| قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
|
#1
01-13-2011, 04:55 PM
|
||||
|
||||
آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..
 كيف حـآل عُشـآق وعـآشِقـآت ـآلقصص وـآلروآيـات..؟! ـإن شـآء آلله تمـآم ـآلتمـآم..  كلُ من دخل هـآ هُنـآ .. له مني تحية ـآحترامٍ وتقدير.. وـلـآ ـأود ـآلـإطـآلة عليكم .. فتفضلوآ عسىآ ـأن تنـآل ـإستحسآنكم..^^"  حكآية .. حمـآسية غآمضة ولربمآ مُشوقة.. عنوـآنهآ"آلمُتحف آلمشؤوم"..!  في يوم عاصف، الأمطار غزيرة والرياح شديدة قاسية، الأشجار تحاول الصمود ولكن،، هيهات...هيهات... فما تلبث حتى تنقلع من جذورها!! في ظل هذه الظروف القاسية كان هناك كوخٌ من يراه يتفهم بساطة ساكنيه، وعسر حالهم وبين هذا وذاك"سعادتهم"! عائلة تعايشت مع قسوة الحياة وعرفت كيف تُجابِهها.. لكن هذا الإعصار يفوق خِبرتها، فهو ولأول مرة يمر عليها.. فالأم تمسك ابنتها والولد يستنجد بأبيه الذي كان متمدداُ على السرير الخشبي الهزاز لا يعي ما يحدث ،بسبب عمله المتواصل من ليلة ـأمس في الحقل.. فهو لا يدرك أن جهده قد يضيع خلال لحظات الآن!! الفتاة وهي تصرخ بخوف: أمـــــــآآآآه ،، الماء يتسرب من السقف!! الأم: أحضري الدلو من البئر بينما أقوم بدعم السقف ببعض الأخشاب. ذهبت تلك الفتاة مواجهة غضب العاصفة وقسوتها :حـ حسناً سأفعل ذلكـ.. الأب وهو يئن في فراشه المتداعي الذي عندما تراه تقول بأنه لن يصمد أكثر فالخشب كان ضعيفاً جداً جراء السنين التي مرت عليه: آآمممـ. آآه.. آآه .. ! ظهر شاب نحيل لكن له بعض العضلات بسبب عمله في الحقل مع والده وقد بدا قلق في داخله لكنه لم يظهر ذلك لوالده: أبي لا تتعب نفسك استرخ فحسب. الأب يمسك بيد ابنه ويقول بحزن شديد على أسرته: أنا هالك لا محالة يا بني.. أعتني بأمك وأختكـ فهما بحاجة إليك.. أمسك الفتى بيد أبيه وهو ينظر إليه بحزن.. ويحاول مواساته وإعادة الأمل إليه :لا تقل مثل هذا الكلام يا أبي أنت قوي.. فقط خذ قسطاً من الراح m ولا تزعج نفسك وسوف تعود صحتك إليك.. قطع عليهم هذا الحوار صوت صراخ مستنجد :آآآآآآآآآآآآآه!! ركضت الأم بسرعة إلى مصدر الصوت لولا أن أمسك ابنها بذراعها : ليو ماذا حصل لك؟ دعني أذهب إليها.. ليو وهو ينظر إلى أمه نظرة ترجي ويقول:أمي.. من فضلك أنا سأذهب إلى ليريا.. ذهب ليو بسرعة إلى أخته ليريا ليرى مابها.... ففوجئ مما رأى !! ((كانت ليريا متشبثةً بحافة البئر بعد أن كانت تحاول التقاط الدلو، لكن العاصفة كانت أقوى مما تعتقد)).. ليو وهو يلتفت يُمنة ويُسرة يبحث عن أخته .. وهو مندهش قائل في نفسه: ((ربآآه.. ما هذا ؟!! إنها أول مرة أرى فيها إعصاراً بهذه القوة!!))...ليــــــــــريآآآ أين أنتِ؟؟! ليريا وهي تبكي وخائفة وأصابعها تنزلق : ليـــــــــــو أنا داخل البئر أرجوك أسرع... ليو وهو يركض إلى البئر وقد أرعبه منظر أخته وهي تسقط: صرخ وهو يحول أن يمسك بها : ليريــا .... نظر إلى داخل البئر فهاله ما رأى وأخذ يبكي ويصرخ بشده وسط شهقاته وصراخه:لــيــ....ريـ...