الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الأب ؟!!!!

الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الأب ؟!!!!

بـــدايه

هل تراني سوف القى بعضهم قبل المماتي..
اقبلوا لا تتركوني يابني ويابناتي..
منذ ان فارقتموني لم تعد تحلو حياتي..
ساهراً في الليل وحدي أكتم الشكوى وأبدي..
كل ما اطرقت سالت دمعتي من فوق خدي..
بين جدارن الحدودي والمأسي دون حدي..
كل أبنائي نسوني ونسوا حبي وودي..
رغم عزمي لست اقوى...أين ليلى أين سلوى ؟!
يوم كانت في صباها تشتري لعبً وحلوى ...
هل نسيتي عطف بابا..؟ تلعبين وأنتي نشوى..
أين أحمد أين سامي أقبلوا فالعمر يطوى...

قــــصـــه

أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها ،
و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر بالأم و قلبها الرؤوف ،

بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ الأب وحنانه ؟ !!

فلنقف قليلا مع هذه الايات
((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ
فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42)
سورة هود

هنا لاحظتُ قلب نوحٍ الأب الذي غلب عقله كنبي ،
فلو حاولنا أن نتخيل تقاسيم وجه أبانا نوحٌ في لحظة وقوع ما تسرده الآيات الآتية :

تخيلوا كيف كانت عينا نوحٍ عليه السلام و تقاسيم وجهه وهو يستجدي ولده الهالك بعقوقه ...
يستجديه كي لا يرى فلذة كبده تموت أمام ناظريه رغم علمه بكُفره ويقينه بعقوقه ،
ورغم أن زوجته كانت من ضمن الهالكين إلا أنه لم يذكرها ،
ولكن تفكير الأب هنا يقول : لا يهُم ... المهم أن تنجو كبدي .

تخيلوا بالله عليكم صرخة الأب الكسير
في قوله تعالى
: ((وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ )) ،

تخيلوا في الصرخة ( إن ابني من أهلي )
حين تُنسي الأبوة الرجل نبوءته السماوية حين يتوسل ربه حياة كافر ،

وينسبه إلى نفسه مستشفعاً له دون تفكير !
ونرى اليوم الكثير من متحجري القلوب من الأبناء ، يقطعون قلوب أباءكم عقوقاً وعصياناً .

فلا تُرهِقوا آباءكم بعصيانكم ،
فوالله إن دمعةً واحدة تجري على لحية شيب متحسرة كفيلة بإغراقكم كما أغرقت ابن نوح..

نــــهــايـــه

أبي ...
يا صاحب القلب الكبير ...يا صاحب الوجه النضير ...
يا تاج الزمان ...يا صدر الحنان ...
أنت الحبيب الغالي ..وأنت الأب المثالي ...وأنت الأمير ...
لو كان للحب وساما ..فأنت بالوسام جدير ...
يا صاحب القلب الكبير ...

وقــفـــه

أروع ما قالوا عن...الأب

ريشيليو
لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
جان جاك روسو:
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء.
سوفوكليس:
ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، و لا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
ميناندر:
ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
جوته:
الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.

خـــاتـــمه

فلنحافظ على والدينا ونبرهم

السلام عليكم أخى عدى العربى
فى الحقيقه ترى كثيرا من الاشخاص يفضلون امهاتهم على ابائهم
وترى منهم الكثير من التبريرات التى توفى بحق الام اكثر من الاب

مثل ما كانت الام حنونه فالاب لا يختلف كثيرا عنها فهو من دونه ايضا الحياه صعبه
ولكنه كما قال صلى الله عليه وسلم فى حديثه انه ذكر الام 3 مرات والاب مرة واحده

ولذالك ترى كثيرا من الاشخاص يفضلون الام على الاب
رغم تعبه وخروجه يوميا للعمل ومحاولته لرقى ابنائه

عدى العربى جميل ما خطته يداك هنا من طرح مميز
وكلمات اكثر من رائعه
ومعك حق فى قصه سينا نوح رغم كل شئ الا انه نادى على ابنه رغم انه كافر

لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء
ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، و لا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.

كل هذه كلمات أكثر من رائعه
لا اجد كلمات مناسبه اصف بها هذا الموضوع المميز بمعنى الكلمه
شكرا لك أخى واااصل تميزك هذا
فكل جديد لك تبهرنى به وتشدنى لاقرأ المزيد منك
تحيياتى لك يا مبدعنا

أن قلب الاب قلب حنون وعطوف على أولاده وينبغي لنا ان نحترم الاب ونحبه كحبنا للام
ولكن دائما قلب لانسان يميل للام اكثر من الاب وهذه فطره من الله تعالى وهذا ليس معناه ان ننسى الاب ونهمله

أبي ...

يا صاحب القلب الكبير ...يا صاحب الوجه النضير ...

يا تاج الزمان ...يا صدر الحنان ...

أنت الحبيب الغالي ..وأنت الأب المثالي ...وأنت الأمير ...

لو كان للحب وساما ..فأنت بالوسام جدير ...

يا صاحب القلب الكبير ...

اولا اشكرك على طرح هذا الموضوع الجميل صراحة
لان البعض يفضل امه على ابيه
ويظن البعض ان الاب هو فقط يشتري حاجات البيت
والبعض حتى يسأل امه متى سوف يخرج ابي لدوام
ولا يدرون سر ابيهم
الذي تعب عليهم و حافظ عليهم
ولذلك يجب ان نوجه محبتنا الى ابآءنا وامهاتنا
ونتقرب ونستفيد من ابآنا عن تجارب الحياة
ولذلك الوالدين نعمة من الله العزيز الحكيم
ولا تنسوا الدعاء لهم
وهذا مالدي
تقبلوا مروروي البسيط
ناشر

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووور على الموضوع الاكثر من رائع
و الاب هو الصدر الحنون وهو العزوه وهو العطاء بلا حدود وهو العظيم
وهو الشمخ النور الذي يقتدي به الابناء
أسال الله أن يرزقنا البر بأبائنا ويرزقنا بر اولادينا
عدي العربي
لَلإبَدَاعٍ وقْفَةٌ أخْرى بَيْن يَديْكـ
فكَلِمَاتكـ لَآمَستْ احْ ـــسَاسِيِ
وطَرحَكِ فَرِيْدٌ مِنْ نَوْعهِ
شَاهَدْتُ بُوحآً
يَنْزِفُ ترانيماً عذبة
فسُطِّرت الح ــرُوْفْ بِإَبدَاعِ قَلَمِكـ
بحق رَاقَتْ لِيَ سُطُوْرِكـ الْجَمِيلَة
كُلْ الشُّكرْ لأَنآمِلِكـ
استمري..
لروحكـ وهج النجوم
ولآنفاسكـ عبق الورود
ولكـ ودي وجنــائن وردي

من أخوك المحب
ساسكي أوتشيها

الكل يهتم بالأم لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن لابد من اكل يعلم انه صحيح الأم حملت فيك وتعبت وشقيت في حملك وشافت الموت وهي تولدك
لكن لاتنسى انه قبل كل هذا انت كنت موجود بأبوك كل هذه السنين
يعني في النهايه انت قطعه من ابوك قبل ما تكون قطعه من امك وهذا شي يغفل عنه الكثير
صدقوني اذا كانت الجنه تحت اقدام الأمهات
فالأباء لديهم دعوات لاترد
فخلي ابوك يدعيليك مو يدعي عليك ممكن تكون ساعة اجابه عند الرحمن وتنقبل