا و الاتيان بما يشبع أذواق متابعي إبداعك ..

تمنياتي لك بحياة سعيدة

و دمت بــــود

السلام عليكم يا مبدعييين
كيفك اخوي ماشاء الله كل مالك في
تقدم ملحوض<<<للافضل وليس العكس
اشوفك في موضوع افضل <<<مو معناه ان ذا الموضوع مو تمام بس اتمنا لك الستمرار في الابداع

بصراحه
موضوع
رائع
تسلم
تقبل مروري
المتواضع