ـآآ.. فقد طفح جسمها على ماء البئر مما يعني هذا موتها ولكن توجد علامات أنها أُغرقت بالقوة لكن من شدة خوفه عليها لم يلحظ ذلك ((حملها بين يديه وهو يبكي ودخل بها إلى كوخهم المتهالك لكي يروها لآخر مرة قبل أن تغادرهم إلى بيتها الثاني))! لكن أخذ حزنه يتشتت إلى دهشةٍ كبيــره ثم خوف وحزن شديدين فأمامه ((والده وهو ملطخ بالدماء وواضح أنه يحمي والدته فقد كان جسمه مليء بالجروح ويده مقطوعة وكانت هناك آثار مخالب على صدره جهة قلبه ولكن القلب ليس موجود وكأنه خلع من مكانه))! وعندما التفت إلى أمه كانت حالتها ليست بأسوأ فقد كانت ((نفس آثار المخالب اخترقت جمجمة رأسها مما أدى إلى وفاتها بسرعة))شد انتباهه ورقة على راحة يد أمه وكان لونها أسود باهت جداً قريب للون الرمادي الغامق وملطخه بالدماء..! وقد كُتِبَ فيها:لا تستعجل الآن سيأتي دورك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ((في مكان آخر وفي زمن آخر نجد أبطالنا)) بدا وكأنه يقول شيء مهم وعلامات الخوف تعتلي وجوههم فقد كانوا ينظرون إليه مشكلين حلقةً مزدحمة قليلاً.. كانت هناك فتاة تجلس إلى جانبه وهي متكأه على النافذة وقد وضعت أصابعها في أذنيها بطريقه لا إرادية ! ثم قال الفتى الذي إلى جانبها:وفجأة ... قال الذين حوله وهم على آخر درجات حماسهم:نعــم.. ثم قال:وفجأة.. قالوا بأصوات مختلفة:نعم ماذا حدث..قل وخلصنا ... هيا بسرعة.. قال بسرعة:وفجأة ركل الباب بقوه وكأنه سوف يخلع من مكانه.. ...:نعم نعم هيا أكمل.. ثم ابتسم إليهم بخبث ثم قال:وفجأة.. ...خلصنا من هذه الـ وفجأة.. نظر إلى الأخير بخبث أكبر وقال:بـــــــــــــــوووووووووووو...! ارتعب كل من حوله ولا تسمع إلى أصوات الصراخ ،أخذ يضحك ضحكاً هستيرياً هو وفتاة بجانبه كانت قد وضعت أصابعها في أذنيها قبل أن يقول جملته الأخيرة.. ثم قالت الأخيرة بعد أن توقفت عن الضحك فجأة:لحظة لحظة.. جيم لماذا وضعت اسمي واسم ليو في قصتك السخيفة..؟! ((قالت ذلك فتاة لون شعرها اسود يصل لآخر ظهرها)) .. جيم:اممممممممممم لأنكِ... قاطع عليه صوت المعلم وهو يقول:هيــا بسرعة انزلوا من الحافلة .. ليريا:وآآآآو هذا رائع هيا بنا.. جيم براحه وهو يهمس لنفسه:لقد نجوت.! ماذا قلت..؟!((قالها فتى له شعر بني فاتح وعيون رمادية تعلوها الزُرقة)) جيم بارتباك وهو يلوح بيده أمام وجهه:هــه.. لاشيء.. لاشيء. ثم قال وهو يسحبه من يده:هيا بنا ليو.. ليو بعدم اهتمام:هيا .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هيا يا طلاب فلـ تقفوا أمامي بصف واحد حتى ندخل مع بعضنا البعض..(قال هذه الكلمات وهو يشير إلى متحفٍ قديم يبدو من تصميمه أنه قلعه من العصر الروماني) اصطف الطلاب صفاً واحداً وهم يستمعون إلى مرشدهم في هذه الرحلة.. {كانوا 8 طلاب أربع فتيات وأربع فتيان مع المعلم الذي رافقهم إلى هذه الرحلة} جيم وهو يحدث ليريا وفتاة بجانبها بفرح:يآآآه هذا رائع بأن مجموعتنا فازت أليس كذلك؟! ليريا بفرح أشد وهي توافقه الرأي:نعم هذا رائع جداً ..|| أشاحت بنظرها عنه وهي تحدث فتاة بجانبها||هيه جوليا ألستِ متحمسةً أيضاً؟! (قالت هذا وهي تنظر لفتاةٍ أخرى) جوليا:وقد بدت شاردة الذهن:نعم أنا متحمسة ((جوليا لها شعر ترابيٌ رصاصي وعيون سوداء)) المعلم: هيــه كفاكم كلاماً، هيا فلـتدخلوا بسرعة نحن ننتظركم.. جوليا بسرعة:نعم ها نحن قادمون.. مشى الثلاثة بسرعة نحو المتحف.