سعد بن عبدالله بن دبان قصيدة

مانـيـب أخــون الـوعـد يـاوافـي الـفـنـي
يـالـيــن الــعــود يــاوضــاح الأنـيـابــي
تــراي شفـتـك عـلـى الـسـدات وامـنــي
وأمنت بك يالغضي وافضيت لـك مابـي
مـعـك الأمـانـة تـجــود مـاظـهـر مـنــي
ماقلـت لــك ترفـعـه فــي مـرفـعٍ غـابـي
وتـرى الـذي قلـت لـي بالصـدر مكتـنـي
عــده بصـنـدوق عـــاجٍ مـابــه أبـوابــي
مـايـطـلـع فــيــه لا خــايــب ولاقــنـــي
إلا ولــــي الـخـلايــق رب الأربــابـــي
امـنــولٍ يـــوم ظـنــك راكــــب ظــنــي
وانتـه وزيـنٍ لروحـي وانفـق اصحـابـي
ومـن يـوم شفتـك معيـف ومقـفـيٍ عـنـي
قفيـت وأبعـدت نطشـي عـنـك وركـابـي
مــن عافـنـا نرخـصـه مـاعـاد يشـحـنـي
لـو هـو منـول صديـقٍ لـي مـن أحبـابـي
قصـر حديثـك وهرجـك واقصـره عنـي
إلـى حـدث حــادثٍ بانـتـي لــه أسبـابـي
الله يبيـحـك بـعـفـوه وانـــت بـــح مـنــي
كــل تـنـزح بخـيـر وخـاطــري طـابــي
والـيـوم أنــا تـبـت كــان الله عـفـا عـنـي
تبـت وعسـى الله يحـل ذنـوب مـن تابـي
إلا عــن الـلـي بحـلـو الـهـرج مـاحـنـي
هـذاك مـا أنسـاه حــد الــراس ماشـابـي
ماهـي مـن اللـي مـع الطـاروق ياطـنـي
ولا قــط سـيـر دقــاق الـعـنـق بـتـرابـي
كـود أعنـي لـه إلــى بــاح الـعـزا مـنـي
وان جيته أفضى السراير لي وهـلا بـي
أرمـس لهـم بالخـبـر وان نيـسـوا عـنـي
وإلى ضرب لي بحروه ما اغلـق البابـي
يفـرح إلـى مــن لفيـتـه واضــح السـنـي
لو هو من أقصى العرب كنه من أقرابي
فـي ذمتـي مـا شـقـا بـالـي ولا أشحـنـي
إلا جمـيـل الوصـايـف دمــث الألـبـابـي
والله يـالـبـيـض غــيــره مــــا يـهـمـنــي
لـو هـن عـفـافٍ نـظـافٍ تـلـع الارقــاب