الجولة الـ 20 من الدوري الأيطالي ( التشكيلة + أفصل لاعب و مدرب و اسوأ لاعب ..الخ )

من جديد لعب الجميع لصالح الإنتر ولم يُفوت
رجال ليوناردو تلك الفرصة وسحقوا بولونيا بالـ4
في ليلة القائد صاحب القميص رقم 4، كانت المباراة
الـ519 لخافيير زانيتي في السيريا آ وجميعها
بالقميص النيرادزوري وقد استحق ذلك الاحتفال
المميز من رفاقه وحتى منافسيه وخاصة جاره
الميلان الذي تعثر للجولة الثانية على التوالي وتعادل
مع ليتشي 1-1 فيما انتفض اليوفنتوس ولاتسيو ففاز
الأول على باري والثاني على سامبدوريا ولم يكن
روما أسوأ حالًا بعدما عاد بالفوز على تشيزينا 1-0.

باليرمو كان صاحب النتيجة السلبية الأبرز خارج
ملعبه بعد بولونيا بالسقوط أمام كالياري 3-1
فيما كان جنوى صاحب أسوأ نتيجة على ملعبه
بالخسارة أمام أودينيزي 4-2 وفشل نابولي في
مواصلة نتائجه الإيجابية وتعادل سلبيًا مع فيورنتينا
فيما نجح بريشيا بالفوز على بارما وحسم
التعادل 1-1 مباراة كاتانيا ضد كييفو فيرونا.

تشكيل الأسبوع: الخطة 3-4-3

دوني (روما)

دياكيتيه (لاتسيو) أجوستيني (كالياري) بيجا (بريشيا)

سانشيز (أودينيزي) سيسوكو (اليوفنتوس) بيونديني (كالياري) أرميرو (أودينيزي)

دل بييرو (اليوفنتوس) ماتري (كالياري) إيتو (الإنتر

البدلاء: أندوخار، بورديسو، أباتي، ستانكوفيتش، ميليتو،
إبراهيموفيتش، بيلسييه.

فريق الأسبوع: الإنتر

عودة النيرادزوري للمنافسة الجادة على الاسكوديتو
.قلنا في تقرير المباراة أن إنتر الثلاثية عاد في مباراة
سان سيرو أمام بولونيا حين تفوق على نفسه
وهزم ضيفه بنتيجة 4-1، العودة لم تكن فقط بالنتيجة
الممتازة والفوز الثالث على التوالي في السيريا آ
بل أيضًا والأهم بالأداء القوي الممتع لأبطال العالم في
أبو ظبي ... أداء ممتع وقوي ومُبهر أعاد للأذهان إنتر
الموسم الماضي والأهم أنه زاد من الضغوطات
على جميع المنافسين وخاصة الميلان كونه أكد

لاعب الأسبوع: صامويل إيتو - الإنتر

أي عودة كانت للأسد الكاميروني !!، إيتو عاد وأشعل هجوم الإنتر حيوية ونشاط بقدراته الكبيرة ولمساته المهارية وأهدافه المؤثرة ليكن حقًا رجل هذا الأسبوع.

إيتو لعب الدور الأكبر في انتصار النيرادزوري الكبير على بولونيا بنتيجة 4-1 سواء بقيادة أغلب المحاولات الهجومية أو إهداء الكرة الأولى لزميله ستانكوفيتش أو تسجيل الهدفين الثالث والرابع بشكلٍ ينم عن قدرات رائعة فنية وبدنية والرابع تحديدًا من التسديدة المُتقنة للكرة الثابتة يؤكد مدى المساهمة التي يُقدمها إيتو للإنتر وكيف أن الفريق افتقده كثيرًا خلال المباريات الـ3 الأخيرة التي غاب عنها نتيجة الإيقاف.

مدرب الأسبوع: فرانشيسكو جيودولين - أودينيزي

للأسبوع الثاني على التوالي نختار جيودولين مدربًا للأسبوع وذلك مرتبط أكيد بالنتائج والعروض المُبهرة لأودينيزي وانتصارهم الأخير على جنوى في الفيرارس.