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يآآآآآآآآآآآه هذا رائع بل جميل بل مذهل بل مدهش بل..! هذا يكفي يا ستيف! ستيف:اخرس ياشيراي. شيراي وهو يقول بصوت عالي قليلاً:ولماذا لا تصمت أنت؟! ليو بعدم اهتمام وهو يمر من أمامهما:ستضلان... أكمل جيم بنفس ملامح ليو:طفلان ! ليريا وهي تضحك بصوت عالٍ:ههههههههههه... أنتم حقاً أفضل مهرجين في العالم! جوليا وهي تشاركها الكلام:ما رأيكم في العمل في السيرك.؟! أتاهم صوت فتاة لها((شعر بني فاتح وعيون عسلية)):لماذا لانطلق عليهم لقباً..؟! نعم يا يوكو سنسميهم المجانين الأربعة ..قالتها فتاة لها((شعررمادي وعيون بنيه)) ليريا وعلامات الفرح بادية على وجهها:أسم رائع ياجيني.. يوكو بنفس علامات وجه ليريا:أو المهرجين الأربعة.. شيراي بغضب:ماذا .. ماذا..؟! جوليا بعدم اهتمام:كما سمعت.. ستيف بغضب أكبر:اسحبي كلامك.. جوليا:لن أفعل. ستيف:بل ستفعلين. جوليا:لــــ.... {قاطع عليهم المعلم وهو يمسك بإذنيهما ويسحبهما خلفه} قال المعلم وهو غاضب جداً فالشرار يتطاير من عينيه:لماذا تصرخان؟!ثم إننا تقدمنا عليكما ماذا تفعلان هنا.. هـا؟! ستيف بخوف:آآ..نحـ............. المعلم بغضب أكثر وأكثر وهو يصرخ وصدى صوته يعلو المكان:لا تقولا أي شيء. جوليا بغباء:لكن أنت.. المعلم وقد انفجر مثل البركان:أصمتِ.. {أخذوا يمشون حتى وصلوا إلى مكان البقية ووجدوا أن جميع الذين معهم قد سبقوهم منذ أن بدؤا بالشجار فعيونهما تنظران إليهم بشفقة وعلى وجهيهما تعلوا ابتسامة النصر} جيو وهو يهمس لليريا دون النظر لها:أنظري إليهما إنهما يقطعاننا بنظرتهم.. ليريا وهي تخفي ضحكه تكاد أن تنفجر فتفضحها:نعم ..كم هما ثنائي ناجح.. قاطعهم صوت شيراي وهو يقول:سيدي المرشد لماذا لا يوجد أحدٌ هنا؟! حتى أنني لم أرى عمالاً هنا! المرشد وقد بدا مرتبك:لا عليك من هذا إنها إجازتهم.. شيراي بعدم تصديق:آآه...هكذا إذن.! المرشد كأنه انزاح عنه جبل:آآ.. نعم (يشير بيده إلى لوحة).. أنظروا إلى هذه لقد رُسِمت منذ زمن بعيد للـ.. قاطعته جيني بقولها:للأم الجائعة التي تؤمن الطعام لأولادها. يوكو بدهشة:واو!! جيني أنتِ تعرفين الكثير لم أتوقع هذا منكِ! قابلتها جيني بابتسامة .. مشى ستيف إلى اللوحة وأخذ يدقق ويطيل النظر بها.. وعلامات الاستغراب بادية على الجميع إلا المرشد الذي ارتبك أكثر..!! ثم قال بعد أن أزاح نظره عنها:إنها لوحة رائعة.. المرشد وهو يسرع بقوله: نعم...نعم... إنها كذلك هيا بنا إلى قسم الأسلحة... جيم وهو ينظر إلى ستيف:هل هناك شيء..؟! ستيف:أنا أشك في هذا المرشد.. جيم بنظراتٍ غامضة للمرشد:نعم معك حق إنه يثير الريبة..!  ها قد وصل أبطالنا إلى غرفة الأسلحة وكانوا مبهورين تماماً!! قال المرشد وهو ينظر إلى وجوههم بإمعان ويبتسم ابتسامة لطيفة:أرى علاماتِ الدهشة تعتلي وجوهكم.. ! حسناً.. سأشرح لكم وظيفة كل سلاح هُنا واسمه"سكت قليلاً وأخذ نفساً" ..... لا أحد يتكلم الجميع صامت ينتظر المرشد كي يُنهي كلامه.. ........ "أكمل المرشد كلامه بعد أن زفر زفرةً صغيره وهو يريد أن يُجهز كلامه ، ومن أي شيء يبدأ فهو جديد على هذه المهنة وقليلٌ جداً من الناس يأتون إلى هذا المتحف ،فهو لم يتدرب أو يتقن جيداً دوره و وظيفته فالمتحف ليس بهذه الشهرة بعد تلك الحادثة"! المرشد:حسنا دعونا"أشار بيده إلى درعٍ موضوعٍ أمام الحائط" سوف نبدأ بهذا الدرع إنه زيٌ كامل يرتديه المحاربون الرومان في المعارك وهو مصنوعٌ من حديدٍ قوي جداً وصلب، كما توجد في خوذته أو واقية الرأس عند العينين فتحات صغيره للرؤية"استنشق بعض من الهواء ثم استرسل في حديثه وهو يتوجه إلى مكان آخر"هذا ما يسمى بالرمح له عصا طويلة وفي آخره يوجد نوع من أنواع المعدن وهو مسنن وحاد "مروا بجميع الأسلحة والمعدات الحربية وسألوا المرشد وأجاب على أسئلتهم إلى أن وصلوا إلى آخر سلاح، المرشد:وأخيراً هذا آخر سلاح "بدا عليه التوتر لكن لم يُظهِره، أخذت يداه تعرق وترتجف ارتجاف غير ملحوظ" إنه السيف.. تقدم نحوه وأمسك به و أبتسم ابتسامة غامضة تخفي وراءها شيئاً من الخبث":أيها المدرس من فضلك تقدم وأمسك به حتى أستطيع أن أشرح للطلاب جيداً . ...استغرب الجميع حتى المدرس نفسه استغرب لكنه لم يُبالِ وقال:بـالتأكيد! "تحولت ابتسامة المرشد إلى مكر" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندما تقدم المدرس رفع المرشد السيف..لكن قاطعهم دخول بعض السياح إلى الغرفة.. ارتبك المرشد عندما رأى السياح ينظرون لبعضهم نظرات لها معنى.! ............. نظر المدرس بسرعة إلى ساعته وقال: أيها الأولاد سوف نذهب الآن للفندق فقد تأخر الوقت قليلا وقد حان وقـ.. قاطعه أحد قائلا :ليــس بعد يــا أيها المدرس.. التفتوا جميعاً نحو المتحدث.. انعقدت ألسنتهم وهم يرونه وعلامات وجوههم (خوف..دهشة..صدمه..قل(ق ليريا بصوت متقطع وخائف:هـ..ـل هل هـ..ـذا هو "بدأت عيناها تذرف الدموع قاطعهم بنبرة صوته القاسية:لا أريد أن اسمع أي صوت "قالها وهو يشيرإليهم بمسدس"ثم وجه كلامه للاثنين اللذين خلفه وقال:أنتما راقبا الأطفال وإن قاموا بأي شيء أو حركه مريبة أو أصدروا صوتاً لا تترددوا في قتلهم.. اكتست ملامحهم بالرعب وهم ينظرون إليه.. رد عليه وهو ينظر إليه:لا تقلق يا زعيم، "حوَّل نظرة عليهم ثم أردف"لن أتردد ولو لحظة واحدة.. ظهر صوت الزعيم مجدداً وهو يزمجر برضا:جيد، "نظر حوله ثم أشار إلى زاوية" اذهب بهم إلى هناك وراقبهم جيداً "نظر إلى شخص خلفه ثم أكمل كلامه وهو يقول"راقبهم أيضا أنت معه.. اعتلى صوتهما المكان وهما ينظران إليه:حاضر. اتجها بنظرهم نحو الأولاد ثم قال احدهما وهما يشيران بسلاحيهما على وجوههم:هيا اذهبوا إلى هناك بسرعة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان أمامهم المرشد وهو أيضاً يشير بمسدسه نحو المدرس.. صرخ المدرس بقوله:ماذا تريدون منا؟!، دعونا وشأننا.. مره أخرى ظهر صوت زعيمهم ولكن هذه المرة بضحكة سخريه ثم أردف بإبتسامة خبث قائلاً:أنت تعلم جيدا ًما نريده.. مـ...ـا ماذا تـ..تـ..ـريدون؟! "كان هذا صوت المدرس المرتجف" قال المرشد ببعض الغضب:المسروقات أين هي المسروقات؟! ظهر صوت شهقةٍ طويلة كانت من المدرس:مسـ..