لحظة حقيقة

لم يتجرأ لؤي بالبوح بالحقيقة،بل بدا وكأنه يصطنعها،كي يفوز بلحظة حقيقة التي يعرض على قناة mbc4 كل نهار جمعة تمام التاسعة مساء،بدت ملامحه وتعابيره أقرب الى التلاعب بالحقيقة،منها الى التلاعب بمشاعر الفتيات والزبائن في العمل،حتى أنه اخفق كثيرا في الإفصاح جهارة أنه "كذب كثير على فتيات بالقول لهم أحبك" الامر الذي أثار حفيظة الفنان عباس النوري ودفعه ليوجه نصيحة للؤي الصديق قائلا له "أن تلعب بعواطف المرأة.. وتخدعها لسرقة قلبها.. هو ذنب أكبر بكثير من الاستيلاء على بنك"..
لم تفلح كل المساعي والحيل التي إنتهجها لملؤي الصديق،في برنامج لحظة حقيقة،من أن ينتزع براءة الحقيقة،إذ وقع هذه المرة ضحية لجهاز كشف الكذب الذي كشف حقيقته،فمتابع الحلقة كان لا بد له من أن يدرك مدى التلاعب بالاجابات التي حاول لؤي أن يعتمرها،وينمقها لكي يطهر صدقيته،حتى ان الدموع التي ذرفها،كانت أشبه بدموع التماسيح،وعلى الرغم أنه كاد أن ينتزع بحظة الفوز بالبرنامج غير أن إعترافه بأنه لم يقدم شيئا في المقهى الذي يمتلكه وهو على علم بأنه منتهي الصلاحية" كان بمثابة الخيط الذي غطى النور،وأخرجه خاسرا من البرنامج
يعد برنامج لحظة حقيقة،من أجرأ البرامج التلفزيون على الإطلاق إن من ناحية الأسئلة التي تطرح،أو حياكة اسلوب طرحها اذ يظهر النوري الحكم الخفي لحقيقة كامنة،يدرك المرء ويخجل من إخراجها للملأ،وليس خافيا أن مبلغ ال500 الف ريال سعودي الذي سيفوز بها من يقول الحقيقة،قد تكون الحافز الأكبر على تملك الجرأة للإجابة على الأسئلة الأصعب التي يطرحها النوري الذي يستحق أن يحصد لقب قاضي الحقيقة في زمن اللاحقيقة..
يشكل البرنامج طاقة البحث عن النور في أروقة الظلمة،هل إعترفت بأنك تحب حبيتها لأجل مالها فقط
هل تقبل أن تكون تدعي الحب لأجل المال؟
هل أنت نادم على ما إقترفته من خطايا؟
هل وهل ولماذا كلها أسئلة تسلك طريقها نحو المشتركة بطريقة سلسلة ولكنها قاسية،إذ الشطارة أن يتلقفها المشترك بحنكة ويدور زواياها ليخرج من بابها بإجابة صحيحة ليست مقنعة،
إذ أشار لؤي الى أنه كذب أكثر من مرة على حبيبته ما إستفز عباس النوري -مقدم البرنامج- الذي فضّل أن يعطي لؤي درسا في الحياة، قائلا: إن العاطفة هي أصدق شيء في الحياة.. فقد تسرق أموالا وبنوكا، ولكن أن تسرق عاطفة شخص بالكذب، هو شيء أسوأ بكثير.
كما أجاب لؤي بأنه يفضِّل الزواج من المرأة الغنية لأنها "توفر بمالها الراحة النفسية له"، بل اعترف لؤي بأنه على استعداد أن يعيش في منزلها أو عند أهلها، وأن تقوم هي بالإنفاق عليه، دون وجود أي مشكلةٍ بالنسبة له فيما يتعلق بهذا الأمر.
وحاول النوري أن يخفف من وقع تعليقه على لؤي بقوله: أرجو أن صمتك هو دليل على أنك نادم على ما فعلته مع هذه الفتاة في الماضي.
لؤي اعترف أيضا أنه خلال عمله السابق، قدم شيئا للعملاء وهو يعلم أنه غير نظيف، وكان مبرره أنه فعل ذلك حتى يتقدم في وظيفته، بمنطق الغاية تبرر الوسيلة.
وفي النهاية حاول لؤي أن يصحح من صورته "كعامل"، وأنكر أنه قدم شيئا لعملائه في مقهاه وهو يعلم أنه منتهي الصلاحية، ولكن خرجت نتيجة إجابته غير صادقة ليخرج خاسرا من برنامج لحظة الحقيقة.
ويعرض برنامج لحظة الحقيقة الجمعة من كل أسبوع على قناة MBC4 في تمام الساعة، في تمام الساعة 18:00 بتوقيت (جرينتش)، 21:00 بتوقيت (السعودية).

فعلا صراحة هالبرنامج روووووووووووعة
وبصراحة قهرني لؤي بسبب اجاباته
بس عباس النوري يستحق لقب قاضي الحقيقة بكل جدارة
يسلموووو ع الموضوع المميز أخي
تقبل تحياتي

جد عشان الواحد فينا يعرف مقدار ثقته بذاته

برنامج جيد