جيودولين بات المُحرك الأساسي لأودينيزي بعدما نجح في إيجاد القالب المناسب لقدرات اللاعبين والأهم أنه نجح في دمج الجميع معًا من خلال لوحة تكتيكية وفنية جميلة للغاية بجانب الحفاظ على العامل البدني قويًا حاضرًا مما يُزعج المنافسين ويُسقطهم رغم قوتهم، حدث ذلك مع الميلان في الجولة الماضية وتكرر مع جنوى في الجولة الحالية .... الفوز على الجريفوني في عقر دارهم ليس بالأمر السهل وبالتأكيد يقف خلفه مدرب مميز يُدرك نقاط قوة فريقه ويلعب عليها.

أسوأ فرق الجولة: باليرمو

باليرمو بات اللغز الكبير في الكالتشيو، فالفريق ورغم ما يمتلكه من لاعبين كبار ومطلوبين في كل الأندية الكبيرة إلا أنه يتعثر بشكلٍ غريب في البطولة وخلال الجولة الـ20 سقط بنتيجة 3-1 أمام كالياري بعد أداء متواضع للغاية فرديًا وجماعيًا مما جعله الفريق الأسوأ في الجولة مُتفوقًا على بولونيا الخاسر بـ4-1 أمام الإنتر.

أسوأ لاعبي الجولة: أليكساندر باتو - الميلان

للمرة الثانية نختار اللاعب والمدرب الأسوأ من
نفس الفريق ولكنها ضرورة مُلحة، ولاعبنا الأسوأ
لهذا الأسبوع هو مهاجم الميلان البرازيلي
أليكساندر باتو.

المهاجم الشاب بدأ مباراة ليتشي ولكنه لم يدخل
أرض الملعب سوى في لحظات نادرة حيث كان
الحاضر الغائب عن اللقاء سواء من حيث التحركات
دون كرة أو الانسجام مع جماعية الأداء ولهذا نال
توبيخًا قاسيًا من زميليه جاتوزو وإبراهيموفيتش بين
شوطي اللقاء ولكنه رغم ذلك لم يتحسن في
الشوط الثاني وواصل أداءه السلبي حتى أخرجه
المدرب أليجري وبمجرد مشاركة كاسانو بدلًا منه
انتعش هجوم الفريق كثيرًا وصنع الإيطالي 3
فرص خطيرة للغاية لكن لم يستغلها رفاقه.

أسوأ مدربي الجولة: ماسيميليانو أليجري - الميلان

المدير الفني للميلان من جديد كان المسؤول الأبرز
عن تعثر الفريق وخسارته لنقطتين سهلتين وفي
المتناول تمامًا بالتعادل مع ليتشي 1-1.

أخطأء أليجري بدأت مُبكرًا وعبر الاعتماد على الأسلوب
الدفاعي مقابل فريق لا يفعل شيء سوى الدفاع
ثم الانقضاض على منافسه في الرُبع ساعة
الأخيرة من المباراة، الروسونيري أضاع الشوط
الأول دون أي استفادة إلا منح الثقة لمنافسه
والأغرب أنه بعد التقدم بالهدف الجميل لإبراهيموفيتش
واصل الأداء الدفاعي والتراجع بدلًا من الهجوم الشرس
وقتل المباراة تمامًا بالهدف الثاني خاصة أن الميلان
فريق لا يجيد الدفاع بل الهجوم ويمتلك خط هجوم
شرس للغاية قادر على حسم المباريات كما لاحظنا
في الدقائق الأخيرة وبعد هدف التعادل لأصحاب
الملعب، المشكلة الكبيرة كانت كذلك في تأخير
التغيير وهي مشكلة معتادة من المدرب ولا أحد يعلم
ما خلفها، ظهر في اللقاء أن عدد من اللاعبين خارج
مستواهم خاصة فلاميني ونيستا وباتو فأين التغييرات !!.

هدف الأسبوع: هدف إبراهيموفيتش في مرمى
ليتشي من تسديدة رائعة لم تجد ما يُوقفها سوى
شباك الحارس المميز روزاتي، شاهد الهدف ...
( هدف الموسم بكل بساطة )

http://www.youtube.com/watch?v=G7QEWLJmzK0&feature=player_embedded

أنا ما بهتم كاتير بالدوري الإيطالي((رغم أنه دوري كبير)) بس بما إنو أناملك الي كتبت الموضوع
فمن الواجب الاهتمام به والرد عليه .