تحــيل!! المرشد بشيء من السخرية:لا يوجد شيءٌ مستحيلٌ يا عزيزي.. .............. في مكان بعيد لكن ليس كثيراً عند الزاوية وعند النظرات الخائفة. لم يظهر أي صوت ولكن هناك مايدور في عقولهم .فبداخلها توجد تساؤلات عِدة(من يكون هذا الشخص؟...... ما علاقة المدرس بهم؟!.....ما هي المسروقات؟!.....ومـاذا...)) "قطع حبل أفكارهم صوت إطلاق نار قبل دقائق أي عندما كانوا غارقين في أفكارهم.. لقد انتهى دورك""بشيء من السخرية""عزيزي المرشد ..! مـ...ـا الذي تتفوه به؟! وما الذي تعنيه؟! الزعيم وبدون أي كلمه أخرى أطلق على المرشد النار.. صرخت يوكو صرخة مدوية أما الباقين فقد انعقدت ألسنتهم عن الكلام.. جراء هذه الصرخة ظهر صوت إطلاق نار آخر..! ............................. جراء هذه الصرخة ظهر صوت إطلاق نار آخر ..مع صوت شخصٍ يقول:تبـاً! اصمتي.. على صوت هذه الطلقة وصوت الشخص المتحدث.. سالت دماء ،وهمدت جثة غير جثة المرشد .. نعم إنها جثة يوكو ! صاحب سقوط جثتها ..شهقة عالية:"وبصوت منخفض"لاآآآ مستحيل يوكو"ثم صرخ يووكــــــــــو !! فقال الزعيم بغضب ممزوج بخبث وهو يشير لتابعيه:إن أصدروا أي صوت أقتلوهم"باشمئزاز" مثل تلك الفتاة "ثم وجه نظره نحو الأولاد"دعوا تلك الفتاة عبرة"أردف هذا بضحكة شيطانية" وقفت جيني ثم قالت بغضب :أيــها الـ.... لم تنهي كلامها إلا وأحست بشيء يدخل إلى قلبها.. ويخترقه لقد ذاقت طعم الموت بدأ شريط حياتها بالمرور أمامها، لحظاتها الحزينة والسعيدة ذكرياتها المُرة والحلوة أهلها، أصدقائها بدأت الدنيا تظلم حولها.. ثم وقعت هي أيضا جثة هامدة.. فبالطبع جوليا قد أغمي عليها وليريا فقد أصابتها الدهشة حالها حال الأولاد الذين لم يتكلموا .. توجه الزعيم إلى المدرس الذي بدا مذهول مما شاهده..! فتح فمه أراد أن يتكلم لكن الزعيم سبقه بالكلام وهو يقول:بسرعة دلني عليها أن أردت الإبقاء على حياتهم.. صمت المدرس في تفكير لم يستغرق وقت طويل حتى قال هيا أتبعني.. ظهرت ابتسامة خبث لطيفه على هذا الشاب الذي تبعه.. وهو يتجه إلى أحد جدران المتحف قام بتلمس الجدار حتى دخلت إحدى الحجاة ثم برزت إحداها.. فضغط عليهما جميعا ليدخل بعدها جزء من الجدار الطويل ثم ظهرت غرفة ضئيلة الحجم نسبياً.. اندهش الجميع من ما رأوا.. بينما زادت ابتسامة زعيمهم إلى أن أصبحت أكثر خبثاً!! امسك الأستاذ من ذراعه وسحبه بشده وقسوة.. إلى حيث الرجلان الآخران أما الأستاذ فلم يكن مقاوم ألبته،، رماه نحوهما ثم عاد إلى الغرفة وهو يقول :اربطوهم جيداً. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دلف إلى الغرفة وهو يجول بنظره إلى أن استقرت عيناه على طاولة في آخر الغرفة ملاصقة للجدار وقد بدت متآكلة بسبب الرطوبة العالية.. تقدم نحو الطاولة ثم أزاحها وانحنى على الأرض، وبدأ يتلمس بيده إلى أن وجد فتحة صغيرة بالأرض.. وطولها تقريبا 4 ســم مما يكفي لإدخال أربع أصابع .. ادخل أصابعه بها ثم سحبها للأعلى بشده وقوه إلى إن انزاحت وبدأ يظهر سلم للأسفل كان المكان مظلما جدا بالأسفل بدأ ينزل على الدرجات بخطوات سريعة إلى أن وصل إلى غرفة أكبر من سابقتها بقليل، أخذ يتلمس الجدار بحثاً عن مفتاح الإنارة ولكن عبثا يحاول، أخذ يمشي إلى أن ضربت قدمه على خشبةٍ كانت مرميةً.. انحنى ليمسكها ثم وقف مجدداً ادخل يده بجيب سترته الداخلي ثم أخرجها مرة أخرى وهو ممسكُ بشيءٍ مستطيل الشكل، نزع منه جزءه العلوي ثم بدأ بالضغط على مقدمته إلى أن بدأ يظهر شرار طفيف يشير إلى أنه لا يوجد غاز بداخلها، فرمى بها على الأرض غاضباً وهو يتمتم:كم أنتِ قداحة غبية ..! "استدار مجدداً وأخذت قدماه تتجهان إلى أعلى فمرَ بالغرفة الصغيرة ثم وصل إلى الغرفة التي بها معاوناه.. استبشر احدهما قائلاً:هل وجدتها ..؟! نظر إليه الزعيم بنظرة حادة ثم استرسل قائلاً: هل مع أحدكما قداحة..؟! أخذا يدخلان يديهما في جيوبهما إلى أن اخرج احدهما القداحة وهي في يده مشى بها إلى الزعيم انتزعها الأخير من يده وهو يهرول إلى الغرفة ثم الدرج ثم إلى الغرف التي تليهما اخذ الخشبة من الأرض ثمأ بدأ المكان يتضح قليلاً اخذ يبحث بنظر في أنحاء الغرفة إلى أن وجد حقيبةً سوداء كبيرة وأخرى اصغر منها تشبهان حقائب رجال الأعمال ثم اتجه نحوها جلس ووضع الخشبة على الأرض ثانياً ركبته والأخرى قائمة، فتح إحدى الحقيبتين واخذ الأوراق التي بداخلها بدأ بتصفحها ثم زفرةً براحة امسك الخشب من جديد بعدها أحرق الأوراق التي بيده إلى أن تحولت إلى رماد .! وضع الخشبة مره أخرى ملتفتاً إلى الحقيبة الأخرى.. فتحها بسرعة واخذ ينظر بداخلها أغلقها وما إن استدار حتى وجد شخصاً يشير بالمسدس نحوه..!  ابتسم الزعيم ببرود وخبث وهو يقول:لقد توقعت مثل تلك الخيانة.. دخل تابعه الآخر والذي أيضاً كان شريكاً في الخيانة..! قاطعه تابعه الخائن وهو يشير إليه بأبعد زاويةٍ عن الحقيبة اتجه الزعيم بهدوء وعلى فمه أكبر ابتسامة سخرية قال التابع الثاني للأول الذي كان لاهياً في الحقيبة:هيه.. جيم هل أقتله؟! جيم بملل وهو يفتح الحقيبة:لا أهتم افعل به ما تشاء.. ابتسم الآخر بشر وهو يقول:لقد اقتربت نهايتك يا زعيم .. أما الزعيم فلم يقل أي شي فقط اتسعت ابتسامة المكر التي علت شفتاه واخذ يطبق يديه على أذنيه واخذ يضحك ضحكاً شيطانياً اغتاظ الآخر ثم ضغط على الزناد ليظهر صوت عالي غير صوت الطلقة إنه صوت انفجار قطع من خلاله يد الذي امسك بالمسدس وأصابه إصابة بليغة جداً أدت إلى دخوله في غيبوبة.. أدار جيمي ظهره ليجد شريكه ممدداً على الأرض والدماء حوله ويده بعيدة قليلاً عنه مع أصابعه المقطعة المنتشرة، رأى قدما احدهم،، ثم رفع رأسه مباشرة ليرى وجه الزعيم المبتسم ابتسامه خبث واضح فيها الكره والغضب وهو موجهٌ المسدس إلى رأس جيم.. وقف جيم مستقيما والذي بدا بطول الزعيم تقريبًا رمى مسدسه بعد أن علم أن المسدس الذي معه يطابق الذي مع شريكه. ثم بحركة سريعة اخرج من كم يده سكيناً وطعن بها الزعيم لكن فاجأته حركة الزعيم السريعة أيضاً الذي مال قليلاً.. لكن السكين أصابته من خصره تأوه الزعيم قليلاً ثم رمى بالمسدس بعيداً وقال بعدها:إذاً هذا ما تريده ! جيم بعد Hن وقف مستعداً للقتال:كما عهدتك يا لاري ذكيٌ جداً لقد قمت بحرق جميع الأدلة التي عليك.. "توجه نحوه ولكمه على وجهه لكن لاري تفاداها بسهوله"! ((وهكذا بدأ الاثنان يتواجهان)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عند الأولاد حيث الجثث والضحايا والقتلى! اتصل المدرس بالشرطة لكنهم قالوا: قد نستغرق ساعة ونصف فالطريق طويلٌ ووعرٌ جداً.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ننتقل مرة أخرى داخل الغرفة خافتةِ الضوء.. كانا مليئان بالجروح ومنهكين ..قفز لاري إلى مسدسه ثم أطلق النار على رأس جيم .. بعدها توجه للحقيبة وأخذها وانطلق إلى أعلى.. ماراً بالغرفة الصغيرة.. عندما وصل رأى الأولاد يبكون ومعهم المدرس .. اظهر ابتسامة سخريه ثم اخرج جهاز صغير من جيبه وضغطه ثم بدأت شاشته تومض بلون احمر وظهر عد تنازلي بدأ من الرقم 30.. اخذ يجري إلى الخارج لكن استوقفه صوت يقول له.. توقـــــــــــف ! استدار ثم رأى ليو ،زفر زفرة صغيرة ثم قال :لست متفرغاً لك يا صغيري.. انطلق بعدها نحو باب المتحف ثم رأى الجهاز مره أخرى والتي كانت ثوانيه قد وصلت الـ15ثانية! اخذ يجري بسرعة لكن عندما وصل إلى آخر ساحة المتحف سمع سيارة الشرطة تمتم بـ:تباً! غير اتجاهه نحو الغابة لكن حركته بطيئة بسبب الجراح التي عليه خصوصاً الذي في خاصرته قال بغضب:تباً على ذاك المزعج وسكينه.. دوى صوت انفجار رهيـب وقوي جداً في المتحف الذي تحول إلى أشلاء.. ........ وصلت سيارات الشرطة والإسعاف إلى المكان لكن بعد فوات الأوان فقد تحول إلى ركام وأخذت النيران تشتعل فيه اخذوا يبعدون بعض ما استطاعوا من حجارة، بعد أن اتصلوا بالرجال الإطفاء والإسعاف.. ........... أما عند لاري فقد قطع طريقه وسط الغابة إلى أن وصل إلى مروحية" H"ركب بها بعد أن رمى بالحقيبة في وسطها، استند إلى كرسي الطيار وامسك بالمقود بعد أن ضغط عدة أزرار .. ارتفعت المروحية عاليا وحلقت بعيدا عن ذلك المتحف المشؤوم.. ........... في اليوم الآخر بُث في التلفاز والصحف عن حادثة المتحف وعن جثث الأولاد المحترقة والرجلان والأستاذ بعد أن عرفوا هوياتهم .. قام عدة رؤساء في الدولة بتعزية أهاليهم.. ........... (( بالنسبة للاري فقد كان مجرماً هارباً قام بقتل كثير من الأشخاص المهمين ورجال الأعمال ،وكانت الشرطة تلاحقه منذ مدة لكن لم تملك الدليل الكافي لإعتقاله فقد كان حذًرا في جميع تحركاته ويقتل كل من يشاركه في مهمة حتى لا يكون دليل ضده.. لكن المدرس عمل معه وجمع بعض من المعلومات الكافية لقتله وخبأها بالمتحف وعندما علمت الشرطة بذلك قرروا إرسال احد الرجال الماهرين ليراقبوا لاري ويحموا المدرس منه أما لاري عندما علم بذلك وبالرحلة قرر أن يسترد الأوراق منه، وبعد عدة أيام من هذه الحادثة تم الإمساك بالمجرم لاري بعد مراقبة الشرطةِ لطائرته لمعرفةِ مكانه ووضع خطةٍ لإمساكه..)) حُكم عليه بـالإعدام .. وقبل أن يُنفذ عليه الحُكم قال:"لو لم يُوجدِ الشر، لمـا عرفنا الخير"! تمت بحمد آلله..   ـأتمنىآ ـأن تكونوآ قد ـإستمتعتم بـأولِ روآيةٍ خطهآ قلمي..! هي فحسب من وحي خيـآل ـإنسآن.. قآبلةٌُ للخطـأ ـأو آلصواب..! يُمنع آلنقل دون ذِكرآلمصدر وآلكآتب..! ـأحبآئي.. لـآتبخلوآ عليَّ بـإنتقآداتكم وـأرآئكم..وإن ـأعجبكم طرحي فتقييمكم.. وآلسلـآم خيرُ خِتـآم..!  
|
|
01-13-2011, 05:40 PM
|
#2 |
|
one piece
رقـم العضويــة: 46997
تاريخ التسجيل: May 2010
الجنس:
 المشـــاركـات: 4,474
نقـــاط الخبـرة: 39
Facebook :
 Youtube :
 |
رد: آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..
الله على الكلمات
والله كلمات ابداعيه وكل شي ابداع من ناحية كل اللي شفته وانتي مبدعه بمعنى الكلمه وجزاك الله خير وتم تقيمه ممتاز ولو في اكثر من ممتاز كنت اعطيتك تحياتي الالم |
|
|
|
01-13-2011, 09:40 PM
|
#7 |
|
http://ask.fm/ASDxP
رقـم العضويــة: 55718
تاريخ التسجيل: Jul 2010
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 17,900
نقـــاط الخبـرة: 78
Facebook :
Twitter :
 |
رد: آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..
ما شاء الله عليكـِ..
والله قصه رآئعه ومعبرهـ أكيييييييد.. الله يعطيكـ العافيه يآ مبدعه.. والله مشتآقين لموآضيعكـ.. والله يوووووفقكـ يآ خطيرهـ.. سلمت يمنآكـ.. يسلمو.. |
|
|
|
|
01-14-2011, 10:24 AM
|
#9 |
|
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 46420
تاريخ التسجيل: May 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 1,757
نقـــاط الخبـرة: 14
|
رد: آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..
مببببببببببببببببببدع ..
وربي خياااااااااااااااااااااالي .. تم التقييم ^.^ لآ تحرمنا من جديدك يا غالي .. سي يو |
|
|
|
|
01-14-2011, 02:42 PM
|
#10 |
|
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 54193
تاريخ التسجيل: Jul 2010
العـــــــــــمــر: 33
الجنس:
المشـــاركـات: 2,162
نقـــاط الخبـرة: 113
|
رد: آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..
اولا مشكور على جهودك
ثانيا اباركك لكي على هالقصة او الرواية الاولى الجميلة ثالثا اتمنالك كل التوفيق في حياتك كلنا لدينا احلام واتمنى الحلم يكون ياقي مشكور اختي (الحلم الباقي) على الرواية تقبلي طيفي ناشر |
|
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع آلمُتحـف ـآلمشـؤوم..! "تـآبِع للمُـسآبقة"..:
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حلقات الأنمي الرياضي Dear Boys | lover of silence | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 22 | 12-25-2012 02:30 PM |
| ( حصريا )= لعبه ""fifa 2010"" ""فيفا 2010 "" كامله و بروابط سريعة جدا ""روعة"" | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 13 | 08-16-2011 04:14 PM |
| ارجوكم ادخلوا """"""لوكان الاسلام يهمكم""""""""" | عبد المتين | القسم الإسلامي العام | 13 | 07-29-2011 03:41 PM |
| ( حصريا )= ""fifa 2010"" ""فيفا 2010 "" كامله و بروابط سريعة جدا ""روعة"" | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 4 | 04-24-2011 07:04 PM |
| [Style] : مجموعه رنا للتصميم تقدم الخجوله "," رونق "." ابداع"."سحر"," سرعه","زاهي","خ | العاشق 2005 | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 02-22-2009 06:50 AM |
الساعة الآن 01:43 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة
rel="nofollow" 